نيوكاسل قلق من تعرض مشجع للطعن في ميلانو

مشجعو نيوكاسل يحتشدون في قناة «نافيليو غراندي» بميلانو قبل بدء مواجهة فريقهم أمام ميلان (أ.ب)
مشجعو نيوكاسل يحتشدون في قناة «نافيليو غراندي» بميلانو قبل بدء مواجهة فريقهم أمام ميلان (أ.ب)
TT

نيوكاسل قلق من تعرض مشجع للطعن في ميلانو

مشجعو نيوكاسل يحتشدون في قناة «نافيليو غراندي» بميلانو قبل بدء مواجهة فريقهم أمام ميلان (أ.ب)
مشجعو نيوكاسل يحتشدون في قناة «نافيليو غراندي» بميلانو قبل بدء مواجهة فريقهم أمام ميلان (أ.ب)

أعرب نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي عن «قلقه العميق» إزاء التقارير التي تتحدث عن تعرض مشجع للطعن في ميلانو، الاثنين، قبل مواجهة ميلان الإيطالي، (الثلاثاء) في مستهل مشوار الفريقين بدوري أبطال أوروبا.

ويعتقد أن مشجعاً يبلغ عمره 58 عاماً تعرض للهجوم من قبل مجموعة من الرجال في وسط ميلانو قبل مواجهة الفريقين بدوري الأبطال.

وأظهرت الصور التي جرى تداولها عبر الإنترنت رجلاً راقداً على الأرض وجسده ملطخ بالدماء.

وقال المتحدث باسم نادي نيوكاسل (الثلاثاء): «نشعر بقلق بالغ إزاء الحديث عن تعرض أحد المشجعين لاعتداء خطير في ميلانو مساء الاثنين، ونتواصل مع السلطات المحلية لفهم ملابسات ما حدث». وأضاف: «نتعاطف مع المشجع وعائلته، ونتمنى له الشفاء التام والعاجل».

وأفادت الشرطة الإيطالية، الثلاثاء، بأن مشجعاً لنيوكاسل تعرض للطعن في مدينة ميلانو قبل المواجهة المرتقبة بين النادي الإنجليزي ومضيفه ميلان ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة أن إصابة الرجل ليست خطيرة وأن «عناصر من مركز شرطة بورتا تيتشينيسي تدخلوا بعد الاعتداء على رجل بريطاني كان برفقة أحد الأصدقاء». وأضاف: «اقتربت مجموعة من الأشخاص الملثمين من الرجل البالغ 58 عاماً، وطعنوه في ذراعه وظهره. نُقِل إلى مستشفى ميلانو، وسيتمكن من مغادرته قريباً».

وخلص المصدر إلى أنه جرى فتح تحقيق لتحديد ما إذا كان «الاعتداء مرتبطاً بشجار بين جماهير الناديين أم بعمل إجرامي».


مقالات ذات صلة

مارتينيز: إنتر ميلان بحاجة لتصحيح مساره بالفوز على إمبولي

رياضة عالمية مارتينيز تطلع للعودة لجادة الانتصارات عبر شباك إمبولي (رويترز)

مارتينيز: إنتر ميلان بحاجة لتصحيح مساره بالفوز على إمبولي

شدد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان، على حاجة فريقه لتصحيح مساره خلال مواجهته، الأحد، فريق إمبولي متذيل جدول ترتيب الدوري الإيطالي. واستهل…

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية رودي غارسيا مدرب فريق نابولي (رويترز)

غارسيا مدرب نابولي: نحتاج إلى بعض الحظ

يتطلع رودي غارسيا المدير الفني لنادي نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي، لتفادي الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في أعقاب البداية الباهتة لفريقه في حملة الدفاع عن…

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)

هيتسفيلد: ناغلسمان منارة الأمل للكرة الألمانية

أثنى أوتمار هيتسفيلد، المدرب السابق بالدوري الألماني والمنتخب السويسري، على جوليان ناغلسمان، ووصفه بأنه الخيار الأمثل لتدريب المنتخب الألماني حتى «يورو 2024». …

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هاوبت قال إن آخر الإصلاحات الكبرى في كرة القدم الألمانية تعود لأكثر من عقدين (د.ب.أ)

هاوبت: كرة القدم الألمانية تعيش «أكبر أزماتها»

أكد توبياس هاوبت رئيس أكاديمية الاتحاد الألماني لكرة القدم، السبت، أن كرة القدم الألمانية تمر بواحدة من أكبر أزماتها، وأصبحت بعيدة عن مستوى كرة القدم في الدول…

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ردة فعل برناردو سيلفا لحظة استبداله أمام الفريق الصربي الثلاثاء الماضي (رويترز)

سيلفا ينضم لركب المصابين في مان سيتي

أكد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الجمعة، غياب لاعب الوسط برناردو سيلفا عن المباريات المقبلة بسبب إصابته أمام رد ستار بلغراد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم…

«الشرق الأوسط» (لندن)

مارتينيز: إنتر ميلان بحاجة لتصحيح مساره بالفوز على إمبولي

مارتينيز تطلع للعودة لجادة الانتصارات عبر شباك إمبولي (رويترز)
مارتينيز تطلع للعودة لجادة الانتصارات عبر شباك إمبولي (رويترز)
TT

مارتينيز: إنتر ميلان بحاجة لتصحيح مساره بالفوز على إمبولي

مارتينيز تطلع للعودة لجادة الانتصارات عبر شباك إمبولي (رويترز)
مارتينيز تطلع للعودة لجادة الانتصارات عبر شباك إمبولي (رويترز)

شدد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان، على حاجة فريقه لتصحيح مساره خلال مواجهته، الأحد، فريق إمبولي متذيل جدول ترتيب الدوري الإيطالي.

واستهل إنتر ميلان مشواره في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي بتسجيل 4 انتصارات متتالية، لينفرد بالصدارة برصيد 12 نقطة. كما أحرز 13 هدفاً، واهتزت شباكه مرة واحدة فقط، بالإضافة إلى فوزه الكاسح على ميلان 5/1 في مباراة الديربي التي جمعت بينهما الأسبوع الماضي.

لكن مسيرة انتصارات إنتر ميلان توقفت بتعادله مع مضيفه ريال سوسيداد الإسباني بهدف لمثله في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا. وسجل مارتينيز 6 أهداف هذا الموسم، وقال للموقع الرسمي لإنتر ميلان، السبت: «لم نلعب بشكل جيد أمام سوسيداد». وأضاف: «بدأنا بشكل باهت وتعثرنا، كان بمقدورنا أن نلعب بشكل أفضل، لا أعتقد أن الأمر يرجع إلى الإنهاك».

وأشار: «الأمر يرجع لطريقة لعب ريال سوسيداد، لقد ضغطوا بقوة داخل الملعب، لم نستغل المساحات بشكل جيد، لقد تعامل الخصم بشكل جيد داخل منطقة الجزاء الخاصة بنا، لم نلعب وفقاً لقدراتنا المعهودة، يتحتم علينا أن نرفع من مستوانا».


غارسيا مدرب نابولي: نحتاج إلى بعض الحظ

رودي غارسيا مدرب فريق نابولي (رويترز)
رودي غارسيا مدرب فريق نابولي (رويترز)
TT

غارسيا مدرب نابولي: نحتاج إلى بعض الحظ

رودي غارسيا مدرب فريق نابولي (رويترز)
رودي غارسيا مدرب فريق نابولي (رويترز)

يتطلع رودي غارسيا المدير الفني لنادي نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي، لتفادي الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في أعقاب البداية الباهتة لفريقه في حملة الدفاع عن لقب الدوري المحلي، وذلك بتحقيق الفوز على مضيفه بولونيا، الأحد.

وبدأ نابولي حملة الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي بانتصارين قبل أن يسقط على ملعبه أمام لاتسيو، ثم يتعادل مع مضيفه جنوة الصاعد لدوري الأضواء، ليحتل المركز السادس بجدول الترتيب.

واستهل نابولي مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على ملعب سبورتينغ براغا البرتغالي بهدفين مقابل هدف، لكن ذلك لم يسهم في رفع الضغوط عن غارسيا الذي يعتمد بشكل أساسي على طريقة لعب هجومية، لكنه فشل في إمتاع الجماهير في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، بعد أن قاد المدرب السابق لوتشيانو سباليتي الفريق للتتويج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي.

وقال غارسيا، في مؤتمر صحافي، السبت، قبل ملاقاة مضيفه بولونيا: «نحن فريق ينتهج طريقة لعب هجومية، نسجل أهدافاً دائماً وكان بمقدورنا تسجيل المزيد من الأهداف، على سبيل المثال أمام براغا، في بعض الأحيان تحتاج إلى بعض الحظ».

وأضاف: «لقد استقبلت شباكنا 5 أهداف في الدوري، وهو عدد كبير، لكن جرى تسديد ثماني كرات فقط على مرمانا، وهو ما يعني أننا لسنا خارج السيطرة، أو يتم تهديد مرمانا باستمرار، لكن علينا بالتأكيد أن نكون أكثر تأثيراً».

وبشأن الهزيمة أمام لاتسيو، قال المدرب الفرنسي: «إذا كنا لعبنا بشكل أفضل في الشوط الثاني كان بإمكاننا حصد نقاط، لذا علينا تعويض النقاط التي فقدناها عندما نخرج لملاقاة بولونيا، سنحاول الفوز».


هيتسفيلد: ناغلسمان منارة الأمل للكرة الألمانية

جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
TT

هيتسفيلد: ناغلسمان منارة الأمل للكرة الألمانية

جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
جوليان ناغلسمان الذي عُين الجمعة مدرباً للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)

أثنى أوتمار هيتسفيلد، المدرب السابق بالدوري الألماني والمنتخب السويسري، على جوليان ناغلسمان، ووصفه بأنه الخيار الأمثل لتدريب المنتخب الألماني حتى «يورو 2024».

وقال هيتسفيلد لبوابة «ران»: «جوليان ناغلسمان هو أفضل المدربين الكبار المتاحين... مدرب متميز وكفؤ مهنياً، ولديه رغبة كبيرة لإثبات الذات». وأضاف: «هو بلا شك منارة الأمل لكرة القدم الألمانية».

وتولى ناغلسمان، مدرب هوفنهايم ولايبزغ وبايرن ميونيخ السابق، تدريب المنتخب الألماني، الجمعة، لمدة عشرة أشهر حتى نهاية بطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا. وسيكون خليفة هانسي فليك الذي أقيل من منصبه قبل أسبوعين بسبب النتائج السيئة.

وفاز هيتسفيلد بدوري أبطال أوروبا، وسبع ألقاب للدوري الألماني مع بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، كما درب المنتخب السويسري في نسختين من كأس العالم. وكان أيضاً مرشحاً لتدريب المنتخب الألماني في 2004.

وأثنى ديتمار هوب، راعي نادي هوفنهايم، أيضاً، على ناغلسمان الذي أنقذ ناديه من الهبوط مع بداية مسيرته التدريبية في دوري الدرجة الأولى في عام 2016؛ حيث كان يبلغ وقتها 28 عاماً.

وقال هوب لـ«سبورت بازر»: «ناغلسمان أفضل مدرب عرفته. سيصلح المنتخب الألماني».


هاوبت: كرة القدم الألمانية تعيش «أكبر أزماتها»

هاوبت قال إن آخر الإصلاحات الكبرى في كرة القدم الألمانية تعود لأكثر من عقدين (د.ب.أ)
هاوبت قال إن آخر الإصلاحات الكبرى في كرة القدم الألمانية تعود لأكثر من عقدين (د.ب.أ)
TT

هاوبت: كرة القدم الألمانية تعيش «أكبر أزماتها»

هاوبت قال إن آخر الإصلاحات الكبرى في كرة القدم الألمانية تعود لأكثر من عقدين (د.ب.أ)
هاوبت قال إن آخر الإصلاحات الكبرى في كرة القدم الألمانية تعود لأكثر من عقدين (د.ب.أ)

أكد توبياس هاوبت رئيس أكاديمية الاتحاد الألماني لكرة القدم، السبت، أن كرة القدم الألمانية تمر بواحدة من أكبر أزماتها، وأصبحت بعيدة عن مستوى كرة القدم في الدول الكبرى في عالم اللعبة.

وقال هاوبت لصحيفة «بيلد» إن آخر الإصلاحات الكبرى في كرة القدم الألمانية يعود لأكثر من عقدين من الزمن، وإن القرارات المهمة تؤجل باستمرار.

منتخب ألمانيا خرج من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم (د.ب.أ)

وخرج المنتخب الألماني الأول للرجال من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم، وتولى، السبت، جوليان ناغلسمان تدريب الماكينات خلفاً لهانسي فليك، في أعقاب النتائج المحبطة مؤخراً للفريق، كما خرج منتخب السيدات الفائز بلقب كأس العالم مرتين من دور المجموعات للمونديال الشهر الماضي.

وقال هاوبت الذي يتولى منصبه منذ 2018: «نعيش واحدة من أكبر الأزمات في تاريخ كرة القدم الألمانية». وأضاف: «تم تحديد الأمر بشكل جزئي، لكن الإجراءات المركزية التي كانت مطروحة على الطاولة سنوات لم تُنَفَّذ، وقبل كل شيء القرارات الأساسية الضرورية لمستقبل كرة القدم الألمانية أُجِّلت لسنوات».

منتخب السيدات الفائز بلقب كأس العالم خرج من دور المجموعات للمونديال الشهر الماضي (غيتي)

وأوضح: «هذه ليست الطريقة الملائمة لإنجاح كرة القدم الألمانية في المستقبل». مشيراً: «سرعة التنفيذ الحالية بطيئة للغاية، حيث لا تتمكن من مجاراة المنافسة الدولية».


بوستيكوغلو: توتنهام سيهاجم آرسنال بشراسة

بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: توتنهام سيهاجم آرسنال بشراسة

بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)

وعد انجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الجماهير بأنه سيهاجم آرسنال بشراسة في مباراة الديربي التي تجمعهما الأحد.

وفاز توتنهام بأربع مباريات من أول خمس مباريات بالدوري الإنجليزي تحت قيادة بوستيكوغلو، ولكن الاختبار الكبير للمدير الفني سيكون في مباراة آرسنال على ملعب من الصعب تحقيق الفوز فيه.

وكان آخر انتصار لتوتنهام على آرسنال في ملعب الإمارات في عام 2010، وقال بوستيكوغلو: «عندما ذهبت لمباريات دوري الأبطال مع سلتيك أو مباريات كأس العالم مع المنتخب الأسترالي، قال الناس إنه كان ينبغي أن أغير أسلوب اللعب الذي أنتهجه، وحصلنا على بعض الدروس طوال المسيرة، ولكني أعتقد فقط أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها قياس نفسك».

وأضاف: «كيف تعلم إذا كنت تريد أن تكون مثل هذه النوعية من الفرق؟ هذا هو السؤال... إذا كنت تريد أن تكون فريقا ينافس على الألقاب، فأنت تعلم أنه عليك اللعب بهذه الطريقة بغض النظر عن هوية المنافس». وتابع: «لا جدوى من عدم استخدام مباراة مثل مباراة الأحد مقياسا لرؤية أين نقف».

وأردف: «إذا ابتعدنا عن هذا، ولم نلعب بطريقتنا المعتادة، وحاولنا الخروج متعادلين، والنجاة من هذه التجربة، فما الذي تعلمناه؟ بعيدا عن النجاة طوال 90 دقيقة؟ لا شيء».

وأكد: «يعرف اللاعبون بالفعل أن هذه ستكون رسالتي لهم... سندخل المباراة للعب بطريقتنا». وتابع: «إذا كنا مقصرين، فنحن مقصرون وعلينا إصلاح هذا. إذا كنا ندا لهم فهذا شيء رائع، أليس كذلك لأننا نعلم أن الطريق ما زالت طويلة وأننا بالفعل أثبتنا أنفسنا وفي المناسبات الكبرى أظهرنا أننا مستعدون للعب بطريقتنا».


وانغ تفوز بأول لقب في مسيرتها ببطولة غوانغتشو للتنس

وانغ تُوجت باللقب الأول في مسيرتها (أ.ف.ب)
وانغ تُوجت باللقب الأول في مسيرتها (أ.ف.ب)
TT

وانغ تفوز بأول لقب في مسيرتها ببطولة غوانغتشو للتنس

وانغ تُوجت باللقب الأول في مسيرتها (أ.ف.ب)
وانغ تُوجت باللقب الأول في مسيرتها (أ.ف.ب)

فازت الصينية وانغ شيو بأول ألقابها في بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات بتغلبها 6-صفر و6-2 على ماجدا لينيت في نهائي بطولة غوانغتشو المفتوحة، أولى البطولات رفيعة المستوى للعبة في منافسات السيدات بهذا البلد الآسيوي منذ 2019.

وأصبحت وانغ (22 عاماً) رابع لاعبة صينية تفوز بالبطولة بعد وانغ قيانغ (2018) وتشانغ شواي (2013 و2017) ولي نا (2004).

وقالت وانغ: «لقد كان الأمر مثيراً جداً، وهي لحظة مؤثرة جداً، ففي هذه البطولة تصعب مواجهة كل اللاعبات. من الصعب أن أكون هنا في آخر يوم. أنا سعيدة لوجودي هنا».

وأضافت: «أردت الفوز بلقب منذ اليوم الأول، عندما بدأت التنس. لقد كان حلماً بالنسبة لي. أعتقد أني على موعد مع بطولات أكبر ومباريات أصعب، وسأحاول تقديم أفضل ما لديّ كما فعلت هذا الأسبوع».

ووانغ ثالث لاعبة صينية تحقق لقباً هذا الموسم بعد تشو لين (في هوا هين) وتشانغ قين وين (في باليرمو). وهذه المرة الأولى منذ 2006 تحقق فيها الصين هذه النجاحات في منافسات الفردي.

وكانت آخر بطولة تابعة للاتحاد أقيمت في الصين في 2019 قبل أن تعصف أزمة «كوفيد» بجدول المنافسات الرياضية.

وأعلن الاتحاد بعدها عدم إقامة أي بطولات في الصين بعدما أدانت بينغ شواي المصنفة الأولى سابقاً في منافسات الزوجي في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي في 2021، حذفته لاحقاً، تعرضها لاعتداء جنسي من مسؤول سابق بالحكومة الصينية.

واختفت بينغ من الساحة العامة لفترة وجيزة ونفت بعدها اتهام المسؤول السابق، ما أثار قلقاً دولياً بشأن سلامتها.

وتراجع اتحاد المحترفات عن قراره في أبريل (نيسان) الماضي.


الرياضيات الأفغانيات لباخ: ساعِدنا... لا تتركنا وحدنا

دورة الألعاب الآسيوية شهدت وجوداً أفغانياً (أ.ب)
دورة الألعاب الآسيوية شهدت وجوداً أفغانياً (أ.ب)
TT

الرياضيات الأفغانيات لباخ: ساعِدنا... لا تتركنا وحدنا

دورة الألعاب الآسيوية شهدت وجوداً أفغانياً (أ.ب)
دورة الألعاب الآسيوية شهدت وجوداً أفغانياً (أ.ب)

وجّهت العداءة الأفغانية كيميا يوسفي نداء عاطفياً إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، من أجل مساعدة الرياضيات في بلادها، خلال لقاء الألماني مع رياضيين يمثلون 40 دولة ومنطقة في قرية الرياضيين (السبت) قبل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغجو الصينية.

ونقل المجلس الأولمبي الآسيوي عن يوسفي التي تشارك في سباقي 100 متر و200 متر وتتدرّب راهناً في أستراليا: «أقدّر بشدة اللجنة الأولمبية الدولية لمساعدتي في الوصول إلى هنا، أنا هنا مع 16 فتاة أخرى لتمثيل أفغانستان. لديّ طلب من فضلك: لا تتركنا وحدنا، فالرياضيات الأفغانيات بحاجة لمساعدتكم، ولا نريد العودة إلى ما كنا عليه».

استمع باخ إلى الرياضيين بشأن مخاوفهم المتعلقة بالحركة الأولمبية، وتعهّد بتقديم دعم اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين الأفغان: «كلماتك دخلت مباشرة إلى قلبي، وكما ترين، إلى قلوب جميع زملائك أيضاً. إنك تطرحين قضية صعبة للغاية ونصيحة ستكون مفيدة جداً، نحن متفقون تماماً أننا نريد أن تتمتع المرأة في أفغانستان بإمكانية ممارسة الرياضة بشكل كامل».

وتراجعت الحركة الرياضية بالنسبة للمرأة الأفغانية منذ عودة حركة «طالبان» المتشدّدة إلى السلطة عام 2021 وفرضها قيوداً على حريات النساء.

ومنعت «طالبان» النساء من ممارسة الرياضة ومن العديد من الوظائف الحكومية، وحظرت تعليم الفتيات في المدارس الثانوية في ظلّ تطبيق صارم للشريعة.


بوكيتينو: الجهاز الطبي لتشيلسي لا يتحمل مسؤولية إصابات اللاعبين

بوكيتينو خلال مباراة بورنموث (رويترز)
بوكيتينو خلال مباراة بورنموث (رويترز)
TT

بوكيتينو: الجهاز الطبي لتشيلسي لا يتحمل مسؤولية إصابات اللاعبين

بوكيتينو خلال مباراة بورنموث (رويترز)
بوكيتينو خلال مباراة بورنموث (رويترز)

أصرّ الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي على أن الجهاز الطبي في فريق غرب لندن ليس مسؤولاً عن إصابات اللاعبين التي عكّرت بداية مشواره مع الفريق المترنح راهناً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وامتلك بوكيتينو 15 لاعباً جاهزاً فقط نهاية الأسبوع الماضي، خلال التعادل المخيب على أرض بورنموث.

ورغم إنفاق النادي نحو 1.2 مليار دولار على جذب اللاعبين الجدد بعد استحواذ كونسورتيوم يقوده الأميركي تود بوهلي عليه في 2021، يعاني الفريق الأزرق من نقص كبير.

غاب عنه 12 لاعباً ضد بورنموث، ما أجبر بوكيتينو على استدعاء ثلاثة لاعبين دون 19 عاماً لم يشاركوا مع الفريق الأول سابقاً.

ومن شاغلي عيادة الفريق، الفرنسيان كريستوفر نكونكو وويسلي فوفانا، ريس جيمس، البلجيكي روميو لافيا، كارني تشوكووإيميكا، تريفوه تشالوباه والإكوادوري مويسي كايسيدو القادم بصفقة خيالية.

ويحتل تشيلسي المركز الرابع عشر مع فوز يتيم في خمس مباريات، قبل مواجهة الأحد ضد أستون فيلا.

لكن بوكيتينو لا يحمّل المسؤولية للجهاز الطبي «قبل قدومنا إلى هنا، قمنا بكل شيء لتكوين صورة واضحة عن الإصابات الكثيفة الموسم الماضي، لتحليل المخاطر».

تابع «يتعلّق الأمر بملف اللاعب، المخاطر التي يتعرّض لها. ليس بالأشخاص العاملين في الطاقم الطبي».

أردف «أعتقد أنه يتعيّن علينا احترام هذه القطاعات المحترفة والمؤهلة في النادي. لهذا السبب يعملون في كرة القدم. هناك مخاطر فردية للاعبين يجب تحليلها».

ختم مدرب توتنهام السابق «وهناك أيضاً سوء الحظ. لدينا إصابات تحدث في موسم واحد أو ربما في موسمين، لكنها حصلت مع تشيلسي بسبب مواقف لا يمكن التحكّم بها».


المدير التقني لريد بول: عام 2024 سيكون تنافسياً وأكثر تعقيداً

فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)
فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)
TT

المدير التقني لريد بول: عام 2024 سيكون تنافسياً وأكثر تعقيداً

فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)
فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)

يعتقد المدير التقني لريد بول، بيار فاشيه، أن فريقه المهيمن على مقدرات بطولة العالم للفورمولا واحد هذا العام، سيواجه منافسة «أكثر قوة وتعقيداً» العام المقبل.

وفي حديث لوكالة «الصحافة الفرنسية»، قال الفرنسي: «كلما ظلت القوانين مستقرة لفترة أطول، تقلصت الميزة التي نتمتع بها اليوم»، معوّلاً على العودة القوية لفريقي مرسيدس وفيراري، وكذلك ماكلارين وأستون مارتن، بعدما «قاما بعمل رائع هذا العام».

وحول تفسير النجاحات لريد بول، قال: «أنا لا أشرح ذلك بالضرورة. الهيمنة تعتمد أيضاً على الآخرين. لقد صممنا سيارة جيدة جداً؛ لكن الأداء ليس مطلقاً، إنه نسبي مقارنة بالآخرين. في الفريق، لا ندرك ما يحدث. نحن نركّز بشدّة على ما نقوم به، ولكن ليس بما يكفي في سنغافورة (حيث حلّ فيرستابن خامساً وبيريس ثامناً)؛ لكننا لا نفكر في الأرقام القياسية. نحن نركّز على ما يجب القيام به لكي نكون الأفضل في كل سباق، وكيفية تطوير السيارة، والنظر إلى سيارة العام المقبل أيضاً... نحن لسنا في هذا المنظور القياسي».

وبشأن التوقعات بتحطيم الأرقام قياسية هذا العام، قال: «لا على الإطلاق! كنا نظن أن مرسيدس وفيراري سيكونان أقرب إلينا في بداية الموسم».

وعن عدم وجود منافسين من المستوى نفسه هذا العام، ألا يشكّل ذلك عائقاً بعض الشيء؟

شدد على أنه شخصياً يجد أن هذا أفضل «فنحن لا نعمل في حالة من الذعر؛ بل في استمرارية وهدوء. هو أمر مهم للغاية، وهذه هي الطريقة التي نؤدي بها عملنا بشكل أفضل. الأمر كله يتعلق بعدم النوم».

وحول المنافسة المتوقعة عام 2024، هل ستكون أقوى على الحلبات؟ رأى أنه بالنسبة له ستكون المنافسة قوية للغاية، مع فريقين أو 3 أو 4 فرق. كلما ظلت القوانين مستقرة، تقلصت الميزة التي نتمتع بها... أعتقد أن الأمر سيكون أكثر قوة وأكثر تعقيداً بالنسبة لنا».

وفيما يخص العقوبة التي تعرّض لها ريد بول العام الماضي لتجاوز سقف الميزانية في عام 2021 وتأثير ذلك، قال: «نعم، هذه العقوبة سيكون لها تأثير أكبر بكثير على سيارة 2024. لدينا منحدر تطوير أقل. بعد ذلك، علينا أن نرى ما إذا كان هذا سيبطئ من أدائنا العام أم لا. ما نحتاج إلى فهمه أن هذه العقوبة ليست موجودة لكي تسلب منا الأداء. إنها موجودة لتقليص مكاسبنا في الأداء، وبسبب ذلك، فنحن نقلل من قدرتنا على التطوير وجلب أجزاء جديدة».

وعن الفرق التي يتطلع إليها في العام المقبل، أشار إلى أن الفريقين الكبيرين مرسيدس وفيراري. «يمكن أن يكون لدينا أيضاً ماكلارين وأستون مارتن اللذان قاما بعمل جيّد جداً هذا العام. وإذا استمرا على هذا الزخم... لكن حتى الساعة، من الواضح أن مرسيدس وفيراري هما من المحتمل أن يكونا أكبر منافسينا».

وتابع: «بالضبط؛ لكنهما ارتكبا بعض الأخطاء. يمكن أن يحدث ذلك لأي فريق؛ لكنهما يعوضان ذلك بسرعة كبيرة».


غوارديولا ساخراً من إهدار هالاند الفرص: لن أنام الليلة!

غوارديولا وهالاند خلال التدريبات (رويترز)
غوارديولا وهالاند خلال التدريبات (رويترز)
TT

غوارديولا ساخراً من إهدار هالاند الفرص: لن أنام الليلة!

غوارديولا وهالاند خلال التدريبات (رويترز)
غوارديولا وهالاند خلال التدريبات (رويترز)

سخر الإسباني بيب غوارديولا مدرّب مانشستر سيتي بطل أوروبا وإنجلترا من المزاعم، حول وجوب قلقه من الفرص السانحة المهدرة من قبل هدافه النرويجي إرلينغ هالاند هذا الموسم.

وسجّل هالاند 52 هدفاً الموسم الماضي، في بداية خارقة له مع الفريق الذي حقق ثلاثية خارقة في دوري أبطال أوروبا، بطولة وكأس إنجلترا.

وسجّل النرويجي هذا الموسم سبعة أهداف في ثماني مباريات.

لكن التحليل يظهر أنه أهدر 12 فرصة، تسع من بينها في آخر مباراتين ضد وست هام والنجم الأحمر الصربي.

قال غوارديولا ساخراً قبل مواجهة نونتغهام فوريست السبت في الدوري الإنجليزي لكرة القدم: «لن أنام الليلة!».

تابع المدرّب الفذ: «حصل على فرص هائلة وكان بمقدوره تسجيل 14 أو 15 هدفاً حتى الآن. المهم أن يقول دوماً لدي الفرصة، لدي الفرصة، لدي الفرصة».

أردف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «المشكلة هي عندما لا تكون لدي فرص، عندما لا أحصل على الكرات أو أوجد في المكان الخاطئ».

شرح بيب: «نصيحتي ألا تنتقدوا إرلينغ كثيراً. انتقدوا الظهير، قلب الدفاع أو المدرّب لكن لا تنتقدوا أبداً من سجل كل تلك الأهداف، لأنكم ستكونون في وضع لاحق يجبركم على الاعتذار».

وأقرّ غوارديولا أن لاعبه البالغ 23 عاماً لم يكن في لياقة مكتملة مطلع الموسم، لكن ذلك كان متوقعاً بعد إرهاقات الموسم الماضي «كلا لم تكن لياقته كاملة».