البرتغال دون قائدها رونالدو مرشحة لتجاوز لوكسمبورغ وحسم تأهل مبكر للنهائيات

الفوز على أوكرانيا بات مطلب إيطاليا الوحيد لإحياء آمالها في تصفيات كأس أوروبا بعد الفشل في فك عقدة مقدونيا

رونالدو حصل على إنذار في مواجهة سلوفاكيا ليغيب للإيقاف عن مواجهة لوكسمبورغ (إ.ب.أ)
رونالدو حصل على إنذار في مواجهة سلوفاكيا ليغيب للإيقاف عن مواجهة لوكسمبورغ (إ.ب.أ)
TT

البرتغال دون قائدها رونالدو مرشحة لتجاوز لوكسمبورغ وحسم تأهل مبكر للنهائيات

رونالدو حصل على إنذار في مواجهة سلوفاكيا ليغيب للإيقاف عن مواجهة لوكسمبورغ (إ.ب.أ)
رونالدو حصل على إنذار في مواجهة سلوفاكيا ليغيب للإيقاف عن مواجهة لوكسمبورغ (إ.ب.أ)

تتطلع البرتغال دون قائدها كريستيانو رونالدو لحسم تأهلها مبكراً إلى نهائيات كأس أوروبا المقررة في ألمانيا صيف عام 2024، عندما تخوض البرتغال اختباراً سهلاً ضد لوكسمبورغ (الاثنين) بالجولة السادسة للمجموعة العاشرة.

ورفعت البرتغال، التي حققت العلامة الكاملة بفوزها في الجولات الخمس السابقة، آخرها على وصيفتها سلوفاكيا 1 - صفر في عقر دار الأخيرة الجمعة، رصيدها إلى 15 نقطة لتبتعد بفارق 5 نقاط عن سلوفاكيا التي تلعب (الأحد) ضد ليختنشتاين، وتملك لوكسمبورغ 10 نقاط أيضاً بفوزها الأخير على آيسلندا 3 - 1.

ولا يتوقع أن تواجه البرتغال أي صعوبات أمام لوكسمبورغ التي سبق أن انتصرت عليها ذهاباً بسداسية نظيفة في 26 مارس (آذار)، بينها ثنائية للقائد المخضرم كريستيانو رونالدو.

وكانت البرتغال قد عززت صدارتها للمجموعة بفضل انتصارها على سلوفاكيا بهدف من نجم الوسط وقائد مانشستر يونايتد الإنجليزي برونو فرنانديز في يوم عيد ميلاده التاسع والعشرين الذي علق قائلاً: «نجحنا في تسلم مقاليد المباراة، وحصدنا 3 نقاط مهمة، كنا بحاجة للاستحواذ على الكرة، والتحلي بالصبر».

وشهدت المباراة خوض رونالدو (38 عاماً)، الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، مباراته رقم 201 على الصعيد الدولي (رقم قياسي) لكنه لم يكن مؤثراً طوال الدقائق التسعين، وحصل على بطاقة صفراء بعد احتكاك قوي مع الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا، وسيغيب بذلك عن المباراة ضد لوكسمبورغ.

ويتطلع منتخب سلوفاكيا لاستغلال فرصة اللعب ضد ليختنشتاين متذيل المجموعة دون رصيد من النقاط، لتعزيز فرصه في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للنهائيات، بعد أن ضمنت البرتغال إلى حد كبير تأمين الصدارة.

وتلعب آيسلندا (3 نقاط) التي خسرت بالجولة السابقة أمام لوكسمبورغ 1 - 3، ضد منتخب البوسنة والهرسك الذي يملك 6 نقاط في المركز الرابع.

وفي المجموعة الرابعة تتطلع كرواتيا الثانية برصيد 7 للضغط على تركيا المتصدرة (10 نقاط) عندما تحل ضيفة على أرمينيا. وعززت كرواتيا من فرصها في المنافسة على الصدارة بفوزها على لاتفيا بخماسية نظيفة بالجولة السابقة.

إضافة إلى ذلك وبعد أن فشلت جهود المنتخب الإيطالي بقيادة مدرّبه الجديد لوسيانو سباليتي في فك عقدة مقدونيا الشمالية بالخروج بتعادل مخيب 1 - 1 في الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة، وبات المنتخب مطالباً بالفوز، ولا بديل على أوكرانيا في سان سيرو (الثلاثاء) للإبقاء على آماله في التأهل للنهائيات.

ويحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث بأربع نقاط (من 3 مباريات) متساوياً مع مقدونيا الشمالية، فيما تتصدر إنجلترا المجموعة برصيد 13 نقطة بعد تعادلها 1 - 1 أمام أوكرانيا الثانية بسبع نقاط من 4 مباريات.

باردي (يمني) يحتفل بهدفه الذي منح مقدونيا التعادل ومواصلة العقدة لإيطاليا (إ.ب.أ)

وكانت إيطاليا تخوض أول مباراة رسمية لها في عهد مدرّبها الجديد سباليتي الذي حلّ خلفاً لروبرتو مانشيني المنتقل لتدريب المنتخب السعودي، وتمني النفس في فك عقدتها مع الفريق المقدوني الذي حرمها من التأهل إلى كأس العالم في قطر.

وقال سباليتي بعد المباراة: «قدمنا عرضاً جيداً بصفة عامة، كانت لدينا الجودة داخل الملعب، لكن للأسف لم نترجم فرصنا إلى أهداف. كان علينا أن نغلق المساحات، وأن نكون أفضل في الثنائيات».

وأضاف: «سنستعد للمباراة أمام أوكرانيا بشكل جيد، وسنحلّل ما حدث، ويجب أن نغيّر بعض الأمور، وهناك بعض اللاعبين يجب تغييرهم، وسنلعب من دون خوف».

أما المنتخب الأوكراني الذي فرض التعادل على ضيفه الإنجليزي 1 - 1، في المباراة التي أقيمت في مدينة فروتسلاف البولندية، فيأمل الخروج بنتيجة إيجابية من سان سيرو تُعزز من فرصه في التأهل للنهائيات.

ويغيب المنتخب الإنجليزي بقيادة غاريث ساوثغيت عن الجولة المقبلة، حيث خاض 5 مباريات فاز في 4 منها قبل التعادل مع أوكرانيا، ولا يبدو أنه سيكون مهدداً في صدارته للمجموعة الثالثة مع 13 نقطة.

على جانب آخر، يستعد المنتخب الإسباني لمواجهة قبرص في غرناطة ضمن المجموعة الأولى، بتدعيمات جديدة بعد أن تم استدعاء فيران توريس مهاجم برشلونة ويريمي بينو لاعب وسط فياريال بدلاً من ماركو أسينسيو وداني أولمو المصابين.

وخرج أسينسيو مهاجم باريس سان جيرمان وأولمو لاعب لايبزيغ الألماني للإصابة خلال الفوز الكبير 7 - 1 على جورجيا الجمعة. وكانت آخر مباراة لتوريس مع المنتخب في مونديال قطر العام الماضي، وهذه هي المرة الأولى التي سينضم فيها للفريق تحت قيادة المدرب لويس دي لا فونتي.

وشارك بينو (20 عاماً) في 11 مباراة مع إسبانيا، وهز الشباك أمام إيطاليا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية. وقال الاتحاد الإسباني: «فيران توريس ويريمي بينو سينضمان للمنتخب الإسباني... للاستعداد لمواجهة قبرص».

وتحتل إسبانيا المركز الثاني في المجموعة الأولى بست نقاط من 3 مباريات متأخرة بتسع نقاط عن اسكوتلندا المتصدرة والتي خاضت 5 مباريات.


مقالات ذات صلة

باركولا: سأسير على خطى مبابي في سان جيرمان

رياضة عالمية برادلي باركولا (أ.ف.ب)

باركولا: سأسير على خطى مبابي في سان جيرمان

سجّل جناح باريس جيرمان الدولي برادلي باركولا هدفه الرابع في ثلاث مباريات منذ مطلع الموسم الحالي في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ليل )
رياضة عالمية تياغو موتا (د.ب.أ)

موتا مدرب يوفنتوس: نحتاج لدقة أكثر في الهجوم

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إن لاعبيه بحاجة لأن يكونوا أكثر دقة في هجومهم بعد تعادل الفريق السلبي على أرضه أمام روما الأحد بدوري الدرجة الأولى الإيطالي

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية فيكتور أوسيمين (أ.ب)

نابولي: أوسيمين سيذهب إلى الأهلي السعودي... ليس له مكان في فريقنا

قال نابولي، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم قبل الماضي، إن المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين هو مَن اختار عدم اللعب للفريق الذي استبعده عن قائمته.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية  أنطونيو كونتي (إ.ب.أ)

كونتي منتقداً توقيت فترة الانتقالات: آمل تغيير الأمور في المستقبل

كان أنطونيو كونتي مدرب نابولي سعيداً بعدما قلب فريقه تأخره بهدف أمام بارما إلى انتصار 2-1 أمس السبت، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية دي روسي مدرب فريق روما خلال المؤتمر الصحافي (نادي روما)

مدرب روما: عبد الحميد يملك سرعة كبيرة... ومانشيني يرى فيه «المستقبل»

أثنى الإيطالي دي روسي مدرب فريق روما الإيطالي على سعود عبد الحميد النجم السعودي المنضم حديثاً إلى صفوف «الذئاب» في الدوري الإيطالي.

نواف العقيّل (الرياض )

غوف بعد وداعها «أميركا المفتوحة»: سوء الإرسال منح إيما نقاطاً مجانية

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)
TT

غوف بعد وداعها «أميركا المفتوحة»: سوء الإرسال منح إيما نقاطاً مجانية

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)

قالت كوكو غوف إنها تأسف لسوء مستوى إرسالها بعدما ارتكبت 19 خطأً مزدوجاً في خسارتها بالدور الرابع من «بطولة أميركا المفتوحة»، أمس الأحد، أمام إيما نافارو، رغم استعدادها الذهني لمواجهة مواطنتها الأميركية التي خسرت أمامها أيضاً في «ويمبلدون».

وخسرت غوف، حاملة اللقب، 6 - 3 و4 - 6 و6 - 3 أمام نافارو، بعدما ارتكبت أيضاً 60 خطأً سهلاً مع قليل من الضربات الناجحة للمصنفة الثالثة، على «ملعب آرثر آش».

وقالت غوف إنها كانت «أفضل ذهنياً» لمواجهة نافارو بعد خسارتها في «ويمبلدون» بمجموعتين دون رد، لكن اللاعبة البالغة من العمر 20 عاماً قالت إن إرسالها يجب أن يكون جيداً دائماً إذا كانت تريد التحسن.

وقالت غوف للصحافيين: «قاتلت بجدية كبيرة اليوم. بشكل عام؛ أعتقد أنني لعبت بشكل جيد في معظم الوقت، لكنني لم أهتم بإرسالي، لذلك كان هذا هو الفارق الأكبر. منحتها كثيراً من النقاط المجانية بإرسالي. لقد بذلت قصارى جهدي على المستويين الذهني والعاطفي. بالطبع؛ كان هناك بعض الأمور المتعلقة بالتنفيذ، وكنت أتمنى أن أتمكن من الإرسال بشكل أفضل. أعتقد أنه لو فعلت ذلك، لكانت القصة مختلفة بالنسبة إليّ في المباراة. لكن إيما لعبت بشكل جيد حقاً. كانت شرسة حقاً في رد إرسالي الثاني، وضغطت أكثر عند إرسالي، وكانت قوية من الخط الخلفي».