استبعد مدرب «المنتخب الفرنسي لكرة القدم» ديدييه ديشان أن يكون لاعب وسط «الديوك» و«يوفنتوس» الإيطالي بول بوغبا قد تناول المنشطات عمداً، وفق ما أفاد، الثلاثاء، بعد الهزيمة الودية على أرض ألمانيا 1 - 2.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال المدرب عن اللاعب، الذي خاض تحت قيادته 91 مباراة دولية سجل فيها 11 هدفاً، إنه «مندهش جداً، لا أملك المعطيات، ستتوالى الأمور، لكن كثيراً من الأشياء تتراكم فوقه (بوغبا)، وهذا أمر صعب».
وقرّرت «الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات»، الاثنين، إيقاف بوغبا مؤقتاً، بعد ثبوت تعاطيه هرمون التستوستيرون المحظور، ما يشكّل ضربة قاسية جداً لحُلمه بالعودة إلى مستواه السابق، بعدما عانى الأمرَّين جرّاء الإصابات.
ووفقاً للصحافة الإيطالية، فإن بوغبا، الذي غاب عن غالبية موسم 2022 - 2023، واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، سقط في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين «يوفنتوس» ومُضيفه «أودينيزي» في المرحلة الأولى من الدوري، والتي لم يشارك فيها.
وأفادت «وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)»، الاثنين، بأن بوغبا أظهر مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون في اختبار دمٍ أجراه بعد الفوز على «أودينيزي» 3 - 0، في 20 أغسطس (آب).
ورغم أنه بقي على مقاعد البدلاء، ولم يشارك في اللقاء، كان بوغبا أحد الذين جرى اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع للاختبار.
وفي هذه الحالة، يمكن للاعب أن يطلب تحليلاً مضاداً، للتأكد من عدم وجود أخطاء في العيّنة.
وفي غضون الأيام السبعة المقبلة، سيجري تحليل العيّنة «باء» بواسطة المختبر نفسه الذي قام بفحص العيّنة «ألف».
وإذا جاءت النتيجة «إيجابية»، فسيجري إيقاف اللاعب تلقائياً في انتظار الحكم.
ويواجه ابن الثلاثين عاماً خطر الإيقاف لمدة تصل إلى 4 أعوام، وفق الإعلام الإيطالي، إذا تبيَّن أنه تناول عقاقير لتحسين الأداء.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن بوغبا تناول المنشطات عمداً، أجاب ديشان، الثلاثاء: «لا يمكنني تخيل ذلك. استناداً إلى معرفتي به، وما يتعلق بكل ما يدور في رأسه... لكن المادة (المنشطات) موجودة، ما لم يكن هناك رأي ثانٍ (بعد الفحص المضاد)».
وكشف ديشان: «لقد تواصلت معه عبر الرسائل، لكن سيكون لديّ الوقت للتحدث معه أكثر، في الأيام المقبلة، للحصول على المزيد من المعلومات»، مضيفاً «بعد ذلك، سنعرف السبب والكيفية. لا أعتقد أنه هو نفسه يعرف. لسوء الحظ، سيستغرق الأمر بعض الوقت. الأمر صعب عليه، لقد دعمته دائماً بطبيعة الحال».