مارسيلو يغادر الملعب باكياً بعد إصابة مروّعة لسانشيز

الحسرة بدت على وجه مارسيلو بعد إصابته زميله (إ.ب.أ)
الحسرة بدت على وجه مارسيلو بعد إصابته زميله (إ.ب.أ)
TT

مارسيلو يغادر الملعب باكياً بعد إصابة مروّعة لسانشيز

الحسرة بدت على وجه مارسيلو بعد إصابته زميله (إ.ب.أ)
الحسرة بدت على وجه مارسيلو بعد إصابته زميله (إ.ب.أ)

طُرد الدولي البرازيلي السابق مارسيلو، لاعب «فلومينينسي»، ليغادر الملعب باكياً، بعدما تسبَّب في إصابة مروِّعة لمُنافسه لوسيانو سانشيز، لاعب «أرجنتينوس جونيورز»، خلال مباراة في «كأس ليبرتادوريس لكرة القدم»، في بوينس أيرس، الثلاثاء.

وكان مارسيلو يحاول المرور من سانشيز بطريقته المعتادة في المراوغة، لكن قدمه دهست ساق اللاعب الأرجنتيني التي حدث لها التواء بزاوية مروِّعة، ليسقط على الأرض وهو يصرخ؛ من الألم.

سانشيز لاعب «أرجنتينوس جونيورز» تعرَّض لإصابة مروِّعة (إ.ب.أ)

وقال «أرجنتينوس جونيورز»، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: إن سانشيز، الذي نُقل إلى مستشفى لتلقّي العلاج، أصيب بخلع في الركبة اليسرى.

وكتب مارسيلو، على «إنستغرام»: «عشت، اليوم، واحدة من أصعب اللحظات في مسيرتي. لقد أصبتُ زميلاً لي عن غير قصد، أتمنى له سرعة الشفاء».

كما نشر ناديه البرازيلي رسالة دعم ومساندة، على منصة «إكس».

«فلومينينسي» أعرب عن تضامنه مع اللاعب المصاب في هذا الوقت العصيب (إ.ب.أ)

وجاء، في البيان: «يعرب فلومينينسي عن تضامنه مع اللاعب في هذا الوقت العصيب، ويتمنى الشفاء العاجل لمُدافع أرجنتينوس جونيورز لوسيانو سانشيز، الذي أصيب في لعبة مشتركة، الليلة».

وانتهت مباراة ذهاب دور الستة عشر بالتعادل 1 - 1 على ملعب دييغو أرماندو مارادونا.


مقالات ذات صلة

البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

رياضة عالمية أوسكار نجم الدفاع البرازيلي خلال رحلته الإحترافية في الصين (أ.ب)

البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

عاد لاعب الوسط البرازيلي الدولي أوسكار، لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، إلى ساو باولو حيث بدأ مسيرته، وفقا لما أعلن النادي الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية ألقي القبض على كانديلا وكاميلا وخوانا وميلاغروس بعد مباراة ريفر بليت وغريميو (الشرق الأوسط)

احتجاز لاعبات أرجنتينيات في البرازيل بسبب العنصرية

قضت السلطات البرازيلية أمس (الاثنين) باحتجاز 4 لاعبات كرة قدم من الأرجنتين في الحبس الاحتياطي، بعد تورطهن المزعوم في حادثة عنصرية خلال بطولة كأس ليديز.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
رياضة عالمية مهاجم البرازيل السابق رونالدو (أ.ف.ب)

رونالدو سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

قال مهاجم البرازيل السابق رونالدو (48 عاماً) أمس الاثنين إنه سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.