10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي

توتنهام يقطع خطوات كبيرة للأمام ... وداروين نونيز ينطلق... والفرصة تبدو سانحة لكالفين فيليبس

سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)
سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي

سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)
سون قائد توتنهام يهز شباك آرسنال للمرة الثانية في مواجهة الفريقين (رويترز)

بعد الانطلاقة الباهرة لتوتنهام هوتسبير مع المدرب أنجي بوستيكوغلو كانت قمة شمال لندن أمام آرسنال، في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، تشكل اختبارا حقيقيا. وأصبحت المباراة متكافئة بين مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست بعد طرد لاعب الوسط رودري، لكن فريق المدرب جوسيب غوارديولا أظهر شخصية قوية ليفوز 2-صفر. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة السادسة من المسابقة.

بوستيكوغلو مستعد للمغامرة

قال جيمس ماديسون بعد المباراة التي تعادل فيها توتنهام مع آرسنال بهدفين لكل فريق: «إننا نرى خطوات ربما أسرع مما توقعه أي شخص». كان مديره الفني، أنجي بوستيكوغلو، أقل استعداداً للحديث عن الجداول الزمنية، لكن لا يمكن إنكار أن الكثيرين كانوا يتوقعون ألا يخرج توتنهام من ديربي شمال لندن سالما. إن خروج توتنهام بهذه النتيجة من معقل «المدفعجية» يعد بمثابة شهادة على شجاعة لاعبي الفريق، وخاصة ماديسون، الذي قدم أداء رائعا وشكل خطورة كبيرة على مرمى آرسنال، وكان يستحوذ على الكرة في المواقف الصعبة، وأنهى المباراة بتمريرتين حاسمتين. لقد تراجع أداء توتنهام في بعض الأوقات، وكان متوتراً في أوقات أخرى، لكنه لم يتخل أبداً عن فلسفة بوستيكوغلو التي تعتمد على اللعب السهل والمباشر. وقال ماديسون: «لقد قال اليوم إن هذه هي الطريقة التي يريد أن يلعب بها». وأضاف ماديسون: «إذا خسرنا ونحن نلعب بهذه الطريقة، فهذه مسؤوليته، لكن هذه الطريقة تمنحك المزيد من الحرية في اللعب». في الحقيقة، يبدو أن توتنهام لا يزال في بداية رحلة ممتعة ومثمرة. (آرسنال 2-2 توتنهام).

جيمس تاركوفسكي يحرز الهدف الثاني لإيفرتون في مرمى برنتفورد في أول فوز لفريقه هذا الموسم (رويترز)

أولي واتكينز يُظهر قيمته أمام تشيلسي

يأمل أستون فيلا أن يواصل نجمه أولي واتكينز التألق بعد تسجيل هدفه الأول هذا الموسم في المباراة التي فاز فيها فريقه على تشيلسي بهدف دون رد. ويجد واتكينز صعوبة في تكرار الأداء القوي الذي قدمه الموسم الماضي، وتشير تقارير إلى أن التأخر في توقيع اللاعب عقدا جديدا مع ناديه قد أثر بالسلب على مستواه. وقال المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري: «أنا أشعر بالقلق، ونحن نعمل على الوصول لحل لذلك. نحن نتحدث بالفعل». ويجب أن تنتهي هذه المحادثات بالتزام واتكينز بمواصلة مشواره مع النادي. من الواضح للجميع أن أستون فيلا يكون أكثر خطورة عندما يكون واتكينز في كامل لياقته البدنية والذهنية وينطلق في المساحات الخالية ويستحوذ على الكرة ويسحب المدافعين بعيدا عن مراكزهم الأصلية. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لواتكينز أمام تشيلسي، الذي كان الطرف الأفضل في المباراة قبل أن يحصل مالو غوستو على البطاقة الحمراء، لكن واتكينز ظهر بشكل جيد، وأحرز هدف اللقاء الوحيد بفضل إصراره وعمله الدؤوب. لقد نجح ليفي كولويل في التصدي لتسديدته الأولى، لكن واتكينز لم يتوقف عن المحاولة واستعاد الكرة وسجل هدف اللقاء الوحيد من زاوية ضيقة. (تشيلسي 0-1 أستون فيلا).

أليكساندر إيزاك يختتم اهداف نيوكاسل الثمانية في شباك شيفيلد يونايتد (رويترز)

نونيز «مهم للغاية» الآن

ابتعد المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، عن المؤتمر الصحافي بعد المباراة لبعض الوقت لإعادة مشاهدة الهدف الرائع الذي أحرزه داروين نونيز والذي أعاد ليفربول للتقدم أمام وستهام. ولم يكن هذا الهدف الأكروباتي هو الشيء المميز الوحيد الذي قدمه المهاجم الأوروغواياني في هذه المباراة، حيث تألق اللاعب بشدة في النواحي الهجومية، وقام بعمله الدفاعي على النحو الأمثل، وقدم دليلاً إضافياً على أنه بدأ يتأقلم ويتكيف بشكل رائع مع «الريدز»، وهو الأمر الذي يُسعد يورغن كلوب كثيرا. وقال المدير الفني الألماني: «لقد قطع خطوات هائلة خلال الأسابيع القليلة الماضية. إنه يشكل تهديدا كبيرا على مرمى المنافسين، وكان مؤثرا دائما. من المهم للغاية بالنسبة لنا الآن أن يكون لدينا لاعب يستقبل الكرة بهذا الشكل الرائع على صدره ويلعبها من هناك، وهذه هي الطريقة التي سجلنا بها الهدف الثالث أمام وولفرهامبتون. وربما يكون العمل الدفاعي الرائع الذي يقوم به هو الفرق الرئيسي. لقد كان يريد دائماً القيام بذلك، لكنه كان بحاجة إلى مزيد من التفاهم والتناغم مع زملائه. والآن، يبدو هذا الأمر أفضل بكثير». (ليفربول 3-1 وستهام).

هودجسون يلجأ إلى اللاعبين الشباب في كريستال بالاس

بعد التعادل مع فولهام، خسر كريستال بالاس أمام مانشستر يونايتد (3-1) في كأس الرابطة على ملعب «أولد ترافورد» ويعود بالاس السبت مرة أخرى إلى ملعب «أولد ترافورد» في مسابقة الدوري، وربما من دون هدافه الأول، أودسون إدوارد، الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة. وفي ظل معاناة كريستال بالاس من غياب كثير من اللاعبين بسبب الإصابات المختلفة، من الممكن أن يمنح روي هودجسون اللاعب الشاب الرائع جيسورون راك ساكي فرصة أخرى للمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق أمام مانشستر يونايتد السبت بعد أن أشركه في مواجهة كأس الرابطة. وقال المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي: «ليس لدينا الكثير من اللاعبين في الوقت الحالي، وهذه هي المشكلة. لدينا خيارات في خط الدفاع، وهذا شيء جيد، لكن عندما ننتقل إلى الأمام نحو خطي الوسط والهجوم، لا يكون لدينا خيارات تساعدنا على منح بعض اللاعبين الراحة اللازمة ورؤية لاعبين آخرين. سوف نبذل قصارى جهدنا، وآمل أن يقول لي بعض اللاعبين الذين سيحصلون على فرصة للعب: نحن أفضل مما تعتقد». (كريستال بالاس 0-0 فولهام).

المهاجم الأورغواياني نونيز والهدف الأكروباتي في مرمى وستهام (رويترز)

مانشستر يونايتد مزيج من الخطط التكتيكية

ما الطريقة التي يلعب بها مانشستر يونايتد تحت قيادة إريك تن هاغ؟ لقد تم طرح هذا السؤال لأن الفريق لا يلعب بخطة واضحة وثابتة منذ تولي المدير الفني الهولندي المسؤولية. وهل تن هاغ يعتمد على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة، أم يعتمد على التمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة؟ من المؤكد تقريباً أنه سيقول إن فريقه يسعى للاستحواذ على الكرة وممارسة الضغط العالي على المنافس عندما يفقدها، لكن ما نراه داخل المستطيل الأخضر يكاد يختلف تماما عن ذلك. وبدلاً من ذلك، فإننا نرى مانشستر يونايتد يضغط على الخصم في بعض الأحيان، ولا يضغط في أحيان أخرى، ويبني الهجمات بشكل منظم في بعض الأحيان، ويكون الأمر فوضويا ومحيرا في أحيان أخرى. قد يكون الشعار الذي يتبناه أي مدير فني رائع، مثل جوسيب غوارديولا أو روبرتو دي زيربي، هو: «يمكن أن يتغير اللاعبون، لكن لا يمكن أن يتغير النظام أبدا»، لكن هل تن هاغ ينتمي بالفعل لهذه الفئة من المديرين الفنيين الرائعين؟ (بيرنلي 0-1 مانشستر يونايتد).

هل هناك خلل في صفوف برايتون؟

واصل برايتون مسيرته الرائعة وفاز على بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، لكن الفريق لم يقدم الأداء المتوقع منه لبعض الوقت خلال تلك المباراة التي أقيمت على ملعب «أميكس». يعرف الجميع أن المدير الفني الإيطالي لبرايتون، روبرتو دي زيربي، يعتمد على التمرير الدقيق وبناء الهجمات بشكل منظم من الخلف للأمام، لكن أمام بورنموث لم يضغط برايتون بطول الملعب، وكان الفريق بعيدا عن مستواه المعهود. لقد وضع ذلك حارس مرمى برايتون، بارت فيربروجن، في موقف صعب، وأدى إلى استقباله الهدف الأول من بورنموث. وقال المدير الفني لبورنموث، أندوني إيرولا: «لقد قررنا أن نلعب بطريقة (رجل لرجل)، ونخاطر بذلك. وأعتقد أننا فعلنا ذلك بشكل جيد حقاً». لم تدم فرحة بورنموث طويلا، لكن ما قدمه الفريق في تلك المباراة يعطي المديرين الفنيين الآخرين لمحة عن الاستراتيجية التي يمكن الاعتماد عليها أمام برايتون. (برايتون 3-1 بورنموث).

هيكينغبوتوم يمكن أن يتحلى بالشجاعة

سحق نيوكاسل منافسه شيفيلد يونايتد بثمانية أهداف، من بينها ثلاث تمريرات حاسمة لكيران تريبيير، في أكبر فوز لنيوكاسل منذ 24 عاماً، محطما الكثير من الأرقام القياسية بهذا الفوز الكبير. وعلى الرغم من التميز الكبير من جانب الضيوف، فإن العنوان الرئيسي كان هو عدم كفاءة شيفيلد يونايتد في كل خطوط الملعب تقريبا. وقال كالوم ويلسون بعد نهاية المباراة: «كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة». لكن الحقيقة القاسية بالنسبة لشيفيلد يونايتد، بقيادة المدير الفني بول هيكينغبوتوم، هي أن المباراة لم تكن صعبة، بل كانت مذلة ومهينة! فكيف يمكن للفريق أن يتعافى ويستعيد عافيته بعد هذه الخسارة القاسية؟ لقد قال هيكينغبوتوم بشجاعة بعد نهاية اللقاء: «لا يمكنك أن تشعر بالأسف على نفسك... لا يمكننا أن نخجل من ذلك». ربما يتعين على هيكينغبوتوم أن يستمد الشجاعة ويتعلم مما حدث لساوثهامبتون عندما خسر مرتين بنتيجة تسعة أهداف دون رد تحت قيادة رالف هاسنهوتل، وبعد ذلك قاتل الفريق بشخصية رائعة ونجح في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين في موسمي 2019-20 و2020-21. ومع ذلك، يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كان هيكينغبوتوم يمتلك في فريقه العناصر القادرة على تحقيق نفس الإنجاز الكبير الذي حققه ساوثهامبتون بعد الهزيمتين الثقيلتين اللتين تعرض لهما؟ (شيفيلد يونايتد 0-8 نيوكاسل).

إيفرتون يستقطب مواهب جديدة في خط الوسط

قدم جيمس غارنر أداء رائعا أمام برينتفورد، وساهم في اثنين من أهداف إيفرتون الثلاثة في اللقاء، ويُعد أحدث مثال على اللاعبين الشباب الرائعين الذين يرحلون عن أندية القمة للحصول على فرصة المشاركة في المباريات مع أندية أخرى. لقد أصيب مسؤولو أكاديمية مانشستر يونايتد للناشئين بالذعر عندما سُمح لهذا النجم الشاب بالانضمام إلى إيفرتون العام الماضي، بعد أن حظي بشعبية كبيرة وقدم مستويات رائعة خلال فترة إعارته إلى نوتنغهام فورست. كان غارنر يلعب في الأساس كمحور ارتكاز في خط الوسط، لكنه غير مركزه ولعب في الجهة اليسرى مع برينتفورد، ولعب جنباً إلى جنب مع دوايت ماكنيل - خريج آخر من أكاديمية مانشستر يونايتد للناشئين - على الجهة اليمنى، وهو الأمر الذي خلق الكثير من المشكلات لخط دفاع برينتفورد الذي يعاني بشدة بسبب غياب عدد من عناصره الأساسية بداعي الإصابة. وأشاد المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، بأداء نجمه الشاب، قائلا: «إنه يعمل بجدية كبيرة دائما. إنه شخص صادق ورائع، ولاعب جيد للغاية، وقادر على التكيف بسرعة شديدة». في الحقيقة، يُعد غارنر لاعبا مثاليا لإيفرتون، بفضل عمله الدؤوب وإمكاناته وقدراته الرائعة ولمساته الاستثنائية، وبالتالي فهو من نوعية اللاعبين الذين يحتاجهم إيفرتون إذا كان يرغب حقا في تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى. (برينتفورد 1-3 إيفرتون).

أوغبيني قوة هائلة للوتون تاون في مركز الجناح

ربما كانت هذه أول مشاركة أساسية لتشيدوزي أوغبيني في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه أظهر ما يكفي للتأكيد على أنه سيكون إضافة كبيرة للغاية للوتون تاون هذا الموسم. وبعد وصوله من روثرهام في الصيف، أثار الجناح الأيرلندي الدولي إعجاب مشجعي لوتون تاون بكثير من العروض الرائعة عند مشاركته بديلا، لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بشكل أساسي. وحتى قبل أن يُطرد أحد لاعبي وولفرهامبتون ويستكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين، وجد الفريق صعوبة كبيرة في الحد من خطورة أوغبيني على الجهة اليسرى، وكون اللاعب الآيرلندي ثنائيا قويا للغاية مع ألفي داوتي وخلقا عددا من الفرص الخطيرة. ونال أوغبيني إشادة كبيرة من الجمهور في تلك المباراة، كما أشاد به مديره الفني، روب إدواردز، الذي قال: «يحب الناس من اللاعبين الذين يلعبون على الأطراف أن يراوغوا ويهاجموا الآخرين، وهو الشيء الذي أحبه أنا أيضا. لقد نال استحسانا كبيرا من الجماهير، وأعتقد أنه شعر بذلك. والآن، يتعين عليه أن يفعل ذلك مرة أخرى». (لوتون تاون 1-1 وولفرهامبتون).

بوستيكوغلو يواصل مسيرته الناجحة للغاية مع توتنهام (إ.ب.أ) cutout

هل يستغل كالفين فيليبس الفرصة؟

كيف سيلعب مانشستر سيتي ثلاث مباريات بدون رودري بعدما تلقى بطاقة حمراء أمام نوتنغهام فورست؟ إنه اللاعب الذي يساعد الفريق على التحكم في رتم وزمام المباريات، ويضبط إيقاع اللعب في خط الوسط، ويجلب الهدوء عندما تكثر الفوضى من حوله. قد يكون جون ستونز هو البديل الطبيعي له، لكن الإطار الزمني لعودته يبدو غير مؤكد، بالإضافة إلى أن ماتيو كوفاسيتش لم يشارك في التدريبات إلا يوم الأحد، وهو الأمر الذي دفع جوسيب غوارديولا إلى منح الفرصة لكالفين فيليبس. شارك اللاعب الدولي الإنجليزي من على مقاعد البدلاء بعد وقت قصير من طرد رودري، وبدا هادئاً إلى جانب ماتيوس نونيس. لقد رفض فيليبس فرصة الرحيل عن مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وقرر البقاء والقتال من أجل الحصول على فرصة. بدا من الصعب للغاية أن يلعب فيليبس على حساب رودري عندما يكون اللاعب الإسباني لائقا، لكن يتعين عليه الآن أن يثبت أنه يستحق الحصول على فرصة المشاركة حتى كبديل. (مانشستر سيتي 2-1 نوتنغهام فورست).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة


ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة في قضية نيغريرا

خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)
خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)
TT

ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة في قضية نيغريرا

خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)
خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة (رويترز)

يبدو أن التفاهم الودي والتقارب بين قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة قد انتهى.

ومنذ أن قرر ريال مدريد المُضي قدماً في معركته القانونية في قضية خوسيه نيغريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق بإسبانيا، لم يعد برشلونة يطيق رؤية فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي.

ومن غير المرجح أن تُغير الأحداث الأخيرة هذا الوضع؛ حيث أفادت الصحافة المحلية، الخميس، بأن ريال مدريد طلب رسمياً الاطلاع على سجلات وفواتير برشلونة خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2018.

ولا شك في أن هدف ريال مدريد واضح، وهو الحصول على توضيحات دقيقة بشأن المدفوعات التي تم تقديمها لنغيريرا.

وعلاوة على ذلك، أرسلت إدارة الريال أيضاً إلى خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، قائمة أسئلة للحصول على سرد مفصل من رئيس النادي الكتالوني.

من جانبها، أفادت صحيفة «آس» الإسبانية، الجمعة، بأن بيريز أكد في آخر اجتماع لأعضاء النادي أنه يعتزم متابعة القضية حتى النهاية؛ حيث أشارت الصحيفة المقربة من الفريق الأبيض إلى أن ريال مدريد لا ينوي التوقف عند حكم المحكمة، بل سيمضي قدماً في الأمر.

وتتضمن استراتيجية الريال المحددة مطالبة برشلونة بتعويضات مالية ضخمة عن الأضرار التي يرى أنها لحقت به وبالكرة الإسبانية نتيجة المدفوعات التي قام بها برشلونة لنيغريرا، حسب ما ذكرته الصحيفة المدريدية.

وتعود القضية إلى سلسلة من المدفوعات بلغت 8.4 مليون يورو لشركات مرتبطة بنائب رئيس لجنة الحكام السابق، وسط تقارير عن فواتير غير واضحة، وتضارب في شهادات مسؤولي برشلونة أمام القضاء، إضافة إلى تقارير ومعلومات مشكوك في جدواها.


«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)
لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)
لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)

تُعد فترة الأعياد الأكثر ازدحاماً في جدول البريميرليغ، لكن هذا الزحام يضع عشرات اللاعبين على حافة الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء. فوفق اللوائح، يتعرض أي لاعب للإيقاف مباراة واحدة إذا جمع خمس بطاقات صفراء خلال أول 19 جولة من الموسم، وهي نقطة منتصف المسابقة التي تُلعب هذا الموسم بين 30 ديسمبر (كانون الأول) و1 يناير (كانون الثاني)، حيث تخوض الأندية العشرين أربع مباريات خلال 13 يوماً أو أقل.

وحسب شبكة «The Athletic»، ومع دخول الجولة 18، هناك أربعة لاعبين موقوفين بالفعل: لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي، ولاعب وسط سندرلاند لوك أونين، إضافة إلى ثنائي توتنهام تشافي سيمونز وكريستيان روميرو. ويغيب سيمونز أيضاً عن الجولتين 19 و20 بسبب إيقافه ثلاث مباريات عقب طرده أمام ليفربول في الجولة 17.

أما دائرة الخطر الأوسع فتضم 33 لاعباً حصلوا على أربع بطاقات صفراء، وبطاقة واحدة إضافية كفيلة بإيقافهم. بعضهم قد لا يتأثر خلال الأعياد بسبب الإصابة أو المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، لكن عدداً كبيراً سيبقى تحت التهديد المباشر.

في بورنموث يبرز أليكس خيمينيز وأنطوان سيمينيو، بينما يخلو آرسنال من أي لاعب على أربع بطاقات. لدى أستون فيلا يأتي ماتّي كاش وبوبكر كامارا، وفي برينتفورد ناثان كولينز. أما برايتون فيضم كارلوس باليبا وفيردي كاديوغلو وماتس فيفر، في حين لا يوجد أي لاعب مهدد في بيرنلي أو تشيلسي. كريستال بالاس لديه دانيال مونيوز، وإيفرتون يضم فيتالي ميكولينكو وجيمس غارنر وجيمس تاركوفسكي، بينما يخلو فولهام من هذه الفئة.

في ليدز يونايتد يظهر إيثان أمبادو وجايدن بوغل، ولدى ليفربول قلب الدفاع إبراهيم كوناتي. مانشستر سيتي يضم جيانلويجي دوناروما ونيكو غونزاليس وبرناردو سيلفا، ومانشستر يونايتد باتريك دورغو. في نيوكاسل يأتي برونو غيمارايش، بينما يملك نوتنغهام فورست نيكولا ميلينكوفيتش وموراتّو ونيكو ويليامز. سندرلاند لديه إنزو لو فيه ورينيلدو ونواه ساديكي وغرانيت تشاكا، أما توتنهام فيضم رودريغو بينتانكور وبيدرو بورو وريشارليسون وميكي فان دي فين. ولا يملك وست هام أي لاعب على أربع بطاقات، فيما يظهر لدى وولفرهامبتون أندريه ومات دوهرتي. خلف هؤلاء، هناك 48 لاعباً على ثلاث بطاقات صفراء، ومع كثافة المباريات قد يصل بعضهم سريعاً إلى حد الخمس بطاقات. من أبرز الأسماء هنا في ليفربول ريان غرافنبرخ وميلوش كيركيز وفيرجيل فان دايك، وفي مانشستر سيتي فيل فودين، إضافة إلى أسماء بارزة أخرى عبر مختلف الأندية.

تُمسح هذه العدادات بنهاية الجولة 19، لكن من يجمع 10 بطاقات صفراء بحلول الجولة 32، منتصف أبريل (نيسان)، يتعرض لإيقاف مباراتين. وبين ضغط المباريات وأهمية النقاط، قد تتحول بطاقة صفراء واحدة خلال الأعياد إلى غياب مؤثر في سباق الدوري.


عودة قريبة لكاي هافيرتز مع آرسنال

الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)
الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)
TT

عودة قريبة لكاي هافيرتز مع آرسنال

الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)
الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)

ألمح ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال، إلى اقتراب عودة الألماني كاي هافيرتز للمشاركة في المباريات، مؤكداً أن ظهوره قد يكون «مسألة أيام وليس أسابيع» بعد تعافيه من الإصابة.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن هافيرتز، البالغ من العمر 26 عاماً، غاب منذ أغسطس (آب) الماضي بسبب إصابة في الركبة خضع على أثرها لجراحة، ورغم وجود تفاؤل سابق بعودته المبكرة، فإن مدرب منتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان كان قد كشف الشهر الماضي عن «انتكاسة بسيطة» خلال مرحلة التعافي. اللاعب عاد مؤخراً للتدريبات الجماعية مع آرسنال قبل مواجهة كريستال بالاس في ربع نهائي كأس الرابطة، وهو ما دفع أرتيتا للتأكيد بعد اللقاء أن هافيرتز بات قريباً جداً من الجاهزية، مشيراً إلى أن الفريق افتقده كثيراً لما يضيفه من بُعد مختلف في الأداء. وفي حال سارت الأمور دون انتكاسات، فقد يظهر هافيرتز في مواجهة آرسنال المقبلة بالدوري الإنجليزي أمام برايتون يوم 27 ديسمبر (كانون الأول)، ثم أستون فيلا في 30 من الشهر ذاته، قبل رحلة بورنموث في 3 يناير.

في المقابل، قد تتأخر عودة المدافع البرازيلي غابريل ماغالايش الذي لا يزال في مرحلة التأهيل، ولم يبدأ التدريبات بعدُ، بينما يغيب كل من بن وايت وكريستيان موسكيرا لفترة أطول، مع وجود شكوك حول جاهزية بيرو هينكابي مع برايتون بعد تعرضه لإصابة مؤخراً.