إيفانيسيفيتش: عبقرية «نوفاك» بسبب روحه القتالية

الصربي نوفاك محتفلاً بكأس بطولة أميركا للتنس بعد تغلبه على الروسي دانييل (أ.ب)
الصربي نوفاك محتفلاً بكأس بطولة أميركا للتنس بعد تغلبه على الروسي دانييل (أ.ب)
TT

إيفانيسيفيتش: عبقرية «نوفاك» بسبب روحه القتالية

الصربي نوفاك محتفلاً بكأس بطولة أميركا للتنس بعد تغلبه على الروسي دانييل (أ.ب)
الصربي نوفاك محتفلاً بكأس بطولة أميركا للتنس بعد تغلبه على الروسي دانييل (أ.ب)

أكد النجم الكرواتي السابق جوران إيفانيسيفيتش أن أيقونة التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش يتجاوز اللعبة البيضاء، مشدداً على أنه يعد أحد أعظم اللاعبين في تاريخ تلك الرياضة.

وفاز ديوكوفيتش بلقبه الـ24 في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، بعدما تغلب على الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الثالث عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة، بنهائي منافسات فردي الرجال لبطولة أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز)، في وقت مبكر من صباح الاثنين.

وأكد إيفانيسيفيتش، الذي يعمل مدرباً لديوكوفيتش أن الروح القتالية، التي يتمتع بها النجم المخضرم، وإرادته من أجل الفوز تجعلان منه رياضياً «عبقرياً».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) تصريحات إيفانيسيفيتش، الفائز ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2001، الذي قال: «لا أعتقد أن بإمكانك العمل على ذلك».

وتحدث إيفانيسيفيتش عن ديوكوفيتش قائلاً: «إنه عبقري. لاعب فريد من نوعه... لا يوجد الكثير من الأشخاص مثله في هذا العالم على الصعيد الرياضي».

النجم الكرواتي السابق جوران إيفانيسيفيتش (أ.ف.ب)

أوضح إيفانيسيفيتش: «هذا أحد أكبر الإنجازات في تاريخ الرياضة... نحن لا نتحدث عن التنس. لكننا نتكلم بشكل عام عن الرياضة».

أضاف اللاعب الكرواتي المعتزل: «إنه يعشق الفوز. هو الرجل الذي يحفز نفسه دائماً... لقد كان محظوظاً بوجود لاعبين مثل رافاييل نادال وروجيه فيدرر، لقد جاءوا قبله، لذا دفعوا بعضهم البعض».

وتابع: «إنه فائز بالفطرة. بالنسبة له، عندما تبلغه بأنه لا يستطيع فعل شيء ما، فإنه سيتحدى ما يواجهه وسيظهر لك أنه يستطيع القيام بذلك. لا توجد أعذار بالنسبة له».

وواصل إيفانيسيفيتش حديثه عن ديوكوفيتش قائلاً: «إنه يحاول دائماً إيجاد طريقة للفوز، وكيفية القتال، حتى عندما لا يكون على ما يرام، أو مصاباً، أو غير مصاب».

واختتم إيفانيسيفيتش تصريحاته، حيث قال: «لا أستطيع أن أقول إننا جميعاً من إقليم البلقان هكذا، لأننا لسنا كذلك. لكنه فريد من نوعه، ولهذا فهو الأفضل».

وكان قد تم منع ديوكوفيتش من المشاركة في بطولة أميركا المفتوحة عام 2022 بسبب قوانين التطعيم ضد فيروس كورونا، لكنه عاد مجدداً ليصبح أكبر بطل لها سناً في العام التالي.

وثأر ديوكوفيتش (36 عاماً) الذي عاد إلى صدارة التصنيف العالمي مرة أخرى، لخسارته أمام ميدفيديف في نهائي فلاشينغ ميدوز عام 2021.

وعلق ديوكوفيتش على فوزه بالبطولة قائلاً: «أعتقد أن الناس يحبون قصص العودة... إنني أحبها أيضاً. إنها تحفزني»... ولمح: «لم ألعب أي بطولة على الأراضي الأميركية لمدة عامين، وآخر مرة كنت هنا خسرت في المباراة النهائية أمام اللاعب نفسه الذي تغلبت عليه».

وفاز ديوكوفيتش الآن بسبعة ألقاب في بطولات غراند سلام خلال آخر 10 مسابقات شارك فيها، رغم ظهور العديد من النجوم في تلك اللعبة مثل ميدفيديف والإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر.


مقالات ذات صلة

«دورة بكين»: غوف إلى النهائي على حساب بادوسا

رياضة عالمية كوكو غوف هزمت باولا باجوسا وتأهلت لنهائي بكين (إ.ب.أ)

«دورة بكين»: غوف إلى النهائي على حساب بادوسا

قلبت الأميركية كوكو غوف، المصنّفة سادسة عالمياً، الطاولة على الإسبانية باولا بادوسا وتغلبت عليها لتبلغ نهائي دورة بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يعبر بسهولة إلى الدور الثالث

عبر الإسباني كارلوس ألكاراس، حامل لقب أربع بطولات كبرى، بسهولة إلى الدور الثالث من دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة سعودية غاربيني قامت بزيارة إلى الرياض لإطلاق ورش تدريبية مجتمعية (الشرق الأوسط)

نهائيات «محترفات التنس»... الرياض تتأهب ولاعبات النخبة «جاهزات»

تتأهّب العاصمة السعودية الرياض لاستضافة نهائيات «رابطة محترفات التنس»، التي تُعد أول بطولة احترافية للتنس النسائي على أراضيها،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كارولينا موخوفا تتألق في بطولة بكين للتنس (إ.ب.أ)

«دورة بكين»: موخوفا تكرس عقدة سابالينكا وتصعد على حسابها لقبل النهائي

واصلت التشيكية كارولينا موخوفا مغامرتها في بطولة بكين للتنس للسيدات، بعدما تأهلت للدور قبل النهائي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يتقدم في دورة شنغهاي (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: تسيتسيباس يثأر من نيشيكوري

ثأر اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس لخسارته أمام الياباني كي نيشيكوري في دورة مونتريال، وتغلّب عليه 7-6 (8-6) و6-4، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزّز صدارته للدوري الإنجليزي

البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
TT

ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزّز صدارته للدوري الإنجليزي

البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)

بقيت الصدارة على حالها في بطولة إنجلترا لكرة القدم بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز، إثر تغلب ليفربول على مضيفه كريستال بالاس 1 - 0، ومانشستر سيتي على ضيفه فولهام 3 - 2، وآرسنال على ضيفه ساوثهامبتون 3 - 1 (السبت) في المرحلة السابعة. وبقي ليفربول متصدراً برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن كل من مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية وآرسنال وصيفه العام الماضي.

في المباراة الأولى، حلّ ليفربول ضيفاً على بالاس على ملعب «سيلهرست بارك» في لندن، وعاد بفوز ثمين هو السادس له هذا الموسم في الدوري المحلي مقابل خسارة وحيدة مُني بها على أرضه بشكل مفاجئ أمام نوتنغهام فوريست 0 - 1. سجّل البرتغالي ديوغو جوتا الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة. وحقق المدرب الهولندي أرني سلوت الفوز التاسع في عشر مباريات في مختلف المسابقات، بعدما بات أوّل مدرب لليفربول يفوز بثمانٍ من مبارياته التسع الأولى، عقب تغلبه على بولونيا الإيطالي بهدفين نظيفين في «دوري أبطال أوروبا».

كما بات سلوت رابع مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بمبارياته الأربع الأولى خارج أرضه، بعد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري (أول 8)، وجون غريغوري (5) وبوبي غولد (4). وهذا الفوز الـ12 لليفربول على كريستال بالاس في مواجهاتهما الـ15 الأخيرة ضمن الدوري، في حين ذاق بالاس الخسارة الثانية على التوالي في الدوري.

في مباراته الـ100 التي يبدأها أساسياً مع الـ«ريدز»، افتتح جوتا التسجيل بعدما وصلته عرضية أرضية من الهولندي كودي خاكبو في الدقيقة التاسعة. وتعرّض بالاس لضربة ثانية بإصابة الكولومبي دانيال مونيوس، ليشارك لاعب ليفربول السابق ناثانيال كلاين بدلاً منه. وأهدر جوتا فرصة تعزيز النتيجة حين وصلته كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بعيداً عن القائم الأيسر في الدقيقة 35.

ولاحت فرصة كبيرة للسنغالي إسماعيلا سار الذي سدد إلى يمين الحارس البرازيلي أليسون، لكن الأخير تصدى لكرته ببراعة. وعزّز سلوت خط الوسط بإشراك المجري دومينيك سوبوسلاي مطلع الشوط الثاني على الرغم من الاستحواذ شبه المطلق في الشوط الأول. وحرم الحارس دين هندرسون، المهاجم المصري محمد صلاح من التسجيل بعد تسديدة قريبة نحو منتصف المرمى في الدقيقة 57. مجدداً، فرّط جوتا بفرصة التعزيز حين اعتلى فوق المدافعين وضرب الكرة التي وصلته من ركلة حرة برأسه فوق المرمى في الدقيقة 62.

ولم تشكّل محاولات بالاس خطورة تُذكر على أليسون الذي خرج لاحقاً مصاباً، وهو الذي تعرّض لإصابة سابقة هذا الموسم غيّبته عن مباراتين في الدقيقة 79. وحافظ الحارس البديل التشيكي فيتيسلاف ياروش الذي خاض دقائقه الأولى الرسمية مع ليفربول هذا الموسم بعد عودته من شتورم غراتس النمساوي عقب فترة إعارة، على تقدم فريقه حين التقط تسديدة إيبيريتشي إيزي.

فوز سيتي وآرسنال

وعلى ملعب الاتحاد، تغلب مانشستر سيتي على فولهام 3 - 2. فاجأ فولهام مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة بتسجيله هدف التقدم عندما وصلت الكرة إلى المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيس داخل المنطقة فلعبها ذكية بالكعب باتجاه البرازيلي أندرياس بيريرا الذي تابعها من مسافة قريبة برأسه داخل الشباك في الدقيقة 26. لكن ردّ سيتي لم يطل كثيراً؛ لأن لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاتشيفيتش أدرك التعادل عندما وصلته الكرة عند نقطة الجزاء فسددها واصطدمت بأحد مدافعي فولهام وتابعت طريقها داخل الشباك في الدقيقة 32.

وفي مطلع الشوط الثاني نجح سيتي في التقدم بواسطة كوفاتشيفيتش أيضاً الذي سدد كرة من مشارف المنطقة داخل الشباك في الدقيقة 47. ويلعب كوفاتشيفيتش أساسياً في الوقت الحالي بدلاً من الإسباني رودري الذي تعرض لإصابة في أربطة الركبة والغضروف وسيغيب لأشهر عدة عن الملاعب. وحسم البديل البلجيكي جيريمي ديوكو النتيجة نهائياً لصالح سيتي عندما راوغ أحد مدافعي فولهام وسدد كرة قوية عانقت الشباك في الدقيقة 82. وعاش أنصار سيتي أوقاتاً عصيبة في الدقائق الأخيرة، لأن فولهام قلّص النتيجة قبل نهاية المباراة بدقيقتين بواسطة البرازيلي رودريغو مونيز في الدقيقة 88، من دون أن يتمكّن من إضافة الهدف الثالث.

مارتينيلي يشارك ساكا فرحته بهز شباك ساوثهامبتون (رويترز)

وعلى «استاد الإمارات» في شمال لندن، صمد ساوثهامبتون أمام آرسنال في الشوط الأول وأنهاه متعادلاً سلباً، ثم تقدم الضيوف بهدف، لكن آرسنال ردّ بثلاثية ليخرج فائزاً. استغل ساوثهامبتون هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى البديل كاميرون أرتشر فتخلص من رقابة ويليام صليبا وسدد كرة زاحفة بعيداً عن متناول الحارس الإسباني ديفيد رايا مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 55.

لم ينعم الفريق الجنوبي بتقدمه سوى 3 دقائق، لأن آرسنال قطع الكرة في منتصف الملعب واستحوذ عليها بوكايو ساكا الذي مررها أمامية باتجاه الألماني كاي هافيرتز الذي سدد بيسراه من مشارف المنطقة فارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 58. وحسم آرسنال النتيجة نهائياً في صالحه عندما استغل ساكا خطأ دفاعياً فتابعها زاحفة داخل الشباك في الدقيقة 88. وفي مباريات أخرى، حقق برينتفورد فوزاً كبيراً على وولفرهامبتون 5 - 3، وحذا حذوه وست هام على حساب إيبسويتش تاون 4 - 1، وليستر سيتي على بورنموث 1 - 0.