حسم قرار استضافة كأس أفريفيا 2025 و2027 الشهر الحالي

حسم قرار استضافة كأس أفريفيا 2025 و2027 الشهر الحالي
TT

حسم قرار استضافة كأس أفريفيا 2025 و2027 الشهر الحالي

حسم قرار استضافة كأس أفريفيا 2025 و2027 الشهر الحالي

قال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، الخميس، إن القرار الذي طال انتظاره بشأن من سيستضيف نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 و2027، سيتم اتخاذه في وقت لاحق من الشهر الحالي.

وأضاف الكاف في بيان، إنه سيتم الإعلان عن من سيستضيف نسختي البطولة بعد اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في القاهرة يوم 27 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وينتظر الجميع صدور القرار بفارغ الصبر منذ ما يقرب من عام بعد أن جرد الاتحاد الأفريقي للعبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، غينيا من حق استضافة نهائيات 2025، ثم أعلن بعد ذلك أنه سيعلن عن الدولة التي ستنال حق استضافة نهائيات 2007 في نفس التوقيت.

وخسرت غينيا حق استضافة نسخة 2025 بعد أن وجد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أنها متأخرة كثيراً في الاستعدادات للبطولة التي سيشارك فيها 24 منتخباً.

في الوقت نفسه، أعلن الكاف أنه سيعيد فتح باب تقديم العروض وسيتخذ قراراً في أوائل عام 2023، لكنه أرجأ القرار عدة مرات.

وتم تمديد الموعد النهائي لإبداء الرغبة في الاستضافة حتى أبريل (نيسان) الماضي، حيث قال الكاف إنه تلقى عروضاً من الجزائر والمغرب وزامبيا، بالإضافة إلى عرض مشترك من بنين ونيجيريا، لاستضافة نهائيات 2025، ومن الجزائر وبوتسوانا ومصر، وعرض مشترك من كينيا وتنزانيا وأوغندا، لاستضافة نسخة عام 2027.

وقالت مصادر في اللجنة التنفيذية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن التنافس السياسي طويل الأمد بين الجارتين الجزائر والمغرب جعل العملية صعبة بالنسبة للاتحاد الإفريقي للعبة.

لكن مع تقدم المغرب بطلب استضافة لنسخة واحدة فقط من البطولة، تم التوصل إلى حل وسط يفتح الباب أمام المغرب لمنحه حق استضافة نهائيات 2025، والجزائر تنظيم 2027.

أرسل الكاف فرق تقييم العروض إلى جميع الدول المتقدمة، وقام بتعيين مقيم مستقل للإشراف على عمليات التفتيش، على الرغم من أن القرار بشأن البلد المضيف سيتم اتخاذه من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري.

وشهدت استضافة كأس الأمم تاريخاً متقلباً في العقد الماضي، بدءاً من تدخل جنوب أفريقيا في عام 2013 لتحل محل ليبيا التي مزقتها الحرب.

وفي عام 2014 حصلت غينيا على حق استضافة نهائيات 2023، إلى جانب الكاميرون (نسخة 2019)، وساحل العاج (2021).

لكن تم الإعلان عن عدم جاهزية الكاميرون لاستضافة نهائيات 2019، لتحل مصر محلها. ثم استضافت الكاميرون نسخة 2021، التي تأخرت لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19.

وكان من المفترض أن تستضيف ساحل العاج نسخة 2023 في يونيو (حزيران) الماضي، لكن تم تأجيلها لمدة ستة أشهر بسبب المخاوف بشأن موسم الأمطار في غرب أفريقيا.


مقالات ذات صلة

اليعقوبي: الكرة التونسية المتردية بحاجة لإرادة سياسية لتعود للواجهة الأفريقية

رياضة عالمية قيس اليعقوبي (الشرق الأوسط)

اليعقوبي: الكرة التونسية المتردية بحاجة لإرادة سياسية لتعود للواجهة الأفريقية

قال قيس اليعقوبي مدرب منتخب تونس الأول عقب الهزيمة أمام غامبيا إن الكرة في بلاده تعيش حالة متردية تتطلب تدخلاً سياسياً لإخراجها من هذه الحالة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية جانب من بداية مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية (الشرق الأوسط)

«تصفيات أمم أفريقيا»: الجزائر تكتفي بالتعادل أمام غينيا الاستوائية

تعادل المنتخب الجزائري أمام نظيره من غينيا الاستوائية سلبياً، في المباراة التي أُجريت الخميس في مالابو، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية نادر الغندري لن يلحق بتشكيلة تونس (الاتحاد التونسي)

غربال بدلاً من الغندري في تشكيلة تونس لمواجهة مدغشقر

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم (الاثنين) غياب نادر الغندري عن رحلة الفريق إلى جنوب أفريقيا لمواجهة مدغشقر ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية الكاميرون هزمت كينيا وتأهلت لنهائيات أمم أفريقيا (الاتحاد الأفريقي)

الكاميرون إلى نهائيات أفريقيا 2025

ضمنت الكاميرون تأهلها إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة عام 2025 في المغرب.

«الشرق الأوسط» (كيرا تاون)
رياضة عالمية منتخب بوركينا فاسو تأهل لنهائيات المغرب 2025 (أ.ف.ب)

بوركينا فاسو تحجز أولى البطاقات إلى نهائيات أفريقيا 2025

حجزت بوركينا فاسو أولى البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة عام 2025 في المغرب.

«الشرق الأوسط» (أبيدجان)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
TT

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)
هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

يملك ليفربول فرصة مهمة كي يخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثاني في آخر 35 عاماً، ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيف على أرضه في أنفيلد، مانشستر سيتي الجريح وحامل اللقب في آخر 4 مواسم الأحد، ضمن المرحلة 13، بينما يسعى المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم، لتحقيق فوزه المحلي الأول. في المقابل، يأمل آرسنال وتشيلسي في أن تصب نتيجة قمة الأسبوع في مصلحتهما من أجل تقليص الفارق مع الصدارة، عندما يواجه الأول وستهام، السبت، والثاني مضيفه أستون فيلا، الأحد.

اللقب في متناول يد ليفربول

يدخل «الريدز» إلى نهاية الأسبوع بمعنويات مرتفعة جداً بعد الفوز اللافت على حساب ضيفه ريال مدريد الإسباني 2 - 0، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة. كذلك، لم يرتكب ليفربول الهفوات في الدوري المحلي على حدّ سواء، ويتصدر بفارق 8 نقاط بعد مرور 12 مرحلة فقط. وتاريخياً ضمن الدوري الإنجليزي، فإنّ جميع الفرق التي تصدرت بـ8 نقاط أو أكثر في هذه المرحلة من الموسم، فازت في نهاية المطاف باللقب.

في المقابل، يواجه مانشستر سيتي وضعاً صعباً، إذ لم يحقق أي فوز في 6 مباريات، ومن الواضح أنّ بطل إنجلترا يعاني من «هشاشة» بدنية وذهنية، وذلك بحسب مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي يواجه أسوأ سلسلة في مسيرته على الإطلاق. وقال: «لقد كان وما زال وسيظل موسماً صعباً بالنسبة لنا. يتعين علينا قبول ذلك في ظل كثير من الظروف». وحتى في فترته الذهبية تحت قيادة المدرب السابق لبرشلونة الإسباني، أخفق سيتي في ترويض منافسه بأنفيلد، إذ يعود آخر فوز له هناك بحضور جماهيري إلى عام 2003 (فاز عليه عام 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور).

البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

ويعلم لاعبو مانشستر سيتي، الذين تعرضوا لخسارة قاسية صفر - 4 على ملعبهم أمام توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية، بأن الفوز في عقر دار ليفربول سوف يعيد كثيراً من الهدوء للفريق بعد الزوبعة التي عانى منها خلال الفترة الماضية، كما سيمنح الثقة لجماهيره حول قدرته على المضي قدماً نحو المنافسة على مختلف الألقاب مرة أخرى.

أموريم يبحث عن فوزه المحلي الأول

يبحث أموريم عن تحقيق فوزه المحلي الأول مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد بعد التعادل أمام إيبسويتش المغمور 1 - 1 في مباراته الأولى على رأس الجهاز الفني الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة إيفرتون. وقال المدرب البرتغالي: «سنعاني لفترة طويلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني أعلم بأنه يتعين علينا الفوز بالمباريات». وتأتي زيارة إيفرتون الذي يعاني هذا الموسم إلى أولد ترافورد بمثابة فرصة جيدة للشياطين الحمر من أجل استعادة نغمة الفوز محلياً، بعد التغلب على ضيفه بودو غليمت النرويجي 3 - 2 الخميس، ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ويُعد إيفرتون (10) من بين 3 فرق فقط سجلت أهدافاً أقل في الدوري الممتاز هذا الموسم من يونايتد (13). ويتقدم رجال شون دايك بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط ولم يتمكنوا من إلحاق الهزيمة بيونايتد على أرضه منذ عام 2013. من جهته، يحتاج يونايتد الذي يحتل المركز الثاني عشر إلى الاستفادة من أفضلية الأرض من أجل تسلّق الترتيب قبيل مواجهتين صعبتين خارج أرضه أمام آرسنال وسيتي في اثنتين من الجولات الثلاث المقبلة.

يملك ليفربول المنتشي بهزيمة ريال مدريد فرصة كبيرة لتعزيز حلم الفوز باللقب المحلي (أ.ب)

فيلا لتصحيح أوضاعه الصعبة

يواجه أستون فيلا أيضاً أوضاعاً صعبة هذا الموسم. فبعد تعادله السلبي أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، ارتفعت سلسلة مبارياته من دون فوز إلى 7 في مختلف المسابقات.

ولا يزال رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري في موقف جيد للتأهل إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا في مشاركته الأولى منذ 4 عقود. إلا أنّ نجاحاته القارية بدأت في التأثير سلباً على أوضاعه المحلية؛ فحصد فيلا 7 نقاط فقط من مبارياته السبع الأخيرة بالدوري، مما أدى لتراجعه إلى المركز الثامن.

وتنتظر فيلا مواجهة صعبة أمام مضيفه تشيلسي في ستامفورد بريدج، وسط تألق لافت للبلوز تحت قيادة مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا في موسمه الأول. ويحتل تشيلسي المركز الثالث متقدماً على آرسنال بفارق الأهداف، ويستطيع إنهاء الأسبوع في المركز الثاني مكان سيتي في حال استمرت سلسلة مباريات بطل إنجلترا من دون فوز في أنفيلد. بدوره، استعاد آرسنال جزءاً من توازنه بانتصارين مقنعين على نوتنغهام فورست وسبورتنغ البرتغالي، وسيتقدم إلى المركز الثاني لـ24 ساعة في حال فوزه على مضيفه وستهام، السبت.

وفي بقية المباريات، يلعب كريستال بالاس مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، ونوتنغهام فورست مع ضيفه إيبسويتش تاون، وولفرهامبتون مع بورنموث، وبرنتفورد مع ليستر سيتي، السبت، في حين يواجه توتنهام ضيفه فولهام في لقاء لندني آخر الأحد المقبل.