يونايتد يبدأ حملة الدفاع عن كأس الرابطة الإنجليزية بمواجهة كريستال بالاس اليوم

كبار البرميرليغ يدخلون غمار المنافسة من الدور الثالث... وترقب لقمة سيتي مع نيوكاسل

تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)
تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)
TT

يونايتد يبدأ حملة الدفاع عن كأس الرابطة الإنجليزية بمواجهة كريستال بالاس اليوم

تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)
تن هاغ يأمل تخطي عقبة بالاس لتاكيد عودة مانشستر يونايتد للمسار الصحيح (رويترز)

يتوقع أن يلجأ تن هاغ لاختبار جديد بوضع إيفانز بجوار فاران في قلب دفاع يونايتد أمام كريستال بالاس يبدأ مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه في كأس رابطة الأندية الإنجليزية بمواجهة كريستال بالاس، اليوم (الثلاثاء)، في واحدة من 6 مواجهات بين أندية الدوري الممتاز.

وبالإضافة إلى يونايتد، يبدأ كبار البرميرليغ غمار المنافسة بداية من الدور الثالث، أبرزهم مانشستر سيتي بطل الدوري وأوروبا، وآرسنال، وليفربول، ونيوكاسل (الوصيف)، وبرايتون، وأستون فيلا، ووستهام.

وشاركت الأندية الـ12 الأخرى للبرميرليغ اعتباراً من الدور الثاني، وبقي منها تسعة فقط هي ولفرهامبتون وكريستال بالاس ولوتون تاون وبورنموث وبرنتفورد وإيفرتون وبيرنلي وتشيلسي وفولهام، فيما خرجت أندية توتنهام ونوتنغهام فورست وشيفيلد يونايتد خالية الوفاض.

وكان مانشستر يونايتد توج باللقب الموسم الماضي بفوزه على نيوكاسل بهدفين نظيفين في النهائي، وسوف يستهل مشواره دفاعاً عن لقبه باختبار صعب أمام كريستال بالاس.

ويدخل «الشياطين الحمر» المباراة بمعنويات عالية نسبياً بعد استعادتهم لنغمة الانتصارات بالفوز على المضيف بيرنلي 1-0 السبت، وذلك بعد 3 هزائم متتالية في مختلف المسابقات، آخرها أمام بايرن ميونيخ الألماني 3-4 في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وسيحاول يونايتد استغلال عاملي الأرض والجمهور لمصالحة جماهيره، قبل استضافة كريستال بالاس مرة جديدة السبت المقبل في الدوري المحلي.

ويعاني يونايتد من غياب العديد لركائزه الأساسيين بسبب إصابات مختلفة، حيث افتقد الفريق رباعي الدفاع آرون وان بيساكا ولوك شو والأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والهولندي تايرل مالاسيا، فيما استعاد جهود الفرنسي رافائيل فاران، الذي شارك في بضع دقائق قبل نهاية المباراة ضد بيرنلي. ويغيب أيضاً عن يونايتد لاعب وسطه ميسون ماونت المنضم من صفوف تشيلسي بداية هذا الموسم للإصابة، وجناحاه جادون سانشو والبرازيلي أنتوني بسبب خلاف الأول مع المدرب، والثاني لمشكلات خارجية تتعلق بقضية اتهامه بالعنف ضد خطيبته السابقة، وفي واقعة ترجع أحداثها إلى عام 2021.

وفي غياب مارتينيز، لجأ المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ للاستعانة بخبرة المدافع المخضرم جوني إيفانز، الذى أثار تعاقده مع مانشستر يونايتد لعام واحد علامات تعجب في الصيف بعد أن فك ارتباطه مع ليستر سيتي الهابط.

ورغم أنه جاء بديلاً في أوقات الطوارئ ساهم لاعب آيرلندا الشمالية، الذي سبق وفاز في ولايته الأولى بالدوري الممتاز ثلاث مرات مع مانشستر يونايتد، بشكل رائع في تخلص الفريق من سلسلة هزائم في ثلاث مباريات متتالية بجميع المسابقات، وكان وراء التمريرة التي سجل منها البرتغالي برونو فرنانديز هدف الفوز 1 - صفر في بيرنلي. ويتوقع أن يلجأ تن هاغ لاختبار وضع إيفانز بجوار فاران في قلب الدفاع اليوم أمام كريستال بالاس.

وضمن برنامج اليوم يلعب إيبسويتش تاون (المستوى الثاني) مع ولفرهامبتون، وإكستر سيتي من الدرجة الثالثة مع لوتون تاون، وبورت فايل (الثالثة) مع ساتون يونايتد (الرابعة)، وبرادفورد سيتي (الرابعة) مع ميدلزبره (الثانية)، وسالفورد سيتي (الرابعة) مع بيرنلي، ومانسفيلد تاون (الرابعة) مع بيتربوره (الثالثة). وتستكمل الجولة، الأربعاء، حيث تبرز قمة نيوكاسل ومانشستر سيتي في ختام مباريات الدور الثالث.

وضرب نيوكاسل بقوة في مباراته الأخيرة في الدوري عندما سحق مضيفه شيفيلد يونايتد بـ8 أهداف نظيفة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام مانشستر سيتي الذي يغرد خارج السرب في الدوري ويتصدر بالعلامة الكاملة بعد 6 مراحل. والتقى الفريقان في 19 أغسطس (آب) الماضي في المرحلة الثانية من الدوري وفاز سيتي بصعوبة 1-0.

وعلق إيدي هاو مدرب نيوكاسل بعد الفوز الساحق على شيفيلد بأن فريقه يملك الكثير من الدوافع لتحقيق النجاح، وقال: «هذا أمر جيد جداً. لا أعرف إن كنا قدمنا أداءً متكاملاً. نحن نبحث دائماً عما يمكن تطويره... أنا سعيد باللاعبين. نحن متعطشون لتسجيل الأهداف والنجاح».

وتابع: «أعتقد أننا نملك مجموعة لديها الكثير من الدوافع. أرى الكثير من الشخصيات المميزة حقاً داخل التشكيلة. هذا موسم طويل بالنسبة لنا، وأمامنا الكثير من التحديات».

وأصبح نيوكاسل أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل بواسطة ثمانية لاعبين مختلفين في مباراة واحدة، كما أنه أكبر انتصار للفريق خارج أرضه في الدوري منذ الفوز 8-صفر ضد شيفيلد وينزداي في 1999.

ويخوض ليفربول، المطارد المباشر لسيتي في الدوري، اختباراً سهلاً نسبياً أمام ليستر سيتي الهابط هذا الموسم إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً)، ساعياً إلى فوزه السابع توالياً في مختلف المسابقات. ويحلّ آرسنال ضيفاً على جاره برنتفورد في مهمة في المتناول بالنظر إلى النتائج المخيبة لأصحاب الأرض الذين لم يتذوقوا طعم الانتصارات في مبارياتهم الأربع الأخيرة. وسيحاول رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا استعادة التوازن بعد التعادل المخيب أمام الجار اللندني الآخر توتنهام 2-2 في الدوري بعدما تقدموا مرتين.

وتبرز أيضاً قمة تشيلسي المتراجع أداءً ونتائج في الدوري أمام ضيفه المتألق برايتون ثالث البرميرليغ.

تن هاغ لإختبار إيفانز بجوار فاران في قلب الدفاع (ا ف ب)

ويحتل رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المركز الرابع عشر بفوز واحد وتعادلين وثلاث هزائم، آخرها على أرضهم أمام أستون فيلا 0-1، علماً أنهم لم يحققوا الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة.

ولم يسجل فريق المدرب الأرجنتيني، الذي كلف النادي اللندني أموالاً طائلة في تعاقدات اللاعبين، أي هدف في آخر ثلاث مباريات في أسوأ بداية للموسم منذ عام 1978، وقال بوكيتينو: «نحن بحاجة إلى النضوج في التعامل كفريق وليس على الصعيد الفردي فقط. في مثل هذه النوعية من المباريات نحن ننافس ونريد الفوز وكرة القدم تدور حول الفوز. لكن عندما يكون معظم اللاعبين صغار السن يحتاجون للتعلم والخبرة وارتكاب الأخطاء... لذلك نشعر بخيبة أمل وهناك الكثير من المواقف مثل هذه». وأضاف المدرب الأرجنتيني أن الملاك الأميركيين لتشيلسي، الذين أنفقوا ما يقرب من مليار جنيه إسترليني (1.22 مليار دولار) على ضم لاعبين جدد منذ الاستحواذ على النادي العام الماضي، يشعرون «بخيبة أمل» من النتائج، لكنه أضاف أنهم «بحاجة إلى دعم الخطة».

إيدي هاو يتطلع لاستثمار الفوز الساحق على شيفيلد في مواجهة سيتي (ا ف ب)cut out

ويلتقي أستون فيلا مع إيفرتون، الأربعاء، أيضاً، في مواجهة لا تخلو من أهمية.

كما يلعب بورنموث مع ستوك سيتي (المستوى الثاني)، وفولهام مع نوريتش سيتي (المستوى الثاني)، ويحل وستهام يونايتد ضيفاً على لينكولن سيتي (المستوى الثالث)، وبلاكبيرن روفرز (الثانية)، وكارديف سيتي (الثانية).


مقالات ذات صلة

النرويجي سولشاير مدرباً لبشيكتاش التركي

رياضة عالمية النرويجي أولي غونار سولشاير مدرباً لبيشكتاش التركي (رويترز)

النرويجي سولشاير مدرباً لبشيكتاش التركي

تعاقد نادي بشيكتاش التركي مع النرويجي أولي غونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي الأسبق، بعقد يمتد حتى نهاية الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية دنيس لو مهاجم مانشستر يونايتد السابق (رويترز)

وفاة لو لاعب يونايتد السابق... الأسكوتلندي الوحيد الفائز بالكرة الذهبية

أعلن مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الجمعة وفاة مهاجمه السابق دنيس لو عن عمر ناهز 84 عاماً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أتوقع موسماً متقلباً ليونايتد

يتوقع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، موسماً متقلباً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم والدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: فوزنا مستحَق على ساوثهامبتون رغم صعوبته

أكد روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد أن فريقه استحق الفوز على ضيفه ساوثهامبتون في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم يسدي النصائح لديالو خلال المباراة (رويترز)

أموريم عقب ثلاثية ديالو: نتوخى الحذر في الإشادة باللاعبين الصغار

أصرَّ روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، على أنه يجب أن يكون حريصاً على عدم الإفراط في الثناء على أماد ديالو.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
TT

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)

أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب إثر تلقيه أول خسارة بعد 6 انتصارات متتالية سجل داروين نونيز مهاجم ليفربول هدفين في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ليفربول فوزاً ثميناً على مضيفه برنتفورد بنتيجة 2 - صفر، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت. وسجل نونيز هدفي ليفربول في الدقيقتين 91 و93 ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة، ويضع حداً لنزيف النقاط بعد التعادل في الجولتين الماضيتين أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ومانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 2. ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة في الصدارة من 21 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في ديربي ميرسيسايد ستقام في 12 فبراير (شباط) المقبل، أما برنتفورد فتجمد رصيده عند 28 نقطة من 22 مباراة، ليتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى بالتوقيت نفسه، قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي، إذ فاز فولهام 2 - صفر ليحقق انتصاره الأول في الدوري خلال العام الجديد. وتقدم فولهام في الدقيقة 48 عندما وصلت تمريرة عرضية من هاري ويلسون من داخل منطقة الجزاء إلى ساسا لوكيتش، الذي بدوره مررها برأسه إلى سميث المندفع الذي أسكنها الشباك بضربة رأس منخفضة. وضاعف تراوري غير المراقب تقدم الفريق الضيف بعد 20 دقيقة من الهدف الأول، إذ سجل الإسباني في شباك ليستر من تمريرة عرضية من هاري ويلسون.

أدمز يشارك كلويفرت فرحته بالهدف الأول من ثلاثيته في شباك نيوكاسل (رويترز) Cuuout

وفي ديربي لندني خالص، سجل المهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا ثنائية في الشوط الثاني، ليحقق فريقه كريستال بالاس الفوز 2 - صفر على مضيفه وست هام، في دليل آخر على صعوبة المهمة التي يواجهها غراهام بوتر مدرب صاحب الأرض. وافتتح بالاس التسجيل بعدما وصل من منطقة جزائه إلى مرمى وست هام بعد 3 تمريرات فقط، عندما مرر إبريتشي إيزي الكرة إلى ماتيتا، ليضع المهاجم الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في وقت متأخر. وتفاقمت معاناة وست هام، الذي بدا من دون أنياب هجومية، بعد حصول لاعبه كونستانتينوس مافروبانوس على البطاقة الصفراء الثانية قبل 10 دقائق من النهاية، بعدما رفع قدمه في وجه ماتيتا، ليتخذ حكم المباراة توماس برامال قراراً سهلاً بطرد المدافع. وتقدم بالاس إلى المركز 12 في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة من 22 مباراة، متقدماً على وست هام الذي توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز 14 من عدد المباريات نفسه.

وفي مباراة أخرى، تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة السادسة، لكن فرحته بالتقدم لم تدُم طويلاً، حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق برونو غيماريش. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث. وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه بطلاً للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

وبهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع. وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققاً انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في 7. في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية. وباتت هذه الخسارة هي السادسة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) عندما خسر أمام مضيفه برنتفورد 2 - 4 بالدوري. كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما خسر أمام وست هام بهدفين نظيفين، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 6 مباريات على أرضه؛ فاز في 5 وتعادل في واحدة.