مورينيو: لوكاكو وجد الحُب في روما

مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)
مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)
TT

مورينيو: لوكاكو وجد الحُب في روما

مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)
مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)

أحرز روميلو لوكاكو هدفه الأول بعد انتقاله إلى روما على سبيل الإعارة أمس الأحد، بينما قال مدربه خوسيه مورينيو إن المهاجم البلجيكي يشعر بالسعادة بعدما انضم إلى زملاء جعلوه «يشعر بالحب».

وانضم لوكاكو إلى روما على سبيل الإعارة من تشيلسي، وعاد للعمل مع مورينيو، الذي تولى تدريب المهاجم البالغ عمره 30 عاماً في فريقي تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا.

وقضى لوكاكو الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع فريق إيطالي آخر هو إنتر ميلان.

وسحق روما منافسه إمبولي متذيل الترتيب 7 - صفر أمس الأحد، وسجل لوكاكو الهدف السادس في الدقيقة 82.

ورداً على سؤال حول حالة لوكاكو عندما انتقل إلى روما، قال مورينيو إنه كان «سعيداً».

وأضاف: «يحتاج روميلو إلى الشعور بالحب والرغبة في وجوده. عندما جاء إلى هنا شعر أن الفريق يحتاج إلى لاعب مثله. أعتقد أنه سعيد حقاً. إنه يحب الفوز وهذا الأمر في طبيعته».

ويشعر مورينيو أن نجاح لوكاكو في التسجيل مع روما سيمنحه دفعة.

وقال المدرب البرتغالي: «هذا ليس مهماً بالنسبة لي. ربما بالنسبة له فكما تعرف فإن لاعبي كرة القدم وخاصة المهاجمين يحبون التسجيل».

وأضاف: «إنه لاعب ذكي ولقد أظهر بوضوح من البداية أن أهم شيء هو نجاح روما في التسجيل وليس بالضرورة أن يكون هو صاحب الهدف».

وتقدم روما إلى المركز 12 برصيد أربع نقاط من أربع مباريات.

وسيلعب روما ضد شريف تيراسبول من مولدوفا في الدوري الأوروبي يوم الخميس قبل مواجهة تورينو في الدوري الإيطالي يوم الأحد.


مقالات ذات صلة

مورينيو: بعض لاعبي روما يخوضون المباريات بشكل سطحي

رياضة عالمية مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)

مورينيو: بعض لاعبي روما يخوضون المباريات بشكل سطحي

انتقد خوسيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، أسلوب أداء بعض لاعبي فريقه خلال المواجهة في الدوري الأوروبي لكرة القدم مع سيرفيت السويسري.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أوروبا البابا فرنسيس يترأس اللقاء العام الأسبوعي في قاعة داخل الفاتيكان (أ.ف.ب)

بابا الفاتيكان يبدو متعباً: «لست على ما يرام»

بدا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان متعباً، وتحدث قليلاً في مناسبة عامة بعد يوم من إلغاء زيارة كانت مقررة لدبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية «يويفا» قرر إغلاق المدرج الشمالي لجماهير سلافيا براغ لمباراة واحدة (أ.ب)

تغريم سلافيا براغ التشيكي بسبب شغب الجماهير

فرض الاتحاد الأوروبي (يويفا) غرامة مالية بقيمة 91 ألف و625 يورو (100 ألف دولار) ضد نادي سلافيا براغ التشيكي بسبب الشغب الجماهيري خلال المواجهة أمام روما.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية مورينيو رد بقوة على تصريحات ساري (أ.ب)

مورينيو ساخراً من ساري: في جعبتي 26 لقباً… وأنت لاشيء!

أشعل مورينيو مدرب روما الأجواء قبل قمة العاصمة الإيطالية أمام الغريم لاتسيو يوم الأحد المقبل بالسخرية من نظيره ماوريتسيو ساري عبر المقارنة بين سجل ألقابهما.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سجّل الشعراوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 90 (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: روما يكسب مونزا بـ«القاتل»

قاد ستيفان الشعراوي فريق روما إلى فوز صعب وقاتل في الأنفاس الأخيرة على ضيفه مونزا المنقوص عددياً 1 - 0 الأحد، ضمن منافسات المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)

غوارديولا: سنواجه تحدياً صعباً للعودة إلى الانتصارات

بيب غوارديولا (الشرق الأوسط)
بيب غوارديولا (الشرق الأوسط)
TT

غوارديولا: سنواجه تحدياً صعباً للعودة إلى الانتصارات

بيب غوارديولا (الشرق الأوسط)
بيب غوارديولا (الشرق الأوسط)

يعتقد بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه يواجه تحديا للعودة لطريق الانتصارات، عندما يلتقي لوتون تاون غدا الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن مانشستر سيتي، حامل اللقب، فشل في تحقيق أي انتصار في أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ عام 2017، وذلك بعد ثلاثة تعادلات متتالية أمام تشيلسي، وليفربول، وتوتنهام وخسارة أمام أستون فيلا يوم الأربعاء الماضي.

ويتوقع أن ينسى الفريق هذا عندما يحل ضيفا على لوتون تاون، الذي قدم في المباريات الأخيرة عروضا قتالية، ويتوقع غوارديولا نفس الأمر في المباراة التي تجمعهما.

وبحسب وكالة «الأنباء الألمانية»، قال مدرب مانشستر سيتي: «يقومون بعمل جيد بطريقة اللعب التي يعتمدون عليها. أندية كبيرة مثل ليفربول وآرسنال عانت لكي تفوز على لوتون، لن يكون الأمر مختلفا بالنسبة لنا».

وأضاف: «ولكن في نفس الوقت، نحن جاهزون للتحدي. سنواصل العمل، هذا ما يجب علينا فعله». وأردف: «سنذهب إلى لوتون، سنتأقلم على الملعب، والفريق، وطريقة لعبهم. قاموا بأشياء جيدة للغاية ولكننا سنحاول فرض سيطرتنا وكسر ديناميكيتهم».

وأثار أداء مانشستر سيتي السيئ في الآونة الأخيرة التعجب، حيث تساءل بعض المراقبين عن مدى تعطش الفريق لتحقيق الانتصارات، أو ما إذا كانوا يشعرون بالرضا عن أنفسهم بعد النجاحات الأخيرة.

وحتى الآن، فإن هذه لأمور لا تقلق غوارديولا، الذي قاد الفريق للتتويج بخمسة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

وقال المدرب الإسباني: «عندما تفوز بالعديد من المباريات تصبح أفضل فريق في العالم، وعندما لا تفوز تصبح هناك كارثة. نعلم هذا. هذا أمر مبالغ فيه بعض الشيء إلى حد ما». وأضاف: «الشيء المهم هو مواجهة الواقع. نحن لم نعتد على لعب أربع مباريات من دون تحقيق انتصار، ولكننا لعبنا أمام فرق كبيرة. دائما ما تكون مواجهاتهم صعبة». وأردف: «هذه ليست المرة الأولى التي نتواجد فيها في هذا الوضع. على مدار ثمانية أعوام مررنا دائما بفترات لم نحقق فيها النتائج المرجوة». وأكد: «يجب علينا أن ننهي هذا في أسرع وقت ممكن ولكن هذا يحدث، لذلك نواجهه ونتحداه هذا هو الوضع، دعونا نفعل هذا، دعونا نذهب لتحقيق الانتصارات».


رونالدو متحفزاً: رحلة النصر لم تنتهِ بعد

رونالدو يحتفل بهدفه في شباك الرياض (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بهدفه في شباك الرياض (أ.ف.ب)
TT

رونالدو متحفزاً: رحلة النصر لم تنتهِ بعد

رونالدو يحتفل بهدفه في شباك الرياض (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بهدفه في شباك الرياض (أ.ف.ب)

تخطى كريستيانو رونالدو، هداف النصر والدوري السعودي للمحترفين، آلامه بعد الخسارة 3 - صفر أمام الهلال الأسبوع الماضي، ليقود فريقه لفوز كبير 4 - 1 على الرياض في مباراته الرسمية رقم 1200 أمس (الجمعة).

وسجل رونالدو (38 عاماً) الهدف الأول بلمسة رائعة أمام المرمى، وصنع الثاني لمواطنه البرتغالي أوتافيو، ليعزز صدارته لترتيب هدافي المسابقة برصيد 16 هدفاً، بفارق هدفين عن ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال.

كما ساهم رونالدو في 50 هدفاً بجميع المسابقات منذ وصوله للمملكة قبل أقل من عام.

وأصبح رونالدو أسرع لاعب يصل إلى 30 هدفاً في الدوري السعودي، متساوياً مع السوري عمر السومة مهاجم الأهلي السابق، ولا يتفوق عليه سوى المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم الاتحاد الحالي.

ورغم تألق رونالدو لا يزال النصر في المركز الثاني بفارق 7 نقاط خلف الهلال المتصدر، لكن أيقونة ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق بعث برسالة تحفيز للجماهير، ولنفسه أيضاً.

جورجينا تحتفل مع أبنائها بهدف صديقها رونالدو (أ.ف.ب)

ونشر قائد البرتغال وهداف منتخبات العالم صورة له أثناء الاحتفال عبر تطبيق «إنستغرام»، وعلّق قائلاً: «3 نقاط أخرى، أشكر جميع زملاء الفريق الذين ساعدوني في الوصول إلى 1200 مباراة، يا لها من رحلة، لكننا لم ننتهِ بعد».

وبعد تتويجه بلقب البطولة العربية للأندية قبل انطلاق الموسم، تعرض النصر لانتكاسة مبكرة بخسارة أول مباراتين بالدوري، لكنه خاض مسيرة رائعة بعد ذلك، وفاز في 12 من 14 مباراة، ولم يهدر نقاطاً إلا في الهزيمة من الهلال، بجانب التعادل مع أبها.

ولسوء حظ النصر، يخوض غريمه الهلال موسماً مثالياً، إذ حقق فوزه 16 على التوالي أمام الطائي 2 - 1 أمس (الجمعة)، ولم يعرف الهزيمة في آخر 24 مباراة.

كما يمضي النصر بشكل جيد في دوري أبطال آسيا، وتأهل لدور 16 متصدراً مجموعته دون هزيمة.


كيريوس ينسحب من «أستراليا المفتوحة» للإصابة

اللاعب الأسترالي نيك كيريوس (أ.ب)
اللاعب الأسترالي نيك كيريوس (أ.ب)
TT

كيريوس ينسحب من «أستراليا المفتوحة» للإصابة

اللاعب الأسترالي نيك كيريوس (أ.ب)
اللاعب الأسترالي نيك كيريوس (أ.ب)

للعام الثاني على التوالي انسحب الأسترالي نيك كيريوس من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى البطولات الأربع الكبرى في الموسم بسبب توالي الإصابات التي غاب بسببها طويلاً عن الملاعب والبطولات في موسم 2023.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، كان كيريوس انسحب من «أستراليا المفتوحة» مطلع العام الحالي وخضع لعملية جراحية في الكاحل الأيسر وخسر مباراته الأولى بعد العودة عقب غياب استمر خمسة أشهر عندما فاز عليه الصيني وو ينبينغ في الدور الأول ببطولة شتوتغارت المفتوحة.

وبعد ذلك غاب كيريوس (28 عاماً) عن «فرنسا المفتوحة» بسبب إصابة في القدم تعرض لها خلال سرقة سيارته، وانسحب من بطولة ويمبلدون بسبب مشكلة في أربطة المعصم أجبرته أيضاً على الانسحاب من «أميركا المفتوحة».

من جهته، قال كيريوس عبر منصة «أونلي فانز» التي انضم إليها الجمعة الماضية: «هذه فترة مؤلمة جداً بالنسبة لي، لكني لن أتمكن من المنافسة في (أستراليا المفتوحة 2024). بالتأكيد هذا مخيب للآمال؛ لأن لديّ ذكريات جميلة كثيرة هناك وأود العودة وتقديم أفضل أداء بصورة طيبة وأحتاج إلى بعض الوقت الإضافي (للتعافي)». وأضاف كيريوس: «كنت قريباً جداً من الفوز بلقب كبير. أود التأكد من حصول جسمي على المدة التي يحتاجها من أجل العودة؛ لذا أرجوكم التحلي بالصبر معي».

وبدأت رحلة متاعب كيريوس مع الإصابات بعد أداء متميز في موسم 2022 وصل خلاله لنهائي بطولة ويمبلدون، كما فاز بلقب بطولة واشنطن، ووصل لدور الثمانية في «أميركا المفتوحة». وستقام بطولة أستراليا المفتوحة 2024 في ملاعب «ملبورن بارك» خلال الفترة ما بين 14 و28 يناير (كانون الثاني) المقبل.


تيرني: خوض المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2024» أمام ألمانيا أمر رائع

كيران تيرني (الشرق الأوسط)
كيران تيرني (الشرق الأوسط)
TT

تيرني: خوض المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2024» أمام ألمانيا أمر رائع

كيران تيرني (الشرق الأوسط)
كيران تيرني (الشرق الأوسط)

يعتقد الأسكوتلندي كيران تيرني، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم المعار لفريق ريال سوسيداد الإسباني، أن بإمكان منتخب بلاده أن يتعلم من حالات خيبة الأمل التي عاشها في السابق، والوصول للأدوار الإقصائية في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي تقام في ألمانيا.

وكان تيرني ضمن المنتخب الأسكوتلندي الذي فشل في التأهل للأدوار الإقصائية ببطولة أمم أوروبا (يورو 2020).

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال تيرني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نأمل أن نتمكن من الذهاب إلى هناك ونحن في جاهزية أفضل». وأضاف: «أعتقد أنني كنت متحمساً للغاية في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، أول بطولة نشارك فيها منذ فترة، ولكن كان هناك بعض الأوقات؛ حيث كان يمكننا القيام بعمل أفضل وكان يمكننا أن نكون أكثر هدوءاً، والقيام بأشياء مختلفة، واتخاذ القرارات. لدينا لاعبون وسيكون الأمر صعباً، ولكني أعتقد أننا بحاجة إلى أن نؤمن أن بإمكاننا العبور».

وكان تيرني يلعب مع آرسنال عندما تخطاه مانشستر سيتي في صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز العام الماضي، ولكنه يعتقد أن آرسنال أصبح أكثر قوة مما كان عليه في الموسم الماضي؛ مشيراً إلى أن تجربة الموسم الماضي ساعدت الفريق في تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم. ويرى تيرني أوجه تشابه بين آرسنال وأسكوتلندا.

وبينما أوقعت القرعة المنتخب الأسكوتلندي مع منتخبات ألمانيا والمجر وسويسرا، وهي منتخبات أعلى من المنتخب الأسكوتلندي في الترتيب العالمي، ما يعني أنه في مجموعة صعبة، أوضح تيرني: «اكتسبنا الاحترام خلال السنوات القليلة السابقة، بعد تحقيق بعض النتائج الجيدة». وتابع: «خوض المباراة الافتتاحية في بطولة أمم أوروبا يعد شيئاً رائعاً. مباراة ألمانيا في اليورو ستكون واحدة من أكبر المباريات، أعتقد أن أغلبنا يريد المشاركة فيها».


هودجسون يعتذر لمشجعي كريستال بالاس

روي هودجسون (رويترز)
روي هودجسون (رويترز)
TT

هودجسون يعتذر لمشجعي كريستال بالاس

روي هودجسون (رويترز)
روي هودجسون (رويترز)

اعتذر روي هودجسون، مدرب كريستال بالاس، لمشجعي فريقه، بعد أن وصفهم بأنهم جمهور «مدلل» عندما أطلقوا صيحات الاستهجان بوجه فريقه بعد الهزيمة 2 - صفر، الأربعاء الماضي، أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ولم يحقق بالاس أي فوز في الدوري الممتاز منذ انتصاره في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على مضيفه بيرنلي، بينما خسر في مبارياته الثلاث الأخيرة على أرضه ليتراجع للمركز 14 بين فرق البطولة العشرين، رغم أنه قدم بداية واعدة هذا الموسم عندما انتصر على مانشستر يونايتد وولفرهامبتون وإندرارز.

وقال هودجسون بعد الهزيمة أمام بورنموث: «جمهور الفريق كان مدللاً في الآونة الأخيرة هنا. اعتادوا على رؤيتنا نقدم أداءً جيداً جداً على أرضنا».

وأوضح مدرب ليفربول وإنتر ميلان السابق، أمس الجمعة، أنه يعتذر للجمهور لإدلائه بهذه التصريحات.

وقال المدرب المخضرم: «أشعر بالانزعاج بسبب تصريحاتي وكلماتي. سأكون في غاية الحزن إن لم يعرفوا أنني أقدرهم، وأن بوسعي تفهم شعورهم بالإحباط، لذا لا بد لي من الاعتذار لهم لأنهم كانوا طيبين جداً معي خلال الأعوام الخمسة التي أمضيتها في صفوف النادي».

وانتهت أول مسيرة لهودجسون على رأس الجهاز الفني لبالاس في 2021 بعد أن احتل الفريق المركز 14 في موسمين متتاليين.

بعد ذلك عاد لقيادة الفريق في مارس (آذار) 2023، وأوقف مسيرة هزائم متتالية استمرت في 12 مباراة وحصل على 18 نقطة في 10 مباريات، وأنهى بالاس الموسم في المركز 11، وهو أفضل مركز يحصل عليه الفريق منذ الموسم الأول لهودجسون معه.

وسيحل كريستال بالاس ضيفاً على ليفربول صاحب المركز الثاني في وقت لاحق اليوم السبت.


«إن بي أيه»: ثاندر يسقط ووريرز بالتمديد... والخسارة الـ16 توالياً لسبيرز

نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر ألكسندر ونجم غولدن ستايت بودزيمسكي أثناء مطاردة الكرة خلال مباراة في الدوري الأميركي (أ.ب)
نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر ألكسندر ونجم غولدن ستايت بودزيمسكي أثناء مطاردة الكرة خلال مباراة في الدوري الأميركي (أ.ب)
TT

«إن بي أيه»: ثاندر يسقط ووريرز بالتمديد... والخسارة الـ16 توالياً لسبيرز

نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر ألكسندر ونجم غولدن ستايت بودزيمسكي أثناء مطاردة الكرة خلال مباراة في الدوري الأميركي (أ.ب)
نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر ألكسندر ونجم غولدن ستايت بودزيمسكي أثناء مطاردة الكرة خلال مباراة في الدوري الأميركي (أ.ب)

سجّل الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر 38 نقطة وأجبر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر ضيفه غولدن ستايت ووريرز على إضاعة الكرة 29 مرة خلال فوزه المثير عليه 138-136 بعد التمديد، الجمعة، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

أمام جمهوره المنتشي من الفرحة في أوكلاهوما، ابتعد سيتي بفارق 10 نقاط عن خصمه في الوقت الإضافي، بعد ثلاثية من اللاعب الشاب تشيت هولمغرين (21 نقطة).

قلّص ووريرز الفارق إلى نقطتين في أقل من دقيقة، دون أن ينجح في تحقيق الأهم، وهو الفوز في المباراة.

وكانت هذه المواجهة واحدة من 13 مباراة أقيمت الجمعة، قبل المواجهة الحاسمة السبت في مسابقة الكأس الجديدة (إن-سيزون) بين لوس أنجليس ليكرز وإنديانا بيسرز في لاس فيغاس.

وأضاف جايلن وليامس 28 نقطة للفائز، في حين كان الموزّع المخضرم ستيفن كوري (34 نقطة) أفضل مسجل لووريرز.

ولم تكن 21 نقطة و20 متابعة من النجم الفرنسي اليافع فيكتور ويمبانياما كافية لتجنيب سان أنتونو سبيرز خسارته السادسة عشرة توالياً، أمام ضيفه شيكاغو بولز 112-121.

وأصبح ويمبانياما (19 عاماً و2.24 متر) الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه موهبة يصعب تكرارها في جيله، أصغر لاعب في تاريخ الدوري يسجل أكثر من 20 نقطة و20 متابعة في مباراة واحدة، متفوّقاً على دوايت هوارد الذي كان قريباً من عيده العشرين عندما حقق هذا الإنجاز عام 2005.

وسجّل أربعة من أساسيي بولز الخمسة، 20 نقطة أو أكثر، تقدّمهم كوبي وايت (24).


مشاركة صلاح في كأس أمم أفريقيا تقلق كلوب

كلوب قلق من مغادرة صلاح بسبب كأس أفريقيا (رويترز)
كلوب قلق من مغادرة صلاح بسبب كأس أفريقيا (رويترز)
TT

مشاركة صلاح في كأس أمم أفريقيا تقلق كلوب

كلوب قلق من مغادرة صلاح بسبب كأس أفريقيا (رويترز)
كلوب قلق من مغادرة صلاح بسبب كأس أفريقيا (رويترز)

تحولت مشاركة المهاجم محمد صلاح في كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، الشهر المقبل، إلى كابوس يؤرق مدرب ليفربول يورغن كلوب الذي يجهل كيف سيعوض الهداف المصري.

واعترف كلوب بأنه لا يعرف بالتحديد متى سيفقد جهود صلاح قائد مصر عندما يؤدي الواجب الوطني.

وتنطلق منافسات كأس الأمم يوم 13 يناير (كانون الثاني)، وتبدأ مصر مشوارها بعد يومين من الافتتاح ضمن مجموعة تضم غانا والرأس الأخضر وموزمبيق، فيما تقام المباراة النهائية يوم 11 فبراير (شباط).

ومن المتوقع أن يغيب صلاح، صاحب المركز الثاني بترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز خلف إرلينغ هالاند مهاجم سيتي، عن مواجهات أمام بورنموث وتشيلسي وآرسنال وبيرنلي، حسب تقدم مصر في المسابقة القارية، وربما يغيب أيضاً عن قبل نهائي كأس الرابطة والدور الرابع في كأس الاتحاد الإنجليزي إذا تأهل ليفربول.

وينتظر كلوب معرفة موعد انضمام صلاح (31 عاماً) لمعسكر مصر لتحديد إمكانية مشاركته في لقاء قمة أمام آرسنال في الدور الثالث بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السابع من الشهر المقبل.

ويأمل المدرب الألماني في تعافي المهاجم البرتغالي ديوغو غوتا من إصابة عضلية للمساعدة في سد الفراغ الذي سيتركه صلاح.

ونقلت صحيفة «ليفربول إيكو» عن كلوب قوله: «لا أعرف متى سيتركنا صلاح لأكون صادقاً، لا يمكنني تغيير أي شيء وليست لدي خطة، البطولة في يناير أليس كذلك؟ نأمل في عودة غوتا».

وأضاف: «لم أفكر في يناير حتى الآن، ربما يكون (صلاح) متاحاً أمام آرسنال (في كأس الاتحاد الإنجليزي) لست متأكداً من الموعد الرسمي لمغادرته. إذا قررت مصر وصلاح أن ينضم للمنتخب في الثاني أو الثالث أو الرابع من يناير فأنا متأكد من رغبته في لعب مباراة آرسنال».

وفي غياب صلاح، الذي يترقب تسجيل هدفه 200 مع ليفربول، ستتمثل الخيارات الهجومية في داروين نونيز وكودي غاكبو ولويس دياز لحين تعافي غوتا، وربما يستعين كلوب بجهود دومينيك سوبوسلاي وهارفي إليوت وبن دوك لتعزيز الخط الأمامي.

ويحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين خلف المتصدر آرسنال، قبل أن يواجه صلاح ورفاقه كريستال بالاس ظهر اليوم.


مورياسو: على اليابان أن «تتعامل مع أي شيء» للفوز بآسيا

هاجيمي مورياسو (رويترز)
هاجيمي مورياسو (رويترز)
TT

مورياسو: على اليابان أن «تتعامل مع أي شيء» للفوز بآسيا

هاجيمي مورياسو (رويترز)
هاجيمي مورياسو (رويترز)

يتعيّن على منتخب اليابان أن «يتعامل مع أي شيء» في كأس آسيا لكرة القدم الشهر المقبل، في حال أراد الفوز باللقب للمرة الخامسة، بحسب ما قال مدرّبه هاجيمي مورياسو.

ويُعدّ منتخب اليابان وصيف نسخة 2019 والمتوّج باللقب 4 مرات آخرها عام 2011، أحد المرشّحين للفوز بكأس آسيا في قطر التي تنطلق في 12 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وفاز منتخب الـ«ساموراي» في آخر 8 مباريات، أبرزها فوزه الساحق على ألمانيا 4 - 1 في لقاءٍ وديّ في 9 سبتمبر (أيلول) الماضي، والذي أدّى إلى إقالة المدرب هانزي فليك وتعيين يوليان ناغلسمان، وتركيا 4 - 2 في كأس كيرين الودية.

ويلعب منتخب اليابان في المجموعة الرابعة إلى جانب إندونيسيا والعراق وفيتنام.

واختار مورياسو قائمةً من 23 لاعباً للمباراة الوديّة أمام تايلاند في طوكيو، في الأوّل من يناير، من بينهم 15 لاعباً محترفاً خارج البلاد، لكن بغياب نجمَي الدوري الإنجليزي الممتاز «بريمرليغ»، واتارو إندو (ليفربول) وكاوارو ميتوما (برايتون).

ويتوقّع المدرب أن يكون جميع اللاعبين متوافرين حين يختار القائمة التي ستشارك في كأس آسيا.

وقال مورياسو «نريد أن نكون مثاليين في المباراة الأولى، لكن علينا أن نكون جاهزين للتطوّر في كل مباراة، وأن نتعامل مع الإصابات والأمور الأخرى».

وأضاف «التحضير البدني والتكتيكي مهمٌّ بالتأكيد، لكن نريد أن نكون متأكّدين قبل انطلاق الاستحقاق، من أن نتمتّع بالذهنية المطلوبة لنلعب بقوّة ونتعامل مع جميع العقبات التي سنواجهها».

ولم يستدعِ مورياسو اللاعبين الذين يلعبون في إنجلترا، إيطاليا وإسبانيا للمباراة الوديّة مع تايلاند، لكنّه استدعى لاعبين من أندية فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، وهولندا، من ضمنهم تاكومي مينامينو (موناكو الفرنسي)، المدافع كو إيتاكورا (بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني)، والمهاجم أياسي أويدا (فينورد الهولندي).

واستدعى مورياسو للمرة الأولى ريوتارو إيتو مهاجم سانت ترويدن البلجيكي، وتايشي براندون نوزاوا حارس مرمى طوكيو.

واعتبر المدرب مورياسو أن المباراة مع تايلاند «ستكون فرصة مثالية للتحضير لكأس آسيا وتصفيات كأس العالم 2026».


أستون فيلا المتوهج يواجه آرسنال في اختبار صعب بالدوري الإنجليزي

أرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)
أرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)
TT

أستون فيلا المتوهج يواجه آرسنال في اختبار صعب بالدوري الإنجليزي

أرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)
أرسنال المنتشي في مهمة صعبة أمام أستون فيلا (رويترز)

بعد انتهاء منافسات المرحلة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في وقت متأخر من مساء الخميس، تواصل المسابقة العريقة فعالياتها، حيث تنطلق المرحلة الـ16 (السبت). وكعادة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، شهدت المرحلة المنقضية الكثير من المفاجآت، التي تسببت في إحداث تغييرات في جدول الترتيب، ليجعل المواجهات أكثر اشتعالاً في المرحلة المقبلة.

ويخوض آرسنال، المتصدر برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه أستون فيلا، صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة، السبت. ويأمل آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 - 2004 لمواصلة صحوته في البطولة وتعزيز موقعه في الصدارة من خلال تحقيق انتصاره الخامس على التوالي. ولم يعرف فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا سوى طعم الفوز في البطولة منذ خسارته المثيرة للجدل صفر - 1 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عقب انتصاره على بيرنلي وبرينتفورد ووولفرهامبتون ولوتون تاون. ويخشى آرسنال مفاجآت أستون فيلا، المنتشي بفوزه الثمين 1 - صفر على ضيفه مانشستر سيتي، الأربعاء، على ملعب (فيلا بارك)، الذي يستضيف مواجهة آرسنال.

ويدرك المدير الفني لأستون فيلا الإسباني أوناي إيمري صعوبة مهمته أمام فريق «المدفعجية» الساعي لتحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري بعد انتصاره على كل من بيرنلي 3 - 1 وبرنتفورد 1 - 0 ووولفرهامبتون 2 - 1 ولوتون 4 – 3، وقال إيمري: «يمكنني أن أعود، والتفكير كيف كنا عندما بدأنا هذه المغامرة». وتابع: «لقد خسرنا أمام ليستر وآرسنال في عقر دارنا. لم يكن من الممكن أن نستقبل 8 أهداف في مباراتين كما فعلنا». وأضاف: «لقد كانت لحظة مهمة عندما كان رد فعلنا في اجتماع مع اللاعبين، حيث ركزنا بشكل أكبر على أفكارنا وأسلوبنا، وقمنا بالبناء عليها وكنا متطلبين للغاية فيها. لقد كان رد فعل اللاعبين رائعاً».

هالاند ومرارة الهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز) Cutout

ويطمح ليفربول لاعتلاء الصدارة، ولو بصورة مؤقتة، عندما يحل ضيفاً على كريستال بالاس، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 16 نقطة، في افتتاح مباريات المرحلة السبت. وفي حال انتصاره على كريستال بالاس، سيرتفع رصيد ليفربول إلى 37 نقطة، بفارق نقطة أمام آرسنال، وربما يبقى النادي الأحمر على القمة حال تعثر الفريق اللندني أمام أستون فيلا. ويفتقد ليفربول خدمات مدافعه المخضرم جويل ماتيب، حتى نهاية الموسم الحالي تقريباً، بعدما أصيب بقطع كلي في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، خلال فوز الفريق الصعب 2 - صفر على مضيفه شيفيلد يونايتد، الأربعاء. من جانبه، يأمل كريستال بالاس، الذي حصد نقطة وحيدة في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، في العودة لنغمة الانتصارات مجدداً، لا سيما في ظل إقامة المباراة على ملعبه وأمام جماهيره.

ويحل مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، ضيفاً على لوتون تاون، الذي يقضي موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز (الأحد). ودخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا فيما يشبه النفق المظلم، عقب فشله في تحقيق أي انتصار للمباراة الرابعة على التوالي، ليتراجع للمركز الرابع في ترتيب المسابقة برصيد 30 نقطة. وتحدث غوارديولا لشبكة «أمازون برايم» عقب خسارة فريقه أمام أستون فيلا، حيث قال: «إذا فاز مانشستر سيتي بالثلاثية هذا الموسم، سأعتزل، هذا أمر مؤكد». وأضاف: «أعلم أن الأمر

مانشستر سيتي دخل فيما يشبه النفق المظلم عقب فشله في تحقيق أي انتصار للمباراة الرابعة على التوالي

صعب للغاية في ظل وجود فرق رائعة في الدوري الإنجليزي، ولم يفعل ذلك سوى فريق مانشستر يونايتد فقط مع السير أليكس فيرغسون، بالإضافة إلينا في الموسم الماضي».

وتابع مدرب سيتي: «أشعر بأننا سنكرر ذلك مرة أخرى، رغم صعوبة الأمر، لأنه لم يفعل ذلك أي فريق حتى الآن». وأخفق مانشستر سيتي، الذي توج بالثلاثية التاريخية في الموسم الماضي (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، في تحقيق أي فوز بالبطولة، منذ انتصاره الكاسح 6 - 1 على ضيفه بورنموث مطلع الشهر الماضي، حيث تعادل مع تشيلسي وليفربول وتوتنهام هوتسبير، قبل خسارته أمام أستون فيلا. وبسؤاله حول ما إذا كان فيلا أصبح منافساً حقيقياً على اللقب، قال غوارديولا: «نعم، بالتأكيد (بسبب) الطريقة التي يلعب بها. أنت ترى اللياقة البدنية والإيقاع والسرعة ومقاعد البدلاء وتنظيم أوناي في الركلات الثابتة والضغط العالي وإغلاق وسط الملعب والروعة في الدفاع برباعي في خط الدفاع وبحارس مرمى جيد (إميليانو مارتينيز)».

وقال جون ستونز مدافع مانشستر سيتي بعد هزيمته 1 - صفر أمام أستون فيلا، إنه يتعين على فريقه استغلال معاناته الحالية في تصحيح مساره في البطولة. وآخر مرة خاض فيها سيتي 4 مباريات متتالية في الدوري دون فوز كانت في أبريل (نيسان) 2017. وقال ستونز عبر موقع فريقه على الإنترنت: «علينا استغلال المعاناة التي نشعر بها حالياً في داخلنا... والاستفادة منها كقوة دافعة في تصحيح المسار. أعتقد أن الجميع لديهم هذه الرغبة. تعرضنا لمثل هذه المواقف في مواسم سابقة... لا أرى أي سبب يدعو للقلق على ما سيحدث. أعتقد أن علينا الحفاظ على هدوئنا كفريق وهذا ما سيحدث غداً بعد أن نحلل ما حدث ونهدأ نفسياً».

سون وهزيمة توتنهام أمام وستهام (ب.أ)

وتشهد المرحلة المقبلة أيضاً مواجهة متكافئة بين توتنهام وضيفه نيوكاسل (الأحد)، حيث يسعى كلاهما لتضميد جراحه، بعدما ابتعدا عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة. وبعدما حقق انطلاقة رائعة في الموسم الحالي، الذي شهد تصدره الترتيب لأسابيع عدة، تراجعت نتائج توتنهام في الفترة الأخيرة، ليحصل على نقطة وحيدة في لقاءاته الخمسة الماضية، التي شهدت تلقيه 4 هزائم مقابل تعادل وحيد، ليتقهقر للمركز الخامس برصيد 27 نقطة.

ويرغب نيوكاسل في مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة، عقب خسارته القاسية صفر - 3 أمام إيفرتون (الخميس) في ختام مباريات المرحلة الماضية، ليتجمد رصيده عند 26 نقطة في المركز السابع. ويسعى مانشستر يونايتد للحصول على قوة دفع جيدة قبل مواجهته المرتقبة مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في ختام لقاءاته بمرحلة المجموعات لدوري الأبطال، يوم الثلاثاء المقبل، وذلك عندما يستضيف بورنموث (السبت). وبعدما تذيل ترتيب مجموعته في دوري الأبطال برصيد 4 نقاط من 5 لقاءات، أصبح يتعين على يونايتد الفوز على بايرن، أملاً في انتهاء المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى بين كوبنهاغن الدنماركي وضيفه غلاطة سراي التركي، التي تُجرى في التوقيت نفسه بالتعادل، من أجل تجنب الخروج مبكراً من مرحلة المجموعات في المسابقة القارية.

ويلعب يونايتد المباراة بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 - 1 على ضيفه تشيلسي (الأربعاء) في المرحلة الماضية، ليحقق فوزه الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، رافعاً رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس. ولا تبدو الأمور مختلفة كثيراً بالنسبة لبورنموث، الذي تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الأربع الماضية، التي شهدت تحقيقه 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً، ليصبح في المركز الخامس عشر برصيد 16 نقطة. ويحل تشيلسي الجريح (الأحد) ضيفاً على إيفرتون المنتشي من فوزه على نيوكاسل 3 - 0 وابتعاده عن منطقة الهبوط. وتشهد المرحلة ذاتها لقاءات مهمة أخرى، حيث يلتقي شيفيلد يونايتد مع ضيفه برينتفورد، ووولفرهامبتون مع نوتينغهام فورست، وبرايتون مع بيرنلي (السبت)، في حين يلعب فولهام مع ضيفه وستهام يونايتد (الأحد).

 


بوستيكوغلو يطالب لاعبيه بتجاوز الهزيمة... ومويز يشيد بفريقه

أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)
أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)
TT

بوستيكوغلو يطالب لاعبيه بتجاوز الهزيمة... ومويز يشيد بفريقه

أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)
أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)

دعا الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، لاعبيه إلى عدم الشعور بالأسف إثر الخسارة الرابعة للفريق في مبارياته الخمس الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأبدى ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد سعادته بخروج فريقه فائزاً.

وواصل توتنهام معاناته من النتائج المهتزة في الفترة الأخيرة بالدوري الإنجليزي، عقب خسارته 1 - 2 أمام ضيفه ويستهام يونايتد، في المرحلة الـ15 للبطولة. وبدا أن توتنهام، الذي يعاني إصابات عدة بين لاعبيه، في طريقه لتحقيق فوزه الأول بالمسابقة منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقب تقدمه بهدف نظيف في الشوط الأول حمل توقيع لاعبه الأرجنتيني كريسيتيان روميرو، العائد من الإيقاف، في الدقيقة الـ11، لكن سرعان ما قلب ويستهام الطاولة على منافسه في الشوط الثاني.

وأحرز جارود بوين هدف التعادل لوستهام في الدقيقة الـ52، بينما أضاف جيمس وارد براوز هدف الفوز للضيوف في الدقيقة الـ74، مستغلاً خطأً من ديستني أودوجي، مدافع توتنهام. وبذلك؛ مدد توتنهام مسيرته الخالية من الانتصارات إلى 5 مباريات متتالية، رغم تقدمه في النتيجة خلالها، محققاً رقماً قياسياً جديداً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بوستيكوغلو طالب لاعبيه بتجاوز الهزيمة قبل مواجهة الفريق المقبلة مع مضيفه نيوكاسل يونايتد، (الأحد) في المرحلة المقبلة من المسابقة. وقال بوستيكوغلو في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا): «لا فائدة من الشعور بالأسف، والبحث عن مكان للاحتواء». وأوضح مدرب توتنهام: «هناك طريقة واحدة فقط لتغيير ظروفنا، وهي أن نأتي إلى الملعب يوم الأحد ونؤدي بشكل جيد. لا نلعب كرة قدم جيدة فحسب، بل نخرج إلى هناك ونظهر بعض القناعة بأنفسنا كفريق». وشدد بوستيكوغلو: «أريد الفوز؛ ولهذا السبب أتيت إلى هذا النادي، وهذه هي الرسالة». وتابع: «لا يزال أمامنا طريق طويلة لنقطعها... قلت ذلك منذ البداية. ما زلنا في أول المشوار لهدف علينا تحقيقه، وأيام مثل هذه تعطيني المزيد من الدلائل حول مدى ما يتعين علينا القيام به».

ورغم المديح الذي حصل عليه أسلوب اللعب الجذاب الذي أرساه بوستيكوغلو منذ توليه المسؤولية، كان الفريق بأمس الحاجة إلى فوز يعيد به مسيرته في الدوري إلى المسار الصحيح. وبدأ توتنهام بأداء هجومي وبلغت نسبته استحواذه على الكرة 92 في المائة في أول 10 دقائق انحصر فيها اللعب تقريباً في نصف ملعب وستهام.

ديفيد مويز، المدير الفني لفريق وستهام (رويترز)

وبعدما عجّلت البطاقة الحمراء التي حصل عليها روميرو قبل شهر أمام تشيلسي بتعثر توتنهام، فإن اللاعب الأرجنتيني بدا أنه يعوّض عن ذلك عندما لعب ضربة رأس ببراعة من فوق الحارس أوكاش فابيانسكي إلى داخل الشباك مستغلاً عرضية بيدرو بورو. ورغم سيطرته، لم يتمكن توتنهام من تسجيل مزيد من الأهداف؛ إذ بالغ في التمريرات في بعض الأحيان بينما تصدى فابيانسكي ببراعة لمحاولات من جيوفاني لو سيلسو وبرينان جونسون.

ولعب لوكاس باكيتا لاعب وستهام ضربة رأس بصورة سيئة ليهدر فرصة التعادل قبل الاستراحة. وكانت هذه الفرصة بمثابة جرس إنذار لم يلتفت له توتنهام.

وقدم توتنهام عرضاً رائعاً كعادته في الشوط الأول من عمر مبارياته منذ الشهر الماضي، لكنه اكتفى بتسجيل هدف وحيد بواسطة روميرو، في حين تبارى لاعبوه في إضاعة الكثير من الفرص السهلة. وسارت الأمور بشكل مختلف للغاية في الشوط الثاني بعد أن تعادل وستهام بتوقيع بوين، قبل أن يهدر (البديل) البرازيلي ريتشارليسون فرصة محققة للفريق في الدقيقة الـ70، بعدما سدد الكرة خارج المرمى من ضربة رأس، دون مضايقة من أحد وهو على بعد خطوات قليلة للغاية من مرمى الضيوف، حينما كانت النتيجة تشير للتعادل 1 -1. واعترف بوستيكوغلو: «أعتقد أنها مباراة أخرى سيطرنا فيها على مجريات الأمور ولم نحوّل تلك السيطرة لشيء ملموس أكثر وأبقينا المنافس في المباراة». وأكد: «أعتقد أننا كنا سيئين حقاً في منطقتي الجزاء، من حيث إنهاء الهجمات وكذلك منع لاعبي المنافس من هز شباكنا، كان من الصعب أن يستقبل مرمانا هدفين». وبهذه الخسارة، تجمد رصيد توتنهام عند 27 نقطة في المركز الخامس، بفارق 9 نقاط خلف آرسنال، المتصدر.

من جانبه، أعرب ديفيد مويز، المدير الفني لفريق وستهام يونايتد، عن سعادته عقب تحقيق فريقه فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة بمختلف المسابقات. وتلقى جارود بوين إشادة خاصة من المدرب الأسكوتلندي بعد عودته للتسجيل مجدداً. وعاد اللاعب الدولي الإنجليزي لوستهام عقب تعافيه من إصابة في الركبة في مباراة تعادل الفريق فيها 1 - 1 مع ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد الماضي، وبينما شهدت المباراة إضاعته فرصة محققة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، فإن مواجهة توتنهام شهدت عودته لممارسة هوايته في هز شباك المنافسين خارج قواعد وستهام للمباراة السابعة على التوالي في المسابقة.

وقال مويز عقب المباراة: «كان جارود بعيداً بعض الشيء عن مستواه المعتاد يوم الأحد الماضي، لقد غاب عنا لمدة 3 أو 4 أسابيع؛ وهو ما جعله يفتقد حساسية المباريات بعض الشيء». وأوضح مويز: «عندما أحرز بوين هدفه، قلت لنفسي (لقد سجل هدفاً آخر). من الواضح أنني أريد أن يستمر جارود في أن يفعل ذلك من أجلنا، ولكنه أيضاً ما دام يواصل التسجيل، فسوف يظل في ذهن غاريث ساوثغيت (مدرب منتخب إنجلترا)، وفي ذهني أيضاً؛ لأنه يمكنه اللعب مهاجماً صريحاً أو في طرفي الملعب ويملك القدرة على تسجيل الأهداف». وبهذا الانتصار؛ ارتفع رصيد ويستهام إلى 24 نقطة في المركز التاسع، بفارق 6 نقاط عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.