ستسدل ميغان رابينو الستار على مسيرتها الدولية بكرة القدم الأحد، دون ندم على مواقفها الاجتماعية خارج الملعب.
وفازت رابينو مع الولايات المتحدة بكأس العالم مرتين، كما اشتهرت بمعارضتها للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وقالت في مؤتمر صحافي السبت: «مواقفي خارج الملعب أكثر قيمة بالنسبة لي، وأعتقد أنها أكثر شيء أفتخر به في نهاية مشواري، أن أكون صوتاً للعدالة العرقية».
وأضافت رابينو (38 عاماً) التي تنهي مسيرتها الدولية بلقاء ودي أمام جنوب أفريقيا: «كنا جيلاً مميزاً من اللاعبات، لكن أعتقد أن ما حققناه داخل الملعب ضئيل مقارنة بما حققناه خارجه».
وتابعت البطلة الأولمبية: «أنا متحمسة لمواصلة دوري في نمو المرأة بالرياضة، ليس فقط في كرة القدم، أريد استغلال منصتي وتأثيري لكنني سأحظى بوقت أطول الآن».
وستلعب رابينو مباراتها الأخيرة بالدوري الأميركي المنتظم مع فريق أو.إل رين أمام واشنطن سبيريت في سياتل يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول).
وشاركت المهاجمة المخضرمة في 4 نسخ لكأس العالم وفازت باللقب في 2015 و2019، كما ساعدت الولايات المتحدة في الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية بلندن 2012.
وكانت واحدة من 3 لاعبات أهدرن ركلات ترجيح عندما خرج الفريق الأميركي أمام السويد من دور 16 لكأس العالم هذا العام في أستراليا ونيوزيلندا.
وستنهي رابينو مسيرتها الدولية بخوض 203 مباريات دولية ولديها 63 هدفاً و73 تمريرة حاسمة.