جماهير ريال مدريد غاضبة من «ثلاثية اليوفي»

مباراة الريال ويوفنتوس تضع علامات استفهام على تحضيرات الفريق (إ.ب.أ)
مباراة الريال ويوفنتوس تضع علامات استفهام على تحضيرات الفريق (إ.ب.أ)
TT

جماهير ريال مدريد غاضبة من «ثلاثية اليوفي»

مباراة الريال ويوفنتوس تضع علامات استفهام على تحضيرات الفريق (إ.ب.أ)
مباراة الريال ويوفنتوس تضع علامات استفهام على تحضيرات الفريق (إ.ب.أ)

واصل فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم إثارة قلق جماهيره وغضبها قبل انطلاق الموسم الجديد، بعدما تلقى خسارة قاسية 1 / 3 أمام يوفنتوس الإيطالي، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما الخميس، بالولايات المتحدة الأميركية.

وعقب خسارته صفر / 3 أمام غريمه التقليدي برشلونة الإسباني في اللقاء الودي الذي جرى بينهما خلال معسكره بالولايات المتحدة، استمر الأداء الباهت للريال في لقائه أمام يوفنتوس، الذي جاء قبل أيام قليلة من انطلاق الموسم الجديد لبطولة الدوري الإسباني.

وعلى ملعب (كامبينغ وورلد) في الولايات المتحدة، تقدم يوفنتوس بهدف مبكر في الثواني الأولى من عمر المباراة بواسطة مويس كين، قبل أن يضيف زميله الأميركي تيموثي ويا الهدف الثاني للفريق الإيطالي في الدقيقة 20 من الشوط الأول.

وقلص البرازيلي فينيسيوس جونيور الفارق بتسجيله هدف ريال مدريد الوحيد في الدقيقة 38، لكن الصربي دوشان فلاهوفيتش قضى على آمال الفريق الملكي في إدراك التعادل، بإحرازه الهدف الثالث ليوفنتوس في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

فرحة لاعبي اليوفي بثلاثيتهم في الريال (أ.ف.ب)

وكان ريال مدريد استهل سلسلة لقاءاته الودية خلال معسكره الإعدادي بالولايات المتحدة، بالفوز 3 / 2 على ميلان الإيطالي في 24 يوليو (تموز) الماضي، قبل أن يتغلب 2 / صفر على مانشستر يونايتد الإنجليزي بعدها بثلاثة أيام، ثم خسر أمام برشلونة يوم الأحد الماضي، ليختتم جولته في أميركا بالخسارة أمام يوفنتوس.

وتنطلق النسخة الجديدة من الدوري الإسباني يوم 11 أغسطس (آب) الحالي، فيما يبدأ الريال مشواره في البطولة بمواجهة مضيفه أتلتيك بلباو في اليوم التالي، حيث يطمح الفريق الأبيض لاستعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة برشلونة.

في المقابل، ينطلق الموسم الجديد في الدوري الإيطالي يوم 20 أغسطس الحالي، حيث يحل يوفينتوس ضيفاً على أودينيزي في بداية مشواره بالمسابقة، التي يتطلع للفوز بها بعدما غابت عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وكان يوفنتوس، الذي يحمل الرقم القياسي كأكثر الأندية تتويجاً بالدوري الإيطالي برصيد 36 لقباً، تعادل 2 / 2 مع منافسه اللدود ميلان ودياً يوم الجمعة الماضي في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

«الغرافة» يتعاقد مع خوسيلو مهاجم ريال مدريد

رياضة عالمية بوستر نشره النادي القطري لخوسيلو أعلن فيه انتقال اللاعب إلى الفهود (الغرافة القطري)

«الغرافة» يتعاقد مع خوسيلو مهاجم ريال مدريد

أعلن نادي الغرافة المنافس في دوري نجوم قطر لكرة القدم اليوم الجمعة تعاقده مع خوسيلو مهاجم ريال مدريد المشارك مع منتخب إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فيني كان مستغرباً قرار استبداله خلال المباراة (أ.ف.ب)

هل كان مدرب البرازيل محقاً في قرار استبدال فينيسيوس أمام كوستاريكا؟

لم يصدق نيمار عينيه... كانت هناك 19 دقيقة متبقية والبرازيل لا تزال تبحث عن طريقة لتخطي منتخب كوستاريكا العنيد.

ذا أتلتيك الرياضي (هيوستين)
رياضة عالمية ناتشو خلال وجوده مع منتخب إسبانيا في ألمانيا (إ.ب.أ)

ريال مدريد يعلن رحيل ناتشو قبل انتقاله «الوشيك» إلى القادسية السعودي

أعلن ريال مدريد عن رحيل ناتشو عن النادي الملكي قبل انتقاله «الوشيك» إلى القادسية المنافس في دوري المحترفين السعودي.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية جماهير الريال عليها انتظار الجولة الثانية لمشاهدة مبابي على ملعب «سانتياغو برنابيو» (لاليغا)

«لاليغا»: مبابي يستهل مغامرته مع الريال أمام مايوركا

يستهل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي مغامرته بقميص فريقه الجديد ريال مدريد، حامل اللقب، في الدوري الإسباني لكرة القدم بمواجهة ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي خلال تدريبات فرنسا استعداداً لمواجهة النمسا (أ.ب)

مبابي يبدي تقبله لاعتراض الريال على مشاركته في الأولمبياد

قال كيليان مبابي الأحد إنه تقبل فكرة عدم قدرته على المشاركة في الأولمبياد، الذي سيقام في باريس بعد اعتراض ناديه الجديد ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)

تركيا تثأر من النمسا بثنائية ديميرال وتضرب موعداً مع هولندا

ديميرال مدافع الأهلي السعودي قاد تركيا للفوز المثير (رويترز)
ديميرال مدافع الأهلي السعودي قاد تركيا للفوز المثير (رويترز)
TT

تركيا تثأر من النمسا بثنائية ديميرال وتضرب موعداً مع هولندا

ديميرال مدافع الأهلي السعودي قاد تركيا للفوز المثير (رويترز)
ديميرال مدافع الأهلي السعودي قاد تركيا للفوز المثير (رويترز)

أكملت تركيا عقد المنتخبات المتأهلة الى الدور ربع النهائي بفوزها على النمسا 2-1 الثلاثاء في لايبزيغ ضمن ثمن نهائي كأس اوروبا 2024 لكرة القدم.

وسجل مدافع الاهلي السعودي مريح ديميرال هدفي تركيا (1 و59)، وردت النمسا بهدف ميكايل غريغوريتش (66).

وضربت تركيا موعدا مع هولندا في ربع النهائي السبت في برلين.

وثأرت تركيا لخسارتها الثقيلة امام النمسا 1-6 في مباراة ودية في آذار/مارس الماضي.

وخاضت تركيا المباراة من دون قائدها المؤثر هاكان تشالهانأوغلو الموقوف لحصوله على بطاقتين صفراويين في دور المجموعات فحل بدلا منه كان ايهان، في حين لعب جناح ريال مدريد الاسباني الشاب أردا غولر في مركز رأس الحربة.

في المقابل، عاد الى صفوف النمسا قلب دفاعها كيفن دانسو بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين علمأ بأنه خاض المباراة الاولى ضد فرنسا وتسبب ارتطامه بكيليان مبابي بكسر أنف الاخير.

وقاد المخضرم ماركو ارناوتوفيتش خط المقدمة بمساعدة من مارسيل سابيتسر وكريستوف باومغارتنر.

ولم تمض دقيقة على بداية المباراة حتى تمكنت تركيا من افتتاح التسجيل عندما رفع غولر ركلة ركنية فشل الدفاع النمسوي في تشتيتها فتهيأت امام ديميرال مدافع الاهلي السعودي فتابعها من مسافة قريبة في سقف الشباك.

الحارس التركي ينقذ إحدى الكرات من أمام مرماه (أ.ف.ب)

وكادت النمسا تدرك التعادل مباشرة عندما سدد باومغارتنر كرة قوية من مشارف المنطقة مرت بمحاذاة القائم.

وعزز مدرب النمسا الالماني رالف رانغنيك الجبهة الهجومية مطلع الشوط الثاني من خلال اشراك ميكايل غريغوريتش صاحب ثلاثية في مرمى تركيا قبل أربعة أشهر.

وضغط المنتخب النمسوي في مطلع الشوط الثاني وكاد يدرك التعادل عندما انفرد ارناوتوفيتش بالحارس التركي الذي تصدى لمحاولته ببراعة.

لكن تركيا نجحت بإضافة الهدف الثاني عبر ديميرال ايضا الذي ارتقى فوق الجميع ليسدد كرة رأسية داخل الشباك من ركلة ركنية رفعها غولر (59).

وللمفارقة سجل ديميرال هدفين في أول 47 مباراة دولية له، قبل ان يسجل العدد ذاته في مباراته الـ48.

ونجح غريغوريتش في تقليص الفارق عندما وصلته الكرة على القائم البعيد اثر كرة رأسية لشتيفان بوش من ركلة ركنية فسددها في سقف الشبكة (66).

وأطبق المنتخب النمسوي على منافسه وكاد باومغارتنر يدرك التعادل لكنه سدد رأسية فوق العارضة (83).

وتصدى حارس تركيا ميرت غونوك ببراعة لكرة رأسية لباومغارنتر في الثواني الاخيرة ليتحاشى فريقه حوض الوقت الاضافي.