كيف أعاد بوستيكوغلو الأمل إلى جماهير توتنهام؟

الفريق كان بحاجة إلى مدرب يعمل بكل جدية وإخلاص وصبر مثله

لا تزال احتمالات فوز توتنهام باللقب ضئيلة لكن الطريقة التي يعمل بها بوستيكوغلو تمنح مشجعي توتنهام التفاؤل
لا تزال احتمالات فوز توتنهام باللقب ضئيلة لكن الطريقة التي يعمل بها بوستيكوغلو تمنح مشجعي توتنهام التفاؤل
TT

كيف أعاد بوستيكوغلو الأمل إلى جماهير توتنهام؟

لا تزال احتمالات فوز توتنهام باللقب ضئيلة لكن الطريقة التي يعمل بها بوستيكوغلو تمنح مشجعي توتنهام التفاؤل
لا تزال احتمالات فوز توتنهام باللقب ضئيلة لكن الطريقة التي يعمل بها بوستيكوغلو تمنح مشجعي توتنهام التفاؤل

قبل بضع سنوات، وفي الوقت نفسه الذي بدأ فيه الناس يشعرون بالحماس الشديد تجاه أشياء مثل صافي الإنفاق وإحصائية الأهداف المتوقعة، ظهرت مدرسة فكرية جديدة تحدت الشكل التقليدي لأداء كرة القدم، وزعمت أن هناك مبالغة كبيرة في تأثير المدير الفني على الفريق. وكانت هذه الفلسفة ترى أن أفضل اللاعبين هم من يساعدون الفرق على تحقيق الفوز، وأن التعاقد مع أفضل اللاعبين يتطلب أموالاً طائلة، وبالتالي فإن فاتورة أجور النادي أصبحت مؤشراً يمكن الاعتماد عليه لقياس نجاح الفريق وليس المجهود الذي يبذله المدير الفني.

ووفق هذه الرؤية، فإن عصر المدير الفني القوي - صاحب الرؤية الشاملة الذي يشرف على كل شيء، بدءاً من الخطط الفنية والتكتيكية مروراً بالمفاوضات المتعلقة بعقود اللاعبين، ووصولاً إلى الاهتمام بدرجة حرارة المياه في حمامات غرف خلع الملابس في ملاعب المنافسين - قد ولى. لقد تحول مركز ثقل واهتمام كرة القدم بعيداً عن مكتب المدير الفني، واتجه بدلاً من ذلك إلى المدير الرياضي، والطاقم الطبي، ومجلس الإدارة، ولجان التسويق. وعلى هذا الأساس، فإن تركيز اللعبة الدائم على المديرين الفنيين ــ الحديث عنهم، والاستماع إليهم، والتعاقد معهم، وإقالتهم ــ قد عفا عليه الزمن، بعدما تغيرت الطريقة التي تدار بها اللعبة نفسها. وتمت كتابة الكثير من المقالات الأكاديمية الصارمة والشاملة حول هذا الموضوع، وجرى تأليف كتب طويلة ومملة ومليئة بالبيانات، بل جرى شراؤها في بعض الأحيان!

وأصبحت نظرية تراجع أهمية الدور الذي يلعبه المدير الفني منطقية للغاية، وأوضحت الأسباب التي تجعل مديراً فنياً يحقق نجاحاً كبيراً مع أحد الأندية ثم يفشل فشلاً ذريعاً مع نادٍ آخر. والأهم من ذلك كله، يبدو أن ذلك يفسر كيف يمكن لمدير فني مثل زين الدين زيدان أن يقود أحد أغنى الأندية في العالم للفوز بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا دون أن يبدو أنه يفعل أي شيء على الإطلاق!

لكن كما هي الحال مع كثير من النظريات، كانت هناك فجوة كبيرة في هذه النظرية؛ فالأمر في الأساس يتعلق بمدى رؤيتنا المعنى الحقيقي والهدف النهائي من كرة القدم، فهل نحن نشاهد كرة القدم للاستمتاع بالأداء أم لأنها أصبحت مجرد طقوس اعتدناها؟ وهل كرة القدم في المقام الأول عبارة عن وجهة أم رحلة؟ وهل يتم تحديد الأمور من خلال الفوز والهزيمة، أم من خلال المشاعر التي تخلقها على طول الطريق؟ إنني أطرح كل هذه الأسئلة من أجل إلقاء الضوء على شيء مهم وهو أن المدير الفني لتوتنهام، أنجي بوستيكوغلو، مدير فني رائع.

وإذا كنا في الواقع نؤيد النظرية القائلة بأن تأثير المدير الفني على اللعبة أصبح هامشياً، فهذا يعني أنه لا يوجد أي مدير فني بارز في العالم! ربما يمكن استثناء جوسيب غوارديولا ويورغن كلوب من ذلك، ثم يأتي بقية المديرين الفنيين بدرجات ومستويات مختلفة من الكفاءة. ويبدو أن مسيرة بوستيكوغلو التدريبية، بدءاً من أستراليا مروراً باليابان ووصولاً إلى اسكوتلندا، كانت تتأرجح بين فترات من الأداء المتوسط وفترات من النجاح الواضح. ومن الناحيتين الفنية والتكتيكية، يبدو أنه يعرف جيداً ما يفعله. لكن هذه هي الحال بالنسبة للجميع تقريبًا هذه الأيام!

وهذه هي الصعوبة المستعصية في محاولة تقييم قيمة أي مدير فني. ففي عصر يلعب فيه الجميع تقريباً بنفس الشكل القوي والسريع الذي يعتمد على الضغط الشرس على المنافسين، وترسل فيه جميع الأندية كشافيها إلى نفس الأماكن، وتعتمد تقريباً على نفس المجموعة من البيانات، وتمتلك جميعها ملاعب تدريب نظيفة وحمام سباحة للعلاج المائي، فما الشيء المختلف الذي يمكن للمدير الفني المميز أن يفعله؟ ربما يتلخص الأمر، إلى حد كبير، في فن بيع وشراء اللاعبين، والتواصل بشكل جيد، وإلقاء الخطب والكلمات الحماسية لتحفيز اللاعبين، والعلاقات الشخصية، بالإضافة إلى التأثير على مشاعر الآخرين.

سأكون صادقًا وأقول إنني لم أفهم حقاً بوستيكوغلو عندما وصل إلى إنجلترا. لقد كان مثيراً للإعجاب للغاية في المؤتمرات الصحافية، كما قاد نادي سلتيك لتقديم كرة قدم ممتعة وجذابة رغم الفشل المستمر على المستوى الأوروبي، ويبدو أن جاذبيته الهائلة في كثير من الأحيان تنبع من الطريقة التي يتصرف بها أكثر من أي شيء حققه بشكل ملموس. لقد استغرق الأمر بعض الوقت لكي أدرك قيمة العمل الذي يقوم به هذا الرجل مع توتنهام، رغم ضعف احتمالات فوز هذا النادي بالبطولات، ورغم أنه سيكون هناك دائمًا ما لا يقل عن 6 أندية أكثر ثراءً منه. في الحقيقة، لم يكن توتنهام بحاجة إلى مدير فني صارم آخر أو إلى رجل عابس الوجه يتصرف كأنه يسدي معروفاً للنادي دائماً، بل كان بحاجة إلى رجل يعمل بكل جدية وإخلاص وصبر مثل بوستيكوغلو.

وعندما يتحدث بوستيكوغلو فإنه يجبرك على الاستماع إليه بكل انتباه. ربما كان من المفيد له أنه نشأ خارج فقاعة كرة القدم الأوروبية ولغتها المتداولة المحفوظة، وبالتالي فإن ما يقوله يبدو جديداً وخالياً من العبارات والإكليشيهات التقليدية. إنه يمزح بعبارات قصيرة سهلة الفهم، ونادراً ما يقول كلمة بلا معنى أو هدف معين، وغالباً ما يستخدم التباين من أجل إحداث التأثير المطلوب. وقال عن جماهير توتنهام في نهاية الأسبوع: «لقد عانوا من الألم بما يكفي، ويستحقون بعض السعادة». إنه يبدو مثل أفضل الدعاة ورجال الدين، فالإيمان والمعاناة يأتيان في قلب رسالته. إنه يفهم جيداً قوة التنافس من خلال العمل مع سلتيك والمنافسة الشرسة مع رينجرز. لقد أعرب عن عدم سعادته بتقنية الفار وقال: «إنها تدمر تجربة كرة القدم»، كما انتقد إحصائية الأهداف المتوقعة، وهو يؤكد على أصالته. إنه يستخدم كلمة «رفيق» كثيراً، ويتحدث عن تخيله لما يجب أن يكون عليه فريقه، وعن حلقات البودكاست التي يستمع إليها، وعن الأفلام التي يشاهدها في السينما مع أطفاله. إن الرسالة التي يبعث بها للآخرين تتخلص في الآتي: انظروا، أنا مثلكم تمامًا، وأعرف أنكم تعانون، لكنني أعمل بكل قوة على تحسين الأمور، فلنعمل معاً من أجل تغيير هذه الأوضاع!

بوستيكوغلو يُظهر أهمية الاستمتاع بالمسيرة حتى لو لم تتحقق الأهداف (رويترز) Cutout

ومؤخراً قال دانييل ليفي رئيس توتنهام‭‬ إن تعيين جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي لتدريب الفريق كان «خطأً»، مضيفاً أن فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «احتاج للعودة إلى جذوره» مع المدرب الجديد بوستيكوغلو. وأضاف ليفي: «(مورينيو وكونتي) مدربان كبيران لكن ربما ليس لهذا النادي. نريد اللعب بطريقة معينة، وإذا كان يعني ذلك وقتاً أطول لتحقيق الفوز فربما يكون هذا من المناسب لنا. هذا سبب تعاقدنا مع أنجي. هو قرار صائب للغاية من وجهة نظري».‬‬‬

سيكون لدى توتنهام دائماً الدخل واللاعبون الذين يمكنهم إنهاء الموسم بالقرب من المراكز الستة الأولى. لكن بوستيكوغلو لخص الأمر تماماً عندما قال: «لا يتعلق الأمر دائماً بالغاية فقط، فليس هناك مانع من الاستمتاع بالرحلة». وفي هذه الأيام فإن ما يسعى المشجعون له قبل أي شيء هو الشعور بالانتماء، والمشاركة العاطفية في لعبة تخلت عنهم إلى حد كبير. وهنا يأتي دور المدير الفني. لقد أصبحت كرة القدم مكاناً مظلماً ومربكاً وفاسداً، وهناك نقاط سلبية في كل مكان تنظر إليه. لكن ها هو بوستيكوغلو يضع ذراعه على كتفك، ويخبرك بأن الأمر سيكون على ما يرام. وفي لعبة لم يعد لها غاية واضحة، ربما يكون الاستمتاع بالرحلة هو كل ما تبقى!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

رياضة عالمية برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

اعتذر البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد من الأداء المتواضع للفريق في مباراة بورنموث بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية أليسون قال إن عليهم خوض مواجهتين كبيرتين في ديسمبر أمام منافسين كبيرين (رويترز)

أليسون: صلابة ليفربول قادته لصدارة «البريميرليغ»

قال أليسون حارس ليفربول إن فريقه تمكن بفضل روحه القتالية وعدم الاستسلام من تجاوز تأخره والفوز 2 - 1 على مضيفه كريستال بالاس اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية لاعبو أستون فيلا وفرحة بهدف الفوز (أ.ف.ب)

أستون فيلا يلحق آرسنال بقائمة ضحاياه الكبار

أضاع فريق آرسنال فرصة سانحة لإحكام قبضته على قمة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد خسارته أمام ضيفه أستون فيلا (صفر - 1).

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح عقب تسجيله هدف التعادل في مرمى كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي (رويترز)

محمد صلاح: ليفربول قادر على تحقيق إنجاز استثنائي هذا الموسم

عبر محمد صلاح مهاجم ليفربول عن سعادته بإنجازه التاريخي الذي تحقق في فوز فريقه على كريستال بالاس 2 - 1 مبدياً تفاؤله بقدرة فريقه على التتويج بالألقاب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مانشستر سيتي والسقوط الأخير والهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز)

كيف فشل غوارديولا في إيجاد التوليفة المناسبة في خط الوسط؟

يجب ألا نشعر بالدهشة إذا رأينا مانشستر سيتي يتحول إلى فريق رائع لا يُقاوَم مرة أخرى


قرعة كأس ألمانيا: قمة بين ليفركوزن وشتوتغارت... وجلادباخ يواجه قاهر البايرن 

كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)
كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)
TT

قرعة كأس ألمانيا: قمة بين ليفركوزن وشتوتغارت... وجلادباخ يواجه قاهر البايرن 

كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)
كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)

أوقعت قرعة دور الثمانية لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، التي جرت الأحد، بايرن ليفركوزن متصدر ترتيب الدوري الألماني حالياً، في مواجهة شتوتغارت.

في المقابل، يلتقي ساربروكن، الناشط بدوري الدرجة الثالثة، الذي أطاح ببايرن ميونخ، وكذلك آينتراخت فرانكفورت وصيف النسخة الماضية، خلال مشواره بالبطولة، مع بوروسيا مونشنغلادباخ.

كما أسفرت القرعة عن وقوع هيرتا برلين في مواجهة كايزر سلاوترن، بينما يلتقي سانت باولي ضد فورتونا دوسلدورف، علماً بأن الفرق الأربعة تلعب بدوري الدرجة الثانية هذا الموسم.

وجاءت القرعة بعد ساعتين فقط من تعادل ليفركوزن 1-1 مع مضيفه شتوتغارت بالدوري الألماني في وقت سابق الأحد، وفي اليوم التالي لفوز هيرتا برلين 1-2 على كايزر سلاوترن بالدرجة الثانية.

وشهدت مسابقة كأس ألمانيا العديد من المفاجآت في الموسم الحالي، كان أبرزها فوز ساربروكن على بايرن في الدور الثاني للبطولة، وعلى فرانكفورت في دور الـ16.

وقد كان ساربروكن صنع التاريخ عام 2020، عندما أصبح أول فريق من دوري الدرجة الرابعة يبلغ الدور قبل النهائي لكأس ألمانيا، حيث يطمح للصعود مرة أخرى للدور ذاته خلال النسخة الحالية للمسابقة.

من جهته، قال يورغن لوغينغر، المدير الرياضي لساربروكن، لشبكة «إيه آر دي» التليفزيونية الألمانية، التي بثت القرعة: «جلادباخ لديه فريق جيد. آمل أن نتمكن من التأهل مرة أخرى بدعم من الجماهير».

وحجز فريقان من الدرجة الثانية مقعدين بالمربع الذهبي لكأس ألمانيا، ويحلم هيرتا برلين ببلوغ النهائي للمرة الأولى منذ أن بدأ إقامة المباراة النهائية على ملعبه بشكل دائم عام 1985.

وفي ظل خروج بايرن ولايبزيغ، حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، وفرانكفورت وبوروسيا دورتموند، من بين آخرين، أصبح شتوتغارت آخر الفرق المتبقية التي سبق لها أن توجت بالكأس في عام 1997.

ومن المقرر أن تنطلق مباريات دور الثمانية بعد انتهاء العطلة الشتوية الشهر المقبل.


بايرن يتطلع لمصالحة الجماهير أمام يونايتد بدوري الأبطال

لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
TT

بايرن يتطلع لمصالحة الجماهير أمام يونايتد بدوري الأبطال

لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)

يسعى لاعبو بايرن ميونيخ لمصالحة محبيهم واستعادة الاتزان سريعاً خلال لقاء الفريق ضد مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي الثلاثاء المقبل، ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

حيث تلقى بايرن خسارة قاسية 5 - 1 أمام مضيفه آينتراخت فرنكفورت السبت الماضي، ببطولة الدوري الألماني (بوندسليغا)، قبل أن يحل ضيفاً على يونايتد بالجولة السادسة (الأخيرة) لمباريات المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حسم بايرن صعوده للأدوار الإقصائية في دوري الأبطال مبكراً، بل إنه ضمن أيضاً تصدره المجموعة وملاقاة أحد الفرق الحاصلة على المركز الثاني بالمجموعات السبع الأخرى بمرحلة المجموعات، في دور الـ16 للبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.

وقبل ذهابه لملعب «أولد ترافورد»، يمتلك الفريق الألماني 13 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه؛ فريقي كوبنهاغن الدنماركي وغلطة سراي التركي، فيما يقبع مانشستر يونايتد في ذيل الترتيب بـ4 نقاط.

وأصبح يتعين على يونايتد الفوز على بايرن، في انتظار انتهاء لقاء كوبنهاغن وغلطة سراي، الذي يقام في التوقيت نفسه، بالتعادل، أملاً في تجنب الخروج مبكراً من البطولة، التي توج بها الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» 3 مرات.

ورغم ذلك، فإن المباراة تبدو مهمة الآن لبايرن للعودة للمسار الصحيح قبل خوضه آخر مباراتين في الدوري المحلي هذا العام ضد شتوتغارت؛ المتألق هذا الموسم، وفولفسبورغ، قبل انطلاق العطلة الشتوية.

من جهته، قال لاعب خط الوسط ليون غوريتسكا، بعد تلقي الفريق البافاري الهزيمة الأولى بالدوري الألماني هذا الموسم: «نريد أن نظهر أن تلك الخسارة مجرد كبوة».

أما المهاجم المخضرم توماس مولر، فقال: «ينبغي أن يكون هناك رد فعل بعد ذلك. نحتاج للاستفادة من حالة الغضب التي تتملكنا، لكن لا يمكننا أن نفقد عقولنا. سنعود أقوى، لكن ليس لدينا كثير من الوقت».

وافتقر بايرن شراسته المعتادة السبت الماضي، ليتلقى خسارته الرابعة بـ4 أهداف أو أكثر بالدوري الألماني منذ عام 2000، فيما اعترف توماس توخيل، مدرب الفريق بأن «أداء الفريق بأكمله كان سيئاً للغاية اليوم؛ بما فيهم أنا».

يذكر أن بايرن يحتل المركز الثاني حالياً في ترتيب الدوري الألماني برصيد 32 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف ليفركوزن (المتصدر)، علماً بأن الفريق الذي توج بلقب بوندسليغا في المواسم الـ11 الأخيرة، يمتلك مباراة مؤجلة ضد يونيون برلين.


قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

اعتذر البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، من الأداء المتواضع للفريق في مباراة بورنموث بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد قال فرنانديز، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «أود الاعتذار من الأداء، فالمستوى لم يكن مقبولاً؛ وأنا أولهم، فأنا لا أتحدث عن أي لاعب آخر».

وعن الخسارة أمام بورنموث 3 - صفر، قال: «لكن أعتقد أن الجميع في غرفة تغيير الملابس يتفقون على أننا لم نظهر بمستوانا، وأننا يجب أن نقدم أداء أفضل». وتابع نجم مانشستر يونايتد: «المستوى كان أقل من المأمول على مستوى الأداء والشراسة التي كنا عليها في المباراة الماضية أمام تشيلسي، فإذا لم تؤد المطلوب منك، فلن تفوز في المباراة».

وأوضح فرنانديز عبر قناة ناديه: «لا أعرف لماذا اختلف مستوانا عن مباراة تشيلسي، لكن الأمر تكرر أكثر من مرة؛ كلما فزنا في مباراة لا نظهر بالمستوى نفسه في المباراة التالية». واستطرد فرنانديز: «لا أعرف هل الأمر يتعلق بفقدان التركيز أم بشيء آخر، ولكن يجب أن ندرك ضرورة مواصلة الأداء القوي والانتصارات»، مشدداً: «حتى إذا لم نقدم أداءً جيداً، فإنه يجب أن نحقق نتيجة إيجابية».

وينتظر مانشستر يونايتد أسبوعاً حاسماً، حيث يحتاج الفوز على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني الثلاثاء المقبل لضمان التأهل للدور الثاني بشرط أن تنتهي المباراة الأخرى في المجموعة بين كوبنهاغن وغلطة سراي بالتعادل.

وبعدها يخوض مانشستر يونايتد مباراة صعبة خارج أرضه أمام ليفربول الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي، في مواجهة سيغيب عنها فرنانديز بسبب الإيقاف لحصوله على الإنذار الخامس في مباراة بورنموث.

وأضاف فرنانديز: «بالتأكيد خوض مباراة قريبة سيكون أمراً جيداً. تنتظرنا مواجهة صعبة يجب أن نفوز بها، وننتظر نتيجة تكون في صالحنا خلال المباراة الأخرى في المجموعة». وختم فرنانديز تصريحاته بالقول: «لكن يجب أن نؤدي ما علينا أولاً، وندرك أنه تنتظرنا مباراة صعبة للغاية أمام بايرن ميونيخ، ولكننا قادرون على تحقيق النتيجة المطلوبة».


مدير لايبزغ: متمسكون بفيرنر

تيمو فيرنر (غيتي)
تيمو فيرنر (غيتي)
TT

مدير لايبزغ: متمسكون بفيرنر

تيمو فيرنر (غيتي)
تيمو فيرنر (غيتي)

نفى روفن شرودر، المدير الرياضي لنادي لايبزغ الألماني، التكهنات المثارة حول إمكانية السماح برحيل مُهاجم «المنتخب الألماني» تيمو فيرنر، في فترة الانتقالات الشتوية، الشهر المقبل.

وقال شرودر، لمحطة «بيلد تي في»، الأحد: «نحن في محادثات مكثفة مع جميع اللاعبين، وبينهم تيمو، نُقدّر تيمو كثيراً، بصفته شخصاً ولاعباً».

وأضاف: «قلنا منذ البداية إننا نريد أن نسلك هذا الطريق معاً، نريد مواصلة العمل مع تيمو، بعد الشتاء».

ولعب فيرنر في صفوف لايبزغ بين عاميْ 2016 و2020، وسجل 95 هدفاً في 159 مباراة بـ«البوندسليغا»، ثم رحل إلى تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يعود إلى لايبزغ في 2022، لكنه لم يحقق القدر نفسه من النجاح، ولم يجرِ ضمُّه للمنتخب الوطني مؤخراً.

وشارك فيرنر في 13 مباراة فقط، هذا الموسم، على مستوى كل المسابقات، ولم يعد يلعب بشكل أساسي مع الفريق.

وسجل فيرنر هدفين، وقدَّم تمريرة حاسمة واحدة، هذا الموسم، وقد ابتعد عن المباريات مؤخراً بسبب إصابة في العضلة الضامّة، لكنه يستعدّ للعود إلى التدريبات، الاثنين.

وقال شرودر: «في النهاية، لديه كل الفرص الممكنة معنا للعودة إلى التشكيل الأساسي، لديه القدرات والإمكانات التي تؤهله لتحقيق ذلك، هذا ما نتمناه».


جوهرة البرازيل الجديدة: ستعلمون مَن هو إندريك!

إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
TT

جوهرة البرازيل الجديدة: ستعلمون مَن هو إندريك!

إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)

وجد المهاجم اليافع إندريك نفسه في مقارنة مع نيمار والأسطورة بيليه، إلا أن ابن الـ17 عاماً الذي يعدّ الجوهرة الجديدة لكرة القدم البرازيلية يريد إبقاء قدميه على الأرض والحفاظ على هدوئه.

«أعلم أنه لا يمكن لأحد أن يقترب من قاعدة بيليه، إنه ملك كرة القدم»، يقول مهاجم بالميراس بعدما قاده للفوز بلقب الدوري للموسم الثاني توالياً، وذلك قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2024 كجزء من صفقة بلغت قيمتها قرابة 60 مليون يورو من دون مكافآت.

وتابع مؤكداً في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، خلال حفل تقديم ممول جديد في ساو باولو: «أريد فقط أن أكون إندريك، أريد أن أظهر لهم من هو إندريك».

ممتلئ الجسم، سريع، فني ومبدع في التعامل مع الكرة... نال إندريك الثناء منذ ظهوره الأول الاحترافي في سن السادسة عشرة.

دوّن اسمه في تاريخ الكرة الصفراء عندما بات في نوفمبر (تشرين الثاني) في سن الـ17 عاماً وثلاثة أشهر، أصغر لاعب يتم استدعاؤه للمنتخب الوطني منذ النجم رونالدو في عام 1994، علماً أن منتخب «سيليساو»، المتوّج بكأس العالم خمس مرات، يلهث خلف لقبه السادس في تاريخه والأول منذ مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.

وإلى جانب اعتباره موهبة كروية جديدة، يرى الكثيرون أنّ إندريك بإمكانه أن يلعب دور المنقذ لمنتخب أوريفيردي يعاني من تردي نتائجه في الفترة الأخيرة؛ إذ يحتل المركز السادس في المجموعة المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 بعد تعرضه لثلاث هزائم توالياً، بما في ذلك خسارته على أرضه أمام منافسه التاريخي الأرجنتين 0-1 الشهر الماضي.

وترغب الجماهير البرازيلية في أن يزج المدرب المؤقت فرناندو دينيز باليافع إندريك أساسياً في التشكيلة مع القميص رقم (9) الذي يرتديه مع بالميراس والذي حمله نجوم كبار مثل رونالدو وتوستاو.

علّق ابن الـ17 عاماً على رغبات الجماهير، قائلاً: «الكثير من اللاعبين يريدون أن يحملوا الرقم (9) في المنتخب الوطني. لا أعلّق أهمية على ذلك، أريد فقط أن أوجد (ضمن التشكيلة) وألعب».

إندريك سجل 3 أهداف ساهمت في فوز بالميراس بلقب الدوري (أ.ف.ب)

«المفتاح الصغير»

في المقابل، طُرحت بعض الشكوك حيال مستقبل إندريك، «لكن هل سيرقى إلى مستوى الآمال التي يعلقها عليه ريال مدريد عندما ينضم إلى صفوفه؟».

تعايش إندريك مع اللعب تحت الضغط، فبعدما سُلطت عليه الأضواء في بداياته مع بالميراس عام 2022 حين سجل ثلاثة أهداف ساهمت في فوز فريقه بلقب الدوري، خاض أول موسم بالكامل له في العام التالي.

وبخلاف بداياته، مرّ إندريك بفترة صعبة مع انطلاق الموسم الجديد، فلم يسجل سوى أربعة أهداف في مبارياته الـ19 الأولى، فأجهش باكياً على أرض الملعب بسبب الإحباط، وأقرّ قائلاً: «لقد كانت بداية الموسم غير مستقرة إلى حد ما».

وتابع: «لكنني غيّرت المفتاح الصغير في ذهني وأدركت أنني سعيد. لقد ساعدت فريقي للفوز باللقب، وأعتقد أنني سأساعده أكثر في العام المقبل» قبل مغادرته إلى العاصمة الإسبانية مدريد.

تلخص هذا «المفتاح الصغير» الذي كان عليه تغييره، بمجرد التوقف عن قراءة ما يكتبه الناس عنه على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدلاً من ذلك إحاطة نفسه بعائلته ورفاقه. كما زاد من إعداده البدني، بالإضافة إلى الحصص التمرينية وتعلّم اللغتين الإنجليزية والإسبانية بهدف إتقانهما على أفضل وجه.

أثمرت هذه الجهود في النصف الثاني من الموسم؛ إذ تفوق بالميراس على بوتافوغو المتصدر السابق ليحتفظ بلقبه في سباق نهائي مثير.

خلال تلك الفترة، سجل إندريك ستة أهداف في آخر عشر مباريات، من بينها هدفان في مرمى بوتافوغو في الفوز 4-3، وهدف السبق لبالميراس خلال التعادل على أرض كروزيرو 1-1 الأربعاء الماضي، ما سمح له بالاحتفاظ بلقبه.

لخّص مواطن تاغواتشينغا النجاح الذي يمرّ به بكلمات فيها الكثير من التواضع: «قالوا إنني كنت البطل، لكنني لا أعتقد ذلك. الفريق بأكمله كان كذلك. أنا سعيد للغاية لأنني ساعدت النادي الذي أحبه».

يحاول المهاجم الصغير الأعسر ألّا يفكر كثيراً في وصوله المرتقب إلى ريال مدريد مع والديه وشقيقه حين سينضم إلى أحد أعرق الأندية في العالم حتى لا «يشعر بالقلق»، كما يقول، وهو على اطلاع كامل بما يمكن أن ينتظره من قبل جزء من الجماهير الإسبانية التي توجّه أحياناً لمواطنه وزميله المستقبلي فينيسيوس جونيور إهانات عنصرية.

أكد إندريك أنه واجه بالفعل العنصرية في البرازيل: «لم أدع الأمر يزعجني وحافظت على مستواي في اللعب»، وختم قائلاً: «أريد فقط أن أقوم بما يجعلني أكثر سعادة: أن ألعب كرة القدم».


آلام الظهر تُغيّب ألونسو عن ديربي كاتالونيا

ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
TT

آلام الظهر تُغيّب ألونسو عن ديربي كاتالونيا

ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)

يَغيب مُدافع برشلونة، ماركوس ألونسو، عن ديربي كاتالونيا ضد جيرونا، ثاني «الدوري الإسباني لكرة القدم»، في منافسات المرحلة السادسة عشرة، الأحد؛ بسبب آلام في أسفل الظهر.

وقال النادي، في بيان، إن ألونسو، الذي غاب عن الفوز على أتلتيكو مدريد 1 - 0 في المرحلة الماضية، «يعاني من آلام أسفل الظهر»، دون أن يُحدّد حامل لقب الدوري مدة غيابه، مشيراً إلى أن «تطوّره يُحدّد إمكانية توفّره (للعب) لاحقاً».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، ينضم ألونسو (32 عاماً) في قائمة الغائبين، إلى حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن (31)، الذي خضع لجراحة جراء إصابة في أسفل الظهر، وسيَغيب عن الملاعب حتى نهاية فبراير (شباط) المقبل، والمُدافع إينيغو مارتينيس، المُصاب في فخذه اليمنى.

ويملك جيرونا فرصة الارتقاء إلى قمة الترتيب، على حساب ريال مدريد المتصدر بفارق نقطة، والذي تَعادل مع ريال بيتيس 1 - 1، السبت، في حال فوزه على برشلونة الثالث (34 نقطة) على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.


الإصابة تحرم سيتي من مهاجمه هالاند

هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
TT

الإصابة تحرم سيتي من مهاجمه هالاند

هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)

يغيب المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند عن صفوف فريقه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم ضد مضيفه لوتون تاون في المرحلة السادسة عشرة الأحد، بسبب إصابة في قدمه قد تؤثر على جاهزيته في جدول مزدحم لأصحاب الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي.

وقال الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي إن هالاند (23 عاما) اكتشف إصابته عقب الخسارة أمام أستون فيلا 0 - 1 في الجولة الماضية. ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، يعتبر غياب العملاق النرويجي متصدر ترتيب هدافي «البريميرليغ» برصيد 14 هدفا في 15 مباراة عن مواجهة لوتون العنيد على أرضه ضربة معنوية مهمة لفريق سيتيزنس، رابع الترتيب برصيد 30 نقطة متأخرا بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر، الساعي للبقاء ضمن ركب فرق المقدمة.

كما تحوم الشكوك حيال هالاند الذي سجل 19 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل سفر سيتي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية. وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق «تعرض لإجهاد العظام في قدمه وبعد المباراة الأخيرة شعر به. لا يستطيع اللعب».

وتابع «لا أعرف (مدة الإصابة). سنرى ما سيحدث خلال الأسابيع والأيام المقبلة».

وأردف «نحن نلعب بـ11 لاعبا وهذا أمر مؤكد. لقد كان إرلينغ مهما للغاية منذ وصوله وهذا أمر مؤكد. لكن خلال الموسم نرى هذا النوع من الأشياء. إصابات، إيقافات، مشكلات، علينا أن نتكيّف».


بايرن يدعو للسماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في «البوندسليغا»

بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
TT

بايرن يدعو للسماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في «البوندسليغا»

بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)

دعا نادي بايرن ميونخ إلى السماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في كرة القدم الألمانية؛ من أجل المساعدة في رسم مستقبل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم «البوندسليغا».

وتُصوّت الأندية الـ36 الممثلة لدوري الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا على هذا الملف المثير للجدل، خلال الاجتماع الذي يُعقَد، الاثنين، في ثالث المحاولات الساعية لضخ أموال جديدة في كرة القدم الألمانية. ولم تنجح مساعي كريستيان شيفرت، الرئيس السابق لـ«رابطة الدوري الألماني لكرة القدم»، في هذا الملف سابقاً، كما لم تحصل الرابطة على موافقة ثلثي الأعضاء، خلال التصويت الذي جرى في مايو (أيار) الماضي.

وبالنسبة ليان كريستيان دريسين، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، فإن جلب المستثمرين أمر ضروري للإبقاء على القدرة التنافسية لـ«البوندسليغا»، في الوقت الذي تُعارض فيه أندية أخرى وروابط لمشجعين هذه الخطوة تماماً. وقال دريسين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، الأحد، إن نادي بايرن ميونخ، البطل القياسي لـ«البوندسليغا»: «توصّل لاستنتاج بأن العمل مع شريك استراتيجي هو الحل الأمثل للبوندسليغا من أجل التطور بشكل أكبر».

وتابع: «نريد أن نرسم مستقبل البوندسليغا، نريد أن نصبح أفضل، خصوصاً فيما يتعلق بالتسويق الدولي، نحتاج لإنشاء بنى تحتية رقمية أفضل، ونحتاج لأن نجعل أنفسنا أكثر وضوحاً في المنافسة الدولية». وأكد: «أعتقد تماماً أن رابطة الدوري الألماني ستنجح في إيجاد التوازن بين التراث والرؤية، بالإضافة إلى الدعم المالي، الشريك الجيد بإمكانه أيضاً أن يسهم بخبرته ومعرفته».

وتطمح «رابطة الدوري الألماني» لجذب استثمارات بقيمة مليار يورو (مليار و80 مليون دولار)، مقابل الحصول على نسبة من عائدات البث التلفزيوني؛ بهدف تعزيز نموذج أعمال الرابطة والتسويق الخارجي.

وقد يبدأ سريان العقد المحتمَل، العام المقبل، ويمتدّ لعشرين عاماً بحد أقصى.


غوريتسكا: «ألمانيا» بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الأزمة

ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
TT

غوريتسكا: «ألمانيا» بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الأزمة

ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)

يرى ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا، أن المنتخب الوطني بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الانتكاسات التي تعرض لها مؤخراً، وتحقيق النجاح في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وقال غوريتسكا لمحطة «زد دي إف» السبت، إن المهارة الفردية وحدها ليست كافية لتصحيح المسار، مضيفاً: «أعتقد أن الأمر يتعلق بالاتحاد داخل الملعب مجدداً، أعتقد أن هذا هو المسار الذي بمقدوره أن يعيدنا لطريق النجاح».

وأكد لاعب بايرن ميونيخ أن منتخب ألمانيا لم يعد قادراً على «فرض أسلوبه على جميع المنافسين، وبات يعتمد على قدراتنا ومهاراتنا الفردية».

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، بدا أن علامات التعافي ظهرت على منتخب ألمانيا، بعدما بدأ المدرب الجديد يوليان ناغلسمان مشواره مع الماكينات بالفوز على أميركا 3 - 1، ثم التعادل مع المكسيك 2 - 2 ودياً، لكن الفريق خسر أمام تركيا 2 - 3، ثم أمام النمسا صفر - 2 لتستمر معاناته، بعد خروجه مرتين متتاليتين من دور المجموعات بكأس العالم.

وحث غوريتسكا جميع اللاعبين على بذل قصارى جهدهم من أجل تجاوز الأزمة، مؤكداً أنه جاهز لذلك، لكنه لا يستطيع الحديث نيابة عن باقي اللاعبين.

ويخوض منتخب ألمانيا وديتين أخريين أمام فرنسا وهولندا في مارس (آذار) المقبل، قبل أن يعلن ناغلسمان عن قائمة فريقه في «يورو 2024»، التي تلتقي خلالها الماكينات مع أسكوتلندا بمباراة الافتتاح في 14 يونيو (حزيران) المقبل، ثم المجر وسويسرا.


كولومبوس كرو يتوَّج بالدوري الأميركي للمرة الثالثة

كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
TT

كولومبوس كرو يتوَّج بالدوري الأميركي للمرة الثالثة

كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)

أحرز كولومبوس كرو هدفين في الشوط الأول حملا توقيع كوتشو هرنانديز وياو يبواه ليفوز 2 - 1 على حامل اللقب لوس أنجليس إف سي، ويتوَّج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، السبت.

وسيطر كرو على الكرة مبكراً، وتلقى دفاع لوس أنجليس مفاجأة غير سارة عندما تسببت لمسة يد من دييغو بالاسيوس في الدقيقة 31 في هدف هرنانديز أفضل لاعب في البطولة الذي نفذ ركلة الجزاء بنجاح.

ووفق وكالة «رويترز»، عزز كرو تقدمه بعد ذلك بـ4 دقائق عندما هيأ مالت أموندسن واحدة من أفضل فرص الموسم، وأرسل تمريرة طويلة إلى يبواه الذي أودعها الشباك لتحتفل الجماهير في مدرجات ملعب لوار كوم في كولومبوس بولاية أوهايو.

ولم يشكل هجوم لوس أنجليس الذي يعتمد على الهجمات المرتدة خطورة تذكر على المنافس في الشوط الأول، ولم يتعرض حارس كرو باتريك شولت لأي اختبار حقيقي حتى اقتربت نهاية الشوط الأول.

وبعد الاستراحة حاول كارلوس فيلا الذي ربما تكون هذه مباراته الأخيرة مع لوس أنجليس استغلال خطأ دفاعي لكن كرته وصلت مباشرة إلى شولت.

وفي الدقيقة 74 اقتنص خيسوس موريلو الكرة، وتقدم في ملعب أصحاب الأرض، ومرر الكرة إلى زميله دينيس بوانغا الذي سدد مباشرة في وجه شولت، لكنه أرسل الكرة المرتدة إلى الشباك ليقلص الفارق لفريقه لكن دفاع كرو حافظ على تقدمه بعد ذلك حتى النهاية.

وقال لاعب وسط كولومبوس أيدان موريس: «الكلمات لا يمكن أن تصف هذا. لقد قدمنا كثيراً من التضحيات. هذا المجال يتطلب كثيراً من العمل، وقضاء الكثير من الوقت بعيداً عن عائلاتنا، والسفر كثيراً؛ ولهذا فإن مثل هذه النهاية تشبه الحلم الذي تحقق».

وأضاف اللاعب السعيد قوله: «هذا ما نقوم به في هذا النادي، وما سنسعى لتكراره ثانية العام المقبل».

وكان كرو قد تُوج بلقبه الأول في البطولة في 2008، وحصد اللقب الثاني أمام حضور جماهيري محدود بسبب جائحة «كوفيد - 19» في 2020.

ونجح مدرب كرو الحالي ويلفريد نانسي في موسمه الأول مع الفريق في قيادته نحو التتويج.

وستلعب الولايات المتحدة دوراً فاعلاً على مستوى كرة القدم العالمية خلال الأعوام المقبلة عندما تستضيف بطولة كأس كوبا أميركا في 2024، قبل أن تتقاسم تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 مع المكسيك وكندا، وربما أيضاً تستضيف كأس العالم النسائية في 2027 إلى جانب استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجليس في 2028.