إصابة ميسي تعكر أجواء الدوري الأميركي

ميسي بعد خروجه من المباراة بسبب الإصابة (أ.ف.ب)
ميسي بعد خروجه من المباراة بسبب الإصابة (أ.ف.ب)
TT

إصابة ميسي تعكر أجواء الدوري الأميركي

ميسي بعد خروجه من المباراة بسبب الإصابة (أ.ف.ب)
ميسي بعد خروجه من المباراة بسبب الإصابة (أ.ف.ب)

خرج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 37 من مباراة فريقه إنتر ميامي أمام تورونتو في الدوري الأميركي لكرة القدم، الأربعاء، في ظل شكوك حول إصابة عضلية.

وكان غاب ميسي عن مباراة إنتر السابقة، السبت الماضي، التي خسرها فريقه أمام أتلانتا 5-2 بسبب إرهاق عضلي، قبل أن يغادر الملعب، الأربعاء، حيث بدا في وضعية غير مريحة.

كذلك، غادر زميله السابق في برشلونة الإسباني جوردي ألبا أرضية الملعب في الدقيقة 34.

وأوضح المدرب الأرجنتيني خيراردو «تاتا» مارتينو إن الثنائي سيغيب عن مباراة دربي فلوريدا، الأحد، أمام أورلاندو سيتي، مشيراً أيضا إلى أنه غير متأكد من مشاركتهما في نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة الأسبوع المقبل.

وقال: «علينا أن نمضي يوماً بعد يوم ونرى تقرير الطبيب وما يقولونه لنا وسنقرر. من الواضح أنه لا توجد فرصة لوجودهما الأحد».

ودافع مارتينو عن قرار إشراكهما أمام أتلانتا: «لا أعتقد أن الأمر جديد أو أكبر مما كانا يعانيان منه. إنه مجرد إرهاق، ولا أعتقد أنّ هناك إصابة عضلية».

وأضاف رداً على تعرّضهما للضغوط من أجل المشاركة: «كل شيء كان جاهزاً كي يشاركا... لا يوجد احتمال لذلك. إذا قررنا مشاركتهما فهذا لأنهما كانا جاهزين للعب».

وقال: «بعد التحدث معهما، لم يعد لدي نفس التشاؤم الذي كان لدي عندما اضطررت إلى إخراجهما».

خاض ميسي 12 مباراة في فترة 48 يوماً منذ بداية مشواره في الولايات المتحدة في أواخر يوليو (تموز) الماضي، وقد استُبدل في الدقائق الأخيرة من المباراة التي فازت بها الأرجنتين على الإكوادور 1-صفر ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم في السابع من الشهر الحالي، ومن ثمّ غاب عن مواجهة بوليفيا بعد 5 أيام.

ورغم ضربة خروج اللاعبَين، تمكن ميامي من تحقيق فوز ساحق على حساب تورونتو برباعية نظيفة.

ويبقى إنتر ميامي في المركز 13 ضمن المنطقة الشرقية من أصل 15 فريقاً، إلا أنه يحافظ على حظوظه في التأهل إلى الأدوار النهائية، لكنّ مارتينو شدّد على أنّ أولويته هي نهائي الكأس أمام هيوستن في 27 الجاري.


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو قد يجتمع مع ميسي مجدداً ولكن مدرباً (أ.ب)

بعد استقالة تاتا... ماسكيرانو يقترب من تدريب ميسي في إنتر ميامي

استقال جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي من منصبه، الجمعة، لأسباب شخصية بعد خروج الفريق من الدور الأول لتصفيات لقب الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تاتا مارتينو استقال من تدريب إنتر ميامي (رويترز)

مارتينو يستقيل من تدريب إنتر ميامي لأسباب شخصية

تقدم جيراردو (تاتا) مارتينو باستقالته من تدريب نادي إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.