ديوكوفيتش: اللعب أمام ألكاراس يذكّرني بنادال

ديوكوفيتش قال إن التنافس مع ألكاراس يتشابه مع منافسه نادال (غيتي)
ديوكوفيتش قال إن التنافس مع ألكاراس يتشابه مع منافسه نادال (غيتي)
TT

ديوكوفيتش: اللعب أمام ألكاراس يذكّرني بنادال

ديوكوفيتش قال إن التنافس مع ألكاراس يتشابه مع منافسه نادال (غيتي)
ديوكوفيتش قال إن التنافس مع ألكاراس يتشابه مع منافسه نادال (غيتي)

قال نوفاك ديوكوفيتش إن التنافس مع كارلوس ألكاراس يتشابه مع تنافسه مع رافائيل نادال، حيث احتاج اللاعب الصربي إلى نحو 4 ساعات للتفوق على مُنافسه الشاب البالغ عمره 20 عاماً والمصنَّف «الأول عالمياً» في نهائي «بطولة سينسناتي للتنس»، الأحد.

ووفق وكالة «رويترز»، في إعادة لنهائي «بطولة ويمبلدون»، أنقذ ديوكوفيتش نقطة المباراة، قبل أن يثأر لخَسارته ويتفوق 5 - 7، و7 - 6، و7 - 6 في 3 ساعات و49 دقيقة، وهو أطول نهائي في مباراة يحسمها الأفضل في 3 مجموعات بتاريخ بطولات «اتحاد اللاعبين المحترفين».

وقارن اللاعب الصربي المباراة بنهائي «بطولة أستراليا المفتوحة 2012»، عندما فاز على نادال في 5 ساعات و53 دقيقة. وتَقاسم هذا الثنائي تاريخاً حافلاً من التنافس في آخِر 15 عاماً، والتقى اللاعبان 59 مرة حتى الآن.

ألكاراس البالغ من العمر 20 عاماً (رويترز)

وقال ديوكوفيتش (36 عاماً)، للصحافيين: «لا أعتقد أنني لعبت كثيراً جداً من المباريات المماثلة، خلال مسيرتي. ربما يمكنني مقارنتها بالنهائي أمام نادال في (أستراليا المفتوحة 2012)».

وأضاف: «لقد لعبنا 3 مجموعات، الاثنين، لكن المباراة استغرقت نحو 4 ساعات. يجب عليك أن تلقي التحية للاعب مثل هذا، إنه يلعب بنضج كبير ويتعامل مع الضغط بشكل رائع للاعب عمره 20 عاماً».

وتابع: «يجب ألا ننسى عمره الصغير، وهذا شيء مذهل بشأنه».

وهذه المواجهة الرابعة بين ديوكوفيتش وألكاراس، وفاز كل لاعب في مناسبتين، وتفوَّق ديوكوفيتش في ما قبل نهائي «فرنسا المفتوحة»، وثأر اللاعب الإسباني لنفسه في نهائي مثير لـ«بطولة ويمبلدون».

وقال اللاعب الصربي، الذي تفوّق على نادال، بعدما وصل سابقاً إلى 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى: «الشعور الذي يأتيني في الملعب يُذكّرني قليلاً عندما كنتُ أواجه نادال في أوْج تألقنا».

وأضاف: «كل نقطة تكون صعبة، كل نقطة تمثل صراعاً، يجب عليك الفوز بكل نقطة وبكل ضربة، بغضّ النظر عن الظروف. من المذهل أن أخوض هذه التجربة معه في الملعب».

وستكون المهمة المقبلة هي «بطولة أميركا المفتوحة»، حيث سيحاول ألكاراس الدفاع عن اللقب عندما تنطلق المسابقة في 28 أغسطس (آب).

وقال ألكاراس: «إنه من الرائع الاستماع لمثل هذه الأمور من نوفاك، الذي خاض مباريات تاريخية. هذا يعني أنني وفريقي نؤدي عملاً رائعاً ونسير على الطريق الصحيح».


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

رياضة عالمية البلغاري غريغور ديميتروف وفرحة عارمة عقب فوزه على الروسي روبليف (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

أجهض البلغاري غريغور ديميتروف انتفاضة الروسي أندريه روبليف ليفوز 6-3 و7-6 و1-6 و3-6 و6-3 في الدور الرابع ببطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: فريتز يتفوق على رود ويبلغ دور الثمانية

تجاوز تايلور فريتز بدايته البطيئة ليتغلب في النهاية على المصنف الثامن كاسبر رود بنتيجة 3-6 و6-4 و6-3 و6-2 الأحد ليتقدم إلى دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية باولا بادوسا تحتفل بفوزها في فلاشينغ ميدوز (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: بادوسا إلى رُبع النهائي للمرة الأولى

بلغت الإسبانية باولا بادوسا، المصنّفة 29 عالمياً، الدور ربع النهائي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كارولينا موتشوفا (رويترز)

التشيكية موتشوفا: لا ألعب التنس مثل الرجال

قالت اللاعبة التشيكية كارولينا موتشوفا إنها لا تلعب مثل الرجال، وذلك رداً على الضجة المثارة حولها مؤخراً بشكل غير مقصود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية سيرينا وليامز خلال حضورها دورة «أميركا المفتوحة» (رويترز)

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز» السبت عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى دورة «أميركا المفتوحة» لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته، وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح، بعدما حلّ سادساً في جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق فيرستابن سائق رد بول 19 انتصاراً في 22 سباقاً الموسم الماضي، الذي هيمن عليه بصورة لا سابق لها، وبدأ هذا الموسم بقوة.

لكن فيرستابن لم يحقق أي انتصار في آخر 6 سباقات، وتقلّص الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام عن لاندو نوريس سائق مكلارين إلى 62 نقطة قبل 8 سباقات على نهاية الموسم.

ويبتعد مكلارين بفارق 8 نقاط خلف رد بول، متصدر الترتيب العام للصانعين.

وأبلغ فيرستابن الصحافيين في مونزا: «العام الماضي كانت لدينا سيارة رائعة، هيمنت كما لم تفعل أي سيارة على الإطلاق. وحوّلناها فعلياً إلى مسخ؛ لذا يتعين علينا قلب الوضع. في الوقت الحالي، لم يعد (الفوز) باللقبين (هدفاً) واقعياً».

وقال: «إنه لم يعد قادراً على التسابق بكل قوة بسبب مشكلة في المحرك، منتقداً استراتيجية الفريق».

وأضاف: «تحولنا من سيارة مهيمنة إلى سيارة لا يمكن قيادتها في غضون ما بين 6 إلى 8 أشهر. هذا أمر غريب للغاية بالنسبة لي. نحن بحاجة حقاً إلى قلب السيارة رأساً على عقب».