بونوتشي يقاضي يوفنتوس ويتعهد بالتبرع بالمال

بونوتشي يحتفل بتسجيل هدف يوفنتوس الأول أمام باريس سان جيرمان في نوفمبر الماضي (أ.ب)
بونوتشي يحتفل بتسجيل هدف يوفنتوس الأول أمام باريس سان جيرمان في نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

بونوتشي يقاضي يوفنتوس ويتعهد بالتبرع بالمال

بونوتشي يحتفل بتسجيل هدف يوفنتوس الأول أمام باريس سان جيرمان في نوفمبر الماضي (أ.ب)
بونوتشي يحتفل بتسجيل هدف يوفنتوس الأول أمام باريس سان جيرمان في نوفمبر الماضي (أ.ب)

يتجه ليوناردو بونوتشي مدافع المنتخب الإيطالي لمقاضاة ناديه السابق يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد أنباء عن خلاف مع المدرب ماسيميليانو أليغري دفعه للرحيل عن النادي.

واستبعد أليغري اللاعب، الذي أمضى 12 عاماً في مدينة تورينو على فترتين، من تشكيلة الفريق في جولة بأميركا استعداداً للموسم الجديد ومباريات ودية خاضها يوفنتوس على أرضه قبل انطلاق الدوري في 20 أغسطس (آب) الماضي.

ووافق على فسخ عقده مع يوفنتوس لتسهيل انتقاله إلى أونيون برلين الألماني الذي وقع معه عقداً لمدة عام واحد في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية.

وقال بونوتشي في مقابلة مع «مجموعة ميدياست الإعلامية» نشرت، الخميس: «قررت بعد معاناة كبيرة أن ألجأ لطريق التقاضي مع يوفنتوس... كان من حقي أن أتدرب مع الفريق بغض النظر عن الخيار الفني، وأن أكون في وضع يمكنني بدنياً من اللعب في الموسم التالي».

وأضاف: «لم أحصل على ذلك، لم أعد أتدرب مع الفريق. شعرت بأنهم استنزفوني كلياً وبالإهانة ولم أتمكن من فعل أكثر شيء محبب إلى قلبي». كما قال إنه لا يشعر بالندم تجاه النادي ولا يسعى للحصول على تعويض مالي وإنه سيتبرع بما قد يحصل عليه حال فوزه بالقضية لأعمال الخير.

وتابع المدافع الإيطالي: «لا ضغينة ضد يوفنتوس. يوفنتوس هو المشجعون والفريق وزملائي السابقون في الفريق... أرفع هذه القضية لأن الأشخاص الذين كانوا من المفترض أن يسمحوا لي بإنهاء مسيرتي مع يوفنتوس بطريقة محترمة وجديرة، لم يفعلوا ذلك».


مقالات ذات صلة

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

رياضة عالمية غيوكيريس (يمين) سجَّل ثلاثية من رباعية فوز سبورتنغ على سيتي في دوري الأبطال (رويترز)

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

سجل غيوكيريس أهدافاً أكثر من هالاند هذا الموسم، وعروضه الاستثنائية ترشحه للانضمام لأحد فرق القمة الأوروبية.

رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني يعزو سلسلة انتصارات أتلتيكو إلى تأقلم اللاعبين الجدد

عزا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت) سلسلة انتصارات فريقه إلى تأقلم اللاعبين الذين تم التعاقد معهم

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من مواجهة لودوغوريتس رازاغراد البلغاري ولاتسيو الإيطالي (رويترز)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: لودوغوريتس يعرقل انطلاقة لاتسيو المثالية

أوقف لودوغوريتس رازاغراد البلغاري انطلاقة مضيفه لاتسيو الإيطالي المثالية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لقطة جماعية لفريق فيتوريا غيماريش البرتغالي (الشرق الأوسط)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: فيتوريا غيماريش يتعادل مع آستانة الكازاخي

تعادل فيتوريا غيماريش البرتغالي مع مضيفه آستانة الكازاخي 1-1، الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (آستانة)
رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

وفاة الملاكم المكسيكي فاسكيز بطل العالم 3 مرات

المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات (رويترز)
المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات (رويترز)
TT

وفاة الملاكم المكسيكي فاسكيز بطل العالم 3 مرات

المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات (رويترز)
المكسيكي إسرائيل فاسكيز بطل العالم 3 مرات (رويترز)

أعلن ماوريسيو سليمان، رئيس مجلس الملاكمة العالمي، الثلاثاء، وفاة المكسيكي إسرائيل فاسكيز، بطل العالم 3 مرات في وزن فوق الديك، عن عمر يناهز 46 عاماً بعد صراع مع السرطان.

وكان فاسكيز، المعروف بقوة لكماته وسرعة يده، أحد أشهر الملاكمين في المكسيك، وكان منافساً شرساً لمواطنه رافائيل ماركيز الذي واجهه 4 مرات.

وأعلن مجلس الملاكمة العالمي، الشهر الماضي، إصابة فاسكيز بالسرطان، وطالب بجمع تبرعات للمساهمة في علاجه.

وكتب سليمان على مواقع التواصل الاجتماعي: «أخيراً رقد إسرائيل فاسكيز في سلام. ندعو الله أن يمنح زوجته لورا وأطفاله وعائلته وأصدقاءه القوة والدعم خلال هذه الأوقات الصعبة... شكراً لك إسرائيل على الذكريات الرائعة الكثيرة التي قدّمتها لنا بأدائك داخل الحلبة، ولكن الأهم من ذلك كان خارجها. أنت الآن خالد، ارقد في سلام، كل شيء سيكون على ما يرام».