«فلاشينغ ميدوز»: ديوكوفيتش يستعيد الصدارة من ألكاراس

يافعان تسندا كتف أبيهما ليتغلب عليهما النوم خلال مشاهدتهما مباراة نوفاك (أ.ب)
يافعان تسندا كتف أبيهما ليتغلب عليهما النوم خلال مشاهدتهما مباراة نوفاك (أ.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: ديوكوفيتش يستعيد الصدارة من ألكاراس

يافعان تسندا كتف أبيهما ليتغلب عليهما النوم خلال مشاهدتهما مباراة نوفاك (أ.ب)
يافعان تسندا كتف أبيهما ليتغلب عليهما النوم خلال مشاهدتهما مباراة نوفاك (أ.ب)

حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش عودة موفقة إلى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لكرة المضرب التي غاب عنها العام الماضي لرفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بفوزه السهل على الفرنسي ألكسندر مولر 6-0 و6-2 و6-3 الاثنين في الدور الأول، ضامناً بذلك عودته إلى صدارة التصنيف.

وبمجرد تأهله إلى الدور الثاني حيث يلتقي الإسباني برنابي ساباتا ميراليس، استعاد الصربي صدارة تصنيف رابطة المحترفين من الإسباني كارلوس ألكاراس الذي استفاد العام الماضي من غياب ديوكوفيتش عن آخر البطولات الأربع الكبرى كي يتوج بطلاً.

ألكاراس يتأهب لخوض تدريباته (أ.ف.ب)

وشاهد ابن الـ36 عاماً، الفائز بـ23 لقباً في البطولات الكبرى، من بعيد ألكاراس يتوّج بلقب العام الماضي، محرزاً أول ألقابه الكبرى.

منذ ذاك الوقت، بدأت المبارزة المثيرة بين اللاعبين، فشهد نهائي ويمبلدون بينهما خمس مجموعات نارية انتهت لمصلحة الإسباني البالغ 20 عاماً.

وقدّم الثنائي عرضاً رائعاً في نهائي دورة سينسيناتي للماسترز الأسبوع قبل الماضي، عندما أنقذ ديوكوفيتش كرة لحسم المباراة قبل أن يفوز 5-7 و7-6 (9-7) و7-6 (7-4) في نحو أربع ساعات.

ويسعى الصربي إلى لقبه الرابع في فلاشينغ ميدوز ومعادلة الرقم القياسي المطلق (في حقبتي الهواة والمحترفين) لعدد الألقاب الكبرى المسجل باسم الأسترالية مارغاريت كورت (24).

وتطرق إلى مباراته التي أقيمت في وقت متأخر من ليل الاثنين إذ لم تبدأ إلا بعد الساعة الحادية عشرة بتوقيت نيويورك، قائلاً «كنت أعلم أن مباراتي ستبدأ في وقت متأخر لكن رغم ذلك كنت متحمساً للدخول إلى الملعب. مرّ عامان» منذ خسارته نهائي البطولة الأميركية عام 2021 على يد الروسي دانييل مدفيديف في ظهوره الأخير على ملاعب فلاشينغ ميدوز.

نوفاك ديوكوفيتش حقق فوزاً ثميناً (أ.ف.ب)

وتابع بعد تحقيقه الفوز للمرة السابعة عشرة في الدور الأول من البطولة الأميركية من أصل 17 مشاركة «أعتقد أني لعبت بشكل رائع منذ البداية حتى النهاية. مررت ببعض المطبات لكن أعجبني ما قدمته. آمل أن أحافظ على ذلك في الدور المقبل».

وكان النرويجي كاسبر رونه المصنف رابعاً أبرز ضحايا الاثنين بخسارته أمام الإسباني روبرتو كارباييس بايينا المصنف 63 عالميًا 3-6، 6-4، 3-6، 2-6 في ساعتين و42 دقيقة.

وكان رونه مرشحاً للذهاب بعيداً بعد أن وصل إلى ربع نهائي ويمبلدون قبل أسابيع حيث خسر أمام ألكاراس.

ووصل رونه إلى نيويورك بفورمة سيئة بعد أن خرج من الدور الأول في دورتي تورونتو وسينسيناتي للماسترز.

وبلغ النرويجي كاسبر رود المصنف خامساً الدور الثاني بفوزه الشاق على الأميركي إميليو نافا 7 - 6 (7 - 5) و3 - 6 و6 - 4 و7 - 6 (7 - 5)، ليواجه الصيني جينجين جانغ.

وتجاوز اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس عقبة الدور الأول الذي سقط فيه الموسم الماضي، بفوز المصنف سابعاً على الكندي ميلوش راونيتش 6 - 2 و6 - 3 و6 - 4، ليلتقي السويسري دومينيك ستريكر.

وتأهل أيضاً الأميركيان تايلر فريتز التاسع وفرانسيس تيافو العاشر، بفوزهما على مواطنيهما ستيف جونسون 6 - 2 و6 - 1 و6 - 2 وليرنر تيين 6 - 2 و7 - 5 و6 - 1 توالياً.

إيلينا ريباكينا (رويترز)

على مستوى السيدات، تأهلت ريباكينا، الرابعة عالمياً، إلى الدور الثاني بفوزها السهل على الأوكرانية مارتا كوستيوك (39) 6 - 2، 6 - 1.

تلتقي اللاعبة الباحثة عن لقبها الكبير الثاني بعد ويمبلدون 2022 في الدور التالي مع الأسترالية أيلا تومليانوفيتش.

لم يسبق لريباكينا، وصيفة أستراليا المفتوحة هذا العام، أن تجاوزت الدور الثالث في فلاشينغ ميدوز وقد خرجت العام الماضي من الدور الأول، علماً بأنها بلغت ربع النهائي أقله في جميع البطولات الكبرى الأخرى.

مارتا كوستيوك (أ.ف.ب)

وعبرت البيلاورسية فيكتوريا أزارينكا، حاملة لقب بطولتين كبريين، إلى الدور الثاني، على غرار التشيكيتين كارولينا موشوفا العاشرة وبترا كفيتوفا الحادية عشرة.

وحققت المصنفة أولى سابقاً الدنماركية كارولاين فوزنياكي عودة موفقة إلى البطولات الكبرى التي تشارك فيها لأول مرة منذ أستراليا المفتوحة عام 2020، وذلك بفوزها على الروسية تاتيانا بروزوروفا 6 - 3 و6 - 2.

وأعلنت فوزنياكي، بطلة أستراليا المفتوحة 2018 ووصيفة فلاشينغ ميدوز 2009 و2014، اعتزالها بعد خسارتها في الدور الثالث من بطولة أستراليا عام 2020 على يد التونسية أنس جابر.

فيكتوريا أزارينكا (أ.ف.ب)

وأنجبت الدنماركية طفلين وأصبحت معلقة تلفزيونية، لكنها أعلنت عن عودتها قبل شهرين مع خطط للمنافسة في فلاشينغ ميدوز.


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: بادوسا إلى رُبع النهائي للمرة الأولى

رياضة عالمية باولا بادوسا تحتفل بفوزها في فلاشينغ ميدوز (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: بادوسا إلى رُبع النهائي للمرة الأولى

بلغت الإسبانية باولا بادوسا، المصنّفة 29 عالمياً، الدور ربع النهائي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كارولينا موتشوفا (رويترز)

التشيكية موتشوفا: لا ألعب التنس مثل الرجال

قالت اللاعبة التشيكية كارولينا موتشوفا إنها لا تلعب مثل الرجال، وذلك رداً على الضجة المثارة حولها مؤخراً بشكل غير مقصود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية سيرينا وليامز خلال حضورها دورة «أميركا المفتوحة» (رويترز)

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز» السبت عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى دورة «أميركا المفتوحة» لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية دان إيفانز (أ.ف.ب)

البريطاني إيفانز يستعيد ثقته في نفسه رغم توديع «أميركا المفتوحة»

دخل البريطاني دان إيفانز إلى بطولة أميركا المفتوحة للتنس دون توقعات لكنه خرج بعد أن استعاد ثقته في نفسه وفي قدرته على اللعب، بعدما انتهى مشواره الصعب في البطولة

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: سينر ومدفيديف وشفيونتيك وباوليني وبيغولا إلى ثمن النهائي

بلغ الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفان في المركز الأول عالمياً عند الرجال والسيدات توالياً، ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

وجّه ليفربول رسالة قوية إلى منافسيه بانتصاره العريض على مضيفه مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في قمة المرحلة الثالثة للدوري الإنجليزي الممتاز، التي شهدت فوزاً مثيراً لنيوكاسل على ضيفه توتنهام 2 - 2، وتعادلاً مخيباً لتشيلسي مع ضيفه كريستال بالاس 1 - 1.

على ملعب أولد ترافورد تعرض يونايتد لخسارة قاسية أمام جماهيره في مباراة القمة أمام الغريم التقليدي ليفربول، كشفت أن أزمات الفريق التي تعرض لها الموسم الماضي ما زالت دون حلول رغم الصفقات التي عقدها المدرب الهولندي تن هاغ في سوق الانتقالات الصيفية التي أغلقت أبوابها أول من أمس.

وسجل الدولي المصري محمد صلاح هدفاً وصنع هدفين لزميله لويس دياز ليقود ليفربول للفوز الثالث على التوالي ليزاحم مانشستر سيتي حامل اللقب على الصدارة.

وسجل دياز الهدف الأول برأسية في الدقيقة 35 إثر تمريرة عرضية من صلاح، ثم ضاعف النتيجة بعد سبع دقائق أخرى بتمريرة متقنة أخرى من المصري الدولي قام بتسديدها من منتصف منطقة الجزاء سكنت أسفل يسار مرمى يونايتد.

وأكمل صلاح ثلاثية فريقه في الدقيقة 56 بعدما تلقى تمريرة من دومينيك سوبوسلاي سددها اللاعب المصري بلمسة واحدة بالقدم اليسرى في الشباك من حدود منطقة الجزاء.‭ ‬ورفع ليفربول رصيده إلى تسع نقاط من ثلاث مباريات بالتساوي مع مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة، في حين يحتل يونايتد المركز 14 بثلاث نقاط.

صلاح يحتفل بتسجيل ثالث أهداف ليفربول (رويترز)

وعلى ملعب «سانت جيمس بارك» انتزع نيوكاسل فوزاً مثيراً على ضيفه توتنهام 2-1 بفضل هدف متأخر من السويدي الدولي ألكسندر إيساك.

وتقدم هارفي بارنز لنيوكاسل في الدقيقة 37، قبل أن يدرك توتنهام التعادل بعد ضغط كبير منذ بداية الشوط الثاني عن طريق مدافع نيوكاسل دان بورن بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 56. وتابع توتنهام ضغطه آملاً في خطف الفوز، لكنه اصطدم ببراعة حارس مرمى نيوكاسل نيك بوب، قبل أن يخطف فريقه الفوز على عكس المجريات عن طريق السويدي ألكسندر إسحاق في الدقيقة 78 إثر تمريرة عرضية مثالية من جاكوب ميرفي ليضمن النقاط الثلاث لفريق المدرب إيدي هاو الذي لم يخسر على أرضه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

ومما زاد من سعادة نيوكاسل مشاركة لاعب الوسط الإيطالي ساندرو تونالي لأول مرة في الدوري منذ إيقافه لمدة عشرة أشهر بسبب مخالفة قواعد المراهنة، وحظي باستقبال حافل من مشجعي أصحاب الضيافة.

وبات نيوكاسل يملك سبع نقاط من أول ثلاث مباريات في الموسم، في حين تجمد رصيد توتنهام عند أربع نقاط.

إيساك يحتفل بتسجيل هدف فوز نيوكاسل (رويترز)

وقال إيساك عقب اللقاء: «بشكل عام لم نكن نتوقع الاستحواذ على الكرة بشكل كبير. أردنا أن نشكل خطورة في الهجمات المرتدة. لم نقدم أجمل مباراة لكننا دافعنا جيداً وسجلنا هدفين، وهذا أمر جيد».

ورغم الخسارة، فإن توتنهام سيطر تماماً على المباراة لفترات طويلة.

وعلى ملعبه سقط تشيلسي في فخ التعادل المخيب أمام كريستال بالاس 1-1. وتقدم تشيلسي في الدقيقة 25 عندما خسر مارك جوهي مدافع بالاس الكرة بشكل سيئ، ما تسبب في هجمة مرتدة لتشيلسي قادها كول بالمر ومرر لنيكولاس جاكسون الذي سجل بسهولة.

وبعد هيمنة تشيلسي على الشوط الأول، قلب بالاس الطاولة في الثاني، وسجل إبريتشي إيزي هدف التعادل في الدقيقة 53 بتسديدة متقنة في الزاوية البعيدة من خارج منطقة الجزاء.

وسنحت لكلا الفريقين فرص لتسجيل هدف الفوز في الشوط الثاني؛ إذ اقترب ليفي كولويل من التسجيل لتشيلسي وتصدى دايتشي كامادا لاعب بالاس للكرة بشكل رائع. ولكن على الرغم من مرور ما يزيد قليلاً عن ثماني دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع، لم يتمكن أي فريق من تسجيل هدف آخر لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.

ورفع تشيلسي، الذي واصل عجزه عن تحقيق الفوز على ملعب «ستامفورد بريدج» في البطولة هذا الموسم، رصيده إلى أربع نقاط، في حين حصل كريستال بالاس على أول نقطة.

وكان تشيلسي افتتح مشواره في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بالخسارة 0 - 2 أمام ضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، قبل أن يحقق فوزاً كاسحاً 6 - 2 على مضيفه وولفرهامبتون في المرحلة الماضية.

من جانبه، بدأ كريستال بالاس مشواره في البطولة هذا الموسم بالخسارة 1 - 2 أمام مضيفه برنتفورد، قبل أن يخسر 0 - 2 أمام ضيفه وستهام بالمرحلة الماضية.

على جانب آخر، يبدو القناص النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، مرشحاً بقوة لحصد لقب هداف الموسم الجديد بعدما رفع رصيده إلى سبعة أهداف في أول ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي، آخرها ثلاثية الفوز (هاتريك) على وستهام (3-1) مساء السبت.

وبات هالاند أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يصل إلى هذا العدد من الأهداف خلال ثلاث مباريات فقط، علماً أنه سجل 70 هدفاً في 69 مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز، ونال لقب «هاتريك» للمرة الثامنة.

وقال هالاند: «أشعر أنني بحالة جيدة، أشعر بالنشاط، لقد حصلت على إجازة طويلة وفترة تحضيرية طويلة للموسم، أشعر أنني بحالة جيدة».

وأضاف: «لقد مرت السنوات هنا بسرعة، والآن لديّ قسط من الراحة في جسدي وقدمي، أشعر أنني بحالة جيدة حقاً، وأنا مستعد للمزيد».

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن هالاند قوله: «لا أحد يعرف مدى أهمية أخذ قسط من الراحة إلا لاعبو كرة القدم، في النهاية عليك أن تهدئ جسدك وعقلك؛ لأن الموسم طويل وليس سهلاً كما يعتقد الجميع، أشعر بالانتعاش، وأشعر أنني بحالة جيدة، هذا هو أهم شيء».

وتابع: «لقد أحببت حقاً الهدف الثاني، لقد أحببت جميع الأهداف بالطبع، ولكن الثاني كان جميلاً، تمريرة رائعة من ريكو لويس، لمسة أولى مثالية، ولم تكن نهاية سيئة».

وأشار: «أحب تسجيل هذه الأهداف، أحب التسديد بقوة في بعض الأحيان، ليس التسديدات السهلة فقط، من الجيد أن أحصل على القليل من القوة من جسدي، أنا سعيد بالطبع، ثلاث نقاط هي أهم شيء، لذلك أنا سعيد».

وأوضح هداف مانشستر سيتي: «أشعر بمزيد من الانتعاش والنشاط، لذلك عندما تفعل ذلك يمكنك التدرب على الأشياء التي تريد أن تصبح أفضل فيها من التدريب، أشعر أنني بحالة جيدة، أريد أن أصبح أفضل، أنا سعيد».

ويرى هالاند أنه من السابق لأوانه التفكير في سباق اللقب، ويحرص على البقاء على أرض الواقع، قائلاً: «لم يتراجع آرسنال بعدُ، ثلاث مباريات وتسع نقاط، هذه بداية رائعة... دعونا لا نفكر في المستقبل البعيد؛ لأنه من

المحتمل أن يكون هناك 70 مباراة متبقية هذا الموسم، دعونا نتنفس قليلاً ونتعامل مع الأمر مباراةً بمباراة».

ويرى الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي أنه لم يعد بإمكان المدافعين التصدي لخطورة هالاند حتى مع اتباع أساليب صارمة، وأوضح: «تألق بشكل كبير في الهدف الأول، وكذلك في الثالث الذي بدا خلال تسجيله أنه لاعب لا يمكن إيقافه».

وأشار غوارديولا: «هالاند عانى من بعض المشكلات في الموسم الماضي، عندما كان لا يزال هداف الدوري برصيد 27 هدفاً، لكنه أصبح الآن لاعباً أكثر خطورة».