المتسابق هويدونك في حالة حرجة إثر حادث سيارة

الدراج البلجيكي فان هويدونك (أ.ب)
الدراج البلجيكي فان هويدونك (أ.ب)
TT

المتسابق هويدونك في حالة حرجة إثر حادث سيارة

الدراج البلجيكي فان هويدونك (أ.ب)
الدراج البلجيكي فان هويدونك (أ.ب)

أكد فريق غامبو فيسما للدراجات أن المتسابق البلجيكي نيثن فان هويدونك نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث سير أثناء قيادة السيارة، الثلاثاء.

وقالت صحيفة هيت نيوسبلاد البلجيكية إن فان هويدونك أصيب بجروح خطيرة في الحادث وهو في حالة حرجة.

وقال بيان للفريق «يمكننا أن نؤكد أن متسابقنا نيثن فان هويدونك أصيب بوعكة في وقت سابق اليوم في أثناء قيادة سيارته، ما أدى إلى تعرضه لحادث مروري».

وأضاف «تم نقله بعد ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى رعاية طبية جيدة... لا يمكننا تأكيد الإشاعات التي تفيد بأن حالته حرجة. إنه يخضع لمزيد من الفحوصات الطبية... شكرا لكم جميعا على رسائلكم لدعم نيثن والفريق».

وكان هويدونك (27 عاما) ينتظر عند تقاطع طرق في بلدة كالمتوت، بالقرب من أنتويرب، مع زوجته الحامل التي كانت تجلس في مقعد الراكب بجواره عندما أصيب بوعكة واندفع دون قصد نحو السير.

ونقلت صحيفة هيت نيوسبلاد عن باتريك دي شميدت المتحدث باسم شرطة الحدود في المنطقة قوله «كانت سيارة تقل راكبين اثنين تنتظر عند إشارة مرور عند تقاطع دوربسترات كابلسيستيفيخ». مشيراً «تم إنعاش السائق في الموقع ونقله إلى المستشفى في حالة مهددة لحياته».

وأضاف أن «زوجته الحامل التي كانت تجلس بجواره لم تصب بأذى لكنها نقلت أيضا إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية»، وانضم فان هويدونك، الذي تحول لمحترف مع فريق بي. إم. سي في عام 2017، للفريق الهولندي غامبو - فيسما منذ عام 2021.

وشكل فان هويدونك جزءا من الفريق الداعم ليوناس فينغارد الفائز بسباق فرنسا للدراجات هذا العام وشارك الأسبوع الماضي في سباق بريطانيا وكان من المقرر أن يمثل بلجيكا في البطولة الأوروبية القادمة للسباقات على الطرق.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: الدراج بلاب يخضع لجراحة في البطن بعد تعرضه لحادث

رياضة عالمية لوكاس بلاب (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: الدراج بلاب يخضع لجراحة في البطن بعد تعرضه لحادث

خضع الدراج النمساوي لوكاس بلاب لعملية جراحية في البطن اليوم (الأحد) لعلاج الإصابات التي لحقت به جراء الحادث الذي تعرض له خلال سباق الطريق عكس عقارب الساعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البلجيكي ريمكو إيفينبول يحتفل بفوزه بالذهبية (رويترز)

«أولمبياد باريس - دراجات»: إيفينبول يحرز ذهبية سباق ضد الساعة

أحرز البلجيكي ريمكو إيفينبول، السبت، الميدالية الذهبية لسباق الفردي ضد الساعة للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأسترالية غريس براون تحصد ذهبية سباق الدراجات على الطرق ضد الساعة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - دراجات»: الأسترالية براون تُحرز ذهبية ضد الساعة

فازت الأسترالية غريس براون بالميدالية الذهبية في سباق الدراجات على الطرق ضد الساعة لفردي السيدات في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية متسابق صيني خلال التدريبات استعداداً لمنافسات سباقات الدراجات الجبلية (رويترز)

«أولمبياد باريس»: مسار سريع وزلق لمتسابقي الدراجات الجبلية

قد تضيف التوقعات بطقس مشمس خلال منافسات الدراجات الجبلية في أولمبياد باريس 2024 مزيداً من التحديات في مسار صعب بالفعل، إذ يقع وسط غبار وأتربة وحصى محجر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الدراج البلجيكي ريمكو إيفينيبول (د.ب.أ)

أولمبياد باريس: الدراج البلجيكي إيفينيبول ينتقد «الحُفَر» على طرقات العاصمة

انتقد الدراج البلجيكي ريمكو إيفينيبول أحد المرشحين لإحراز الميدالية الذهبية لمسابقة ضد الساعة للدراجات الهوائية وجود العديد من الحفر على طرقات العاصمة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.