10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي

توتنهام يقطع خطوات كبيرة للأمام ... وداروين نونيز ينطلق... والفرصة تبدو سانحة لكالفين فيليبس

سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)
سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي

سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)
سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)

بعد الانطلاقة الباهرة لتوتنهام هوتسبير مع المدرب أنجي بوستيكوغلو كانت قمة شمال لندن أمام آرسنال، في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، تشكل اختبارا حقيقيا. وأصبحت المباراة متكافئة بين مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست بعد طرد لاعب الوسط رودري، لكن فريق المدرب جوسيب غوارديولا أظهر شخصية قوية ليفوز 2-صفر. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة السادسة من المسابقة.

بوستيكوغلو مستعد للمغامرة

قال جيمس ماديسون بعد المباراة التي تعادل فيها توتنهام مع آرسنال بهدفين لكل فريق: «إننا نرى خطوات ربما أسرع مما توقعه أي شخص». كان مديره الفني، أنجي بوستيكوغلو، أقل استعداداً للحديث عن الجداول الزمنية، لكن لا يمكن إنكار أن الكثيرين كانوا يتوقعون ألا يخرج توتنهام من ديربي شمال لندن سالما. إن خروج توتنهام بهذه النتيجة من معقل «المدفعجية» يعد بمثابة شهادة على شجاعة لاعبي الفريق، وخاصة ماديسون، الذي قدم أداء رائعا وشكل خطورة كبيرة على مرمى آرسنال، وكان يستحوذ على الكرة في المواقف الصعبة، وأنهى المباراة بتمريرتين حاسمتين. لقد تراجع أداء توتنهام في بعض الأوقات، وكان متوتراً في أوقات أخرى، لكنه لم يتخل أبداً عن فلسفة بوستيكوغلو التي تعتمد على اللعب السهل والمباشر. وقال ماديسون: «لقد قال اليوم إن هذه هي الطريقة التي يريد أن يلعب بها». وأضاف ماديسون: «إذا خسرنا ونحن نلعب بهذه الطريقة، فهذه مسؤوليته، لكن هذه الطريقة تمنحك المزيد من الحرية في اللعب». في الحقيقة، يبدو أن توتنهام لا يزال في بداية رحلة ممتعة ومثمرة. (آرسنال 2-2 توتنهام).

جيمس تاركوفسكي يحرز الهدف الثاني لإيفرتون في مرمى برنتفورد في أول فوز لفريقه هذا الموسم (رويترز)

أولي واتكينز يُظهر قيمته أمام تشيلسي

يأمل أستون فيلا أن يواصل نجمه أولي واتكينز التألق بعد تسجيل هدفه الأول هذا الموسم في المباراة التي فاز فيها فريقه على تشيلسي بهدف دون رد. ويجد واتكينز صعوبة في تكرار الأداء القوي الذي قدمه الموسم الماضي، وتشير تقارير إلى أن التأخر في توقيع اللاعب عقدا جديدا مع ناديه قد أثر بالسلب على مستواه. وقال المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري: «أنا أشعر بالقلق، ونحن نعمل على الوصول لحل لذلك. نحن نتحدث بالفعل». ويجب أن تنتهي هذه المحادثات بالتزام واتكينز بمواصلة مشواره مع النادي. من الواضح للجميع أن أستون فيلا يكون أكثر خطورة عندما يكون واتكينز في كامل لياقته البدنية والذهنية وينطلق في المساحات الخالية ويستحوذ على الكرة ويسحب المدافعين بعيدا عن مراكزهم الأصلية. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لواتكينز أمام تشيلسي، الذي كان الطرف الأفضل في المباراة قبل أن يحصل مالو غوستو على البطاقة الحمراء، لكن واتكينز ظهر بشكل جيد، وأحرز هدف اللقاء الوحيد بفضل إصراره وعمله الدؤوب. لقد نجح ليفي كولويل في التصدي لتسديدته الأولى، لكن واتكينز لم يتوقف عن المحاولة واستعاد الكرة وسجل هدف اللقاء الوحيد من زاوية ضيقة. (تشيلسي 0-1 أستون فيلا).

أليكساندر إيزاك يختتم اهداف نيوكاسل الثمانية في شباك شيفيلد يونايتد (رويترز)

نونيز «مهم للغاية» الآن

ابتعد المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، عن المؤتمر الصحافي بعد المباراة لبعض الوقت لإعادة مشاهدة الهدف الرائع الذي أحرزه داروين نونيز والذي أعاد ليفربول للتقدم أمام وستهام. ولم يكن هذا الهدف الأكروباتي هو الشيء المميز الوحيد الذي قدمه المهاجم الأوروغواياني في هذه المباراة، حيث تألق اللاعب بشدة في النواحي الهجومية، وقام بعمله الدفاعي على النحو الأمثل، وقدم دليلاً إضافياً على أنه بدأ يتأقلم ويتكيف بشكل رائع مع «الريدز»، وهو الأمر الذي يُسعد يورغن كلوب كثيرا. وقال المدير الفني الألماني: «لقد قطع خطوات هائلة خلال الأسابيع القليلة الماضية. إنه يشكل تهديدا كبيرا على مرمى المنافسين، وكان مؤثرا دائما. من المهم للغاية بالنسبة لنا الآن أن يكون لدينا لاعب يستقبل الكرة بهذا الشكل الرائع على صدره ويلعبها من هناك، وهذه هي الطريقة التي سجلنا بها الهدف الثالث أمام وولفرهامبتون. وربما يكون العمل الدفاعي الرائع الذي يقوم به هو الفرق الرئيسي. لقد كان يريد دائماً القيام بذلك، لكنه كان بحاجة إلى مزيد من التفاهم والتناغم مع زملائه. والآن، يبدو هذا الأمر أفضل بكثير». (ليفربول 3-1 وستهام).

هودجسون يلجأ إلى اللاعبين الشباب في كريستال بالاس

بعد التعادل مع فولهام، خسر كريستال بالاس أمام مانشستر يونايتد (3-1) في كأس الرابطة على ملعب «أولد ترافورد» ويعود بالاس السبت مرة أخرى إلى ملعب «أولد ترافورد» في مسابقة الدوري، وربما من دون هدافه الأول، أودسون إدوارد، الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة. وفي ظل معاناة كريستال بالاس من غياب كثير من اللاعبين بسبب الإصابات المختلفة، من الممكن أن يمنح روي هودجسون اللاعب الشاب الرائع جيسورون راك ساكي فرصة أخرى للمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق أمام مانشستر يونايتد السبت بعد أن أشركه في مواجهة كأس الرابطة. وقال المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي: «ليس لدينا الكثير من اللاعبين في الوقت الحالي، وهذه هي المشكلة. لدينا خيارات في خط الدفاع، وهذا شيء جيد، لكن عندما ننتقل إلى الأمام نحو خطي الوسط والهجوم، لا يكون لدينا خيارات تساعدنا على منح بعض اللاعبين الراحة اللازمة ورؤية لاعبين آخرين. سوف نبذل قصارى جهدنا، وآمل أن يقول لي بعض اللاعبين الذين سيحصلون على فرصة للعب: نحن أفضل مما تعتقد». (كريستال بالاس 0-0 فولهام).

المهاجم الأورغواياني نونيز والهدف الأكروباتي في مرمى وستهام (رويترز)

مانشستر يونايتد مزيج من الخطط التكتيكية

ما الطريقة التي يلعب بها مانشستر يونايتد تحت قيادة إريك تن هاغ؟ لقد تم طرح هذا السؤال لأن الفريق لا يلعب بخطة واضحة وثابتة منذ تولي المدير الفني الهولندي المسؤولية. وهل تن هاغ يعتمد على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة، أم يعتمد على التمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة؟ من المؤكد تقريباً أنه سيقول إن فريقه يسعى للاستحواذ على الكرة وممارسة الضغط العالي على المنافس عندما يفقدها، لكن ما نراه داخل المستطيل الأخضر يكاد يختلف تماما عن ذلك. وبدلاً من ذلك، فإننا نرى مانشستر يونايتد يضغط على الخصم في بعض الأحيان، ولا يضغط في أحيان أخرى، ويبني الهجمات بشكل منظم في بعض الأحيان، ويكون الأمر فوضويا ومحيرا في أحيان أخرى. قد يكون الشعار الذي يتبناه أي مدير فني رائع، مثل جوسيب غوارديولا أو روبرتو دي زيربي، هو: «يمكن أن يتغير اللاعبون، لكن لا يمكن أن يتغير النظام أبدا»، لكن هل تن هاغ ينتمي بالفعل لهذه الفئة من المديرين الفنيين الرائعين؟ (بيرنلي 0-1 مانشستر يونايتد).

هل هناك خلل في صفوف برايتون؟

واصل برايتون مسيرته الرائعة وفاز على بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، لكن الفريق لم يقدم الأداء المتوقع منه لبعض الوقت خلال تلك المباراة التي أقيمت على ملعب «أميكس». يعرف الجميع أن المدير الفني الإيطالي لبرايتون، روبرتو دي زيربي، يعتمد على التمرير الدقيق وبناء الهجمات بشكل منظم من الخلف للأمام، لكن أمام بورنموث لم يضغط برايتون بطول الملعب، وكان الفريق بعيدا عن مستواه المعهود. لقد وضع ذلك حارس مرمى برايتون، بارت فيربروجن، في موقف صعب، وأدى إلى استقباله الهدف الأول من بورنموث. وقال المدير الفني لبورنموث، أندوني إيرولا: «لقد قررنا أن نلعب بطريقة (رجل لرجل)، ونخاطر بذلك. وأعتقد أننا فعلنا ذلك بشكل جيد حقاً». لم تدم فرحة بورنموث طويلا، لكن ما قدمه الفريق في تلك المباراة يعطي المديرين الفنيين الآخرين لمحة عن الاستراتيجية التي يمكن الاعتماد عليها أمام برايتون. (برايتون 3-1 بورنموث).

هيكينغبوتوم يمكن أن يتحلى بالشجاعة

سحق نيوكاسل منافسه شيفيلد يونايتد بثمانية أهداف، من بينها ثلاث تمريرات حاسمة لكيران تريبيير، في أكبر فوز لنيوكاسل منذ 24 عاماً، محطما الكثير من الأرقام القياسية بهذا الفوز الكبير. وعلى الرغم من التميز الكبير من جانب الضيوف، فإن العنوان الرئيسي كان هو عدم كفاءة شيفيلد يونايتد في كل خطوط الملعب تقريبا. وقال كالوم ويلسون بعد نهاية المباراة: «كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة». لكن الحقيقة القاسية بالنسبة لشيفيلد يونايتد، بقيادة المدير الفني بول هيكينغبوتوم، هي أن المباراة لم تكن صعبة، بل كانت مذلة ومهينة! فكيف يمكن للفريق أن يتعافى ويستعيد عافيته بعد هذه الخسارة القاسية؟ لقد قال هيكينغبوتوم بشجاعة بعد نهاية اللقاء: «لا يمكنك أن تشعر بالأسف على نفسك... لا يمكننا أن نخجل من ذلك». ربما يتعين على هيكينغبوتوم أن يستمد الشجاعة ويتعلم مما حدث لساوثهامبتون عندما خسر مرتين بنتيجة تسعة أهداف دون رد تحت قيادة رالف هاسنهوتل، وبعد ذلك قاتل الفريق بشخصية رائعة ونجح في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين في موسمي 2019-20 و2020-21. ومع ذلك، يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كان هيكينغبوتوم يمتلك في فريقه العناصر القادرة على تحقيق نفس الإنجاز الكبير الذي حققه ساوثهامبتون بعد الهزيمتين الثقيلتين اللتين تعرض لهما؟ (شيفيلد يونايتد 0-8 نيوكاسل).

إيفرتون يستقطب مواهب جديدة في خط الوسط

قدم جيمس غارنر أداء رائعا أمام برينتفورد، وساهم في اثنين من أهداف إيفرتون الثلاثة في اللقاء، ويُعد أحدث مثال على اللاعبين الشباب الرائعين الذين يرحلون عن أندية القمة للحصول على فرصة المشاركة في المباريات مع أندية أخرى. لقد أصيب مسؤولو أكاديمية مانشستر يونايتد للناشئين بالذعر عندما سُمح لهذا النجم الشاب بالانضمام إلى إيفرتون العام الماضي، بعد أن حظي بشعبية كبيرة وقدم مستويات رائعة خلال فترة إعارته إلى نوتنغهام فورست. كان غارنر يلعب في الأساس كمحور ارتكاز في خط الوسط، لكنه غير مركزه ولعب في الجهة اليسرى مع برينتفورد، ولعب جنباً إلى جنب مع دوايت ماكنيل - خريج آخر من أكاديمية مانشستر يونايتد للناشئين - على الجهة اليمنى، وهو الأمر الذي خلق الكثير من المشكلات لخط دفاع برينتفورد الذي يعاني بشدة بسبب غياب عدد من عناصره الأساسية بداعي الإصابة. وأشاد المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، بأداء نجمه الشاب، قائلا: «إنه يعمل بجدية كبيرة دائما. إنه شخص صادق ورائع، ولاعب جيد للغاية، وقادر على التكيف بسرعة شديدة». في الحقيقة، يُعد غارنر لاعبا مثاليا لإيفرتون، بفضل عمله الدؤوب وإمكاناته وقدراته الرائعة ولمساته الاستثنائية، وبالتالي فهو من نوعية اللاعبين الذين يحتاجهم إيفرتون إذا كان يرغب حقا في تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى. (برينتفورد 1-3 إيفرتون).

أوغبيني قوة هائلة للوتون تاون في مركز الجناح

ربما كانت هذه أول مشاركة أساسية لتشيدوزي أوغبيني في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه أظهر ما يكفي للتأكيد على أنه سيكون إضافة كبيرة للغاية للوتون تاون هذا الموسم. وبعد وصوله من روثرهام في الصيف، أثار الجناح الأيرلندي الدولي إعجاب مشجعي لوتون تاون بكثير من العروض الرائعة عند مشاركته بديلا، لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بشكل أساسي. وحتى قبل أن يُطرد أحد لاعبي وولفرهامبتون ويستكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين، وجد الفريق صعوبة كبيرة في الحد من خطورة أوغبيني على الجهة اليسرى، وكون اللاعب الآيرلندي ثنائيا قويا للغاية مع ألفي داوتي وخلقا عددا من الفرص الخطيرة. ونال أوغبيني إشادة كبيرة من الجمهور في تلك المباراة، كما أشاد به مديره الفني، روب إدواردز، الذي قال: «يحب الناس من اللاعبين الذين يلعبون على الأطراف أن يراوغوا ويهاجموا الآخرين، وهو الشيء الذي أحبه أنا أيضا. لقد نال استحسانا كبيرا من الجماهير، وأعتقد أنه شعر بذلك. والآن، يتعين عليه أن يفعل ذلك مرة أخرى». (لوتون تاون 1-1 وولفرهامبتون).

بوستيكوغلو يواصل مسيرته الناجحة للغاية مع توتنهام (إ.ب.أ) cutout

هل يستغل كالفين فيليبس الفرصة؟

كيف سيلعب مانشستر سيتي ثلاث مباريات بدون رودري بعدما تلقى بطاقة حمراء أمام نوتنغهام فورست؟ إنه اللاعب الذي يساعد الفريق على التحكم في رتم وزمام المباريات، ويضبط إيقاع اللعب في خط الوسط، ويجلب الهدوء عندما تكثر الفوضى من حوله. قد يكون جون ستونز هو البديل الطبيعي له، لكن الإطار الزمني لعودته يبدو غير مؤكد، بالإضافة إلى أن ماتيو كوفاسيتش لم يشارك في التدريبات إلا يوم الأحد، وهو الأمر الذي دفع جوسيب غوارديولا إلى منح الفرصة لكالفين فيليبس. شارك اللاعب الدولي الإنجليزي من على مقاعد البدلاء بعد وقت قصير من طرد رودري، وبدا هادئاً إلى جانب ماتيوس نونيس. لقد رفض فيليبس فرصة الرحيل عن مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وقرر البقاء والقتال من أجل الحصول على فرصة. بدا من الصعب للغاية أن يلعب فيليبس على حساب رودري عندما يكون اللاعب الإسباني لائقا، لكن يتعين عليه الآن أن يثبت أنه يستحق الحصول على فرصة المشاركة حتى كبديل. (مانشستر سيتي 2-1 نوتنغهام فورست).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية لاعبو أستون فيلا وفرحة الفوز على مانشتر سيتي في الجولة الماضية وإزاحته إلى المركز الرابع (أ.ف.ب)

أوناي إيمري أثبت قيمته الحقيقية حتى لو تراجع أستون فيلا في الترتيب

لو حصل إيمري على المزيد من الوقت فربما تمكن من بناء فريق قوي كما حدث مع أرتيتا.

رياضة عالمية آرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)

بطولة إنجلترا: صدارة آرسنال تحت تهديد مدربه القديم

مانشستر سيتي دخل فيما يشبه النفق المظلم عقب فشله في تحقيق أي انتصار للمباراة الرابعة على التوالي.

رياضة عالمية يورغن كلوب (أ.ب)

كلوب: نجحنا في بناء وسط قوي لليفربول

أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي عن سعادته بتطور أداء فريقه بعد إعادة بناء خط الوسط مطلع الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا (أ.ب)

مدرب آرسنال: أستون فيلا صعب… و تأثير إيمري واضح

يعرف الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال اللندني جيداً مدى التأثير الذي أحدثه مواطنه أوناي إيمري منذ توليه تدريب أستون فيلا الذي حقق تقدماً واضحاً تحت قيادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البداية الصعبة لكايسيدو تعود إلى المشكلات التي يعاني منها تشيلسي

هل يحتاج كايسيدو إلى مزيد من الوقت لإثبات قدراته؟
هل يحتاج كايسيدو إلى مزيد من الوقت لإثبات قدراته؟
TT

البداية الصعبة لكايسيدو تعود إلى المشكلات التي يعاني منها تشيلسي

هل يحتاج كايسيدو إلى مزيد من الوقت لإثبات قدراته؟
هل يحتاج كايسيدو إلى مزيد من الوقت لإثبات قدراته؟

عندما ينضم أي لاعب إلى ناد جديد مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، فمن الطبيعي أن نتوقع منه نتائج فورية. لكن النجم الإكوادوري الشاب مويسيس كايسيدو انضم إلى تشيلسي بعد فترة إعداد مضطربة للموسم الجديد، ولم يكن الفريق يلعب بتشكيلة أساسية ثابتة ولم يلعب إلى جانب مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة والقادرين على تسهيل عملية تكيفه مع الفريق حتى يتمكن من إظهار قدراته وإمكاناته الحقيقية بشكل فوري.

ويختلف الأمر تماما في حالة لاعب خط وسط آخر، هو ديكلان رايس، الذي انتقل إلى آرسنال مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، حيث كان كل شيء في آرسنال أكثر تماسكا وانضباطا بكثير.

وفي حالة تشيلسي، فإن القلق الذي يشعر به أي لاعب يوصف بأنه القطعة الأخيرة المفقودة في تشكيلة الفريق يتمثل في أنه في مرحلة ما قد ينتهي به الأمر إلى الضياع وعدم القدرة على إظهار قدراته الحقيقية داخل المستطيل الأخضر.

لا ينطبق هذا الأمر على كايسيدو وحده، وإنما ينطبق على عدد كبير من لاعبي تشيلسي في الوقت الحالي، بما في ذلك قائد الفريق الذي يبلغ من العمر 23 عاماً والذي يقدم مستويات غير ثابتة على الإطلاق، وقلب دفاع يبلغ من العمر 39 عاماً، ولاعب أوكراني يشعر بالحيرة مما يحدث له، ومهاجم يتساوى عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها مع عدد الأهداف التي سجلها هذا الموسم!

في بعض الأحيان يلعب هؤلاء اللاعبون مع بعضهم البعض بشكل جيد ويبدو كل شيء رائعاً، وفي أحيان أخرى ينهار الفريق تماما، كما حدث في المباراة التي خسرها أمام نيوكاسل بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.

وبالتالي، لا يمكن أن تكون هذه البيئة مناسبة لتألق لاعب شاب قادم بمقابل مادي قياسي في تاريخ النادي. لقد رحل كايسيدو عن برايتون بعد بداية الموسم، وكانت بدايته بطيئة مع تشيلسي، حيث تسبب في احتساب ركلة جزاء على فريقه أمام وستهام في أول ظهور له، وفقد الكرة في الهجمة التي أحرز منها نوتنغهام فورست هدف الفوز على تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج» في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنه تحسن بمرور الوقت.

وبالنسبة لتشيلسي، يكمن التحدي في الوقت الحالي في عدم وضع مزيد من الضغوط على كاهل اللاعب الشاب. يقول المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو: «إنه لاعب عاطفي وحساس. نحن بحاجة إلى بعض الوقت، ويتعين علينا أن نفهم أنه لا يزال في مرحلة التكيف مع الفريق من أجل تقديم أفضل ما لديه».

وينطبق الشيء نفسه على الكثير من لاعبي تشيلسي الشباب. لقد تألقوا بشكل كبير في المباراة التي انتهت بالتعادل أمام آرسنال بهدفين لكل فريق، ثم خسروا المباراة التالية على ملعبهم أمام برينتفورد.

وبعد تقديم أداء رائع أمام مانشستر سيتي في المباراة التي انتهت بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق، انهار تشيلسي تماما أمام نيوكاسل، في المباراة التي شهدت طرد القائد ريس جيمس بعد الحصول على بطاقتين صفراوين، وإهدار تياغو سيلفا فرصة محققة بشكل كوميدي، وفقدان بوكيتينو أعصابه فور انتهاء المباراة. وبعد الفوز بصعوبة على برايتون، تلقى الفريق هزيمة أمام مانشستر يونايتد.

ويعني هذا الأداء غي الثابت أن تشيلسي بعيد كل البعد عن السباق لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حتى بعد إنفاق مليار جنيه إسترليني على التعاقدات الجديدة.

ربما يتمكن تشيلسي من العودة إلى المسار الصحيح عند نقطة ما، لكننا في الوقت الحالي نتجه نحو فترة الانتقالات الشتوية التي من المرجح أن ينفق فيها تشيلسي الكثير من الأموال على التعاقد مع إيفان توني أو فيكتور أوسيمين في محاولة لإيجاد حل للمشكلات الهجومية التي يعاني منها الفريق، على افتراض أن عودة كريستوفر نكونكو الوشيكة من الإصابة لن تؤدي إلى تحسن فوري في الثلث الأخير من الملعب.

لقد تحرك تشيلسي بشكل مبالغ فيه في سوق الانتقالات، لكن الفريق لا يضم سوى القليل من اللاعبين الذين يملكون صفات القيادة. وفي المقابل، تمتلك الفرق القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز الكثير من الشخصيات القوية ولديها أسس متينة. وعلى النقيض من ذلك، وصف بوكيتينو تشيلسي بأنه فريق ضعيف بعد الخسارة الثقيلة أمام نيوكاسل. وبالتالي، ليس هناك ما يضمن أن التعاقد مع مهاجم خطير سيجعل هذا الفريق أقل عرضة للانهيارات المفاجئة.

ولنتأمل هنا حالة الانتصار التي كان يشعر بها جمهور تشيلسي في أعقاب التعاقد مع كايسيدو. لقد استمر تشيلسي في مطاردة اللاعب طوال الصيف، وشعر النادي بسعادة غامرة بعدما نجح في التعاقد مع اللاعب بعدما كان قريبا للغاية من الانتقال إلى ليفربول، تماما مثلما فعل تشيلسي عندما تغلب على آرسنال في سباق التعاقد مع ميخايلو مودريك.

لكن جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز يعكس قصة مختلفة تماما، حيث يُظهر أن ليفربول ينافس بقوة على الحصول على اللقب، في حين يحتل تشيلسي المركز العاشر.

هذا لا يعني على الإطلاق أن تشيلسي قد أخطأ عندما تعاقد مع كايسيدو، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، ويرتبط مع البلوز بعقد لمدة ثماني سنوات، ويعد أحد أفضل لاعبي خط الوسط الشباب في العالم. كان يتعين عليه أن يتعافى من إصابة طفيفة في الركبة ولم يصل بعد إلى السرعة القصوى، لكن تشيلسي قدم أفضل أداء له عندما لعب النجم الإكوادوري الدولي في خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين إلى جانب إنزو فرنانديز وكونور غالاغر.

وربما لم يكن من قبيل الصدفة أن تشيلسي تكبد خسارة ثقيلة أمام نيوكاسل عندما كان كايسيدو على مقاعد البدلاء!

كايسيدو ظهر بمستوى جيد أمام تشيلسي (إ.ب.أ)

وتشير الإحصائيات إلى أن كايسيدو، الذي عادة ما يكون هو محور الارتكاز في خط وسط تشيلسي، ليس جيدا فيما يتعلق بالتدخلات واستخلاص الكرات هذا الموسم، على الرغم من أن تشيلسي قد تعاقد معه في الأساس كلاعب خط وسط يمتلك قدرات دفاعية مميزة. لكن الأرقام تشير إلى تراجع إحصائيات اللاعب في هذا الصدد منذ الموسم الماضي.

وتتمثل إحدى أبرز لحظات تألقه في استحواذه على الكرة في عمق الملعب أمام فولهام في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتغلبه على الضغط والتحرك بشكل رائع للأمام وتمرير كرة متقنة إلى ليفي كولويل الذي مررها بدوره إلى مودريك لكي يهز الشباك.

من المؤكد أن هذه اللحظة من التميز تشير إلى أن كايسيدو يمتلك قدرات ومهارات كبيرة ومتنوعة. وعلى الرغم من أن مهمته الأساسية تتمثل في حماية خط الدفاع من هجمات المنافسين والعمل كغطاء أمام إنزو فرنانديز، فإنه قادر أيضاً على التحكم في الكرة بذكاء شديد والتسديد من مسافات بعيدة.

وبالتالي، فإن المشكلة لا تكمن في كايسيدو نفسه وإنما في الفريق ككل.

وإذا كان اللاعب الإكوادوري لا يقطع الكثير من الكرات ولا يفسد الكثير من الهجمات، فربما يكون السبب في ذلك هو أن تشيلسي فريق لا يزال في مرحلة التطور ويعاني من الكثير من الأخطاء والمشكلات الجماعية.

وإذا كانت المشكلة ثقافية وهيكلية، فإن التعاقد مع لاعب حتى لو مقابل 115 مليون جنيه إسترليني لن يكون حلاً سريعاً.

خلاصة القول، يحتاج بوكيتينو وكايسيدو إلى مزيد من الوقت!

* خدمة «الغارديان»


أوناي إيمري أثبت قيمته الحقيقية حتى لو تراجع أستون فيلا في الترتيب

لاعبو أستون فيلا وفرحة الفوز على مانشتر سيتي في الجولة الماضية وإزاحته إلى المركز الرابع (أ.ف.ب)
لاعبو أستون فيلا وفرحة الفوز على مانشتر سيتي في الجولة الماضية وإزاحته إلى المركز الرابع (أ.ف.ب)
TT

أوناي إيمري أثبت قيمته الحقيقية حتى لو تراجع أستون فيلا في الترتيب

لاعبو أستون فيلا وفرحة الفوز على مانشتر سيتي في الجولة الماضية وإزاحته إلى المركز الرابع (أ.ف.ب)
لاعبو أستون فيلا وفرحة الفوز على مانشتر سيتي في الجولة الماضية وإزاحته إلى المركز الرابع (أ.ف.ب)

من المؤكد أن بعض اللاعبين أفضل من غيرهم، وبعض المديرين الفنيين أفضل من غيرهم، لكن في كثير من الأحيان تكون مسألة تحقيق النجاح مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بوجود الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة في الوقت المناسب. لقد مرت 4 سنوات على إقالة أوناي إيمري من تدريب آرسنال. وعندما عاد إلى إسبانيا، كان هناك شعور على نطاق واسع بأن أسلوبه في التدريب لم يكن مناسباً للعمل في الخارج، وأنه ربما كان من الأفضل له البقاء في إسبانيا.

في الحقيقة، لم يكن هذا الرأي غريباً على الإطلاق آنذاك، خصوصاً أن إيمري كان قد أقيل من تدريب سبارتاك موسكو الروسي في عام 2012، بعد الهزيمة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على أرضه أمام دينامو ليحتل فريقه المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الروسي. ولم يحقق نجاحاً كبيراً خلال الفترة التي أمضاها في باريس سان جيرمان، وربما كان أبرز شيء فيها يتمثل في أنه قد طُلب منه تقطيع الكعكة بعد يومين من حفل عيد ميلاد نيمار الممتد - وهو ما كان يبدو مؤشراً واضحاً على أن الغرور والفردية والأنانية هي الصفات السائدة في الفريق، وهو الموقف الذي بلغ ذروته برحيله عن النادي الباريسي في عام 2018.

وكانت آخر نتيجة له في الدوري الإنجليزي قبل أن يقيله آرسنال في عام 2019، التعادل على أرضه أمام ساوثهامبتون بهدفين لكل فريق، بينما كان آرسنال يحتل المركز الثامن في جدول الترتيب بعدما حقق أربعة انتصارات فقط من أول 13 مباراة. ونظراً لنجاحه مع فالنسيا وإشبيلية ـ ولوركا ديبورتيفو وألميريا ـ والطبيعة الغريبة والمحيرة لمؤتمراته الصحافية، فقد بدا من الطبيعي أن يتصور الكثيرون أن إيمري يعاني بشدة خارج إسبانيا.

لكن يجب النظر إلى التفاصيل الدقيقة في كل تجربة من التجارب التي خاضها إيمري، فقد كان سبارتاك موسكو كابوساً سياسياً، حيث كان المدير العام، فاليري كاربين، حريصاً كل الحرص على إقالة المدير الفني الإسباني من أجل تعيين نفسه في هذا المنصب! وكان باريس سان جيرمان بمثابة «عش تكثر فيه السموم»، إن جاز التعبير، لكن إيمري حصد 7 ألقاب على مدار عامين قضاها مع النادي الباريسي، وهو ما يعد شيئاً جيداً بالمقارنة بما حققه المديرون الفنيون الذين جاؤوا من بعده.

من ناحية أخرى، فإن العمل خلفاً لأرسين فينغر في آرسنال كان يبدو مهمة شبه مستحيلة. ومهما كانت عيوب فينغر في النهاية، فمن طبيعة هذه الشخصيات المهيمنة تعني أن الاضطراب الناتج عن إقالتهم يدمر أولئك الذين يأتون بعدهم. ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن الرئيس التنفيذي إيفان غازيديس، ورئيس الكشافين سفين ميسلينتات، ومدير كرة القدم راؤول سانليهي، الذين كان من المفترض أن يقوموا بأدوارهم المختلفة لتسهيل عملية الانتقال في حقبة ما بعد فينغر، رحلوا عن النادي أيضاً.

لم تكن الفترة التي أمضاها إيمري مع آرسنال كارثية، إذ تشير الأرقام والإحصائيات إلى أنه حقق أعلى نسبة فوز لأي مدير فني في آرسنال بخلاف ميكيل أرتيتا وفينغر - أفضل من هربرت تشابمان أو جورج غراهام – وقاد «المدفعجية» للوصول إلى المباراة النهائية للدوري الأوروبي واحتلال المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين فقط عن صاحب المركز الثالث في موسمه الأول.

وتشير تقارير إلى أن إيمري أصيب بالذهول عند إقالته. ولو حصل المدير الفني الإسباني على المزيد من الوقت فربما تمكن من بناء فريق بقوة الفريق الحالي تحت قيادة ميكيل أرتيتا، على الرغم من أن الحقيقة هي أنه بحلول الوقت الذي أقيل فيه، كان آرسنال يعاني بشدة. لقد أعقب ذلك فترات تراجع أخرى في المستوى، وربما كان هناك الكثير من الصبر على أرتيتا على وجه التحديد، لأن مسؤولي آرسنال شعروا بأنهم لم يصبروا بالشكل المطلوب على إيمري. وبهذا المعنى، يبدو أن إيمري كان مرحلة ضرورية يجب تجاوزها، أو كبش فداء تم التضحية به من أجل إعادة ضبط آرسنال. أما بالنسبة لإيمري نفسه، فيمكن القول إنه تولى قيادة آرسنال في الوقت الخطأ.

لقد أنفق أستون فيلا 250 مليون جنيه إسترليني على تدعيم صفوفه خلال الفترة بين صيف عام 2018 وحتى تولي إيمري القيادة الفنية للفريق. وكان دين سميث قد قاد أستون فيلا للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، ثم لاحتلال المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، قبل أن يقال من منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، بينما كان أستون فيلا يحتل المركز السادس عشر. وتحت قيادة ستيفن جيرارد، أنهى الفريق الموسم في المركز الرابع عشر، لكنه كان يحتل المركز السابع عشر عندما أقيل جيرارد عقب الخسارة أمام فولهام بثلاثية نظيفة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

كانت هذه الظروف مثالية لإيمري الذي تولى قيادة فريق بدا أنه يمتلك قدرات وإمكانات – كما اتضح بعد ذلك - أفضل بكثير مما قد يشير مركزه في جدول ترتيب الدوري، وبدلاً من العمل خلفاً لمدير فني أسطوري كما كانت الحال في آرسنال، فقد عمل خلفاً لمدير فني لم يبدُ قط أنه المدير الفني المناسب لأستون فيلا، الذي كان يرى كثيرون - ربما بشكل غير عادل – أنه كان يستخدم هذه الوظيفة أداةً لتحقيق طموحه النهائي بتولي قيادة ليفربول.

أوناي إيمري نجح في إحياء مسيرته التدريبية في إنجلترا (أ.ف.ب)

كان هناك شعور بأن الفريق قادر على تحقيق نتائج أفضل بكثير – قاد المدير الفني المؤقت، آرون دانكس، الفريق في مباراته الأولى للفوز برباعية نظيفة - لكن ما حدث تحت قيادة إيمري كان أكثر أهمية بكثير من مجرد ظهور وجه جديد. لكن النقطة الأكثر بروزاً ولفتاً للأنظار فيما يتعلق بأستون فيلا تحت قيادة إيمري فهي مصيدة التسلل، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه منذ وصول إيمري فإن أستون فيلا أوقع خصومه في مصيدة التسلل بنسبة 75 في المائة أكثر من الفريق الثاني في هذه القائمة، وهو ليفربول. قد يعني هذا أن الفريق يلعب بخط دفاع متقدم، وربما بشكل متهور ــ أظهرت الهزيمة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد أمام نيوكاسل في الجولة الافتتاحية للموسم الحالي مخاطر اللعب بهذه الطريقة إذا لم يتم تنفيذ الخطة بشكل جيد ــ ومع ذلك فإن متوسط عمق خط دفاع أستون فيلا يُعد سابع أدنى مستوى في الدوري. ويعني هذا أن الفريق يمكنه، عند الضرورة، اللعب بعمق وامتصاص الضغط، كما أنه يجيد إفساد الهجمات المرتدة للمنافسين.

وعلى الرغم من أن أستون فيلا يحتل حالياً المركز الثالث بعد الفوز على مانشستر سيتي، فإن المواسم السابقة تشير إلى أنه لا يمتلك القدرة على الاستمرار في المنافسة على اللقب حقاً، لكن الفريق الآن على بُعد 4 نقاط فقط من الصدارة. وإذا تجنب أستون فيلا الخسارة أمام آرسنال في الجولة المقبلة فسيعني هذا امتلاك الفريق سجلاً مثالياً على ملعبه بنسبة 100 في المائة. وإذا تمكن الفريق من تحقيق نتيجة جيدة أمام آرسنال أيضاً، فقد يتغير التصور المتعلق بعدم قدرته على المنافسة على اللقب. لكن على أقل تقدير يبدو الفريق قادراً على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. لكن حتى لو لم يتمكن أستون فيلا من الحفاظ على التقدم بهذه الوتيرة، وحتى لو فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا واكتفى باحتلال أحد المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي، فهناك شعور بأن إيمري قد نجح في إحياء سمعته التدريبية في إنجلترا وأثبت ما يمكن لمدير فني موهوب مثله أن يفعله إذا عمل في بيئة مناسبة.

*خدمة «الغارديان»


أستون فيلا المتوهج يواجه آرسنال في اختبار صعب بالدوري الإنجليزي

آرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)
آرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)
TT

أستون فيلا المتوهج يواجه آرسنال في اختبار صعب بالدوري الإنجليزي

آرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)
آرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)

بعد انتهاء منافسات المرحلة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في وقت متأخر من مساء الخميس، تواصل المسابقة العريقة فعالياتها، حيث تنطلق المرحلة الـ16 (السبت). وكعادة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، شهدت المرحلة المنقضية الكثير من المفاجآت، التي تسببت في إحداث تغييرات في جدول الترتيب، ليجعل المواجهات أكثر اشتعالاً في المرحلة المقبلة.

ويخوض آرسنال، المتصدر برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه أستون فيلا، صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة، السبت. ويأمل آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 - 2004 لمواصلة صحوته في البطولة وتعزيز موقعه في الصدارة من خلال تحقيق انتصاره الخامس على التوالي. ولم يعرف فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا سوى طعم الفوز في البطولة منذ خسارته المثيرة للجدل صفر - 1 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عقب انتصاره على بيرنلي وبرينتفورد ووولفرهامبتون ولوتون تاون. ويخشى آرسنال مفاجآت أستون فيلا، المنتشي بفوزه الثمين 1 - صفر على ضيفه مانشستر سيتي، الأربعاء، على ملعب (فيلا بارك)، الذي يستضيف مواجهة آرسنال.

ويدرك المدير الفني لأستون فيلا الإسباني أوناي إيمري صعوبة مهمته أمام فريق «المدفعجية» الساعي لتحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري بعد انتصاره على كل من بيرنلي 3 - 1 وبرنتفورد 1 - 0 ووولفرهامبتون 2 - 1 ولوتون 4 – 3، وقال إيمري: «يمكنني أن أعود، والتفكير كيف كنا عندما بدأنا هذه المغامرة». وتابع: «لقد خسرنا أمام ليستر وآرسنال في عقر دارنا. لم يكن من الممكن أن نستقبل 8 أهداف في مباراتين كما فعلنا». وأضاف: «لقد كانت لحظة مهمة عندما كان رد فعلنا في اجتماع مع اللاعبين، حيث ركزنا بشكل أكبر على أفكارنا وأسلوبنا، وقمنا بالبناء عليها وكنا متطلبين للغاية فيها. لقد كان رد فعل اللاعبين رائعاً».

هالاند ومرارة الهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز)

ويطمح ليفربول لاعتلاء الصدارة، ولو بصورة مؤقتة، عندما يحل ضيفاً على كريستال بالاس، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 16 نقطة، في افتتاح مباريات المرحلة السبت. وفي حال انتصاره على كريستال بالاس، سيرتفع رصيد ليفربول إلى 37 نقطة، بفارق نقطة أمام آرسنال، وربما يبقى النادي الأحمر على القمة حال تعثر الفريق اللندني أمام أستون فيلا. ويفتقد ليفربول خدمات مدافعه المخضرم جويل ماتيب، حتى نهاية الموسم الحالي تقريباً، بعدما أصيب بقطع كلي في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، خلال فوز الفريق الصعب 2 - صفر على مضيفه شيفيلد يونايتد، الأربعاء. من جانبه، يأمل كريستال بالاس، الذي حصد نقطة وحيدة في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، في العودة لنغمة الانتصارات مجدداً، لا سيما في ظل إقامة المباراة على ملعبه وأمام جماهيره.

ويحل مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، ضيفاً على لوتون تاون، الذي يقضي موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز (الأحد). ودخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا فيما يشبه النفق المظلم، عقب فشله في تحقيق أي انتصار للمباراة الرابعة على التوالي، ليتراجع للمركز الرابع في ترتيب المسابقة برصيد 30 نقطة. وتحدث غوارديولا لشبكة «أمازون برايم» عقب خسارة فريقه أمام أستون فيلا، حيث قال: «إذا فاز مانشستر سيتي بالثلاثية هذا الموسم، سأعتزل، هذا أمر مؤكد». وأضاف: «أعلم أن الأمر صعب للغاية في ظل وجود فرق رائعة في الدوري الإنجليزي، ولم يفعل ذلك سوى فريق مانشستر يونايتد فقط مع السير أليكس فيرغسون، بالإضافة إلينا في الموسم الماضي».

وتابع مدرب سيتي: «أشعر بأننا سنكرر ذلك مرة أخرى، رغم صعوبة الأمر، لأنه لم يفعل ذلك أي فريق حتى الآن». وأخفق مانشستر سيتي، الذي توج بالثلاثية التاريخية في الموسم الماضي (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، في تحقيق أي فوز بالبطولة، منذ انتصاره الكاسح 6 - 1 على ضيفه بورنموث مطلع الشهر الماضي، حيث تعادل مع تشيلسي وليفربول وتوتنهام هوتسبير، قبل خسارته أمام أستون فيلا. وبسؤاله حول ما إذا كان فيلا أصبح منافساً حقيقياً على اللقب، قال غوارديولا: «نعم، بالتأكيد (بسبب) الطريقة التي يلعب بها. أنت ترى اللياقة البدنية والإيقاع والسرعة ومقاعد البدلاء وتنظيم أوناي في الركلات الثابتة والضغط العالي وإغلاق وسط الملعب والروعة في الدفاع برباعي في خط الدفاع وبحارس مرمى جيد (إميليانو مارتينيز)».

وقال جون ستونز مدافع مانشستر سيتي بعد هزيمته 1 - صفر أمام أستون فيلا، إنه يتعين على فريقه استغلال معاناته الحالية في تصحيح مساره في البطولة. وآخر مرة خاض فيها سيتي 4 مباريات متتالية في الدوري دون فوز كانت في أبريل (نيسان) 2017. وقال ستونز عبر موقع فريقه على الإنترنت: «علينا استغلال المعاناة التي نشعر بها حالياً في داخلنا... والاستفادة منها كقوة دافعة في تصحيح المسار. أعتقد أن الجميع لديهم هذه الرغبة. تعرضنا لمثل هذه المواقف في مواسم سابقة... لا أرى أي سبب يدعو للقلق على ما سيحدث. أعتقد أن علينا الحفاظ على هدوئنا كفريق وهذا ما سيحدث غداً بعد أن نحلل ما حدث ونهدأ نفسياً».

وتشهد المرحلة المقبلة أيضاً مواجهة متكافئة بين توتنهام وضيفه نيوكاسل (الأحد)، حيث يسعى كلاهما لتضميد جراحه، بعدما ابتعدا عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة. وبعدما حقق انطلاقة رائعة في الموسم الحالي، الذي شهد تصدره الترتيب لأسابيع عدة، تراجعت نتائج توتنهام في الفترة الأخيرة، ليحصل على نقطة وحيدة في لقاءاته الخمسة الماضية، التي شهدت تلقيه 4 هزائم مقابل تعادل وحيد، ليتقهقر للمركز الخامس برصيد 27 نقطة.

سون وهزيمة توتنهام أمام وستهام (ب.أ)

ويرغب نيوكاسل في مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة، عقب خسارته القاسية صفر - 3 أمام إيفرتون (الخميس) في ختام مباريات المرحلة الماضية، ليتجمد رصيده عند 26 نقطة في المركز السابع. ويسعى مانشستر يونايتد للحصول على قوة دفع جيدة قبل مواجهته المرتقبة مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في ختام لقاءاته بمرحلة المجموعات لدوري الأبطال، يوم الثلاثاء المقبل، وذلك عندما يستضيف بورنموث (السبت). وبعدما تذيل ترتيب مجموعته في دوري الأبطال برصيد 4 نقاط من 5 لقاءات، أصبح يتعين على يونايتد الفوز على بايرن، أملاً في انتهاء المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى بين كوبنهاغن الدنماركي وضيفه غلاطة سراي التركي، التي تُجرى في التوقيت نفسه بالتعادل، من أجل تجنب الخروج مبكراً من مرحلة المجموعات في المسابقة القارية.

ويلعب يونايتد المباراة بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 - 1 على ضيفه تشيلسي (الأربعاء) في المرحلة الماضية، ليحقق فوزه الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، رافعاً رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس. ولا تبدو الأمور مختلفة كثيراً بالنسبة لبورنموث، الذي تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الأربع الماضية، التي شهدت تحقيقه 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً، ليصبح في المركز الخامس عشر برصيد 16 نقطة. ويحل تشيلسي الجريح (الأحد) ضيفاً على إيفرتون المنتشي من فوزه على نيوكاسل 3 - 0 وابتعاده عن منطقة الهبوط. وتشهد المرحلة ذاتها لقاءات مهمة أخرى، حيث يلتقي شيفيلد يونايتد مع ضيفه برينتفورد، ووولفرهامبتون مع نوتينغهام فورست، وبرايتون مع بيرنلي (السبت)، في حين يلعب فولهام مع ضيفه وستهام يونايتد (الأحد).


أنشيلوتي: أتمنى عودة فينيسيوس وكامافينغا يناير المقبل

أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: أتمنى عودة فينيسيوس وكامافينغا يناير المقبل

أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

أعرب المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد، متصدر «الدوري الإسباني لكرة القدم»، كارلو أنشيلوتي، الجمعة، عن أمله في عودة لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا، والجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، إلى التدريبات في يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد إصابتهما، خلال النافذة الدولية الأخيرة.

وقال أنشيلوتي، في مؤتمر صحافي، عشية مواجهة مضيفه ريال بيتيس، في المرحلة السادسة عشرة: «أعتقد أنه يتعيّن علينا الانتظار حتى العام المقبل، لكن عندما نعود، سيكونان جاهزين للتدريب».

وأُصيب المهاجم فينيسيوس في فخذه اليسرى، في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلال مباراة كولومبيا والبرازيل (2 - 1)، ضمن التصفيات الأميركية الجنوبية لـ«كأس العالم 2026»، في حين تعرَّض كامافينغا لإصابة بتمزق في الرباط الجانبي الخارجي لركبته اليمنى، خلال حصة تدريبية مع منتخب بلاده في الشهر نفسه، ضمن الاستعدادات لتصفيات «كأس أوروبا 2024».

جانب من تدريبات ريال مدريد (إ.ب.أ)

من جهة أخرى، أوضح أنشيلوتي أن لاعب الوسط التركي الواعد أردا غولر، الذي لم يخضْ أية دقيقة مع النادي الملكي، منذ انتقاله إلى صفوفه، هذا الصيف، من فنربخشه، بسبب إصابة في الفخذ، «في المرحلة الأخيرة من فترة النقاهة».

وأضاف: «إنه يقوم بعمل فردي، أعتقد أنه سيكون جاهزاً، لا أعرف ما إذا كان ذلك للمباريات الأخيرة من العام أو للعام المقبل، لكنه قريب جداً».

كما نفى أنشيلوتي خضوع الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام لعملية جراحية في الكتف، وقال: «عليه أن يعتني بكتفه من خلال عمل خاص، لكنه ليست لديه مشكلة في اللعب ويتحسن».

وأضاف: «الكتف مفصل خاص، إذا استمر في التدهور فمن الواضح أنه سيحتاج إلى عملية جراحية، لكن في الوقت الحالي جرى استبعادها لأنه يشعر بحالة جيدة وهو يتحسن يوماً بعد يوم».


عاصفة فولف تثير الجدل… وهاميلتون يدعو للتغيير في فيا

هاميلتون (رويترز)
هاميلتون (رويترز)
TT

عاصفة فولف تثير الجدل… وهاميلتون يدعو للتغيير في فيا

هاميلتون (رويترز)
هاميلتون (رويترز)

دعا لويس هاميلتون إلى التغيير في الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الجمعة بعد ما وصفه بالمعاملة «غير المقبولة» التي تلقتها سوزي زوجة رئيس فريق مرسيدس توتو فولف بسبب انتهاك مزعوم للسرية.

وتحدث السائق الأكثر نجاحا في الرياضة وبطل العالم سبع مرات والذي احتل المركز الثالث في الترتيب العام هذا الموسم، في مؤتمر صحافي قبل حفل توزيع جوائز نهاية العام الذي أقامه الاتحاد الدولي في أذربيجان.

وقال السائق البريطاني «كان أسبوعا مخيبا للآمال حقا أن نرى الاتحاد الدولي المسؤول عن رياضتنا يسعى للتشكيك في نزاهة واحدة من أروع القيادات النسائية على الإطلاق في رياضتنا، دون استجواب أو أي دليل. وبعد ذلك فقط يعتذرون في النهاية، وهذا غير مقبول. هناك صراع مستمر لتحسين التنوع والشمول داخل الصناعة، لكن يبدو أن هناك بعض القيادات داخل الاتحاد الدولي للسيارات، في كل مرة نحاول فيها اتخاذ خطوة إلى الأمام، يحاولون إعادتنا إلى الوراء، وذلك يجب أن يتغير».

وتدير سوزي فولف أكاديمية فورمولا 1 للسيدات وتعمل مباشرة تحت قيادة ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات.

وقالت سوزي فولف إنها تعرضت للإساءة عبر الإنترنت وإنها ترى تراجع الاتحاد غير كاف.

وأضافت في بيان «عندما رأيت البيان الذي أصدره الاتحاد الدولي للسيارات مساء أمس كان رد فعلي الأول هو... هل كان هذا كل شيء؟».

«على مدار يومين تم التلميح إلى نزاهتي علنا لكن لم يتحدث معي أي شخص من الاتحاد الدولي مباشرة».

وتراجع الاتحاد الدولي عن موقفه أمس الخميس عندما تبين أن أسرة فولف هي المقصودة وبعد نفي منافسي مرسيدس تقديم أي شكوى بحق فولف وزوجته.

ولمح توتو فولف رئيس فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم إلى إمكانية اتخاذ إجراء قضائي ضد الاتحاد الدولي للسيارات بعد عاصفة من الأقاويل بشأن نزاهة مسؤول مرسيدس وزوجته سوزي، وهي واحدة من أشهر النساء الفاعلات في السباقات.

واجتذب الاتحاد الدولي للسيارات اهتماما إعلاميا، الثلاثاء الماضي، عندما أعلن أنه يفحص تكهنات إعلامية تحدثت عن نقل معلومات سرية بين رئيس فريق وأحد موظفي فورمولا 1.

وقال فولف في بيان صدر عبر مرسيدس إن هناك تبادلا قانونيا مستمرا مع الاتحاد الدولي.

وأعلن الاتحاد الدولي «عدم وجود تحقيقات جارية بحق أي شخص تتعلق بالنزاهة والأخلاقيات».

وعدّ كثيرون ما حدث أنه يأتي ضمن صراع على السلطة بين الاتحاد الدولي الذي يترأسه الإماراتي محمد بن سليم وإدارة فورمولا 1 المملوكة لمجموعة ليبرتي ميديا والفرق.

وتولى بن سليم رئاسة الاتحاد في نهاية 2021 ودخل بعدها في خلافات عديدة مع ليبرتي ميديا مالكة الحقوق التجارية، وخاصة فيما يتعلق بدعم الاتحاد لسعي فريق إندريتي الأميركي ليكون الفريق رقم 11 في البطولة في ظل معارضة فورمولا 1 والفرق.

وكان من المقرر أن يتحدث بن سليم إلى الإعلام اليوم قبل حفل توزيع جوائز نهاية العام في بكو، لكن المتحدث باسم الاتحاد قال إن الرئيس أصيب بوعكة منذ عدة أيام وسقط أرضا وأصيب بارتجاج في المخ.

وأضاف أنه «يتلقى العلاج في المستشفى وسيتعافى تمام».

وقال فولف في بيان أصدره فريقه «حاليا نحن في اتصالات قانونية مع الاتحاد الدولي للسيارات. نحن في انتظار شفافية كاملة عما حدث ولماذا، ونحتفظ بكامل حقوقنا القانونية».


كلوب: نجحنا في بناء وسط قوي لليفربول

يورغن كلوب (أ.ب)
يورغن كلوب (أ.ب)
TT

كلوب: نجحنا في بناء وسط قوي لليفربول

يورغن كلوب (أ.ب)
يورغن كلوب (أ.ب)

أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي عن سعادته بتطور أداء فريقه بعد إعادة بناء خط الوسط مطلع الموسم الحالي.

وكان ليفربول قد خسر خدمات قائده جوردان هندرسون المنتقل إلى الاتفاق السعودي والمهاجم البرازيلي فيرمينو المنتقل إلى الأهلي السعودي أيضاً، وضم الأرجنتيني ألكسيس ماكاليستر بطل العالم مع منتخب بلاده، المجري دومينيك تسوبوسلاي والياباني واتارو أندو والهولندي راين غرافنبرخ.

ويحتل ليفربول المركز الثاني حالياً، وإذا نجح في التغلب على بالاس في افتتاح المرحلة، السبت، فإنه سيعتلي الصدارة ولو مؤقتاً، بانتظار مواجهة آرسنال المتصدر ضد مضيفه المتألق أستون فيلا الثالث.

وكشف كلوب عشية مواجهة فريقه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه لم يخطط للوصول إلى ما وصل إليه فريقه في ديسمبر (كانون الأول) بقوله: «كنت أريد أن نضع مع اللاعبين أسساً خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، وعندما تريد أن تصبح فريقاً جيداً يتعين عليك تخطي الصعوبات».

وأضاف: «في ما يتعلق بالصعوبات، حدث ذلك من خلال البطاقات الحمراء، أو التخلف صفر - 1 خلال بعض المباريات، لكني على العموم سعيد جداً بما وصلنا إليه في الوقت الحالي».

وتابع: «كان يتعين علينا تعويض بعض أقوى الشخصيات في عالم كرة القدم، وقمنا بذلك من خلال التعاقد مع لاعبين يتمتعون بشخصية قوية. مجموعتنا الجديدة تتمتع بخصال قيادية ومواهب رائعة».


«أولمبياد 2024»: السماح للروس والبيلاروس بالمشاركة تحت علم محايد

باريس تنتظر مشاركة الروس والبيلاروس في أولمبيادها الصيف المقبل (أ.ب)
باريس تنتظر مشاركة الروس والبيلاروس في أولمبيادها الصيف المقبل (أ.ب)
TT

«أولمبياد 2024»: السماح للروس والبيلاروس بالمشاركة تحت علم محايد

باريس تنتظر مشاركة الروس والبيلاروس في أولمبيادها الصيف المقبل (أ.ب)
باريس تنتظر مشاركة الروس والبيلاروس في أولمبيادها الصيف المقبل (أ.ب)

منحت اللجنة الأولمبية الدولية الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس للمشاركة تحت علم محايد في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في باريس من 26 يوليو (تموز) إلى الحادي عشر من أغسطس (آب) المقبلين، شرط ألا يدعموا الصراع في أوكرانيا.

وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها الجمعة إلى أنه «حتى الآن الأمر ينطبق على 11 رياضيا محايدا في الألعاب الفردية تأهلوا للمنافسة بينهم 8 من روسيا و3 من بيلاروسيا».

وللمقارنة، فإن أكثر من 60 رياضيا من أوكرانيا تأهلوا إلى الألعاب الأولمبية المقبلة.

وجاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية على إثر قيام الاتحادات الرياضية الدولية بطلب من الأولى قبول مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت علم محايد «بأسرع وقت» في دورة الألعاب الأولمبية بحسب بيان صادر عنها بعد القمة الأولمبية الثانية عشرة قبل يومين.


مدرب آرسنال: أستون فيلا صعب… و تأثير إيمري واضح

أرتيتا (أ.ب)
أرتيتا (أ.ب)
TT

مدرب آرسنال: أستون فيلا صعب… و تأثير إيمري واضح

أرتيتا (أ.ب)
أرتيتا (أ.ب)

يعرف الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال اللندني جيداً مدى التأثير الذي أحدثه مواطنه أوناي إيمري منذ توليه تدريب أستون فيلا الذي حقق تقدماً واضحاً تحت قيادته، وتوقع أرتيتا اليوم (الجمعة) مواجهة صعبة بين فريقه المتصدر ومستضيفه صاحب المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غداً (السبت).

وقدم فيلا أداءً متميزاً خلال فوزه 1 - صفر على البطل مانشستر سيتي (الأربعاء الماضي)، وحالياً يحتل المركز الثالث بين فرق البطولة العشرين بفارق 4 نقاط عن آرسنال بعد 15 جولة.

وانتصر فريق إيمري 14 مرة متتالية في الدوري الممتاز في ملعبه «فيلا بارك»، وتأهل أيضاً لمراحل خروج المغلوب في دوري المؤتمر الأوروبي.

وخلال حديثه قبل مواجهة السبت، أشاد أرتيتا كثيراً بإيمري مدرب آرسنال السابق، وقال للصحافيين: «أعتقد بأن عليكم الاعتراف بجدارة الفريق، وبأوناي، وطاقمه الفني. سيكون (فيلا) منافساً صعباً في واحد من الملاعب المفضلة لدي. لا توجد مفاجأة في ذلك بالنسبة لي. أتابع مسيرته منذ أن كان يدرب ألميريا وكان تأثيره في كل فريق مميزاً. دائماً تحت قيادته تحسن أداء اللاعبين، وتحسن الفريق والنادي. ينتمي إلى إقليم الباسك مثلي. وأنا فعلاً معجب به. وأنا فعلاً سعيد بما يحققه».

ولن يجلس أرتيتا على مقاعد البدلاء في مباراة السبت؛ بسبب الإيقاف المفروض عليه لحصوله على 3 بطاقات صفراء.

ويخوض آرسنال المتصدر المنتمي لشمال لندن مباراة الغد بعد تحقيقه 4 انتصارات متتالية كان آخرها فوزاً مثيراً بنتيجة 4 - 3 على لوتون تاون.

وتحقق الفوز على لوتون بفضل كرة رأسية من ديكلان رايس في الوقت بدل الضائع، بينما قال أرتيتا إن حرص فريقه على القتال حتى اللحظة الأخيرة يثبت جدارته بالمنافسة على اللقب.

وأضاف أرتيتا: «رأيتم الكيمياء بين اللاعبين. كانت لحظة جميلة. أعتقد أن الفريق (الذي يفوز باللقب) يتعين عليه أن يرغب في الفوز بكل مباراة، وأعتقد بأننا كذلك. وأظهرنا ذلك مراراً وتكراراً».

وقال أرتيتا إن توماس بارتي المصاب في الفخذ سيكون خارج تشكيلة المباراة المقبلة، لكنه أكد أن تعافي لاعب الوسط من الإصابة يسير بشكل جيد.


عودة موسيالا إلى تدريبات بايرن ميونيخ

جمال موسيالا لحظة الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة (د.ب.أ)
جمال موسيالا لحظة الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة (د.ب.أ)
TT

عودة موسيالا إلى تدريبات بايرن ميونيخ

جمال موسيالا لحظة الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة (د.ب.أ)
جمال موسيالا لحظة الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة (د.ب.أ)

عاد لاعب الوسط الهجومي جمال موسيالا إلى تدريبات ناديه بايرن ميونيخ الألماني بعد غياب دام شهراً عن الملاعب استعداداً لمباراة فريقه ضد آينتراخت فرانكفورت.

عاد لاعب الوسط الهجومي جمال موسيالا إلى تدريبات ناديه بايرن ميونيخ الألماني بعد غياب دام شهراً عن الملاعب استعداداً لمباراة فريقه ضد آينتراخت فرانكفورت في الجولة الرابعة عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم، كما كشف مدربه توماس توخل الجمعة.

وقال توخل في مؤتمر صحافي: «إنه ضمن المجموعة (لخوض المباراة) إذا لم يطرأ أي شيء خلال التدريبات. لن يلعب 90 دقيقة بكل تأكيد. سنرى ما إذا كان سيبدأ المباراة أساسياً أو يشارك خلالها».

وتعرض موسيالا لإصابة عضلية في الفخذ اليسرى خلال مباراة فريقه ضد غلطة سراي التركي في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) في مسابقة دوري أبطال أوروبا وخرج في الدقيقة 40.

غاب موسيالا عن تجمع منتخب ألمانيا استعداداً لمباراتيه الوديتين أمام تركيا والنمسا (خسر كلتيهما 2 - 3 وصفر - 2 توالياً) بالإضافة إلى مباراتين في الدوري الألماني وواحدة في دوري الأبطال.


بلجيكا وألمانيا وهولندا لاستضافة مشتركة لكأس العالم للسيدات 2027

أخر موعد لتقديم طلبات الاستضافة لمونديال السيدات 2027 اليوم الجمعة (د.ب.أ)
أخر موعد لتقديم طلبات الاستضافة لمونديال السيدات 2027 اليوم الجمعة (د.ب.أ)
TT

بلجيكا وألمانيا وهولندا لاستضافة مشتركة لكأس العالم للسيدات 2027

أخر موعد لتقديم طلبات الاستضافة لمونديال السيدات 2027 اليوم الجمعة (د.ب.أ)
أخر موعد لتقديم طلبات الاستضافة لمونديال السيدات 2027 اليوم الجمعة (د.ب.أ)

قالت اتحادات كرة القدم في بلجيكا وألمانيا وهولندا، اليوم (الجمعة)، إن الدول الثلاث تقدمت بعرض مشترك إلى «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» لاستضافة نهائيات كأس العالم النسائية للعبة في 2027.

وستتنافس الدول الثلاث مع البرازيل التي تقدمت في الشهر الماضي بعرض لاستضافة البطولة، بينما عبَّرت الولايات المتحدة وجارتها المكسيك عن اهتمامهما بتنظيم الحدث أيضاً.

وآخر موعد لتقديم طلبات الاستضافة هو اليوم الجمعة.

وقدمت جنوب أفريقيا أيضاً عرضاً للاستضافة لكنها سحبته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قائلة إنه من الأفضل تقديم «عرض جيد الإعداد» لاستضافة نسخة 2031.

وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم في بيان: «المشاورات المفصلة والموسعة بين اتحادات الدول الثلاث والشركاء الرئيسيين ومنها الحكومات المركزية (في هذه الدول) بدأت في 2021».

وأضاف البيان: «أدى هذا إلى توافق على الاعتقاد بأن دولنا الثلاث مؤهلة جيداً لاستضافة كأس العالم لكرة القدم النسائية 2027 بصورة أفضل وأكثر تأثيراً».

وبعد ذلك سيقوم «فيفا» بزيارات ميدانية لتفقد استعدادات الدول المتقدمة لاستضافة البطولة في فبراير (شباط) المقبل، قبل أن يقرر مؤتمر «فيفا» مكان إقامة البطولة في مايو (أيار).

واستضافت أستراليا ونيوزيلندا مناصفة نسخة البطولة في 2023، وفازت إسبانيا باللقب بعد الانتصار على إنجلترا في المباراة النهائية.