«مونديال ألعاب القوى»: الإسباني مارتن يفوز بسباق المشي 20 كلم

الإسباني خلال تتويجه بذهبية المشي (أ.ب)
الإسباني خلال تتويجه بذهبية المشي (أ.ب)
TT

«مونديال ألعاب القوى»: الإسباني مارتن يفوز بسباق المشي 20 كلم

الإسباني خلال تتويجه بذهبية المشي (أ.ب)
الإسباني خلال تتويجه بذهبية المشي (أ.ب)

فاز الإسباني ألفارو مارتن بذهبية سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا للرجال في مستهل منافسات بطولة العالم لألعاب القوى السبت.

وتصدر مارتن السباق قبل نحو خمسة كيلومترات على خط النهاية وقطع مسافة السباق في ساعة واحدة و17 دقيقة و32 ثانية، وهو أسرع زمن في العالم هذا الموسم، على المسار الدائري المبلل وطوله كيلومتر واحد.

وحصل السويدي بيرسيوس كارلستروم على الميدالية الفضية بزمن قدره ساعة واحدة و17 دقيقة و39 ثانية، بينما حل البرازيلي كايو بونفيم ثالثا بعدما قطع مسافة السباق في ساعة واحدة و17 دقيقة و47 ثانية.

وتأخر انطلاق السباق لمدة ساعتين بسبب عاصفة رعدية.


مقالات ذات صلة

الطائف تتأهب لاستضافة «قوى العرب» للناشئين والناشئات

رياضة سعودية البطولة تقام بمشاركة 18 دولة يمثلها 241 لاعباً (الشرق الأوسط)

الطائف تتأهب لاستضافة «قوى العرب» للناشئين والناشئات

تتأهب مدينة الطائف لاستضافة البطولة العربية العاشرة للناشئين والناشئات على ميدان ومضمار مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية بمدينة الطائف.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة عربية أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري (د.ب.أ)

وزير الرياضة المصري يهنئ المنياوي بذهبية الألعاب البارالمبية

حرص أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، على تهنئة اللجنة البارالمبية المصرية، والبطل المصري محمد المنياوي بذهبية رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية رحاب رضوان البطلة المصرية (د.ب.أ)

«البارالمبية المصرية» تمنح مكافأة فورية لرحاب رضوان والمنياوي

أعلن حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، صرف 1500 دولار مكافأة فورية للثنائي رحاب رضوان ومحمد المنياوي لاعبي منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية البطلة المصرية رحاب رضوان (رويترز)

«الألعاب البارالمبية»: رحاب رضوان تحرز الذهبية الثانية لمصر

أحرزت البطلة المصرية رحاب رضوان الميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال البارالمبي (لذوي الهمم)، في منافسات وزن 55 كغ، بدورة الألعاب البارالمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية محمد المنياوي لاعب المنتخب المصري لرفع الأثقال البارالمبي مقلداً بالميدالية الذهبية (أ.ف.ب)

«الألعاب البارالمبية»: المصري المنياوي يتوج بذهبية رفع الأثقال

توج محمد المنياوي، لاعب المنتخب المصري لرفع الأثقال البارالمبي (لذوي الهمم) بالميدالية الذهبية لوزن 59 كيلوغراماً بمنافسات رفع الأثقال.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)

أظهر المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مباراة الفوز على فرنسا 3 – 1، الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، وجهاً مغايراً لما قدمه في مشاركته الكارثية في كأس أوروبا التي ترافقت مع انتقادات حادة طالت خيارات مدربه لوتشانو سباليتي، كان أبرزها من المدرب السابق فابيو كابيلو.

ولم ينف سباليتي مسؤوليته خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، لافتاً إلى أن اللوم يقع بالكامل عليه، «أعتقد أن ما حدث يعتمد كلياً عليّ. يجب إعفاء اللاعبين من هذه المسؤوليات، سواء الموجودون هنا اليوم أو الذين لم أستدعهم».

وأضاف: «مررت بصيف سيئ للغاية... خلال 30 عاماً من مزاولتي هذه المهنة (التدريب)، لا أتذكر فريقاً تحت قيادتي لم يقاتل كما فعلنا في تلك المباراة (مواجهة سويسرا في دور الـ16 لكأس أوروبا)».

وتُلخّص مواجهة سويسرا مشاركة بطل العالم أربع مرات في البطولة القارية؛ إذ عانى على المستويين الذهني والتكتيكي، فبدا لاعبوه من دون روح قتالية، كما كانت الفوضى سمة طاغية على أدائهم على أرض الملعب.

ووصفت وقتذاك الصحف الإيطالية مشاركة منتخب بلادها بعبارات قاسية مثل «فشل وطني» لصحيفة «توتو سبورت»، و«عار» لصحيفة «كورييري ديلو سبورت»، و«يجب القيام بكل شيء من جديد» للصحيفة الأشهر «لا غازيتا ديلو سبورت».

وربما يعود السبب في تلك الفوضى إلى كثرة المسؤوليات المنوطة باللاعبين من طرف سباليتي، وهي فرضية علّق عليها عشية مواجهة فرنسا «ربما أثقلت كاهلهم خلال البطولة بالمسؤوليات التي أوكلتهم بها. أعتقد أن هذا الوقت المناسب للقيام بشيء مختلف. سأقوم الآن بإنشاء مجموعة جديدة مع ضغط أقل، وجعل اللاعبين يشعرون بجمال ارتداء قميص المنتخب الوطني».

وكان الاعتماد على خط دفاع مكوّن من أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة هو أحد أكثر الأمور التي انتُقد عليها قبل أشهر قليلة، على اعتبار أن معظم المدافعين الموجودين في القائمة كانوا ينشطون في أندية تعتمد نظام لعب من ثلاثة مدافعين.

ومن بين أبرز المنتقدين كان كابيلو الذي وصف سباليتي بالـ«متعجرف»، بعد مواجهة إسبانيا في دور المجموعات، مشيراً إلى اعتقاد أنه «اختار إشراك أربعة لاعبين في الخط الخلفي في مواجهة أفضل الأجنحة في أوروبا، ورأينا من كان المنتخب الأفضل».

ولم يغب عن بال مدرب نابولي السابق التطرق إلى هذه الجزئية خلال المؤتمر الصحافي، مشيراً إلى أنه كان يطلب من لاعبيه الدفاع بأربعة لاعبين وبناء اللعب بثلاثة، «كنت أفكر في ذلك وهو أحد الأمور التي سأغيرها. أريد إزالة هذا التعقيد: سنلعب دائماً بـ3 - 5 - 2 أو 3 - 4 - 2 - 1 أو 3 - 5 - 1 - 1»، مع التأكيد على منح لاعبيه هامش حرية أكبر في الأمام.

سباليتي نجح أخيرا في إيجاد التوليفة المناسبة للمنتخب الأزرق (أ.ب)

وطبّق سباليتي كلامه على أرض الواقع في مواجهة فرنسا، فاعتمد الرسم التكتيكي 3 - 5 - 1 - 1، مع الدخول بتشكيلة أساسية قوامها عناصر شابة، فبدا لاعبوه أكثر نشاطاً وحرية وتحرراً من السابق، كما كانوا أكثر ثباتاً ذهنياً، ونجحوا في رد الفعل رغم تأخرهم في النتيجة في الثواني الأولى بهدف برادلي باركولا، فيما وصفه بـ«ردة فعل فريق كبير»، وهو ما عابهم في ألمانيا.

وقد يكون المكسب الأكبر الذي خرجت به إيطاليا من مواجهة فرنسا، إلى جانب الظفر بالنقاط الثلاث ونجاح الرسم التكتيكي الجديد، هو صوابية الرهان على شبان قد يشكّلون ضمانة في الاستحقاقات المقبلة؛ أي دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم 2026.

وتألق من بين هؤلاء الشبان على ملعب «بارك دي برانس» لاعب الوسط سامويلي ريتشي (23 عاماً)، إضافة إلى زميليه في خط الوسط ديفيدي فراتيزي (24) صاحب الهدف الثاني، والعائد من الإيقاف ساندرو تونالي (24) الذي صنع الهدف الأول بطريقة رائعة للمتألق الآخر فيديريكو دي ماركو (26)، والبديل صاحب الهدف الثالث جاكومو راسبادوري (24).

والجدير بالذكر أن القائمة التي اختارها سباليتي من 23 لاعباً، تضم لاعباً واحداً تخطى حاجز الـ30 من العمر هو المدافع جوفاني دي لورنتسو (31)، مقابل 18 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاماً.

قد يُشكّل الانتصار على فرنسا نقطة انطلاق فعلية وحقيقية لحقبة إيطاليا مع سباليتي، وهو قبل كل شيء انتصار أكّد كلامه أن «هذا الفريق لديه الجودة»، بانتظار التأكيد أمام إسرائيل، الاثنين المقبل، في بودابست.

من جهته، أكد ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، أن فريقه بدأ المباراة أمام المنتخب الإيطالي بشكل جيد، ولكنه فشل في الحفاظ على مستواه.

وقال ديشان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم: «يجب أن نكون واقعيين، لقد بدأنا بشكل جيد للغاية، وقمنا بأشياء جيدة جداً، ولكن لم يكن لدينا القدرة على الحفاظ على هذا المستوى طوال المباراة».