«الدوري الأوروبي»: ليفربول يكسب لينز... وروما يفلت من فخ شيريف

لويس دياز لاعب ليفربول يحتفل بتسجيل الهدف الثاني مع داروين نونيز وزملائه (رويترز)
لويس دياز لاعب ليفربول يحتفل بتسجيل الهدف الثاني مع داروين نونيز وزملائه (رويترز)
TT

«الدوري الأوروبي»: ليفربول يكسب لينز... وروما يفلت من فخ شيريف

لويس دياز لاعب ليفربول يحتفل بتسجيل الهدف الثاني مع داروين نونيز وزملائه (رويترز)
لويس دياز لاعب ليفربول يحتفل بتسجيل الهدف الثاني مع داروين نونيز وزملائه (رويترز)

قلب ليفربول الإنجليزي تأخره 1 - 0 أمام مضيفه لاسك لينز النمساوي، إلى فوز كبير ومستحق 1 - 3، الخميس، في الجولة الافتتاحية للمجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات بالدوري الأوروبي.

وتقدم لاسك لينز بهدف مباغت عن طريق فلوريان فيلكر في الدقيقة الـ14، قبل أن ينتفض ليفربول في الشوط الثاني، الذي أحرز خلاله 3 أهداف، ليظفر بأول 3 نقاط في مشواره بالمجموعة.

وأحرز الأوروغوياني داروين نونيز هدف التعادل في الدقيقة الـ56 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف زميلاه الكولومبي لويس دياز والمصري محمد صلاح، الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين الـ63 والـ88 على الترتيب.

وفي المجموعة ذاتها، تعادل سانت جيلواز البلجيكي 1 - 1 مع ضيفه تولوز الفرنسي، ليحصل كل فريق على نقطة.

وفي المجموعة السادسة، حقق رين الفرنسي فوزاً كبيراً 3 - 0 على ضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي، فيما تغلب باناثانيكوس اليوناني 2 - 0 على ضيفه فياريال الإسباني.

وحقق روما الإيطالي فوزاً صعباً 1 - 2 على مضيفه شيريف تيراسبول المولدوفي في المجموعة السابعة، التي شهدت انتصار سلافيا براغ التشيكي على مضيفه سيرفيت السويسري 0 - 2.

وافتتح لياندرو باريديس التسجيل لروما في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، قبل أن يتعادل كريستيان توفار لشيريف تيراسبول في الدقيقة الـ57، وسرعان ما منح البلجيكي روميلو لوكاكو التقدم من جديد لروما، بعدما أضاف الهدف الثاني لفريق العاصمة الإيطالية في الدقيقة الـ65، فيما أنهى الفريق المولدوفي المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه غواو باولو في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للقاء، عقب حصوله على الإنذار الثاني.

واستهل باير ليفركوزن الألماني مشواره في المجموعة الثامنة على أفضل وجه، بعدما اكتسح ضيفه هاكن السويدي برباعية بيضاء، بينما تغلب كارباكا آغدام الأذربيجاني 0 - 1 على ضيفه مولده النرويجي.


مقالات ذات صلة

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية مارتن تيرير (إ.ب.أ)

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.