دي خيا يجب أن يتعلم من فان دير سار وهو يفكر في الاعتزال

الحارس الهولندي اتخذ خطوة غير متوقعة وهو في الثلاثين من عمره قادته إلى مانشستر يونايتد

ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)
ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)
TT

دي خيا يجب أن يتعلم من فان دير سار وهو يفكر في الاعتزال

ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)
ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)

تشير تقارير إلى أن ديفيد دي خيا قد يفكر في الاعتزال وهو في الثانية والثلاثين من عمره إذا لم يتلق عرضا من نادٍ كبير، لكن ربما يتعين عليه قبل ذلك دراسة السيرة الذاتية لحارس المرمى الذي حل محله في مانشستر يونايتد في صيف عام 2011، قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. ويفكر دي خيا، الذي رحل عن مانشستر يونايتد بعد نهاية عقده في يوليو (تموز) الماضي، في الاستمرار في الملاعب فقط في حال انضمامه إلى فريق ينافس على أقوى البطولات والألقاب. ومع ذلك، عندما وصل سلفه، إدوين فان دير سار، إلى ملعب «أولد ترافورد» في عام 2005، كان أكبر من دي خيا الآن بعامين، وجاء من فريق كان أفضل إنجازاته يتمثل في خسارة المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1975، وهو نادي فولهام، الذي كان فان دير سار قد انتقل إليه قادما من النادي الإيطالي الأكثر شهرة، يوفنتوس، في عام 2001.

كان فان دير سار يبلغ من العمر 30 عاماً في ذلك الوقت، وكان يُنظر إلى انتقاله من يوفنتوس إلى فولهام المتواضع على أنه خطوة باتجاه نهاية مسيرته الكروية، وربما كان هذا هو اعتقاد فان دير سار نفسه أيضا. لكن حارس المرمى الهولندي قدم أربعة مواسم مثيرة للإعجاب في غرب لندن، وهو الأمر الذي جذب إليه أنظار السير أليكس فيرغسون، الذي ضمه إلى مانشستر يونايتد، وفي غضون ست سنوات قبل اعتزاله كرة القدم قاد فان دير سار مانشستر يونايتد للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية (بفضل تصديه لركلة الترجيح من نيكولا أنيلكا لاعب تشيلسي في المباراة النهائية لعام 2008)، وأربعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية.

ويُظهر المنحنى الذي اتخذته المسيرة الكروية لفان دير سار من منتصفها وحتى نهايتها كيف يمكن لدي خيا أن يحقق طموحه في اللعب مرة أخرى مع ناد من أندية النخبة بدلا من الاعتزال. إن مجرد تفكير دي خيا في الاعتزال يعد أمرا غريبا وصادما للغاية ومثيرا للدهشة لأنه لا يزال في قمة عطائه الكروي ولا يزال في سن التألق بالنسبة لحراس المرمى (كان فان دير سار يبلغ من العمر 40 عاماً عند اعتزاله)، ما لم تكن هناك عوامل أخرى غير معروفة تدفعه للتفكير في هذا القرار! وكما يقول فرنس هوك، مدرب حراس المرمى الذي كان يتولى تدريب دي خيا في الفترة بين عامي 2014 و2016 عندما كان لويس فان غال مديرا فنيا لمانشستر يونايتد: «ستكون خسارة كبيرة لكرة القدم بشكل عام، ومركز حراسة المرمى بشكل خاص، إذا قرر ديفيد الاعتزال. لكن من جهة أخرى لا يمكننا أن نعرف ما يدور في ذهنه بالضبط، ولا يمكننا أن نعرف الطريقة التي يشعر ويفكر بها».

رحل دي خيا عن مانشستر يونايتد بعد أن فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرتين، والدوري الأوروبي. كما حصل على جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس مرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، بما في ذلك الموسم الماضي، وتم اختياره ضمن الفريق المثالي للدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات، وفاز بجائزة السير مات بيسبي لأفضل لاعب في مانشستر يونايتد (بتصويت الجماهير) في ثلاثة مواسم متتالية، وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل، كما فاز بالجائزة بشكل إجمالي أربع مرات. أما مع ناديه الأول، أتلتيكو مدريد، فقد فاز دي خيا بلقب الدوري الأوروبي في موسم 2009-2010، وكأس السوبر الأوروبي بعد ذلك. وعلى المستوى الدولي، خاض دي خيا 45 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا منذ ظهوره الدولي الأول في عام 2014.

كان دي خيا هو الأعلى أجرا في مانشستر يونايتد بـ 375 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، وقد رفض عروضاً ضخمة من الناحية المالية من المملكة العربية السعودية على أمل الانضمام لناد أوروبي كبير واللعب تحت قيادة مدير فني يحتويه ويجعله حارس المرمى الأول للفريق. من المفهوم تماماً أن دي خيا يعتقد أنه لا يزال قادرا على اللعب في أعلى المستويات، والدليل على ذلك أنه حصل على جائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد أربع مرات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي منذ اعتزال المدير الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون.

يقول هوك: «لقد لعب دوراً حاسماً في فوز الفريق بالكثير من النقاط. لم يسبق لي أن رأيت حارس مرمى بهذا المستوى في كل مباراة». لقد كان قرار فان دير سار بالانضمام إلى فولهام مخالفاً لكل التوقعات، لأنه اتخذ هذه الخطوة وهو الحارس الأول لمنتخب هولندا وأحد أفضل اللاعبين في أوروبا، حيث حقق مع أياكس أول فوز له بلقب دوري أبطال أوروبا (1995) وأربعة ألقاب للدوري الهولندي الممتاز. لكن هذه الخطوة مهدت الطريق لجذب أنظار مسؤولي مانشستر يونايتد، وأجابت أيضاً عن أي أسئلة كان من الممكن أن تثار حول قدرته على مواصلة اللعب في أعلى المستويات. ربما يكون دي خيا قادراً على فعل الشيء نفسه - إذا كان يرغب في ذلك - خاصة أن هوك يصفه بأنه دائما ما يفكر بذهن صاف عند الحاجة، وضرب مثلا بقدرة حارس المرمى الإسباني على التعافي والتغلب على مشاعر الإحباط بعد فشل انتقاله إلى ريال مدريد في أغسطس (آب) 2015 بسبب عدم تقديم الأوراق المطلوبة في الوقت المناسب.

فان دير سار فاز بألقاب كثيرة مع مانشستر يونايتد (مانشستر يونايتد)

يقول هوك: «عندما تكون قريباً من العودة إلى مدينتك الأصلية ولا يحدث ذلك، فإن ذلك يصيبك بخيبة أمل كبيرة بالتأكيد». لكن عندما رأى مدرب حراس المرمى دي خيا وهو يلعب مع منتخب إسبانيا بعد ذلك بأسبوع واحد أمام مقدونيا الشمالية، أدرك على الفور أنه أصبح جاهزاً مرة أخرى. ويقول عن ذلك: «لم يقم بالكثير من العمل في تلك المباراة، لكن كل ما فعله، خاصة فيما يتعلق باتخاذ القرار المناسب داخل الملعب، كان ممتازاً. وكانت هذه هي اللحظة التي قلت فيها للويس إن ديفيد قد عاد. لقد عاد إلى كامل تركيزه، وكان يتخذ القرارات بشكل ممتاز، ويقوم بعمله على أكمل وجه. لقد قرر لويس أن يدفع به في المباراة التالية في ليفربول، وحققنا الفوز أيضا».

لكن ما المشكلة الأساسية بالنسبة لدي خيا؟ هل تتمثل في الانتقادات التي توجه إليه بأنه لا يلعب بقدميه بشكل جيد ولا يمكنه بناء الهجمات من الخلف بالشكل المطلوب؟ هذا هو ما جعل المدير الفني لمانشستر يونايتد، إيريك تن هاغ، يقرر الاستغناء عنه والبحث عن حارس مرمى بديل. يقول هوك: «لم أر قط أنه ضعيف أو أنه ارتكب الكثير من الأخطاء. معنا، كان دائماً ما يتخذ القرار النهائي بنفسه. كنا نريد بناء الهجمات من الخلف، لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً بسبب الضغط الذي تمارسه الأندية المنافسة علينا أو لأن المدافعين ليس لديهم مساحات كافية، فكان بإمكانه دائماً أن يلعب كرات طويلة للأمام». والآن، يفكر دي خيا في ما إذا كان سيطيل أمد مسيرته الكروية أم لا. يقول هوك: «قرار التوقف عن اللعب دائماً ما يكون صعبا للغاية. فمن الصعب أن تحدد اللحظة المناسبة للقيام بذلك، ومتى يجب أن تقول نعم أم لا».

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

توتنهام يضاعف اهتمامه بنجم الاتحاد جوتا

رياضة سعودية جوتا لاعب الاتحاد (نادي الاتحاد)

توتنهام يضاعف اهتمامه بنجم الاتحاد جوتا

كثف نادي توتنهام الإنجليزي اهتمامه بالجناح البرتغالي جوتا، لاعب نادي الاتحاد، مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية، وفقاً لمصادر صحيفة «التايمز».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رغم محاولات توتنهام الهجومية العديدة إلا أنه خسر المواجهة أمام أستون فيلا (أ.ب)

نقاط بارزة في الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي

دخل تشيلسي فترة التوقف الدولية وهو في حالة جيدة بعد فوزه 4-1 على مضيفه توتنهام وتعادله المثير 4-4 على أرضه مع مانشستر سيتي... ولكن.

رياضة عالمية غاري أونيل مدرب وولفرهامبتون انضم لقائمة الغاضبين من تقنية الفيديو (رويترز)

أونيل مدرب وولفرهامبتون: فقدت الثقة بحكام تقنية الفيديو

انضم أونيل لكتيبة من المدربين تشمل كلوب وبوستيكوغلو وأرتيتا في مهاجمة تقنية حكم الفيديو المساعد.

رياضة عالمية جانب من تدريبات مانشستر يونايتد الثلاثاء (د.ب.أ)

مان يونايتد يستعيد هويلوند وأنتوني في مواجهة غلطة سراي

استعاد مانشستر يونايتد لاعبه راسموس هويلوند هداف الفريق في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وزميله أنتوني للمباراة المصيرية أمام غلطة سراي غداً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
رياضة سعودية مارسيلو غروهي حارس الاتحاد (منصة إكس)

غروهي: نحلم بمواجهة السيتي في نهائي «كأس العالم للأندية»

قال مارسيلو غروهي حارس الاتحاد بطل السعودية إن فريقه يحلم بتحقيق أقصى ما يمكن في كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تستضيفها جدة الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (ألماليك)

مدرب أتليتيكو مدريد: سعادتي كبيرة بتأهلنا المبكر

دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (رويترز)
دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (رويترز)
TT

مدرب أتليتيكو مدريد: سعادتي كبيرة بتأهلنا المبكر

دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (رويترز)
دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد (رويترز)

أسعد التأهل المبكر لأدوار خروج المغلوب في «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، قبل مباراة واحدة على نهاية دور المجموعات، دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، بعد فوزه 3 - 1 خارج أرضه، على فينوورد، في روتردام، الثلاثاء.

ووفق «رويترز»، ظلّ أتليتيكو في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة، بعد فوزه خارج أرضه في المسابقة للمرة الأولى، منذ انتصاره على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، في مارس (آذار) 2022.

كما ضمن هذا الفوز مكاناً في دور الستة عشر لنادي لاتسيو، الذي رفع رصيده لعشر نقاط بعد فوزه على سيلتيك، في روما، بينما خرج فينوورد من السباق.

وقال سيميوني: «السعادة لا تسَعني بأداء فريقي في هذه المباراة».

وأضاف: «لعبنا بشكل رائع دفاعاً وهجوماً. نجحنا في تشكيل صعوبة على المنافس، ومن هنا جاء الهدف الأول».

وقاد هدفان بنيران صديقة، بالإضافة إلى هدف من تسديدة رائعة، أتليتيكو مدريد للفوز.

وأسكن لوتشاريل جيرترويدا الكرة بالخطأ في مرماه، بعد 14 دقيقة، قبل أن يضيف ماريو هيرموسو هدفاً ثانياً مذهلاً في الدقيقة 57، ليمنح الفريق الإسباني تقدماً مريحاً، قبل أن يقلص فينوورد الفرق قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة بضربة رأس من ماتس فيفر من ركلة ركنية.

لكن وبعدها بأربع دقائق، سجل فينوورد ثاني هدف بالخطأ في مرماه، خلال المباراة، عن طريق سانتياجو خيمينيز، ليضمن أتليتيكو صدارة المجموعة الخامسة، إضافة لمكان له في دور الستة عشر في فبراير (شباط) المقبل.


«إن بي إيه»: بوسطن وميلووكي وكينغز إلى ربع نهائي الكأس

سلتيكس فاز على شيكاغو بولز 124-97 (رويترز)
سلتيكس فاز على شيكاغو بولز 124-97 (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: بوسطن وميلووكي وكينغز إلى ربع نهائي الكأس

سلتيكس فاز على شيكاغو بولز 124-97 (رويترز)
سلتيكس فاز على شيكاغو بولز 124-97 (رويترز)

بلغ بوسطن سلتيكس وميلووكي باكس وساكرامنتو كينغز ونيويورك نيكس وفينيكس صنز ونيو أورليانز بيليكانز الدور ربع النهائي من الكأس «إن سيزون» ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، مع اختتام منافسات دور المجموعات الثلاثاء.

وكان لوس أنجليس ليكرز وإنديانا بايسرز حجزا مقعديهما لربع النهائي الأسبوع الماضي.

وفاز سلتيكس على شيكاغو بولز 124-97، في مباراة تألق خلالها في صفوف الفائز جايلن براون وجايسون تايتوم بتسجيلهما 30 و21 نقطة توالياً.

واحتل سلتيكس صدارة المجموعة الثالثة في المنطقة الشرقية أمام أورلاندو ماجيك وبروكلين نتس.

وضمن منافسات هذه البطولة الجديدة، قُسّمت الأندية الثلاثون إلى ست مجموعات من خمسة، ويلعب كل فريق مجموع أربع مباريات هذا الشهر نوفمبر (تشرين الثاني) لتحديد المتصدرين الست الذين سينضم إليهم أفضل وصيف في كل منطقة.

وتُحتسب كل مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري «إن بي إيه» وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائية في 9 ديسمبر (كانون الأول) في لاس فيغاس.

أنتيتوكونمبو قاد باكس للفوز على ميامي هيت 131-124 (أ.ب)

وقاد «العملاق» اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد فريقهما باكس إلى صدارة المجموعة الثانية للمنطقة الشرقية بفوزه على ميامي هيت 131-124 الذي افتقد لجهود نجمه جيمي باتلر جراء تعرضه لإصابة في كاحله.

وسجل أنتيتوكونمبو 33 نقطة والتقط 10 متابعات، وأضاف ليلارد 32 نقطة و9 تمريرات حاسمة، فيما ساهم كريس ميدلتون بـ17 نقطة و8 متابعات.

وعن المجموعة ذاتها، تأهل أيضاً نيويورك نيكس الثاني بفوزه على تشارلوت هورنتس 115-91، ليصب فارق النقاط لصالحه أمام كليفلاند كافالييرز 42-29، علماً أن الأخير كان قد فاز على ضيفه أتلانتا هوكس 128-105 بفضل نجمه دونوفان ميتشل الذي سجل 40 نقطة والتقط 11 متابعة.

وفي مباراة حبست أنفاس الجماهير وبفضل رمية حاسمة من ماليك مونك، تغلب ساكرامنتو كينغز بفارق نقطة على غولدن ستايت ووريرز 124-123.

واعتقد ووريرز الذي احتاج للفوز بفارق 12 نقطة لخطف صدارة المجموعة الثالثة في المنطقة الغربية، أنه في طريقه لتحقيق مبتغاه بعدما تقدم طوال المباراة ليوسع الفارق إلى 24 نقطة في الربع الثاني، إلا أن زملاء ستيفن كوري صاحب 29 نقطة و10 متابعات و6 تمريرات حاسمة خسروا الرهان، إضافة إلى جهود كريس بول وغاري بايتون إثر إصابتهما.

صنز تأهل كأفضل وصيف عن المنطقة الغربية (رويترز)

كما تأهل فينيكس صنز كأفضل وصيف عن المنطقة الغربية من دون أن يلعب مستفيداً من فوز مينيسوتا تمبروولفز على أوكلاهوما سيتي 106-103، وحذا نيو أورليانز بيليكانز حذوه بتصدره المجموعة الثانية في الغربية مستفيداً من فوز دالاس مافريكس على هيوستن روكتس 121-115.

وحسم تمبروولفز قمة المنطقة الغربية بفوزه على سيتي ثاندر بفضل الفرنسي رودي غوبير الذي سجل 17 نقطة والتقط 16 متابعة، علماً أن الفريقين فشلا في التأهل إلى ربع نهائي الكأس.

وتقام مباريات الدور ربع النهائي الأسبوع المقبل، فيلعب بوسطن أمام بايسرز وبيليكانز أمام كينغز الاثنين، وباكس أمام نيكس، وليكرز أمام صنز الثلاثاء.


مدرب سان جيرمان: كرة القدم ليست عادلة على الإطلاق

لويس إنريكي مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
لويس إنريكي مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

مدرب سان جيرمان: كرة القدم ليست عادلة على الإطلاق

لويس إنريكي مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
لويس إنريكي مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)

كان باريس سان جيرمان على وشك الخسارة على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد، واحتاج إلى هدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل، في الدقيقة الثامنة من الوقت الضائع، ليدرك التعادل 1 - 1 في «دوري أبطال أوروبا»، لكن في النهاية اعتبر مدربه لويس إنريكي أن فريقه كان يستحق مزيداً.

وقال لويس إنريكي، في مؤتمر صحافي: «أنا أؤمن تماماً بأن كرة القدم رياضة غير عادلة على الإطلاق، لكن هذا ما يجعلها فريدة، وذلك دون التقليل من الألعاب الأخرى. هذه المباراة كان يجب أن نفوز بها من البداية».

وأضاف مدرب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق: «صنعنا عدداً أكبر من الفرص، مقارنة بالمنافس، واستحوذنا على الكرة لفترة أكبر في منتصف ملعب المنافس، وسددنا عدداً أكبر من الكرات على المرمى. باختصار كنا الطرف الأفضل، لكن إذا لم تسجل فإنك لا تفوز».

وتقدَّم نيوكاسل بهدف ألكسندر إيساك في الشوط الأول، ودافع بكل قوة، وكان على وشك الانتصار والاقتراب من دور الستة عشر في «دوري الأبطال»، قبل أن تحتسب ركلة جزاء عقب العودة إلى حَكَم الفيديو المساعد بعد لمسة يد من تينو ليفرامنتو، ونفّذ كيليان مبابي الركلة بنجاح داخل الشباك.

وقال لويس إنريكي: «عندنا سارت كل الأمور نحو الهزيمة، انتهى الأمر بنجاحنا في التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة. يجب أن أشكر المشجعين؛ لأنهم منحونا دفعة طوال الوقت، حتى أثناء التأخر في النتيجة. هذا مذهل وشكراً للجميع».

وبهذه النقطة الثمينة، يحتل سان جيرمان المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط من خمس مباريات، ويتقدم بنقطتين على نيوكاسل وميلان. ويتصدر بروسيا دورتموند المجموعة بعشر نقاط وضمن بالفعل الصعود إلى الدور التالي.

وقال مدرب باريس: «إذا فزنا في دورتموند، فسنتصدر المجموعة، لكن في الوقت نفسه إذا تعادلنا فربما تنتهي الجولة بخروجنا. قد نصعد أيضاً، حتى إذا خسرنا في حال أن المباراة الأخرى (بين نيوكاسل وميلان) انتهت بالتعادل. نحن وقعنا في مجموعة الموت، والآن ندرك لماذا سميت هكذا».


مدرب نيوكاسل: التحكيم حرَمنا فرصة الفوز على سان جيرمان

إيدي هاو مدرب نيوكاسل (أ.ف.ب)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل (أ.ف.ب)
TT

مدرب نيوكاسل: التحكيم حرَمنا فرصة الفوز على سان جيرمان

إيدي هاو مدرب نيوكاسل (أ.ف.ب)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل (أ.ف.ب)

تحسّر إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، على «قرار خاطئ» من طاقم التحكيم، باحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل حرَمته من انتصار ثمين على باريس سان جيرمان في «دوري أبطال أوروبا»، الثلاثاء.

وكان نيوكاسل على بُعد لحظات من الفوز بهدف ألكسندر إيساك، في معقل باريس سان جيرمان، قبل أن يتدخل حَكَم الفيديو المساعد، ويتقرر في النهاية احتساب ركلة جزاء لباريس، بعدما لمست الكرة يد المدافع تينو ليفرامنتو، رغم واقع أن الكرة اصطدمت أولاً في صدره، قبل أن ترتدّ نحو ذراعه.

وقال هاو، في مقابلة مع قناة النادي: «كنا نستحق مزيداً. محبَط من ركلة الجزاء، وأشعر بأن القرار الخاطئ جرى اتخاذه. سرعة الكرة واتجاهها إلى اللاعب، وجاءت في الصدر ثم الذراع، كانت اليد في موضع طبيعي، لذا أعتقد أنه قرار خاطئ».

وأضاف: «لقد قاتلنا ولعبنا بحماس، ولا يمكن الإشادة باللاعبين أكثر من ذلك، وصنعنا الفرص في الشوط الأول، وكان الشوط الثاني أصعب علينا؛ لأننا كنا ندافع، وكنا على وشك النجاح لولا ما حدث».

وبدلاً من التقدم للمركز الثاني في المجموعة السادسة، والاقتراب من التأهل، يأتي نيوكاسل ثالثاً برصيد خمس نقاط، وهو رصيد ميلان نفسه رابع الترتيب، ويتأخر الفريقان بنقطتين عن باريس سان جيرمان. ويتصدر بروسيا دورتموند المجموعة بعشر نقاط، وضَمن الصعود إلى دور الستة عشر.

وسيلعب نيوكاسل مع ميلان في الجولة الأخيرة، ولا بديل عن الفوز للفريق الذي يرغب في امتلاك فرصة في التأهل، بينما سيكون سان جيرمان مطالَباً بالانتصار في ألمانيا على دورتموند لتصدُّر المجموعة، أو سيكون مهدداً بالخروج من المسابقة إذا تعادل أو خسر.

وقال هاو: «يجب أن نؤمن بأننا نستطيع، وستكون المهمة صعبة، لكنها ستكون مباراة رائعة أمام ميلان. نريد تمديد فترة وجودنا في البطولة».

واستهلّ نيوكاسل الموسم الجديد بشكل متعثر، لكنه تعافى في المباريات الأخيرة، وحقق ثلاثة انتصارات في خمس مباريات، ويحتل المركز السابع في «الدوري الإنجليزي» برصيد 23 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن ليفربول ثالث الترتيب، وسبع نقاط عن أرسنال المتصدر.


غوارديولا: للمرة المليون يبهرني هالاند

غوارديولا برفقة هالاند (غيتي)
غوارديولا برفقة هالاند (غيتي)
TT

غوارديولا: للمرة المليون يبهرني هالاند

غوارديولا برفقة هالاند (غيتي)
غوارديولا برفقة هالاند (غيتي)

كال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، المديح للاعبه إرلينغ هالاند، بعدما أضاف رقماً قياسياً آخر لسجلاته، مساء الثلاثاء. وأصبح هالاند، البالغ من العمر 23 عاماً، أسرع لاعب يسجل 40 هدفاً في «دوري أبطال أوروبا»، بهدفه في الدقيقة 54 الذي قاد به انتفاضة سيتي للفوز 3 - 2 على رازن بال شبورت لايبزيغ، ليضمن صدارة المجموعة السابعة، قبل جولة على نهاية دور المجموعات.

ووفق «رويترز»، قبل ثلاثة أيام، أصبح هالاند أسرع لاعب يسجل 50 هدفاً في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، في التعادل 1 - 1 مع ليفربول.

وقال غوارديولا مازحاً، حين طلب منه صحافيون التعليق على إنجاز هالاند: «مرة أخرى؟ هل يجب أن أخبرك مرة أخرى؟».

وأضاف: «للمرة المليون أنا منبهر حقاً، فزنا، اليوم. حقق هالاند رقماً قياسياً آخر، تهانينا، إنه لاعب رائع. قلتها كثيراً: السعادة لا تسَعنا بما يفعله هالاند».

وتابع: «نحن نحبه؛ ليس فقط للأهداف التي يسجلها، ولكن لأشياء أخرى كثيرة».

واستغرق الأمر من هالاند 35 مباراة فقط، ليصل إلى 40 هدفاً، محطِّماً رقم رود فان نيستلروي، البالغ 45 مباراة.

لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لغوارديولا هو أن هالاند بدأ صحوة سيتي بعد شوط أول بطيء جداً تركهم متأخرين بهدفين، للمرة الأولى في مباراة بـ«دوري أبطال أوروبا» منذ 2018.

وقال غوارديولا إنه يأمل أن يتعلم لاعبوه من هذه المباراة المتقلبة.

وأضاف: «لم يكن الفوز بهذه المباراة سهلاً، يجب أن ننظر في المرآة ونقول لأنفسنا: علينا أن نفعل ما هو أفضل».

وتابع: «لكن في فبراير (دور 16)، سنكون هناك في صدارة المجموعة، لا أعرف من سنواجه لكن مباراة الإياب ستكون على أرضنا، وأظهرنا مرة أخرى قدرتنا على تحقيق انتفاضة والعودة في النتيجة».


ألكاراس: أسعى لإيقاف هيمنة ديوكوفيتش في الموسم المقبل

ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)
ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)
TT

ألكاراس: أسعى لإيقاف هيمنة ديوكوفيتش في الموسم المقبل

ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)
ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)

أكد الشاب الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف «الثاني» عالمياً، أنه سيمنع المخضرم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، متصدر ترتيب «رابطة اللاعبين المحترفين لكرة المضرب»، من الهيمنة على الموسم المقبل، واعداً بتكثيف مشاركاته.

قال ألكاراس (20 عاماً)، الذي من المقرر أن يخوض مباراة استعراضية في المكسيك، الأربعاء: «صرّح ديوكوفيتش بأنه جاهز للفوز بألقاب البطولات الأربع الكبرى وبالذهبية الأولمبية (في باريس)، لكننا هنا لإيقافه».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تُوِّج ألكاراس، في النصف الأول من العام الحالي، بلقب 6 دورات، منها «بطولة ويمبلدون» الإنجليزية بفوزه في المباراة النهائية على ديوكوفيتش (36 عاماً) خاصة، إلا أن مستواه تراجع، في النصف الثاني من الموسم، ليفشل في إحراز أي لقب جديد، عقب فوزه على العشب اللندني.

وأقرّ الإسباني قائلاً: «كان الجزء الأول من موسمي مذهلاً، لكن بعد بطولة ويمبلدون مررت بفترة سلبية بعض الشيء».

وتابع: «أعتقد أن ما حصل أمر طبيعي، وأحتاج إلى التعلم من هذه المواقف».

واقترح ألكاراس على من ينتقده «تحضير جهاز التلفزة الخاص به، ومتابعته في 2024؛ لأنه سيكون عاماً مليئاً بالطاقة والأوقات الجيدة، سنتدرب ونقاتل حتى يكون العام بالمستوى نفسه، أو حتى أفضل من العام الحالي».

وأكد ألكاراس، الفائز بـ12 لقباً في مسيرته الفتيّة، والذي اعتقد كثيرون أنه سيهيمن على عالم الكرة الصفراء منذ وصوله إلى الملاعب العالمية، أنه لم يتغير: «ما زلت الفتى نفسه، الشهرة لا تغيّر شخصيتي أو الرجل الذي أنا عليه، حتى مع كل توقعات الأشخاص الذين يقارنونني بفيدرر (السويسري روجيه)، أو رافا (الإسباني رافايل نادال). أحاول أن أضع هذه التعليقات جانباً والتركيز على مسيرتي».

وتجمع المباراة الاستعراضية في المكسيك بين ألكاراس، والأميركي تومي بول (26 عاماً)، المصنّف الـ13 عالمياً، على ملعب يتسع لـ42 ألف متفرج. وقبل اللقاء، ستواجه الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة «الأولى» عالمياً سابقاً، والتي تراجعت للمرتبة الـ238 حالياً، واليونانية ماريا ساكّاري «التاسعة».


عائدات الرياضة النسائية ستتجاوز حاجز المليار دولار العام المقبل

الرياضة النسائية ستتجاوز مليار دولار في عام 2024 بفضل ازدياد شعبيتها (غيتي)
الرياضة النسائية ستتجاوز مليار دولار في عام 2024 بفضل ازدياد شعبيتها (غيتي)
TT

عائدات الرياضة النسائية ستتجاوز حاجز المليار دولار العام المقبل

الرياضة النسائية ستتجاوز مليار دولار في عام 2024 بفضل ازدياد شعبيتها (غيتي)
الرياضة النسائية ستتجاوز مليار دولار في عام 2024 بفضل ازدياد شعبيتها (غيتي)

كشفت شركة «ديلويت»، المتخصصة في مجال التدقيق المالي، الأربعاء، أن الإيرادات العالمية من الأحداث الرياضية النسائية ستتجاوز مليار دولار، لأول مرة في عام 2024؛ بفضل ازدياد شعبيتها.

وأوضحت الشركة، في تقرير، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته «كأس العالم 2023 للسيدات» في أستراليا ونيوزيلندا، من المتوقع أن تصل إيرادات كرة القدم إلى 555 مليون دولار، من إجمالي الرقم المتوقع البالغ 1.28 مليار دولار في عام 2024. لكن أكثر من 50 في المائة من إجمالي إيرادات الرياضة النسائية مصدره أميركا الشمالية، على الرغم من ازدياد شعبية كرة القدم النسائية في أوروبا.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتوقع «ديلويت» أن تستمر تقييمات الفرق والبطولات في الارتفاع، حيث من المتوقع أن تتجاوز قيمة عدد من الفرق 100 مليون دولار في العام المقبل.

وقالت رئيسة قسم تطوير الأفكار بمجموعة «ديلويت» للأعمال الرياضية، جينيفر هاسكل: «على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا نمواً استثنائياً في الرياضة النسائية في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى ارتفاع كبير في قيمتها التجارية، الأمر الذي أدى بدوره إلى اهتمام متزايد من المستثمرين».

وأضافت: «من الأهمية بمكان أن يُنظر إلى الرياضة النسائية بشكل متزايد على أنها منتج فريد من نوعه أصبح أكثر تميزاً عن رياضة النخبة للرجال».

وتابعت: «هذه الزيادة في مشاركة المشجعين والمستثمرين تؤدي إلى فرص جديدة ومحسَّنة للأندية والبطولات، بما في ذلك شراكات تجارية أكبر وزيادة المشاركة ومباريات أهم».

ومن المتوقع أن يؤدي ازدياد شعبية الرياضة النسائية إلى زيادة فرص البث في أوقات الذروة، والظهور على منصات البث التدفقي. ولا يزال الدخل التجاري يمثل أكثر من 50 في المائة من إجمالي الإيرادات، لكن هذه النسبة تنخفض بفضل صفقات أكبر للبث أو الحضور خلال المباريات.


فرص سان جيرمان ونيوكاسل وميلان لا تزال قائمة في عبور «مجموعة الموت»

المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)
المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)
TT

فرص سان جيرمان ونيوكاسل وميلان لا تزال قائمة في عبور «مجموعة الموت»

المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)
المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)

حين سحب المنظمون قرعة «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، بدا من الواضح أن المجموعة السادسة سيصعب تحديد الفائز بها، وهو ما تحقق بالفعل، حيث لا تزال حظوظ باريس سان جيرمان ونيوكاسل يونايتد وميلان قائمة في التأهل.

وتنفّس لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، الصعداء، بعد أن سجل كيليان مبابي ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسَب بدل الضائع، ليتعادل 1 - 1 مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، الذي كان على وشك تحقيق ثنائية لا تُنسى من الانتصارات.

ودافع الفريق الزائر باستبسال عن تقدمه، بعد أن هزّ المهاجم السويدي ألكسندر إيساك الشباك في منتصف الشوط الأول، لكن قلبه انفطر بعد أن احتسب الحَكَم لمسة يد في المنطقة على تينو ليفرامنتو.

ووفق وكالة «رويترز»، سجل مبابي ركلة الجزاء بنجاح، ليحصل على نقطة تركت باريس سان جيرمان في المركز الثاني برصيد سبع نقاط متأخراً بثلاث نقاط عن بروسيا دورتموند المتأهل بالفعل، والذي سيواجهه في مباراته الأخيرة بالمجموعة.

ويعلم باريس سان جيرمان، الذي وصل إلى دور الستة عشر على الأقل في المواسم الـ11 الماضية، أن الفوز في دورتموند وحده هو الذي سيضمن التأهل إلى دور 16، وهو ما يؤكد صعوبة هذه المجموعة، حيث قد يخسر الفريق الفرنسي، ومع ذلك يتأهل.

ويجب أن يفوز نيوكاسل على ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، في مباراته الأخيرة، مع عدم انتصار باريس سان جيرمان إذا أراد الحصول على المركز الثاني، بينما لا يزال بوسع ميلان أيضاً الوصول إلى دور الستة عشر، حال فوزه على ملعب سانت جيمس بارك.

وقال لويس إنريكي، الذي خسر فريقه 4 - 1 خارج أرضه أمام نيوكاسل: «الشيء الأكثر أهمية هو التركيز على أنفسنا. إذا فزنا فسننهي المجموعة في المركز الأول، لكن حتى لو خسرنا، يمكننا التأهل للمرحلة التالية. الأمر بالغ التعقيد، لكن يجب أن نجعل الأمور سهلة على أنفسنا بالفوز على دورتموند».


الأسترالي بوريلو يغيب عن «كأس آسيا» بسبب كسر في القدم

بوريلو أصيب بكسر في الساق في مباراة قمة أمام سيدني إف.سي (غيتي)
بوريلو أصيب بكسر في الساق في مباراة قمة أمام سيدني إف.سي (غيتي)
TT

الأسترالي بوريلو يغيب عن «كأس آسيا» بسبب كسر في القدم

بوريلو أصيب بكسر في الساق في مباراة قمة أمام سيدني إف.سي (غيتي)
بوريلو أصيب بكسر في الساق في مباراة قمة أمام سيدني إف.سي (غيتي)

أعلن نادي وسترن سيدني واندرارز، الأربعاء، استبعاد الجناح الأسترالي براندون بوريلو، من «كأس آسيا لكرة القدم»، مطلع العام المقبل، بعد إصابته بكسر في القدم.

وأضاف الفريق أن بوريلو أصيب في مباراة قمة أمام سيدني إف.سي بـ«الدوري المحلي»، مطلع الأسبوع، وسيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر.

ووفق وكالة «رويترز»، تنطلق البطولة القارية التي تستضيفها قطر، في 12 يناير (كانون الثاني)، وتستهلّ أستراليا بطلة 2015 مشوارها بمواجهة الهند في اليوم التالي.

وتألّق بوريلو مع المنتخب الأسترالي، بقيادة المدرب غراهام أرنولد، وسجل في مرمى بنغلادش بتصفيات كأس العالم في ملبورن مؤخراً.

وقال واندرارز: «تساند عائلة وسترن سيدني واندرارز بأكملها براندون، خلال الجراحة وبرنامج التعافي، وتأمل في عودته للمنافسات في أسرع وقت».


تشافي: عقلية الفوز ميزت برشلونة في «دوري الأبطال»

تشافي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي: عقلية الفوز ميزت برشلونة في «دوري الأبطال»

تشافي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

قال تشافي، مدرب برشلونة، إن فريقه أظهر عقلية الفوز في «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، بعد عودته إلى مراحل خروج المغلوب في أرفع مسابقة للأندية في القارة، للمرة الأولى في ثلاثة مواسم، الثلاثاء.

ووفق «رويترز»، سجل كل من جواو كانسيلو وجواو فيلكس هدفاً في كل شوط ليقودا برشلونة للفوز 2 - 1 على ضيفه بورتو، ليرفع متصدر المجموعة الثامنة رصيده إلى 12 نقطة من خمس مباريات.

وسيكون التعادل مع أنتويرب، الذي ودّع المنافسات بالفعل، في المباراة الأخيرة بالمجموعة، كافياً ليحسم برشلونة الصدارة.

وقال تشافي: «كنا بحاجة إلى هذا الأمر بعد عامين. كان رد فعلنا جيداً وأظهرنا عقلية الفوز في عدة مناسبات».

وتابع: «كانت هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وتعني كثيراً للنادي».

وأضاف: «هذا هو أول أهدافنا التي حققناها في دوري أبطال أوروبا. عزَّز ثقتنا في أنفسنا، خصوصاً ثقة اللاعبين».

يأتي انتصار الثلاثاء في أعقاب تعادل مخيِّب للآمال 1 - 1 مع رايو فايكانو، في الدوري الإسباني، وهي نتيجة جعلت برشلونة يتراجع للمركز الرابع، بفارق أربع نقاط عن غريمه الأزلي ريال مدريد.

وقال المدرب الإسباني: «ينتابنا شعور بالسعادة بعد أداء المهمة بشكل جيد. يحرز الفريق تقدماً، والسعادة لا تسَعني. لا يمكنك أبداً حل جميع المشاكل في برشلونة، لكنه يوم لتهنئة الفريق والنادي على التقدم».

وأضاف تشافي: «هناك كثير من الأشياء التي يجب تحسينها بالطبع. علينا أن نتحلى بالتواضع، قمنا ببعض الأشياء بشكل جيد تماماً، والبعض الآخر لم يكن كذلك».

وعبّر عن أمله في أن يكون الفوز نقطة تحول.

ويستضيف برشلونة ضيفه أتليتيكو مدريد في الدوري، الأحد المقبل.