قالت النجمة مارتا إن خروج البرازيل من كأس العالم للسيدات في كرة القدم من دور المجموعات، اليوم (الأربعاء): «لم يكن حتى في أسوأ كوابيسي»، لتودع المهاجمة الأسطورية البطولة بشكل مؤلم.
وبدأت اللاعبة البالغة 37 عاماً، التي يعدها كثيرون الأعظم في التاريخ، المباراة بشكل أساسي، لكنها لم تستطع مساعدة منتخب سيليساو على دك شباك المنتخب الجامايكي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وخروج البرازيليات من المسابقة مبكراً، مقابل تأهُّل المنتخب الكاريبي إلى الدور ثمن النهائي.
وتُعد هذه النتيجة الأسوأ للبرازيليات منذ مونديال 1995.
وقالت مارتا التي بدت مصدومة ومستاءة: «من الصعب التحدث في وقت مثل هذا. حتى في أسوأ كوابيسي لم تكن كأس العالم التي حلمت بها».
وأضافت: «لكنها البداية فقط. الشعب البرازيلي يطالب بالتجديد، وهناك تجديد».
وتابعت: «العجوز الوحيد هو أنا. معظمهن (زميلاتي في الفريق) فتيات صغيرات يتمتعن بموهبة هائلة. إنها مجرد البداية بالنسبة لهن».
وأردفت: «أنتهي هنا، لكنهن يستمررن».
وأخفقت مارتا في إضافة لقب كأس العالم إلى خزانتها، لتكتفي بذكريات فردية عظيمة كونها هدَّافة كأس العالم عبر التاريخ، سواء عند السيدات أم الرجال، لكنها لم تستطع في النسخة الحالية تعزيز رصيدها البالغ 17 هدفاً.
وأفادت المهاجمة المخضرمة: «مارتا تنتهي هنا. لم تعد هناك كأس عالم لمارتا».
وأضافت: «أنا ممتنة لإتاحة الفرصة لي للمشاركة مرة أخرى في كأس العالم، وأنا سعيدة للغاية بما يحدث لكرة القدم النسائية في العالم».
من جهتها، قالت المدربة بيا سوندهاغ إنها تتوقع أن تواصل مارتا مسيرتها الكروية «لأنها تحب الرياضة». إلا أنها أضافت بوضوح: «هل ستكون جيدة بما يكفي للمنتخب الوطني...؟ سنرى».
وتابعت: «سأبحث عن لاعبات جديدات، لذلك سيكون الأمر أصعب على مارتا. نحن بحاجة لأن نكون أفضل من اليوم».