هيتسفيلد: ناغلسمان منارة الأمل للكرة الألمانية

جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
TT

هيتسفيلد: ناغلسمان منارة الأمل للكرة الألمانية

جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)

أثنى أوتمار هيتسفيلد، المدرب السابق بالدوري الألماني والمنتخب السويسري، على جوليان ناغلسمان، ووصفه بأنه الخيار الأمثل لتدريب المنتخب الألماني حتى «يورو 2024».

وقال هيتسفيلد لبوابة «ران»: «جوليان ناغلسمان هو أفضل المدربين الكبار المتاحين... مدرب متميز وكفؤ مهنياً، ولديه رغبة كبيرة لإثبات الذات». وأضاف: «هو بلا شك منارة الأمل لكرة القدم الألمانية».

وتولى ناغلسمان، مدرب هوفنهايم ولايبزغ وبايرن ميونيخ السابق، تدريب المنتخب الألماني، الجمعة، لمدة عشرة أشهر حتى نهاية بطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا. وسيكون خليفة هانسي فليك الذي أقيل من منصبه قبل أسبوعين بسبب النتائج السيئة.

وفاز هيتسفيلد بدوري أبطال أوروبا، وسبع ألقاب للدوري الألماني مع بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، كما درب المنتخب السويسري في نسختين من كأس العالم. وكان أيضاً مرشحاً لتدريب المنتخب الألماني في 2004.

وأثنى ديتمار هوب، راعي نادي هوفنهايم، أيضاً، على ناغلسمان الذي أنقذ ناديه من الهبوط مع بداية مسيرته التدريبية في دوري الدرجة الأولى في عام 2016؛ حيث كان يبلغ وقتها 28 عاماً.

وقال هوب لـ«سبورت بازر»: «ناغلسمان أفضل مدرب عرفته. سيصلح المنتخب الألماني».


مقالات ذات صلة

اعتقال مشجع بتهمة «الإساءة العنصرية» في الدوري الأسكوتلندي

رياضة عالمية جوردان أوبيتا نجم هيبرنيان الأسكوتلندي (الشرق الأوسط)

اعتقال مشجع بتهمة «الإساءة العنصرية» في الدوري الأسكوتلندي

ألقي القبض على أحد المشجعين بتهمة الإساءة العنصرية لأحد اللاعبين خلال مباراة هارتس وضيفه هيبرنيان ببطولة الدوري الاسكتلندي الممتاز لكرة القدم الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روي بورغيس (رويترز)

سبورتنغ لشبونة يقيل بيريرا ويعين بورغيس بديلاً له

أعلن نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، تعيين روي بورغيس مدرباً للفريق بعد إقالة جواو بيريرا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية جانب من مواجهة ألمانيا وإسبانيا ضمن منافسات أمم أوروبا (رويترز)

«حصيلة 2024»: مباراة ألمانيا وإسبانيا الأكثر مشاهدة

قالت قناة «إيه آر دي» الألمانية إن مباراة دور الثمانية بكأس أمم أوروبا 2024 بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا كانت الأكثر مشاهدة في البلاد هذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كأس دوري المؤتمر الأوروبي (الاتحاد الأوروبي)

قرعة ملحق دوري المؤتمر الأوروبي: بيتيس يواجه جينت... ونزال قبرصي

أسفرت قرعة الملحق الفاصل المؤهل لدور الـ16 ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم عن مواجهات قوية.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

رابطة بطولات الدوري: لم نُجر مشاورات بخصوص «السوبر الجديد»

قالت رابطة بطولات الدوري في أوروبا إنه لم يجرِ التشاور معها من قِبل مُنظمي دوري السوبر الأوروبي المقترح بشأن إعادة إطلاق مفهوم البطولة باسم دوري الموحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رونالدو مدافعاً عن فشل أموريم: مشكلة مان يونايتد ليست في المدربين!

أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
TT

رونالدو مدافعاً عن فشل أموريم: مشكلة مان يونايتد ليست في المدربين!

أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)

يعتقد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد السابق ونادي النصر السعودي الحالي، أن مواطنه المدرب روبن أموريم سيحقق النجاح، لكنه يحتاج إلى الدعم في مانشستر يونايتد.

وقال رونالدو في حفل توزيع جوائز «غلوب سوكر» في دبي، حيث تم اختيار مهاجم النصر السعودي أفضل لاعب في الشرق الأوسط لعام 2024: «قلت هذا قبل عام ونصف وسأستمر في قوله، المشكلة لا تكمن في المدربين. إنها مثل حوض سمك، يوجد بداخله سمكة مريضة، ستخرجها وتصلح المشكلة. لكن إذا وضعتها مرة أخرى في الحوض، فإنها ستمرض مرة أخرى. هذه هي مشكلة مانشستر يونايتد. إنها المشكلة نفسها».

ووصل أموريم إلى مانشستر يونايتد منذ ما يزيد قليلاً على شهر، حاملاً سمعة مميزة وبدعم من الكثيرين بعدّه الرجل الذي سيستطيع أخيراً قلب دفة الأحوال المتدهورة للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن بعد مرور 10 مباريات على توليه منصبه، لم يعانِ مدرب سبورتنغ السابق فحسب لإعادة إطلاق موسم يونايتد، بل تفوق عليه ثلاثة مدربين برتغاليين آخرين في الدوري الممتاز.

فقد فاز أموريم في أربع مباريات وخسر في خمس وتعادل في واحدة خلال عشر مباريات خاضها مع الفريق، ويحتل فريقه المركز الرابع عشر في جدول الدوري الممتاز بعد أن خسر أربع مباريات من بين آخر خمس.

وطُرد قائده برونو فرنانديز للمرة الثالثة هذا الموسم خلال الخسارة 2 - صفر أمام وولفرهامبتون واندرز، الخميس، كما استقبل مرماه هدفاً مباشراً من ركلة ركنية للمرة الثانية في ثلاث مباريات.

وإضافة إلى ذلك، فإن الأزمة مع المهاجم ماركوس راشفورد، الذي استبعده أموريم من تشكيلته للمباراة الرابعة على التوالي، ستزيد من المشكلات التي يواجهها المدرب البالغ من العمر 39 عاماً.

ويتناقض فشل أموريم في الاستمتاع باسم «المدرب الجديد» بشكل صارخ مع الوضع في وولفرهامبتون، حيث استمتع المدرب الجديد فيتور بيريرا بانتصارين متتاليين منذ توليه المسؤولية خلفاً لغاري أونيل.

فقد استمتع البرتغالي بيريرا ببداية حالمة عندما خاض مباراة على أرض فريقه، أمس، حيث تغلب فيها على يونايتد، الذي طرد منه قائده فرنانديز ليلعب بعشرة لاعبين، ليبتعد وولفرهامبتون عن منطقة الهبوط في الدوري الممتاز.

كما تمكن مدرب برتغالي آخر من التفوق على أموريم منذ توليه المسؤولية، وهو نونو إسبريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست.

وكان فوز نوتنغهام فورست 3 - 2 على ملعب أولد ترافورد هو النجاح الأول للفريق هناك منذ ما يقرب من 30 عاماً، وقاد إسبريتو سانتو الآن النادي، الواقع في منطقة ميدلاندز، إلى المركز الثالث في جدول الترتيب وهي نقطة مرتفعة لم يصل إليها الفريق في دوري الأضواء منذ أيام بريان كلوف.

وبينما يتأخر فورست بنقطة واحدة فقط عن تشيلسي صاحب المركز الثاني، فإن يونايتد قريب من منطقة الهبوط أكثر من قربه من الفرق الأربعة الأولى في الترتيب.

ومع خوضه لمبارياته الثلاث المقبلة عندما يستضيف نيوكاسل يونايتد المتألق ويحل ضيفاً على ليفربول المتصدر وذلك في الدوري، إضافة لملاقاة آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي، فإن الأمور قد تزداد سوءاً.

وهناك مدرب برتغالي آخر يتفوق بشكل كبير على أموريم أيضاً.

فقد قاد ماركو سيلفا مدرب فولهام فريقه إلى أول فوز على أرض تشيلسي منذ عام 1979، أمس، وهي النتيجة التي جعلت الفريق يحتل المركز الثامن بفارق نقطة واحدة خلف نيوكاسل صاحب المركز الخامس.

وبعد أن حصل على 11 مليون يورو (11.47 مليون دولار) لأجل قدومه إلى أولد ترافورد، فلا يوجد أي احتمال لأن يتعرض منصب أموريم للخطر.

لكن المدرب البرتغالي يدرك أيضاً أن الدوري الإنجليزي الممتاز قد يشكل بيئة لا ترحم، وهو ما أدركه إسبريتو سانتو جيداً بعد إقالته من تدريب توتنهام هوتسبير قبل ثلاث سنوات.

والحقيقة الواضحة هي أن الفريق الذي ورثه أموريم يحتاج إلى إصلاح كبير وهو يعلم أن الصيف المقبل سيحمل معه فترة انتقالات حاسمة إذا كان سيتم السماح له بوضع الأسس لعصر جديد من النجاح مع يونايتد.