تعتزم سارينا ويغمان، مدربة المنتخب الإنجليزي للسيدات، البقاء في منصبها وسط الشائعات التي انتشرت أخيراً بارتباط اسمها بتدريب المنتخب الأميركي.
وأعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم أن فلاتكو أندونوفسكي سيرحل عن منصبه بعد فسخ التعاقد معه بالتراضي عقب خروج المنتخب الأميركي، حامل اللقب في آخر نسختين، من دور الـ16 بمونديال السيدات عقب الخسارة أمام المنتخب السويدي. ويعد خروج المنتخب الأميركي من دور الـ16 أسوأ نتيجة للمنتخب الأميركي في تاريخ مشاركاته في بطولة كأس العالم للسيدات.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن ويغمان وإيما هاس، مدربة تشيلسي، مرشحتان لتدريب المنتخب الأميركي، لكن ويغمان (53 عاماً) حرصت على تقديم تحديث مطمئن قبل ليلتين من قيادة المنتخب الإنجليزي في المباراة النهائية للمونديال، التي صعدت لها للمرة الأولى في تاريخها. وقالت عن شائعات رحيلها لتدريب المنتخب الأميركي: «سأبقى بعيدة عن هذا. سمعت بهذا الكلام. أنا مع المنتخب الإنجليزي، وأنا سعيدة للغاية مع إنجلترا، ولديّ عقد حتى 2025». وأضافت: «أستمتع للغاية بعملي، ولديّ انطباع بأن المشجعين ما زالوا معجبين بما أقوم به من عمل. لا توجد لديّ خطط للرحيل».
وقال مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي إن مؤسسته سترفض أي محاولة أميركية للتعاقد مع ويغمان. وأصبحت ويغمان أول مدربة في التاريخ تقود دولتين مختلفتين للفوز بأمم أوروبا؛ إذ تُوجت مع المنتخب الهولندي باللقب في 2017 ومع إنجلترا في الصيف الماضي.