مونديال القوى: ذهبية عالمية ثالثة في 400 متر حواجز للنروجي فارهولم

مونديال القوى: ذهبية عالمية ثالثة في 400 متر حواجز للنروجي فارهولم
TT

مونديال القوى: ذهبية عالمية ثالثة في 400 متر حواجز للنروجي فارهولم

مونديال القوى: ذهبية عالمية ثالثة في 400 متر حواجز للنروجي فارهولم

حقق البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي النروجي كارستن فارهولم، لقبه العالمي الثالث في سباق 400 متر حواجز للرجال، بنيله الذهبية في مونديال القوى بالعاصمة المجرية بودابست.

وبعدما تكلّل بالذهب في مونديالي 2017 و2019، فاز فارهولم مجدداً في بودابست، الأربعاء، بزمن قدره 46.89 ثانية، متفوقاً على كيرون ماكماستر من جزر العذراء البريطانية (47.34 ث)، والوصيف الأولمبي الأميركي راي بنجامين الذي حصد البرونزية (47.56 ث).

وقال النروجي بعد فوزه عبر ميكروفون الملعب: «كنت أعلم أنني سأضطر إلى القتال، وهذا ما نفعله، نحن الفايكينغز».

وبعدما وصل بمستوى ضعيف في بطولة العالم 2022 في يوجين ليحصل على المركز السابع، ثأر فارهولم بشكل مدوّ في بودابست ليفوز باللقب الثالث، وهو ما لم يتمكن أحد من تحقيقه في هذا التخصص.


مقالات ذات صلة

«الدوري الماسي - لقاء لوزان»: دوبلانتيس يواصل تألقه بعد أولمبياد باريس

رياضة عالمية أرماند دوبلانتيس (أ.ف.ب)

«الدوري الماسي - لقاء لوزان»: دوبلانتيس يواصل تألقه بعد أولمبياد باريس

واصل السويدي أرماند دوبلانتيس تألقه بعد انتهاء دورة الألعاب الاولمبية في باريس التي أحرز فيها ميدالية ذهبية وسجّل رقما قياسيا عالميا جديدا.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أجزاء من الثانية ساعدت لايلز في كسب السباق (أ.ف.ب)

كيف أصبح نواه لايلز بطلاً أولمبياً في سباق 100 متر؟

بعد مرور ستين متراً في نهائي سباق 100 متر للرجال في أولمبياد باريس ليلة الاثنين، يحتل نواه لايلز المركز الثالث. وهو متأخر بثلاثة أجزاء من المائة من الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية النجم السعودي حقق الميدالية الفضية في دفع الجلة بدورة الألعاب الآسيوية «هانغتشو 2022» (الاتحاد السعودي لألعاب القوى)

محمد تولو... عملاق سعودي يسعى إلى ميدالية في «باريس 2024»

في لعبة رمي الجلة يدفع اللاعب بكرته نحو نقطة محددة لبلوغ الهدف والظفر بالجائزة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية سيفان حسن (رويترز)

سيفان حسن تتأهل لأربعة سباقات في «أولمبياد باريس»

أظهرت قوائم نشرها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أمس الجمعة، تأهل العداءة الهولندية سيفان حسن للمنافسة في أربعة سباقات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية قام بنجامين بتتبع وتيرة الانطلاقة السريعة لفارهولم ليهزمه في النهاية (إ.ب.أ)

«لقاء موناكو»: الأميركي بنجامين يحسم معركة أسرع 3 رجال في التاريخ

حسم الأميركي راي بنجامين المنافسة الثلاثية المتوقعة مع منافسيه النروجي كارستن فارهولم والبرازيلي أليسون دوس سانتوس على الذهب.

«الشرق الأوسط» (موناكو )

«فلاشينغ ميدوز»: بوبيرين حزين على الفرص الضائعة

أليكسي بوبيرين (رويترز)
أليكسي بوبيرين (رويترز)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: بوبيرين حزين على الفرص الضائعة

أليكسي بوبيرين (رويترز)
أليكسي بوبيرين (رويترز)

أعرب أليكسي بوبيرين عن أسفه على الفرصة الضائعة بعد الخروج من الدور الرابع في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، اليوم الاثنين، بعد يومين فقط من إقصائه الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي حقق 24 لقباً في البطولات الكبرى.

وكان اللاعب الأسترالي صاحب الإرسال القوي في أفضل حالاته خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه لم يتمكن من السيطرة على أداء فرنسيس تيافو المذهل ليتأهل الأميركي لأول مرة إلى دور الثمانية في بطولة كبرى.

وقال بوبيرين (25 عاماً) للصحافيين، بعد خسارته 6 - 4 و7 - 6 و2 - 6 و6 - 3 أمام تيافو: «بالتأكيد أشعر كأنني فقدت فرصة صغيرة. أعتقد أن هذه المباراة تغيرت بفارق نقطة أو نقطتين أو 3 نقاط. أعتقد أنه فاز بـ3 نقاط أكثر مما فزت به طوال المباراة، وفاز هو بـ3 مجموعات. هذا يوضح مدى تقارب النتيجة».

وحقق بوبيرين أول لقب له في «بطولات الأساتذة» بعد سلسلة من المفاجآت في «بطولة كندا المفتوحة» في مونتريال الشهر الماضي، ليصل إلى أعلى تصنيف في مسيرته وهو المركز الـ23 عالمياً.

ونظراً إلى ذلك وفوزه المذهل أمام ديوكوفيتش، فلم يكن بوبيرين على استعداد للانزعاج كثيراً بتوديع «أميركا المفتوحة» من دور الستة عشر.

وأضاف: «أقول للجميع الآن: لو أخبرتني في بداية الصيف أنني كنت سأحتل المركز الـ23 عالمياً بعد الفوز بلقب في (الأساتذة) وسأصل إلى (الأسبوع الثاني) من بطولة كبرى لأول مرة، ربما كنت لأقبل بهذا نظراً إلى الموقف الذي كنت فيه. لو لم أفز بمباراة في (مونتريال) أو (سينسيناتي)، ربما كنت لأتراجع إلى ما دون (التصنيف) الـ90 عالمياً. لذا بالنظر إلى كل ذلك، أعتقد أنه كان صيفاً ناجحاً للغاية».

وبينما سيحاول تيافو إنهاء انتظار بلاده الطويل لبطل محلي في منافسات فردي الرجال، فإن نجاح بوبيرين سيجعل مواطنيه يفكرون في أن لديهم منافساً يمكنه القيام بالشيء نفسه في «بطولة أستراليا المفتوحة».

ومع عدم ظهور أي علامات على عودة وشيكة لنيك كيريوس إلى الملاعب، فإن أستراليا تعاني في بحثها عن مرشح تثق به لإنهاء فترة انتظار استمرت 48 عاماً منذ انتصار مارك إدموندسون في عام 1976.

وقال بوبيرين ضاحكاً: «لم أفكر في ذلك حتى الآن. أمامنا (كأس ديفيز)، والبطولات في آسيا، والبطولات داخل الصالات. لا يزال لدينا الكثير من (بطولات) التنس التي علينا لعبها هذا العام. أعتقد أنني سأرتاح لبعض الوقت الآن. أنا منهك تماماً».