كأس السوبر الأوروبية: «ركلات الترجيح» تمنح مانشستر سيتي اللقب

جانب من تتويج مانششستر سيتي باللقب (ا.ف.ب)
جانب من تتويج مانششستر سيتي باللقب (ا.ف.ب)
TT

كأس السوبر الأوروبية: «ركلات الترجيح» تمنح مانشستر سيتي اللقب

جانب من تتويج مانششستر سيتي باللقب (ا.ف.ب)
جانب من تتويج مانششستر سيتي باللقب (ا.ف.ب)

تغلب مانشستر سيتي على إشبيلية 5-4 بركلات الترجيح، بعد أن تعادل الفريقان 1-1 في الوقت الأصلي من المباراة التي أقيمت الأربعاء، ليحرز سيتي لقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.

وبحسب «رويترز»، تم تسجيل جميع الركلات التسع الأولى ضمن ركلات الترجيح لكن نيمانيا جوديلي سدد ركلة جزاء في العارضة ليهدي الانتصار لسيتي على استاد جورجيوس كارايسكاكيس في بيرايوس باليونان.

وكما كان متوقعاً، سيطر سيتي على مجريات اللقاء منذ البداية مع تسديدة كول بالمر من مدى بعيد، أعقبتها ضربة رأس من ناثان أكي تصدى لها حارس إشبيلية ياسين بونو.

لكن وعلى عكس مجريات اللقاء، تقدم الفريق الإسباني في الدقيقة 25 بواسطة يوسف النصيري، الذي ارتقى ليلاقي تمريرة عرضية متقنة من ماركوس أكونا بضربة رأس قوية لم تمنح إيدرسون أي فرصة للتعامل معها.

وسنحت لإشبيلية، الفائز بلقب الدوري الأوروبي، فرصة رائعة لمضاعفة تقدمه مع بداية الشوط الثاني حيث انطلق لوكاس أوكامبوس من الجهة اليسرى في هجمة مرتدة ليمرر للنصيري، لكن إيدرسون استطاع هذه المرة لأن يتصدى لمحاولة المهاجم المغربي من مسافة قريبة.

وتحسر فريق المدرب خوسيه لويس مينديليبار، على تلك الفرصة عندما أدرك سيتي التعادل بعد نحو ساعة من اللعب عندما لعب بالمر (21 عاماً) ضربة رأس رائعة مرت من فوق بونو نحو الشباك بعد أن أرسل له رودري الكرة عند القائم البعيد.

وسنحت للنصيري فرصة أخرى بعد لحظات من هدف سيتي، ولكن إيدرسون تألق مرة أخرى ليحبط محاولته من وضع انفراد.

وضغط سيتي بشكل مستمر من وقتها حيث أجبر المتألق بالمر، الذي تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة، الحارس بونو على التصدي لمحاولته مرة أخرى بجهد رائع في ظل تألق واضح من فريق المدرب بيب جوارديولا.

وكان بالإمكان أن يهدي أكي اللقب لسيتي، بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، في الوقت بدل الضائع لكن ضربة رأس في مواجهة المرمى مباشرة غيرت مسارها لتجد بونو في انتظارها.

واستمر الوضع كذلك حتى اللجوء لركلات الترجيح والتي حسمت بعد أن سدد جوديلي ركلته في العارضة ليمنح سيتي الانتصار.وخسر مانشستر سيتي 4-1 أمام أرسنال بركلات الترجيح في مباراة درع المجتمع بإنجلترا قبل 10 أيام بعد تعادله 1-1 في الوقت الأصلي.


مقالات ذات صلة

هويلوند مرتاح لأسلوب لعب أموريم في يونايتد

رياضة عالمية راسموس هويلوند تألق وسجَّل هدفين في مباراة الدوري الأوروبي (أ.ف.ب)

هويلوند مرتاح لأسلوب لعب أموريم في يونايتد

أبدى راسموس هويلوند ارتياحه لأسلوب لعب مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الجديد روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية  هويلوند لاعب المان يوونايتد محتفلا بهدفه في بودو غليمت (رويترز)

«يوروبا ليغ»: أموريم ينجح في اختباره مع مان يونايتد... وروما يحبط توتنهام

نجح المدرب البرتغالي روبن أموريم في قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى الفوز على ضيفه بودو غليمت النروجي 3-2 في الجولة الخامسة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جماهير لاتسيو غير مرحب بها في أمستردام (أ.ب)

مجلس أمستردام يمنع جماهير لاتسيو من حضور مباراة أياكس

قال مجلس مدينة أمستردام إنها لن تستقبل جماهير الفريق الزائر المنافس لأياكس في مباراته المقبلة بالدوري الأوروبي عندما يستضيف لاتسيو الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق، بعد غيابه عن الانتصارات في آخر 6 مباريات، وخوض أحد أكبر التحديات هذا الموسم على ملعب ليفربول، الأحد.

وستؤدي الخسارة في «أنفيلد»، يوم الأحد، لابتعاد رجال غورارديولا بفارق 11 نقطة عن المتصدر في السباق على اللقب، لكن المدرب الإسباني قال إنه كان يفكر في الصورة الأكبر بدلاً من التداعيات المحتملة لمباراة واحدة.

وقال غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لعامين إضافيين مؤخراً: «بالطبع، أفكر فيما يمكنني فعله لمساعدتهم (اللاعبين)، لكن خلال مسيرتي الطويلة لاعباً ومدرباً، مررت بمثل هذه المواقف. عندما تعيشها، عليك تقبُّلها وتحديها. دون شكوى أو توجيه اللوم أو الإشارة إلى الأرقام أو التهرب من تحمُّل المسؤولية. إن لم تفز فستصبح في مشكلة، أدرك ذلك».

وأضاف في إجابة امتدت نحو 4 دقائق: «في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لست إيجابياً للنادي، سيأتي (مدرب) آخر، ولكنني أريد الفرصة للمحاولة وإعادة بناء الفريق في مختلف الجوانب بدءاً من الآن وحتى نهاية الموسم والمواسم المقبلة. أطلب هذا التحدي وهذه الفرصة لفعل ذلك. أعرف ما نحتاج له وما علينا فعله. ليس لدينا نفس الاتساق السابق، لكن أي فريق في العالم خلال 10 أعوام كان أداؤه ثابتاً؟ أبلغوني بأحدهم. لا يوجد - ليس له وجود حتى في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أو التنس أو الغولف. هذا يثبت كيف نحن رياضيون ومنافسون. يكون الأمر أسهل عندما يكون لديك 10 أو 12 مباراة على التوالي، وكل اللاعبين جاهزون وفي أفضل حالاتهم. يجب أن أثبت نفسي الآن، وأن أجد حلاً وطريقة لتحقيق ذلك، وأنا أحاول كل يوم».