يتجه ليوناردو بونوتشي مدافع المنتخب الإيطالي لمقاضاة ناديه السابق يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد أنباء عن خلاف مع المدرب ماسيميليانو أليغري دفعه للرحيل عن النادي.
واستبعد أليغري اللاعب، الذي أمضى 12 عاماً في مدينة تورينو على فترتين، من تشكيلة الفريق في جولة بأميركا استعداداً للموسم الجديد ومباريات ودية خاضها يوفنتوس على أرضه قبل انطلاق الدوري في 20 أغسطس (آب) الماضي.
ووافق على فسخ عقده مع يوفنتوس لتسهيل انتقاله إلى أونيون برلين الألماني الذي وقع معه عقداً لمدة عام واحد في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية.
وقال بونوتشي في مقابلة مع «مجموعة ميدياست الإعلامية» نشرت، الخميس: «قررت بعد معاناة كبيرة أن ألجأ لطريق التقاضي مع يوفنتوس... كان من حقي أن أتدرب مع الفريق بغض النظر عن الخيار الفني، وأن أكون في وضع يمكنني بدنياً من اللعب في الموسم التالي».
وأضاف: «لم أحصل على ذلك، لم أعد أتدرب مع الفريق. شعرت بأنهم استنزفوني كلياً وبالإهانة ولم أتمكن من فعل أكثر شيء محبب إلى قلبي». كما قال إنه لا يشعر بالندم تجاه النادي ولا يسعى للحصول على تعويض مالي وإنه سيتبرع بما قد يحصل عليه حال فوزه بالقضية لأعمال الخير.
وتابع المدافع الإيطالي: «لا ضغينة ضد يوفنتوس. يوفنتوس هو المشجعون والفريق وزملائي السابقون في الفريق... أرفع هذه القضية لأن الأشخاص الذين كانوا من المفترض أن يسمحوا لي بإنهاء مسيرتي مع يوفنتوس بطريقة محترمة وجديرة، لم يفعلوا ذلك».