«دورة غوادالاخارا»: جابر وساكّاري وغارسيا إلى ثمن النهائي

التونسية أُنس جابر (أ.ف.ب)
التونسية أُنس جابر (أ.ف.ب)
TT

«دورة غوادالاخارا»: جابر وساكّاري وغارسيا إلى ثمن النهائي

التونسية أُنس جابر (أ.ف.ب)
التونسية أُنس جابر (أ.ف.ب)

بلغت المصنَّفات الثلاث الأوليات التونسية أنس جابر، واليونانية ماريا ساكّاري، والفرنسية كارولين غارسيا، ثمن نهائي «دورة غوادالاخارا المكسيكية ألف لكرة المضرب».

وحجزت جابر وساكّاري، المصنفتان السابعة والتاسعة عالمياً، مقعديهما إلى هذا الدور بسهولة بفوزهما تباعاً على الأميركية أليسيا باركس (45 عالمياً) 6 - 2 و6 - 2 في 59 دقيقة، والأسترالية ستورم هانتر 6 - 2 و6 - 4 في ساعة و19 دقيقة، في حين احتاجت غارسيا إلى ساعتين و49 دقيقة، ولإنقاذ كرتين حاسمتين للتغلب على البيلاروسية ألياكساندرا ساسنوفيتش 4 - 6 و7 - 6 (7 - 5) و6 - 4.

الأميركية أليسيا باركس (إ.ب.أ)

وتلعب جابر في ثمن النهائي ضد الإيطالية مارتينا تريفيسان، في حين ضربت ساكّاري موعداً مع إيطالية أخرى هي كاميلا جورجي.

من ناحيتها، أقرّت غارسيا، بعد نهاية المباراة: «لقد كانت هناك لحظة، بين المجموعة الأولى وبداية الثانية، شعرت خلالها بالغضب من أدائي، لكن شيئاً فشيئاً لعبت بشكل أفضل».

وتابعت الفرنسية، التي ستواجه الأميركية هايلي بابتيست، الفائزة بصعوبة على التشيكية كارولينا بليشكوفا 7 - 6 (7 - 5) و5 - 7 و7 - 6 (7 - 4): «هي ليست المرة الأولى، هذا العام، التي أُضطر فيها إلى إنقاذ نقطة المباراة، وأنا سعيدة للخروج فائزة».

اليونانية ماريا ساكاري (إ.ب.أ)

وحققت الكولومبية إميليانا أرانغو، المصنَّفة 180 عالمياً، مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطها الأميركية سلون ستيفنز، المصنفة الثالثة عالمياً سابقاً و38 حالياً، بنتيجة 6 - 1 و6 - 2 في ساعة ودقيقتين.

قالت الكولومبية، البالغة 22 عاماً: «خضت مباراة جيدة جداً، ومنذ البداية كانت لديّ خطة لعب واضحة جداً، واتبعتها جيداً، وارتكبت عدداً قليلاً جداً من الأخطاء...».

وتابعت أرانغو، التي تنتظرها مواجهة صعبة أمام المصنفة ثامنة عالمياً الأميركية تايلور تاونسند: «خضنا مباراة من مستوى عالٍ جداً، سلون لاعبة تتمتع بخبرة كبيرة».

وفي أبرز مباريات الدور الثاني، فازت اللاتفية يلينيا أوستابنكو، السادسة في الدورة، على الأوكرانية مارتا كوستيوك 6 - 2 و6 - 3، والروسية إكاترينا أليكسندروفا الثامنة على البولندية ماغدالينا فريش 7 - 6 (7 - 4) و7 - 6 (10 - 8)، والبيلاروسية فيكتوريا أزارنكا العاشرة على الأوكرانية ديانا ياستريمسكا 6 - 4 و7 - 6 (7 - 5).


مقالات ذات صلة

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)
TT

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد، بقدرته على التواصل مع اللاعبين، وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده، لكن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 39 عاماً، يرى أنه يستطيع أن يكون صارماً عندما يحتاج إلى ذلك.

واستعرض أموريم شخصية تتمتع بالقبول في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد الجمعة، كما أن علاقته الودية خصوصاً مع الصحافيين التسعة الذين سافروا من البرتغال، عززت سمعته بأنه شخص محبوب.

ولكن لدى سؤاله حول ما إذا كان يمتلك وجهاً صارماً ربما يحتاجه في طريق استعادة أمجاد الفريق الذي يحتل المركز 13 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، قال مدرب سبورتنغ لشبونة السابق قبل المباراة المقررة ليونايتد الأحد أمام إبسويتش تاون، إنه من الممكن أن يستعرض كلا الجانبين.

وقال أموريم: «يمكن أن تكون الشخص نفسه وتتعامل بلطف في بعض الجوانب، وتتعامل بجدية في جوانب أخرى. لذا يمكنني أن أكون صارماً عندما يتعين علي ذلك. سوف يشعر اللاعبون بذلك في التفاصيل الصغيرة، إذ يمكنني أن أكون الشخص المبتسم، ولكن بعد ذلك، عندما يكون عليك القيام بمهمة ما، سأكون شخصاً مختلفاً، وهم يفهمون ذلك».

ونجح أموريم، الذي يصفه مواطنه كريستيانو رونالدو بأنه «شاعر» نظراً لمهاراته في التواصل، في تبديد المخاوف التي أثارتها وسائل إعلام بريطانية بشأن تحدثه اللغة الإنجليزية، وذلك عبر إجاباته المدروسة الجمعة. ولم يخطئ سوى مرة واحدة، وذلك في كلمة «مريب».

وبسبب فترة التوقف الدولية، قاد أموريم الفريق في جلستين تدريبيتين فقط قبل المباراة المقررة الأحد، والتي تأتي في مقدمة سلسلة شاقة من المباريات.

ولم تكن هذه هي الطريقة التي يخطط بها أموريم لأيامه الأولى مع الفريق الجديد.

وقال المدرب البرتغالي: «من الصعب للغاية الانضمام إلى فريق في منتصف الموسم، لأنه يتعين عليك بذلك التعرف على اللاعبين خلال المباريات. لكن الأمر يعتمد على الظروف. إذا كنت تحقق الفوز، فمن الممتع أن تخوض كثيراً من المباريات، وتحاول إجراء بعض التغييرات التكتيكية والفوز بالمباريات. ولكن إذا كنت تخسر، فلن يكون لديك الوقت الكافي في التدريبات لتنفيذ كل ما تريد القيام به».

وبعد مواجهة إبسويتش صاحب المركز 17، يخوض يونايتد أول مباراة له في أولد ترافورد تحت قيادة أموريم عندما يستضيف بودو - غليمت في الدوري الأوروبي، ثم يستضيف إيفرتون في الدوري.

وتأتي المباريات الثلاث ضمن جدول مزدحم يشهد 12 مباراة للفريق خلال 6 أسابيع.

وقال أموريم: «التدريبات هي التي يمكن فيها تحسين أداء الفريق. هذا هو الجانب الأكثر أهمية. من الصعب حقاً القيام بذلك عبر الفيديو أو أثناء التدريبات الاستشفائية. لكننا سنجد سبلاً لمحاولة التعامل مع ذلك».