الدوري الإسباني: جزائية ليفا تقود برشلونة لفوز جديد  

الفريق الكاتالوني اقترب من الريال بفارق نقطتين

لاعبو برشلونة يحتفلون بهدف زميلهم ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة يحتفلون بهدف زميلهم ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)
TT
20

الدوري الإسباني: جزائية ليفا تقود برشلونة لفوز جديد  

لاعبو برشلونة يحتفلون بهدف زميلهم ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة يحتفلون بهدف زميلهم ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)

قاد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فريقه برشلونة لمواصلة انتصاراته في بطولة الدوري الإسباني، بعدما حقق فوزاً صعباً 2/1 على مضيفه أوساسونا، الأحد، في المرحلة الرابعة للمسابقة.

وعلى ملعب (أل سادار)، افتتح جيوليس كوندي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول بضربة رأس متقنة.

وفي الشوط الثاني، أحرز إيزكويل أفيلا هدف التعادل لأوساسونا عبر قذيفة صاروخية رائعة في الدقيقة 76.

ولم يهنأ أوساسونا بهدف التعادل كثيراً، بعدما أحرز ليفاندوفسكي الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 86 من ركلة جزاء حصل عليها بعد تعرضه للجذب من القميص داخل المنطقة وهو في وضع انفراد بالمرمى من جانب أليخاندرو كاتينا، الذي نال بطاقة حمراء على إثرها، لينهي الفريق المضيف اللقاء بعشرة لاعبين.

وشهدت المباراة مشاركة الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو، وجواو فيليكس، اللذين انضما لبرشلونة في فترة الانتقالات الصيفية التي انتهت مؤخراً.

وبهذا الانتصار، ارتفع رصيد برشلونة (حامل اللقب)، الذي حقق فوزه الثالث على التوالي، إلى 10 نقاط في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف غريمه التقليدي ريال مدريد (المتصدر).

في المقابل، توقف رصيد أوساسونا، الذي نال خسارته الثانية هذا الموسم في المسابقة، مقابل انتصارين، عند 6 نقاط في المركز التاسع.

ومن جانبه, واصل فريق جيرونا انطلاقته المميزة بتغلبه على ضيفه لاس بالماس 1 / صفر, فيما تعادل ريال مايوركا مع أتلتيك بلباو.

ويدين جيرونا بالفضل في هذا الفوز للاعبه بورتو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة88.

ورفع جيرونا رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني، حيث حافظ على سجله خالياً من الهزائم حتى الآن بالدوري، محققاً فوزه الثالث مقابل التعادل في مباراة.

وفي المقابل، توقف رصيد لاس بالماس عند نقطتين في المركز الثامن عشر، متلقياً هزيمته الثانية في الدوري مقابل تعادلين.

وفي المباراة الثانية، تعادل ريال مايوركا مع أتلتيك بلباو سلبيا.

وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.

ورفع أتلتيك بلباو رصيده إلى سبع نقاط في المركز الخامس، كما رفع مايوركا رصيده إلى نقطتين في المركز السابع عشر.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد… وتولى تدريب البرازيل في يونيو

رياضة عالمية أنشيلوتي أبلغ بالفعل عدداً من لاعبي الفريق بنيته الرحيل عن النادي (أ.ب)

أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد… وتولى تدريب البرازيل في يونيو

علمت شبكة «The Athletic» أن أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أبلغ بالفعل عدداً من لاعبي الفريق بنيته الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الحالي، تمهيداً لتدريب البرازيل.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية الأنظار تبقى موجهة نحو تطورات الساعات المقبلة (أ.ف.ب)

هل باتت أيام أنشيلوتي معدودة في ريال مدريد؟

تشير أحدث التقارير إلى أن أيام كارلو أنشيلوتي مدرباً لريال مدريد باتت معدودة، وسط تزايد الأنباء عن انتقاله المرتقب لتولي تدريب المنتخب البرازيلي.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية يريمي بينو (إ.ب.أ)

«لاليغا»: فياريال يهزم إسبانيول… وينعش آمال التأهل لـ«دوري الأبطال»

استعاد فياريال نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق فوزاً ثميناً 1-0 على مضيفه إسبانيول، الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت حالات طرد جماعية أثارت الجدل (رويترز)

الصحافة الأوروبية تنتقد فوضى دكة بدلاء الريال... وغموض حول مصير أنشيلوتي

فقدت جماهير ريال مدريد الأمل في إضافة لقب جديد هذا الموسم، بعدما سقط الفريق أمام برشلونة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في نهائي كأس الملك.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روديغر ألقى جسماً باتجاه الحكم دي بورغوس بينغويتكسيا (وسائل الإعلام الإسبانية)

روديغر مدافع ريال مدريد مهدد بالإيقاف 12 مباراة

يواجه أنطونيو روديغر احتمال الإيقاف لمدة تتراوح بين 4 و12 مباراة، بعد طرده في نهائي كأس ملك إسبانيا بتهمة «رمي جسم» باتجاه الحكم ريكاردو دي بورغوس بينغويتكسيا.

The Athletic (إشبيلية)

هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟

احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
TT
20

هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟

احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)
احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)

بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أنجز ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر من أندية القمة في إنجلترا منذ عام 2017: التتويج كبطل مفاجئ للدوري.

قال أرنه سلوت، مدرب ليفربول، في فبراير الماضي: “ما نعرفه هو أن لا أحد كان يعتبرنا منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم”.

ليفربول أوقف هيمنة مانشستر سيتي التي استمرت سبعة مواسم متتالية (رويترز)
ليفربول أوقف هيمنة مانشستر سيتي التي استمرت سبعة مواسم متتالية (رويترز)

لم يُحقق أي فريق غير متوقع لقب الدوري منذ الموسم الأول لأنطونيو كونتي مع تشيلسي. ورغم أن تتويج ليفربول لا يقارن بمفاجأة ليستر سيتي التاريخية في 2016، إلا أن الفريق كان مُصنفاً بنسبة 13/2 للفوز باللقب لدى بعض مكاتب المراهنات مع بداية الموسم، خصوصاً في ظل رحيل المدرب الأيقوني يورغن كلوب.

هذا لم يكن من المفترض أن يكون موسم ليفربول.

قال سلوت مؤخراً: “الهدف الرئيسي الذي قيل لي هو أن أنظر إلى اللاعبين وأعطي رأيي، كي نبدأ المشروع الحقيقي في السنة الثانية والثالثة”.

لكن تحت قيادة المدرب الهولندي، حسم ليفربول لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي قبل نهاية الموسم، معادلاً رقم مانشستر يونايتد، وأطلق ربما بداية حقبة جديدة تشهد انفتاح الصراع على اللقب بعد سنوات من الهيمنة.

جماهير ليفربول سهرت الليلة احتفالاً باللقب (إ.ب.أ)
جماهير ليفربول سهرت الليلة احتفالاً باللقب (إ.ب.أ)

لقد توقفت هيمنة مانشستر سيتي، التي استمرت سبعة مواسم متتالية تحت قيادة بيب غوارديولا. وعلى عكس تتويج ليفربول في 2020، فإن مانشستر سيتي لا يبدو مضمون العودة إلى القمة الموسم المقبل، خاصة مع التغييرات الكبرى المرتقبة في تشكيلته.

استغل ليفربول تعثر سيتي المفاجئ بطريقة لم تستطع الفرق الأخرى مجاراتها. ورغم أن أرسنال، الوصيف في آخر موسمين، بدا الأقرب لإزاحة سيتي عن العرش، إلا أنه يتجه مجددًا لإنهاء الموسم في المركز الثاني، بعد موسم شابه الإصابات وعدم الاستقرار.

ورث سلوت فريقاً أعاد كلوب بناءه، واستطاع تشكيله ليصبح قوة منافسة، مع استمرار تألق محمد صلاح وتطور لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر وريان خرافنبرخ الذين شكّلوا قلب خط الوسط.

اتسم سلوت بالثبات والصبر، ما أثمر عن نجاح كبير، بينما عانى سيتي وأرسنال من التعثر.

ورغم تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في الصدارة، إلا أنه من غير الواضح إن كان هذا إيذاناً بفترة طويلة من السيطرة تحت قيادة سلوت.

انضم سلوت إلى قائمة نادرة من المدربين الذين فازوا باللقب في موسمهم الأول، مثل جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ومانويل بيليغريني وأنطونيو كونتي. ومن بين هؤلاء، كان مورينيو الوحيد الذي نجح في الدفاع عن لقبه.

منذ 2009، لم ينجح سوى مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا في الاحتفاظ باللقب، بعدما توج به ست مرات في سبعة مواسم بين 2018 و2024.

قد يتمكن غوارديولا، بدعم من ملاك النادي في أبوظبي، من بناء فريق آخر عظيم، لكنه يواجه تحدياً صعباً لتعويض نجوم مثل كيفن دي بروين وكايل ووكر، في حين يقترب برناردو سيلفا وإلكاي غوندوغان من نهاية مسيرتهما، ولا أحد يعرف كيف سيعود رودري بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

الأحد كان يوماً لا ينسى لجماهير ليفربول (إ.ب.أ)
الأحد كان يوماً لا ينسى لجماهير ليفربول (إ.ب.أ)

رغم القوة الهجومية لإيرلينغ هالاند، إلا أن طريقة لعب سيتي باتت أكثر قابلية للتوقع، مما يجعل مهمة إعادة الهيبة أمراً معقداً.

في المقابل، من المتوقع أن ينشط ليفربول بقوة في سوق الانتقالات الصيفي، بعدما كان فيديريكو كييزا هو التوقيع الكبير الوحيد منذ تولي سلوت. ومع أن صلاح وفيرجيل فان دايك جددا عقديهما، إلا أن تقدمهما في العمر (سيبلغان 33 و34 عاماً) يثير تساؤلات حول القدرة على الاستمرار بنفس المستوى.

هل سيجد ليفربول مهاجماً جديداً لتخفيف العبء عن صلاح، كما كان الحال مع ساديو ماني سابقاً؟ وماذا لو رحل ألكسندر-أرنولد، كما تشير التقارير القوية التي تربطه بريال مدريد؟

أما أرسنال، فرغم خيبة أمله المحلية، فقد وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد إقصاء حامل اللقب ريال مدريد، ويبدو أن مشروع ميكيل أرتيتا يقترب من اكتمال نضجه. ربما يكون التعاقد مع هداف عالمي هو القطعة الأخيرة الناقصة.

على الجانب الآخر، تبني أندية مثل نيوكاسل وأستون فيلا تشكيلات قوية وقد تطمح قريباً للمنافسة على اللقب، بينما يتحسن تشيلسي تدريجياً.

ليفربول عاد إلى القمة، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد، لكن المشهد يبدو مفتوحاً أكثر من أي وقت مضى.