في الوقت الذي نظمت فيه آلاف النساء مظاهرات حاشدة في العاصمة الإسبانية مدريد ضد لويس روبياليس رئيس اتحاد الكرة بعد فضيحة «القبلة المونديالية»، طالب الرؤساء الإقليميون للاتحاد الرئيس الموقوف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بالاستقالة، الاثنين.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان عقب اجتماع بين الرؤساء الإقليميين: «بعد الأحداث الأخيرة والسلوك غير المقبول الذي أضر بشكل خطير بصورة كرة القدم الإسبانية، يطلب الرؤساء استقالة لويس روبياليس على الفور من رئاسة الاتحاد الإسباني».
وقالوا إنهم يدعمون الرئيس المؤقت بدرو روشا الذي دعا إلى الاجتماع، لقيادة الاتحاد إلى «الحوار والمصالحة مع جميع مؤسسات كرة القدم».
كما حث بيان الاتحاد الإسباني على إجراء إصلاح شامل في إدارة الهيئة الكروية، مضيفاً: «سنحث السلطات المعنية على إجراء إعادة هيكلة تنظيمية عميقة وفي أسرع وقت ممكن في المواقع الاستراتيجية بالاتحاد من أجل إفساح المجال لمرحلة جديدة في إدارة كرة القدم الإسبانية».
ودخلت 81 لاعبة، بينهن هيرموسو، في إضراب مفتوح حتى تتغير قيادة الاتحاد.
وفي وقت سابق، أعلن ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا، أنهم فتحوا تحقيقاً أولياً في قبلة روبياليس، على أساس أنها قد تشكل جريمة «اعتداء جنسي».
وجاء في بيان للمحكمة أن «المدعين العامين في المحكمة الوطنية فتحوا تحقيقاً أولياً للنظر في الوقائع التي قد تشكل جريمة اعتداء جنسي».
وقال البيان إنهم سيتصلون أيضاً بهيرموسو لمنحها فرصة الادعاء على روبياليس في غضون 15 يوماً.
وقالت هيرموسو في بيان الأسبوع الماضي، إنها شعرت بأنها «ضحية اعتداء»، وإن القبلة خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات بسيدني في 20 أغسطس (آب)، لم تكن بالتراضي، خلافاً لما زعم روبياليس الرافض للاستقالة من منصبه رغم الانتقادات والدعوات لرحيله.