لم تعرب أليكسندرا بوب، قائدة المنتخب الألماني للسيدات، الخميس، عن الدعم لمارتينا فوس تكلنبرغ، مدربة منتخب (الماكينات)، قائلة إن مستقبلها لا تقرره لاعبات الفريق.
وترتبط فوس تكلنبرغ بعقد حتى عام 2025، لكنها تتعرض حالياً لضغوط لدفعها إلى الرحيل عن تدريب الفريق، عقب خروج المنتخب الألماني المفاجئ من مرحلة المجموعات لأول مرة في تاريخه بكأس العالم للسيدات، التي جرت الشهر الماضي بكل من أستراليا ونيوزيلندا.
وتغيب المدربة حالياً عن منتخب ألمانيا بسبب مرض لم يتم الكشف عنه، حيث ستكون مساعدتها بريتا كارلسون مسؤولة عن مباراتي الفريق الافتتاحيتين ببطولة دوري الأمم الأوروبية للسيدات ضد الدنمارك، الجمعة، وضد آيسلندا يوم الثلاثاء القادم.
وستكون بطولة دوري الأمم للسيدات بمثابة التصفيات الأوروبية المؤهلة لأولمبياد باريس العام المقبل.
كانت هناك تقارير تفيد بأن العلاقة بين اللاعبات وفوس تكلنبرغ، لم تكن على ما يرام خلال مونديال السيدات بسبب القصور التكتيكي للطاقم الفني في أستراليا.
وفي مؤتمر صحافي عقدته، الخميس، ردت بوب على سؤال عما إذا كان الفريق يرغب في استمرار المدربة الألمانية، حيث قالت: «أنتم تعلمون أنني لن أجيب على هذا السؤال. هذا ليس قرارنا». وأضافت: «نريد الذهاب للأولمبياد. نأمل أن تستعيد مارتينا عافيتها مرة أخرى وأن تعود عندما تسترد صحتها تماماً. أي شيء آخر يقرره الاتحاد وليس نحن».
وأوضحت قائدة المنتخب الألماني: «لا أحد سعيد بالوضع الحالي لكن يتعين علينا التعامل معه بأفضل طريقة ممكنة. الأمر يتعلق بالتصفيات الأولمبية... ولهذا السبب ينبغي علينا أن نقف معاً ونبذل أقصى الجهد».