أحبط نيوكاسل الإنجليزي، العائد إلى دوري الأبطال لأول مرة منذ 20 عاماً، مضيفه ميلان بطل المسابقة 7 مرات وفرض عليه التعادل السلبي، الثلاثاء، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
ويشكل هذا التعادل نتيجة مخيبة لفريق المدرب ستيفانو بيولي؛ القادم من هزيمة مذلة في الدوري أمام جاره إنتر 5 - 1، خصوصاً أن المجموعة تضم مضيفيه في الجولتين المقبلتين باريس سان جيرمان الفرنسي وبوروسيا دورتموند اللذين يلتقيان لاحقاً على أرض الأول.
وكرر نيوكاسل سيناريو زيارته الوحيدة السابقة إلى ملعب «سان سيرو» في دوري الأبطال حين فرض التعادل على الجار إنتر 2 - 2 في الدور الثاني (مجموعات حينها) عام 2003.
وشهدت المباراة عودة ساندرو تونالي إلى تشكيلة هاو الأساسية في مواجهة الفريق الذي تركه هذا الصيف في أكبر صفقة للاعب إيطالي، وذلك بعدما غاب عن الفوز على برنتفورد حيث بقي على مقاعد البدلاء بسبب إصابة طفيفة تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا 2024.
وتعامل هاو بالشكل المناسب بدايةً مع تجربته الأولى على الإطلاق في دوري الأبطال، لكن ميلان دخل في الأجواء تدريجياً وبدأ تهديد مرمى ضيفه إن كان عبر الوافد الجديد النيجيري صامويل شوكويزي، أم المخضرم الفرنسي أوليفييه جيرو، والبرتغالي رافاييل لياو، والبوسني رادي كرونيتش، والفرنسي الآخر تيو هيرنانديز، لكن الحارس نيك بوب كان لهم بالمرصاد.
ورغم بعض الفرص الأخرى لميلان، خصوصاً للياو وجيرو اللذين بالغا في الاستعراض، فإن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي مع 14 محاولة لصاحب الأرض خلال النصف الأول، مقابل اثنتين فقط للضيف الإنجليزي الذي بدا أفضل دفاعياً في الشوط الثاني، مقفلاً المساحات على لاعبي بيولي رغم تعديلات الأخير، أبرزها دخول الأميركي كريستيان بوليسيك والهولندي تيجاني رايندرز.
وشهدت الدقيقة الـ72 خروج تونالي وسط تصفيق من جمهور فريقه السابق، ثم حصل ميلان بعدها بثوان معدودة على أبرز فرصه في الشوط الثاني من رأسية للياو بعد عرضية من البديل الآخر أليساندرو فلورنسي، لكن محاولة البرتغالي علت العارضة بقليل (74).
وتعرض ميلان لضربة في أواخر اللقاء بإصابة حارسه الفرنسي مايك مانيان الذي ترك مكانه للوافد الجديد ماركو سبورتييلو في الدقائق الأخيرة التي ضغط خلالها فريقه من دون أن ينجح في الوصول إلى الشباك.