كلوب: ليفربول سيحترم الدوري الأوروبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4555456-%D9%83%D9%84%D9%88%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن فريقه سيتعامل مع الدوري الأوروبي لكرة القدم «بشكل مناسب»، وأكد أنه يملك من البدائل ما يجعله يستطيع النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز والبطولة القارية.
وسيغيب ليفربول، بطل أوروبا 6 مرات، عن دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ أول موسم كامل للمدرب كلوب مع النادي في 2016 - 2017.
وبلغ ليفربول نهائي الدوري الأوروبي 2016 تحت قيادة كلوب، وقال إن تكرار الأمر ذاته سيمثل الهدف مرة أخرى.
وقال كلوب لشبكة «تي إن تي سبورت»: «أولاً وقبل كل شيء، أعتقد أن علينا جميعاً التأكد من أننا نحترم المسابقة بالشكل المناسب، وأننا نحترم المنافسين بالشكل المناسب».
وأضاف: «أود الوصول إلى النهائي بكل تأكيد، لكن لا أعرف إن كان بوسعنا أن نفعل أم لا، لأنه سيكون هناك كثير من الفرق الرائعة في طريق مشوارنا نحو هدفنا، لذا يجب أن نؤدي بقوة».
وسيبدأ ليفربول مشواره الأوروبي في ضيافة لاسك النمساوي يوم الخميس، قبل أن يستضيف وستهام يونايتد في الدوري يوم الأحد.
وأشاد كلوب باللاعبين الشبان الصاعدين من أكاديمية ليفربول، ووصفهم بأنهم أصحاب «مستقبل واعد»، لكنه قال إنه لن يستغل الدوري الأوروبي لإظهار مواهب هؤلاء اللاعبين.
وتابع: «لدينا مواهب حقيقية هنا، لكننا لسنا في مرحلة تجارب. أعتقد أننا إذا لم نتعرض لغيابات عديدة بسبب الإصابات، فإننا نملك ما يكفي من اللاعبين للدخول بتشكيلة قوية في يومي الخميس والأحد، وهذا هو تفكيري».
افتتح ويستهام يونايتد الإنجليزي مشواره بمرحلة المجموعات في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بفوز ثمين ومستحق 3 / 1 على ضيفه باتشكا توبولا الصربي. وعجز…
وصل مشوار المدرب الإسباني مارسيلينو مع مارسيليا الفرنسي إلى نهايته على الأرجح، إذ لن يكون بصحبة الفريق في زيارته الخميس إلى هولندا لمواجهة أياكس في بداية مشواره
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن الأندية التي أخفقت في التأهل للمسابقات القارية ستحصل على حصة أكبر من الإيرادات بدءاً من الموسم المقبل تحت نظام جديد.
بعد تعافيه من الإصابة... فينيسيوس يعود لكتيبة السامباhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564396-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%A7
استدعى مدرب المنتخب البرازيلي المؤقت فرناندو دينيز مجدداً، المهاجم فينيسيوس جونيور إلى صفوف أبطال العالم 5 مرات السبت، تمهيداً لخوض مباراتي فنزويلا وأوروغواي، ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وغاب فينيسيوس (23 عاماً) مهاجم ريال مدريد الإسباني، عن النافذة الدولية الماضية بعدما تعرض لإصابة في عضلات فخذه أمام سلتا فيغو نهاية أغسطس (آب)، أبعدته عن الملاعب لمدة شهر، من دون أن تطأ قدماه المستطيل الأخضر.
وعيّن دينيز مدرباً للبرازيل بشكل مؤقت حتى تسلّم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الحالي لريال مدريد، مهامه في يونيو (حزيران) 2024.
ويأتي قرار استدعاء فينيسيوس في وقت يتحضر فيه لخوض ديربي العاصمة مدريد بين ريال وأتلتيكو ضمن منافسات المرحلة السادسة من «لا ليغا» الأحد.
وكانت البرازيل استهلت حملتها في التصفيات بفوزين على بوليفيا 5 - 1، وبيرو 1 - 0 في الجولتين الأولى والثانية، على أن تستقبل فنزويلا في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن تخوض بعد 5 أيام رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروغواي التي يشرف عليها المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا.
قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن فريقه أظهر شخصية كبيرة في الفوز 2 - صفر على نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم طرد رودري بعد الاستراحة مباشرة.
وتقدم سيتي 2 - صفر بفضل هدفي فيل فودن وإيرلينغ هالاند بعدما سيطر على الشوط الأول، وجاء طرد رودري في الدقيقة الـ46 ليجبر الفريق على التراجع للحفاظ على انتصاره.
وقال غوارديولا: «إنها مباراة استثنائية في الشوط الأول. ومباراة استثنائية في الشوط الثاني بسبب صلابتنا وعملنا».
وأضاف: «لعبنا لنحو 51 أو 52 دقيقة بعشرة لاعبين أمام 11 لاعباً، وهذا لم يكن سهلاً، لكنه كان رائعاً. أعتقد أن الطريقة التي لعبنا بها في الشوط الأول كانت مذهلة أمام فريق قوي بدنياً، ولديه سرعة في الهجوم».
وحافظ سيتي على سجله المثالي في ست مباريات بالدوري هذا الموسم ليستمر على الصدارة.
ورغم أن فرص نوتنغهام في الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب سيتي كانت صعبة، ظهرت خيبة الأمل على مدربه ستيف كوبر لعدم استغلال فريقه النقص العددي في صفوف منافسه.
وقال كوبر: «يمكن أن تسير الأمور في اتجاهين حين تتأخر بنتيجة 2 - صفر. لأكون منصفاً للاعبين لقد التزموا بالمهمة وتغيرت الأمور بشكل واضح بعد الطرد... ثم أصبحنا الفريق الذي يحاول ويضغط... كنت أتمنى أن نُظهر المزيد من الكفاءة في الثلث الأخير».
«الدقائق الأخيرة» تحول تأخر برشلونة لفوز مثير على سيلتا فيغوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564341-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A3%D8%AE%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D9%88
مدافع برشلونة كانسيلو يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث في شباك سيلتا فيغو (إ.ب.أ)
برشلونة:«الشرق الأوسط»
TT
برشلونة:«الشرق الأوسط»
TT
«الدقائق الأخيرة» تحول تأخر برشلونة لفوز مثير على سيلتا فيغو
مدافع برشلونة كانسيلو يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث في شباك سيلتا فيغو (إ.ب.أ)
حول برشلونة تأخره بهدفين إلى فوز مثير على سيلتا فيغو 3 - 2، السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتقدم سيلتا فيغو في الدقيقة 19 عن طريق يورغن ستراند لارسن، قبل أن يضيف زميله أناستاسيوس دوفيكاس الهدف الثاني في الدقيقة 76.
وانتفض برشلونة في الدقائق العشر الأخيرة، ليسجل له ليفاندوفسكي هدفين في الدقيقتين 81 و85، قبل أن يسجل جواو كانسيلو الهدف الثالث في الدقيقة 89.
ورفع برشلونة رصيده إلى 16 نقطة، ليتصدر ترتيب المسابقة بفارق الأهداف عن جيرونا، وبفارق نقطة عن ريال مدريد الذي يلعب الأحد مع جاره أتلتيكو في قمة مباريات الجولة. على الجانب الآخر، تجمد رصيد سيلتا فيغو عند 4 نقاط في المركز السابع عشر.
وبدأت المباراة بضغط من جانب برشلونة الذي استعان مدربه تشافي بالثلاثي دي يونغ وغوندوغان وروميو في وسط الملعب، بالإضافة للثلاثي الهجومي ليفاندوفسكي وجواو فيليكس وفيران توريس.
جانب من مواجهة فريقي برشلونة وسيلتا فيغو (أ.ف.ب)
من جانبه، حاول سيلتا فيغو استغلال تقدم برشلونة وضغطه الهجومي منذ البداية، من أجل شن هجمات مرتدة خطيرة على مرمى الحارس مارك أندير تير شتيغن.
وفي الدقيقة 19، نجح سيلتا فيغو في مسعاه حينما سجل له ستراند لارسن الهدف الأول، بعدما سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء، ليهز شباك تير شتيغن.
وبعد الهدف، حاول سيلتا فيغو الحفاظ على تقدمه من خلال شن هجمات أخرى على برشلونة، الذي بدا الارتباك واضحاً على لاعبيه، ولم ينجح هجومه في ضرب التكتلات الدفاعية أمام حارسه إيفان فيلار.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم سيلتا فيغو 1 - 0.
وفي الشوط الثاني، كان سيلتا فيغو أكثر خطورة خصوصاً في الدقائق الأولى منه، ونجح في تسجيل هدف ثانٍ في الدقيقة 77 عن طريق أناستاسيوس دوفيكاس، الذي تلقى تمريرة من إياغو أسباس داخل منطقة الجزاء، ليسددها مباشرة في مرمى تير شتيغن ليعقد المهمة على برشلونة.
لكن الفريق الكاتالوني انتفض في الدقائق الأخيرة، ونجح في تسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق ليفاندوفسكي في الدقيقة 81، حينما تلقى تمريرة رائعة من جواو فيليكس داخل منطقة الجزاء، ليضعها باقتدار في شباك فيلار.
ولم تمضِ سوى 4 دقائق فقط، حتى نجح المهاجم البولندي في تسجيل الهدف الثاني له ولبرشلونة، حيث تلقى كرة عرضية من غواو كانسيلو، ليسددها مباشرة في شباك فيلار مسجلاً هدف التعادل.
وبعد هدف التعادل، تراجع سيلتا فيغو أكثر إلى منطقة جزائه خشية خسارة نقطة التعادل، لكنه فوجئ بهدف ثالث في مرماه من غواو كانسيلو في الدقيقة 87. وجاء الهدف بتمريرة من غافي من الجهة اليسرى، ليوجهها كانسيلو بتسديدة قوية في الشباك، معلناً تسجيل الهدف الثالث ونجاح برشلونة في العودة من الخسارة بهدفين إلى فوز مثير.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز برشلونة على سيلتا فيغو 3 - 2.
بينامونتي لاعب ساسولو محتفلاً بهدفه في شباك يوفنتوس (إ.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإيطالي: ساسولو يكتسح يوفنتوس بـ«رباعية»
بينامونتي لاعب ساسولو محتفلاً بهدفه في شباك يوفنتوس (إ.ب.أ)
تعرض يوفنتوس لهزيمة قاسية 4 - 2 على ملعب مضيفه ساسولو، السبت، في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي، في الوقت الذي اقتسم فيه ميلان الصدارة مع إنتر ميلان، بفضل فوزه على ضيفه هيلاس فيرونا 1 - 0.
وتقدم ساسولو بهدف في الدقيقة 13 عن طريق أرماند لوريونت، لكن يوفنتوس أدرك التعادل بنيران صديقة، بهدف سجله ماتياس فينا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 21، قبل أن يحرز دومينيكو بيراردي الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 41.
وفي الشوط الثاني، أدرك فيدريكو كييزا التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 78، ثم سجل أندريا بينامونتي الهدف الثالث لساسولو في الدقيقة 82، قبل أن يسجل فيدريكو غاتي الهدف الرابع لساسولو بالخطأ في مرماه في الثواني الأخيرة.
وتلقى يوفنتوس هزيمته الأولى هذا الموسم ليتوقف رصيده عند 10 نقاط بالمركز الرابع، في الوقت الذي سجل فيه ساسولو فوزه الثاني، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز العاشر.
فوز أول لإيفرتون في الدوري الإنجليزيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564316-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A
دومينيك لاعب إيفرتون يحتفل بتسجيل الهدف الثالث في شباك برينتفورد (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
فوز أول لإيفرتون في الدوري الإنجليزي
دومينيك لاعب إيفرتون يحتفل بتسجيل الهدف الثالث في شباك برينتفورد (رويترز)
حقق إيفرتون فوزه الأول في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وذلك بعد تفوقه على مضيفه برينتفورد 3 - 1، السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من المسابقة.
وتقدم إيفرتون عن طريق عبد الله دوكوري في الدقيقة السادسة، قبل أن يدرك ماتياس يانسن التعادل لبرينتفورد في الدقيقة 28، وفي الدقيقة 67 سجل جيمس تاركوفسكي الهدف الثاني لإيفرتون، قبل أن يضيف دومينيك كالفيرت لوين الهدف الثالث في الدقيقة 71.
ورفع إيفرتون، الذي خسر 4 مباريات وتعادل في واحدة قبل مواجهة، السبت، رصيده إلى 4 نقاط في المركز الخامس عشر، فيما تجمد رصيد برينتفورد عند 6 نقاط في المركز الثاني عشر.
بوستيكوغلو يؤكد أن هوية المنافس لا تهمه... وأرتيتا يرى أن الفوز على توتنهام له طعم خاصhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564256-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%88-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%87-%D9%88%D8%A3%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%AA%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D9%89-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89
بوستيكوغلو يؤكد أن هوية المنافس لا تهمه... وأرتيتا يرى أن الفوز على توتنهام له طعم خاص
بوستيكوغلو مدرب توتنهام (أ.ف.ب)
وعد أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الجماهير بأنه سيهاجم آرسنال بشراسة في مباراة الديربي التي تجمعهما (الأحد). وفاز توتنهام بـ4 مباريات من أول 5 مباريات بالمسابقة تحت قيادة بوستيكوغلو، ولكن الاختبار الكبير للمدير الفني سيكون في مباراة آرسنال على ملعب من الصعب تحقيق الفوز فيه. وكان آخر انتصار لتوتنهام على آرسنال في ملعب الإمارات في عام 2010.
وقال بوستيكوغلو: «عندما ذهبت لمباريات دوري الأبطال مع سلتيك أو مباريات كأس العالم مع المنتخب الأسترالي، قال الناس إنه كان ينبغي أن أغير أسلوب اللعب الذي أنتهجه، وحصلنا على بعض الدروس طوال المسيرة، ولكني أعتقد فقط أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها قياس نفسك». وأضاف: «كيف تعلم إذا كنت تريد أن تكون مثل هذه النوعية من الفرق؟ هذا هو السؤال. إذا كنت تريد أن تكون فريقاً ينافس على الألقاب، فأنت تعلم أنه عليك اللعب بهذه الطريقة بغض النظر عن هوية المنافس».
وأردف: «لا جدوى من عدم استخدام مباراة مثل مباراة الأحد كمقياس لرؤية أين نقف». وأضاف: «إذا ابتعدنا عن هذا، ولم نلعب بطريقتنا المعتادة، وحاولنا الخروج متعادلين، والنجاة من هذه التجربة، فما الذي تعلمناه؟ بعيداً عن النجاة طوال 90 دقيقة؟ لا شيء». وأكد: «يعرف اللاعبون بالفعل أن هذه ستكون رسالتي لهم. سندخل المباراة للعب بطريقتنا». وتابع: «إذا كنا مقصرين، فنحن مقصرون وعلينا إصلاح هذا. إذا كنا نداً لهم فهذا شيء رائع، أليس كذلك لأننا نعلم أن الطريق ما زال طويلاً وأننا بالفعل أثبتنا أنفسنا وفي المناسبات الكبرى أظهرنا أننا مستعدون للعب بطريقتنا».
أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ومن جانبه، أشاد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بتأثير بوستيكوغلو في توتنهام قبل مواجهة (الأحد). وبالإضافة إلى خلو سجل توتنهام من الهزائم تحت قيادة بوستيكوغلو هذا الموسم، فقد سجل 13 هدفاً في 5 مباريات. وأكد أرتيتا أنه من معجبي المدرب الأسترالي الذي تمكن من جعل الأجواء إيجابية في توتنهام رغم رحيل نجم هجوم الفريق هاري كين في الصيف. وقال أرتيتا: «لديهم تحدٍ جديد، فرصة جديدة، لديهم مدرب جديد يقوم بعمل جيد للغاية، وقام بتغيير الأجواء المحيطة بالنادي ويلعب بطريقة لعب مختلفة أيضاً، لذلك يجب أن نكون في أفضل حالاتنا، وأن نقدم أقصى ما عندنا للتغلب عليهم».
وأضاف: «أنا معجب به للغاية. لديّ لاعبون لعبوا تحت قيادته من قبل، ودائماً يتحدثون عنه بإيجابية كبيرة، وهذا ليس مصادفة لأنه يتأقلم بالطريقة الصحيحة، وهذا من جمال الدوري حيث يوجد فيه مدربون كبار، تنافس، وكل مباراة تكون صعبة». وأكد: «لديهم جودة كبيرة (رغم رحيل كين)؛ لذلك فهذا تغير كبير، ولكنهم تأقلموا بشكل جيد معه».
وطالب أرتيتا لاعبيه بضرورة استغلال الأجواء في ملعب الإمارات لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة أمام توتنهام. وتحدث أرتيتا عن تاريخ الديربي وأهميته للنادي والمشجعين، حيث يسعى آرسنال لتحقيق فوزه الثالث على التوالي على توتنهام. وأضاف قائلاً: «إنها منافسة خاصة. إنها منافسة في المدينة وأنا حقاً أحب الديربي، هناك شيء ما بين المجتمعين وهو محتدم للغاية». وأضاف: «إنه يبني شيئاً أكبر مع مشجعيك. أعتقد أنها مباراة دائماً ما تبحث عنها في جدول المباريات مباشرة، لمعرفة متى ستخوض تلك المباراة؛ لأنها مميزة وهناك شيء عاطفي مرتبط بها لذلك سنحصل على دفعة معنوية كبيرة إذا فزنا بها».
وأردف: «لا يوجد شعور أفضل من الفوز على توتنهام، لأنك تعلم ما الذي تعنيه المباراة للناس، وأن تكون لديك احتمالية من خلال وظيفتك أن تجعل شخصاً ما سعيداً هو إنجاز كبير ومسؤولية نشعر بها». وأكد: «تسير في الشارع وهناك شعور (بين الجماهير) بسبب التاريخ، التنافس، وهذا شيء جميل عندما يجري التعامل معه بطريقة صحيحة خلال الرياضة ونحن محظوظون جداً بالمشاركة في هذا النوع من المباريات». وأكمل: «الأجواء ستكون مختلفة. ستكون رائعة، سيكون هناك المزيد من الطاقة في الملعب؛ لذلك يجب أن نتعامل مع هذا بالطريقة الصحيحة وأن نستغل هذا».
لويس دونك: دي زيربي جعلني أرى كرة القدم من منظور مختلفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564251-%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%83-%D8%AF%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D9%89-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81
دونك العائد إلى صفوف المنتخب بعد 5 سنوات في المواجهة الودية أمام اسكوتلندا (رويترز)
TT
TT
لويس دونك: دي زيربي جعلني أرى كرة القدم من منظور مختلف
دونك العائد إلى صفوف المنتخب بعد 5 سنوات في المواجهة الودية أمام اسكوتلندا (رويترز)
إن أكثر شيء أصاب لويس دونك بالذهول، بعد عودته إلى قائمة المنتخب الإنجليزي بعد ابتعاد دام 5 سنوات، هو الثقة الجماعية من قبل لاعبي المنتخب الإنجليزي ومديرهم الفني غاريث ساوثغيت بأن الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل؛ الخيار الوحيد المتاح أمامهم. يقول دونك: «لقد عقدنا اجتماعاً في أحد الأيام، وكان ساوثغيت يتحدث عن ضرورة الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية، والفريق بأكمله يفكر في الفوز ببطولة اليورو. أود أن أقول إن هناك تغييراً كبيراً في العقلية وطريقة التفكير. لم يعد الأمر يتمثل في المدى الذي يمكننا الوصول إليه في البطولة، لكن الهدف الأساسي أصبح الفوز بالبطولة. إننا حقاً نريد أن نفوز بهذه البطولة. ومن خلال وجودي بجانب هؤلاء اللاعبين الكبار، أستطيع أن أرى السبب الذي يجعل ساوثغيت يقول ذلك».
كان دونك قد لعب مباراته الدولية الأولى مع منتخب إنجلترا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، حين شارك قائد برايتون لمدة 90 دقيقة في المباراة التي سحق فيها المنتخب الإنجليزي نظيره الأميركي بثلاثية نظيفة على ملعب ويمبلي، وهي المباراة التي يتذكرها الجمهور الإنجليزي جيداً باعتبارها مباراة الوداع للنجم الكبير واين روني على المستوى الدولي. أما على المستوى الشخصي، فكان دونك يأمل في أن تكون هذه المباراة بداية شيء ما. وبدلاً من ذلك، كانت هذه هي آخر مباراة يلعبها مع منتخب إنجلترا حتى يونيو (حزيران) من هذا العام، عندما استدعاه ساوثغيت لقائمة المنتخب الإنجليزي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية ضد مالطا ومقدونيا الشمالية. من المحبط أن دونك خرج من القائمة في نهاية المطاف بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي ربما جعل اختياره لقائمة المنتخب الإنجليزي في مباراتيه ضد أوكرانيا بتصفيات كأس أمم أوروبا والمباراة الودية ضد أسكوتلندا أكثر متعة.
يقول دونك: «من الواضح أن الابتعاد لمدة 5 سنوات يصيب المرء بالقلق، وربما يأتي الوقت الذي يقول فيه المرء لنفسه: «يا إلهي، ربما لن أعود إلى هنا مرة أخرى!»، وإذا كان دونك قد شعر بتحول في طريقة تفكير لاعبي المنتخب الإنجليزي، فإن ساوثغيت أيضاً قد شعر بتغيير كبير في مستوى دونك. لقد اشتهر اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً، في عام 2018، بأنه مدافع قوي بدنياً تحت قيادة كريس هيوتون في برايتون، لكنه الآن يجيد التمرير والاستحواذ على الكرة ويلعب بشكل مختلف تماماً تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي.
كان دونك يحب العمل تحت قيادة هيوتون، وأشار إلى أن برايتون تحت قيادته كان في مرحلة مختلفة من رحلته. يقول دونك عن ذلك: «كان يتعين علينا أن ندافع عن مرمانا. وكان يجب علي أن أظهر تلك الصفات ولم أحصل على فرصة إظهار مهاراتي، لأنني لم أكن أملك الكرة معظم الوقت ونحن ندافع بهذا الشكل». يتحدث دونك أيضاً عن تطور برايتون وتحوله إلى فريق أكثر نشاطاً تحت قيادة غراهام بوتر، الذي تولى قيادة الفريق خلفاً لهيوتون. لكن مستوى الفريق تحسن بشكل مذهل وجذري منذ أن تولى دي زيربي المسؤولية خلفاً لبوتر في سبتمبر (أيلول) الماضي.
من المعروف عن دي زيربي أنه مهووس ببناء اللعب من الخلف، وإعادة تدوير الكرة ونقلها إلى مناطق الخطورة على مرمى المنافسين، والانطلاق في المساحات الخالية التي يخلقها لاعبو الفريق. ويتعلق الأمر بالقدرات الفنية للاعبين والسيطرة على الكرة، وتغيير طرق اللعب وفقاً للخصم، وبالتالي كانت هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق دونك.
لقد وصف دي زيربي دونك بأنه واحد من أفضل 5 مدافعين في أوروبا، ويؤكد دونك نفسه أن مستواه قد تحول بشكل مذهل تحت قيادة المدير الفني الإيطالي. وبالإضافة إلى الانضمام لتشكيلة المنتخب الإنجليزي، يشعر دونك بالسعادة لمشاركة برايتون في منافسات بطولة الدوري الأوروبي بعد احتلال الفريق للمركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. وهي أول تجربة له وللنادي في المسابقات الأوروبية. وافتقد برايتون جهود قائده ومدافعه المخضرم دونك في افتتاح دور المجموعات بالخسارة على ملعبه 3 - 2 أمام أيك أثينا. وعبر دي زيربي عن فخره بأداء فريقه رغم الهزيمة.
يقول دونك: «أرى كرة القدم بطريقة مختلفة تماماً منذ قدوم المدير الفني الجديد. أعتقد أن الطريقة التي كنت ألعب بها من قبل كانت منطقية في ذلك الوقت، لكن عندما تتعلم شيئاً مختلفاً تماماً، فإنك تؤمن به وهذا منطقي أيضاً. إن هذا الأمر يجعلك تتساءل: لماذا لم أعرف هذا من قبل؟». ويضيف: «الأمر يتعلق فقط بطريقة اللعب. نعتمد في جميع مبارياتنا الآن على الضغط العالي والمتواصل على حامل الكرة، وكيفية التعامل مع الفرق المنافسة عندما تعتمد على الضغط العالي أو تلعب بتكتل دفاعي. الأمر يتعلق بتوقيت تمرير الكرة، وتوقيت التحركات داخل المستطيل الأخضر».
ولا يزعم دونك أن تأثير دي زيربي كان فورياً، ويقول عن ذلك: «إنني أقول بكل صراحة إن أول أسبوعين كانا مروعين، وهو الأمر الذي أصابنا بالحيرة! إنه يعلم ذلك، وقد تحدثنا في هذا الأمر معاً بالفعل. إنه يأتي ويتحدث معنا من خلال مترجم. وخلال أول لقاء لنا كنت مصاباً بالحيرة والارتباك». ويضيف: «كنت أستكشف الأمور ببطء. لم أكن أستمع إلى المدير الفني بشكل مباشر، وإنما كنت أنتظر حتى يتحدث المترجم لأفهم ما يقول. لقد تغيرت التدريبات بشكل كبير، وكان ذلك تغييراً صعباً للغاية، وهذان الأسبوعان كانا في غاية الصعوبة».
أداء دونك مع برايتون تطور تحت قيادة دي زيربي (رويترز) Cutout
ويتابع: «ربما تصيب طريقة اللعب هذه الجمهور بالقلق، خصوصاً في المباريات التي نخوضها على ملعبنا، عندما نغامر بتمرير الكرة كثيراً حول منطقة الست ياردات. قد يبدو هذا جنوناً، لكننا نعرف ما الفكرة من وراء التمرير وكيف نستفيد من ذلك. إننا نفعل ذلك من أجل التسجيل في الطرف الآخر من الملعب، ولكي نجعل كاورو ميتوما وسولي مارش في موقف واحد ضد واحد في الجهة الأخرى».
ويقول دونك: «نحن نتدرب على ذلك كل يوم، والآن أعرف كل مركز على أرض الملعب، وأين يجب أن يكون اللاعبون، والوقت الذي يجب أن يتحركوا فيه، وما الزوايا التي يجب أن يمرروا فيها الكرة. يضغط أحد اللاعبين من هذه الزاوية، ويضغط لاعب آخر من زاوية مختلفة، ونحن نعرف أين يجب أن تذهب الكرة لكي نتغلب على الضغط الذي يمارسه المنافس علينا».
لقد أصبح دونك يمتلك ثقة أكبر بكثير في نفسه كلاعب وكشخص، مقارنةً بما كان عليه الأمر خلال مشاركته السابقة مع منتخب إنجلترا، ويشعر بوجود فرصة للمشاركة في التشكيلة الأساسية. لقد اختفى كل من إريك داير وكونور كوادي وبن وايت من الصورة، وبالتالي أصبحت الفرصة متاحة أمام دونك لمنافسة مارك غويهي وفيكايو توموري وليفي كولويل على حجز مكان في التشكيلة الأساسية لمنتخب الأسود الثلاثة.
كيف أعاد بوستيكوغلو الأمل إلى جماهير توتنهام؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564236-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%9F
لا تزال احتمالات فوز توتنهام باللقب ضئيلة لكن الطريقة التي يعمل بها بوستيكوغلو تمنح مشجعي توتنهام التفاؤل
TT
TT
كيف أعاد بوستيكوغلو الأمل إلى جماهير توتنهام؟
لا تزال احتمالات فوز توتنهام باللقب ضئيلة لكن الطريقة التي يعمل بها بوستيكوغلو تمنح مشجعي توتنهام التفاؤل
قبل بضع سنوات، وفي الوقت نفسه الذي بدأ فيه الناس يشعرون بالحماس الشديد تجاه أشياء مثل صافي الإنفاق وإحصائية الأهداف المتوقعة، ظهرت مدرسة فكرية جديدة تحدت الشكل التقليدي لأداء كرة القدم، وزعمت أن هناك مبالغة كبيرة في تأثير المدير الفني على الفريق. وكانت هذه الفلسفة ترى أن أفضل اللاعبين هم من يساعدون الفرق على تحقيق الفوز، وأن التعاقد مع أفضل اللاعبين يتطلب أموالاً طائلة، وبالتالي فإن فاتورة أجور النادي أصبحت مؤشراً يمكن الاعتماد عليه لقياس نجاح الفريق وليس المجهود الذي يبذله المدير الفني.
ووفق هذه الرؤية، فإن عصر المدير الفني القوي - صاحب الرؤية الشاملة الذي يشرف على كل شيء، بدءاً من الخطط الفنية والتكتيكية مروراً بالمفاوضات المتعلقة بعقود اللاعبين، ووصولاً إلى الاهتمام بدرجة حرارة المياه في حمامات غرف خلع الملابس في ملاعب المنافسين - قد ولى. لقد تحول مركز ثقل واهتمام كرة القدم بعيداً عن مكتب المدير الفني، واتجه بدلاً من ذلك إلى المدير الرياضي، والطاقم الطبي، ومجلس الإدارة، ولجان التسويق. وعلى هذا الأساس، فإن تركيز اللعبة الدائم على المديرين الفنيين ــ الحديث عنهم، والاستماع إليهم، والتعاقد معهم، وإقالتهم ــ قد عفا عليه الزمن، بعدما تغيرت الطريقة التي تدار بها اللعبة نفسها. وتمت كتابة الكثير من المقالات الأكاديمية الصارمة والشاملة حول هذا الموضوع، وجرى تأليف كتب طويلة ومملة ومليئة بالبيانات، بل جرى شراؤها في بعض الأحيان!
وأصبحت نظرية تراجع أهمية الدور الذي يلعبه المدير الفني منطقية للغاية، وأوضحت الأسباب التي تجعل مديراً فنياً يحقق نجاحاً كبيراً مع أحد الأندية ثم يفشل فشلاً ذريعاً مع نادٍ آخر. والأهم من ذلك كله، يبدو أن ذلك يفسر كيف يمكن لمدير فني مثل زين الدين زيدان أن يقود أحد أغنى الأندية في العالم للفوز بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا دون أن يبدو أنه يفعل أي شيء على الإطلاق!
لكن كما هي الحال مع كثير من النظريات، كانت هناك فجوة كبيرة في هذه النظرية؛ فالأمر في الأساس يتعلق بمدى رؤيتنا المعنى الحقيقي والهدف النهائي من كرة القدم، فهل نحن نشاهد كرة القدم للاستمتاع بالأداء أم لأنها أصبحت مجرد طقوس اعتدناها؟ وهل كرة القدم في المقام الأول عبارة عن وجهة أم رحلة؟ وهل يتم تحديد الأمور من خلال الفوز والهزيمة، أم من خلال المشاعر التي تخلقها على طول الطريق؟ إنني أطرح كل هذه الأسئلة من أجل إلقاء الضوء على شيء مهم وهو أن المدير الفني لتوتنهام، أنجي بوستيكوغلو، مدير فني رائع.
وإذا كنا في الواقع نؤيد النظرية القائلة بأن تأثير المدير الفني على اللعبة أصبح هامشياً، فهذا يعني أنه لا يوجد أي مدير فني بارز في العالم! ربما يمكن استثناء جوسيب غوارديولا ويورغن كلوب من ذلك، ثم يأتي بقية المديرين الفنيين بدرجات ومستويات مختلفة من الكفاءة. ويبدو أن مسيرة بوستيكوغلو التدريبية، بدءاً من أستراليا مروراً باليابان ووصولاً إلى اسكوتلندا، كانت تتأرجح بين فترات من الأداء المتوسط وفترات من النجاح الواضح. ومن الناحيتين الفنية والتكتيكية، يبدو أنه يعرف جيداً ما يفعله. لكن هذه هي الحال بالنسبة للجميع تقريبًا هذه الأيام!
وهذه هي الصعوبة المستعصية في محاولة تقييم قيمة أي مدير فني. ففي عصر يلعب فيه الجميع تقريباً بنفس الشكل القوي والسريع الذي يعتمد على الضغط الشرس على المنافسين، وترسل فيه جميع الأندية كشافيها إلى نفس الأماكن، وتعتمد تقريباً على نفس المجموعة من البيانات، وتمتلك جميعها ملاعب تدريب نظيفة وحمام سباحة للعلاج المائي، فما الشيء المختلف الذي يمكن للمدير الفني المميز أن يفعله؟ ربما يتلخص الأمر، إلى حد كبير، في فن بيع وشراء اللاعبين، والتواصل بشكل جيد، وإلقاء الخطب والكلمات الحماسية لتحفيز اللاعبين، والعلاقات الشخصية، بالإضافة إلى التأثير على مشاعر الآخرين.
سأكون صادقًا وأقول إنني لم أفهم حقاً بوستيكوغلو عندما وصل إلى إنجلترا. لقد كان مثيراً للإعجاب للغاية في المؤتمرات الصحافية، كما قاد نادي سلتيك لتقديم كرة قدم ممتعة وجذابة رغم الفشل المستمر على المستوى الأوروبي، ويبدو أن جاذبيته الهائلة في كثير من الأحيان تنبع من الطريقة التي يتصرف بها أكثر من أي شيء حققه بشكل ملموس. لقد استغرق الأمر بعض الوقت لكي أدرك قيمة العمل الذي يقوم به هذا الرجل مع توتنهام، رغم ضعف احتمالات فوز هذا النادي بالبطولات، ورغم أنه سيكون هناك دائمًا ما لا يقل عن 6 أندية أكثر ثراءً منه. في الحقيقة، لم يكن توتنهام بحاجة إلى مدير فني صارم آخر أو إلى رجل عابس الوجه يتصرف كأنه يسدي معروفاً للنادي دائماً، بل كان بحاجة إلى رجل يعمل بكل جدية وإخلاص وصبر مثل بوستيكوغلو.
وعندما يتحدث بوستيكوغلو فإنه يجبرك على الاستماع إليه بكل انتباه. ربما كان من المفيد له أنه نشأ خارج فقاعة كرة القدم الأوروبية ولغتها المتداولة المحفوظة، وبالتالي فإن ما يقوله يبدو جديداً وخالياً من العبارات والإكليشيهات التقليدية. إنه يمزح بعبارات قصيرة سهلة الفهم، ونادراً ما يقول كلمة بلا معنى أو هدف معين، وغالباً ما يستخدم التباين من أجل إحداث التأثير المطلوب. وقال عن جماهير توتنهام في نهاية الأسبوع: «لقد عانوا من الألم بما يكفي، ويستحقون بعض السعادة». إنه يبدو مثل أفضل الدعاة ورجال الدين، فالإيمان والمعاناة يأتيان في قلب رسالته. إنه يفهم جيداً قوة التنافس من خلال العمل مع سلتيك والمنافسة الشرسة مع رينجرز. لقد أعرب عن عدم سعادته بتقنية الفار وقال: «إنها تدمر تجربة كرة القدم»، كما انتقد إحصائية الأهداف المتوقعة، وهو يؤكد على أصالته. إنه يستخدم كلمة «رفيق» كثيراً، ويتحدث عن تخيله لما يجب أن يكون عليه فريقه، وعن حلقات البودكاست التي يستمع إليها، وعن الأفلام التي يشاهدها في السينما مع أطفاله. إن الرسالة التي يبعث بها للآخرين تتخلص في الآتي: انظروا، أنا مثلكم تمامًا، وأعرف أنكم تعانون، لكنني أعمل بكل قوة على تحسين الأمور، فلنعمل معاً من أجل تغيير هذه الأوضاع!
بوستيكوغلو يُظهر أهمية الاستمتاع بالمسيرة حتى لو لم تتحقق الأهداف (رويترز) Cutout
ومؤخراً قال دانييل ليفي رئيس توتنهام إن تعيين جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي لتدريب الفريق كان «خطأً»، مضيفاً أن فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «احتاج للعودة إلى جذوره» مع المدرب الجديد بوستيكوغلو. وأضاف ليفي: «(مورينيو وكونتي) مدربان كبيران لكن ربما ليس لهذا النادي. نريد اللعب بطريقة معينة، وإذا كان يعني ذلك وقتاً أطول لتحقيق الفوز فربما يكون هذا من المناسب لنا. هذا سبب تعاقدنا مع أنجي. هو قرار صائب للغاية من وجهة نظري».
سيكون لدى توتنهام دائماً الدخل واللاعبون الذين يمكنهم إنهاء الموسم بالقرب من المراكز الستة الأولى. لكن بوستيكوغلو لخص الأمر تماماً عندما قال: «لا يتعلق الأمر دائماً بالغاية فقط، فليس هناك مانع من الاستمتاع بالرحلة». وفي هذه الأيام فإن ما يسعى المشجعون له قبل أي شيء هو الشعور بالانتماء، والمشاركة العاطفية في لعبة تخلت عنهم إلى حد كبير. وهنا يأتي دور المدير الفني. لقد أصبحت كرة القدم مكاناً مظلماً ومربكاً وفاسداً، وهناك نقاط سلبية في كل مكان تنظر إليه. لكن ها هو بوستيكوغلو يضع ذراعه على كتفك، ويخبرك بأن الأمر سيكون على ما يرام. وفي لعبة لم يعد لها غاية واضحة، ربما يكون الاستمتاع بالرحلة هو كل ما تبقى!
هل يمتلك ناغيلسمان الأدوات اللازمة لإعادة بناء منتخب ألمانيا وتوحيد الأمة؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564231-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF
ناغيلسمان يواجه مهمة صعبة لإعادة بناء المنتخب الألماني (د.ب.أ)
TT
TT
هل يمتلك ناغيلسمان الأدوات اللازمة لإعادة بناء منتخب ألمانيا وتوحيد الأمة؟
ناغيلسمان يواجه مهمة صعبة لإعادة بناء المنتخب الألماني (د.ب.أ)
يقول المدير الفني الجديد لمنتخب ألمانيا، جوليان ناغيلسمان، إن ألمانيا تريد «أن تتبنى نهجاً غير معتاد في التعامل مع الأزمات». فبعد أشهر، بل وسنوات، من التعثر، ومع اقتراب تنظيم ألمانيا لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، فإن ناغيلسمان محق في تصوره بأن الصبر والعودة إلى الأساسيات هما الحل الوحيد، لكن هناك من لا يؤمن بذلك، ويريد فقط الاستمتاع على الفور بكرة قدم جميلة، وهو الأمر غير المتاح في الوقت الحالي الصعب.
لقد شعر الجمهور الألماني بالملل والإحباط، ليس فقط بسبب الإخفاقات المتتالية لمنتخب بلاده في كأس العالم 2018، وكأس الأمم الأوروبية 2020، وكأس العالم الأخيرة بقطر، ولكن أيضاً بسبب الفوضى والخلافات الكبيرة داخل الاتحاد الألماني لكرة القدم. لقد خرجت ألمانيا من بطولة كأس العالم 2022 من دور المجموعات وقدمت أداءً باهتاً وافتقرت إلى الشخصية القوية.
لذا فإن مهمة ناغيلسمان لا تقتصر فقط على التحسين الفوري للفريق، الذي رحل عنه هانز فليك بعد ثلاث هزائم متتالية للمرة الأولى منذ عام 1985. لكن مهمته، وكما أوضح خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه مديراً فنياً جديداً يوم الجمعة في فرانكفورت، تتمثل أيضاً في إعادة التواصل مع الجمهور الذي شعر بإحباط شديد بسبب ما قدمه منتخبه الوطني خلال السنوات الأخيرة.
لقد كان هذا الانقسام، بالإضافة إلى بعض النتائج المخيبة للآمال في المباريات الودية، هو الذي أدى إلى إقالة فليك في نهاية المطاف. لم يكن فليك هو المسؤول الوحيد عن هذا التراجع، لكن عدم قدرته على إخراج الفريق من عثرته يعني أنه كان يجب تغيير شيء ما وبسرعة. والآن، يتولى ناغيلسمان المسؤولية خلفاً لفليك مرة أخرى، تماماً كما حدث في بايرن ميونيخ في صيف عام 2021، وهناك العديد من أوجه التشابه بين التجربتين؛ من بينها أنه يرث بعض القضايا الشائكة للغاية داخل صفوف الفريق.
وفي حين أن المشكلات الدفاعية لبايرن ميونيخ، التي تسببت في رحيل ناغيلسمان، كانت مخفية إلى حد كبير نتيجة الشراسة الهجومية الكبيرة للفريق المتوج بالثلاثية التاريخية تحت قيادة فليك، فإن المشكلات التي تواجه المدير الفني الجديد هذه المرة أصبحت علنية إلى حد كبير. ومن الواضح أن ناغيلسمان سيحتاج إلى أكثر من وجه جديد لتغيير شكل وحظوظ الفريق بالسرعة المطلوبة.
لكن هل ناغيلسمان لديه حقاً اللاعبون القادرون على تطبيق فلسفته وأفكاره التدريبية؟ لقد كان من الواضح للجميع أن منتخب ألمانيا يفتقر إلى القيادة في خطي الدفاع والهجوم منذ فترة طويلة. وإذا كان أنطونيو روديغر قد أظهر بعض القدرات الجيدة في خط الدفاع خلال المباراة الأخيرة التي فازت فيها ألمانيا على فرنسا، تحت قيادة المدير الرياضي رودي فولر بعد يومين من إقالة فليك، فإن ألمانيا لا تزال تعاني من ضعف واضح في مركزي الظهير الأيمن والظهير الأيسر.
لقد قدم توماس مولر أداءً رائعاً في قلب خط الهجوم خلال تلك المباراة التي أقيمت في دورتموند، كما سجل الهدف الافتتاحي. إنه مثال رائع على المهاجم المتحرك وغير التقليدي الذي يفضله ناغيلسمان في خط الهجوم، وهو ما قد يقلل من الرغبة في الاعتماد على لاعب مبتدئ على المستوى الدولي نسبياً مثل نيكلاس فولكروغ، الذي يعد المهاجم الصريح الوحيد القادر على القيام بدور المهاجم بالشكل التقليدي المطلوب، وكان أحد الإيجابيات القليلة التي خرجت بها ألمانيا من مونديال قطر.
لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: كيف يمكن لناغيلسمان توصيل فلسفته للاعبين في هذا الوقت القصير؟ لقد أدرك ذلك عندما سُئل عن مسيرة المنتخب في الفترة القادمة، حيث قال: «ليس لدي الوقت الكافي لتطوير شيء سيستغرق عامين». وستكون الجولة التي سيقوم بها المنتخب الألماني في الولايات المتحدة الشهر المقبل، التي ستتضمن مباراتين وديتين أمام الولايات المتحدة والمكسيك، فرصة مناسبة تماماً أمام ناغيلسمان لطرح أفكاره وتقوية علاقته باللاعبين. ويجب الإشارة هنا إلى أن العديد من لاعبيه السابقين في بايرن ميونيخ شعروا بالأسف لرحيله في خلال الربيع الماضي، كما أن وصفه الشهير خلال فترة قيادته لهوفنهايم بأن التدريب عبارة عن «30 في المائة خطط تكتيكية، و70 في المائة كفاءة اجتماعية» سيخضع لاختبار حاسم خلال المباراتين الوديتين القادمتين أمام الولايات المتحدة والمكسيك.
مولر (34 عاماً) ما زال ورقة مهمة في خطط ناغيلسمان (أ.ب) Cutout
وبالنسبة لناغيلسمان وفولر ورئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بيرند نويندورف، فإن الأمر يتعلق بالرضا الفوري عما سيقدمه الفريق، حتى لو لم يستبعد المدير الفني تمديد عقده، الذي سينتهي بعد فترة وجيزة من بطولة كأس الأمم الأوروبية. وكان يتعين على الاتحاد الألماني لكرة القدم التواصل مع نادي بايرن ميونيخ وأخذ موافقته قبل التفاوض مع ناغيلسمان، الذي كان لا يزال مرتبطًا بعقد مع العملاق البافاري حتى عام 2026، رغم تعيين توماس توخيل بدلًا منه لتدريب الفريق في مارس (آذار) الماضي.
وكان بايرن ميونيخ مضطراً لدفع راتب ناغيلسمان على الرغم من عدم قيامه بأي عمل في النادي. وانتهت الأزمة الأسبوع الماضي من خلال رغبة بايرن ميونيخ في إنهاء عقد ناغيلسمان، الذي سرعان ما انتقل لتولي القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا. إن نهاية الأزمة وموافقة بايرن ميونيخ على إنهاء عقده يعني أنه جاهز للعودة للعمل على مستوى الأندية بدءاً من الصيف المقبل، كما أنه سيكون خياراً أكثر جاذبية في حال قيادته لمنتخب ألمانيا لتقديم أداء جيد في نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة.
لقد كان هناك الكثير من التواضع في المؤتمر الصحافي لتقديم ناغيلسمان، الذي تحدث فيه عن «التفكير في الوقت الذي أمضيته في ميونيخ، وفي كرة القدم التي أقدمها، والنظر إلى ما أود أن أفعله بشكل أفضل في المستقبل» وعن مشاهدة المباريات «من وجهة نظر المشجعين بشكل أكبر». لكن إذا كانت ألمانيا تريد حقاً أن تنافس على لقب كأس الأمم الأوروبية 2024، فستكون بحاجة إلى الكثير من التغيير، وهذا ما يأمل نويندورف وفولر في أن يفعله ناغيلسمان.
«السلبية» تحسم مواجهة إشبيلية وأوساسونا في «لا ليغا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4564226-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7%C2%BB