يونايتد يختتم جولته الأميركية بخسارة... وحسم مستقبل غرينوود خلال أيام

بايرن ميونيخ يقترب من ضم هاري كين... وتشيلسي وبرشلونة في سباق للفوز بصفقة مبابي

موكوكو مهاجم دورتموند (يمين) يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (ا ف ب)
موكوكو مهاجم دورتموند (يمين) يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (ا ف ب)
TT

يونايتد يختتم جولته الأميركية بخسارة... وحسم مستقبل غرينوود خلال أيام

موكوكو مهاجم دورتموند (يمين) يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (ا ف ب)
موكوكو مهاجم دورتموند (يمين) يسجل هدف فريقه الثالث في مرمى يونايتد (ا ف ب)

اختتم مانشستر يونايتد الإنجليزي جولته الأميركية بالخسارة أمام بوروسيا دورتموند الألماني 2-3، في مباراة ودية أقيمت في لاس فيغاس فجر الاثنين، في لقاء من المنتظر أن يكوِّن من خلاله المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ رؤيته للتشكيلة التي سيلعب بها الموسم الجديد للدوري الممتاز.

وارتأى تن هاغ خوض الشوط الأول بالتشكيلة الرديفة؛ لكن فريقه كان البادئ بالتسجيل بتسديدة بعيدة المدى من ظهيره الأيمن البرتغالي دييغو دالوت، بعد مرور 24 دقيقة؛ لكن دورتموند رد بهدفين قبل نهاية الشوط الأول، فأدرك التعادل أولاً بعد مجهود فردي رائع لكريم أدييمي الذي تلاعب بدفاع يونايتد، ومرر كرة متقنة باتجاه الهولندي الدولي دونييل مالن، فأودعها مرمى الحارس توم هيتون بالدقيقة 43. وبعدها بدقيقة واحدة منح مالن نفسه التقدم لدورتموند مستغلاً خطأ فادحاً من المدافع السويدي فيكتور ليندلوف. وأنقذ حارس مرمى يونايتد الجديد الكاميروني أندري أونانا فريقه من هدف مؤكد من تسديدة للعاجي سيباستيان هالر، بعد خطأ جديد من مدافع يونايتد هاري مغواير. ونجح يونايتد في إدراك التعادل في الدقيقة 52 عبر جناحه البرازيلي الدولي أنتوني، بتسديدة زاحفة بعد تشتيت خاطئ من مدافع دورتموند المخضرم ماتس هوملس. بيد أن الكلمة الأخيرة كانت لدورتموند الذي سجل هدف الفوز بعد تمريرة متقنة من مهاجمه المخضرم مارك رويس، باتجاه يوسوفا موكوكو الذي تابع الكرة داخل الشباك بالدقيقة 71.

وكان مانشستر قد خاض 4 مباريات استعدادية ضد جاره ليدز (2-صفر)، وليون الفرنسي (2-صفر)، قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة ويتغلب على آرسنال 2-صفر، ويخسر أمام ريال مدريد الإسباني صفر-2، ثم أمام دورتموند. وأعرب تن هاغ عن رضاه عن مستوى الأداء خلال النصف ساعة الأولى أمام دورتموند، وانزعاجه من عدم الالتزام بالضغط على الخصم في الشوط الثاني خصيصاً، وكذلك الأخطاء التي وقع فيها خط الدفاع.

على جانب آخر، ينتظر أن يحسم يونايتد مصير مهاجمه ميسون غرينوود في الاستمرار مع النادي أو بيعه خلال الأيام القليلة المقبلة، وقبل أن يستهل الفريق مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 14 أغسطس (آب) عندما يستقبل ولفرهامبتون في الجولة الأولى. ولم يلعب غرينوود البالغ من العمر 21 عاماً مع يونايتد منذ 22 يناير (كانون الثاني) 2022، خلال الفوز 1-0 على وستهام في «أولد ترافورد».

وكان النادي قد قرر إيقاف اللاعب بعد أن تورط في قضية اعتداء جسدي ومحاولة اغتصاب، بلَّغت بها صديقته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأنكر غرينوود جميع التهم الموجهة إليه، ثم قررت المحكمة إسقاط التهم في فبراير (شباط)، علماً بأنه تصالح مع خطيبته.

على جانب آخر، اقترب بايرن ميونيخ الألماني من حسم صفقة ضم قائد إنجلترا وهداف توتنهام هاري كين، بعد توجه يان-كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي للنادي البافاري، بصحبة ماركو نيبه مدير الشؤون التقنية، إلى العاصمة البريطانية لندن، للتحرك لدفع المفاوضات التي توقفت من أسبوعين. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن مسؤولي بايرن ميونيخ سيتقدمون بعرض ثالث ومحسَّن لضم قائد المنتخب الإنجليزي، وقيمته 87 مليون يورو (96 مليون دولار) إلى جانب مكافآت حسب النتائج.

وتردد أن بايرن ميونيخ تقدم بعرضين سابقين بقيمة 70 مليون يورو و80 مليون يورو؛ لكنهما قوبلا بالرفض من جانب دانييل ليفي الرئيس التنفيذي لتوتنهام.

وأفادت تقارير أيضاً بأن جو لويس مالك نادي توتنهام أوصى ليفي ببيع اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً، في حال رفض كين تمديد التعاقد إلى ما بعد 2024، ولتفادي رحيله من دون مقابل.

وتردد أن توتنهام كان يرغب في الحصول على 100 مليون يورو على الأقل نظير الاستغناء عن خدمات كين.

ويعد التعاقد مع هاري كين أولوية لبايرن ميونيخ في الوقت الحالي؛ حيث لم يتمكن المهاجمون الحاليون بالفريق البافاري من تعويض رحيل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة الإسباني قبل 12 شهراً.

إضافة إلى ذلك، تردد أن ناديي تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني يسعيان بشكل أقوى من غيرهما لضم النجم الفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جيرمان، مقابل عرض لاعب آخر إلى جانب المال.

وذكرت مصادر مقربة من سان جيرمان، أن الأميركي تود بوهلي رئيس تشيلسي، والشريك في ملكيته، يتفاوض لتقديم عرض لضم مبابي البالغ 24 عاماً، والذي يبدو رحيله عن الفريق الفرنسي مؤكداً، سواء كان هذا الصيف بمقابل أو بعد عام واحد من دون مقابل. كما عرض برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني إبرام صفقة تبادلية، بالتخلي عن الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي مقابل ضم مبابي. لكن يتردد أن اللاعب الذي يحمل شارة قيادة منتخب فرنسا، اتفق مع ريال مدريد على الانتقال إلى صفوفه في صفقة انتقال حر، عقب انتهاء عقده مع سان جيرمان الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)
رياضة عالمية أكانجي وستونز وغوندوغان ثلاثي سيتي وشعور بالخذي من السقوط المدو أمام توتنهام برباعية (رويترز)

هزيمة خامسة وانهيار غير مسبوق... ما الذي يحدث في مانشستر سيتي؟

غوارديولا يعترف بأن فريقه في وضع لا يسمح له بالتفكير في اللقب... وإصلاح المسيرة الهدف الأهم ما الذي يحدث في مانشستر سيتي؟ هل هو نهاية لجيل فرض سيطرته على…


سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)

تعهد رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى»، البريطاني سيباستيان كو، بحماية الرياضة النسائية في حال فوزه برئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية»، بعد الجدل الذي حدث خلال «أولمبياد باريس» الصيف الماضي.

وقال كو، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «ضمان مجموعة واضحة من السياسات حول مشاركة المرأة» سيكون على رأس أولوياته إذا انتُخب في مارس (آذار) المقبل لخلافة الألماني توماس باخ لرئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية».

كما تعهد البريطاني، البالغ 68 عاماً، بتوسيع عملية صنع القرار المحيطة بإعادة روسيا إلى «الألعاب الأولمبية».

وأبدى كو «انزعاجاً» من الضجة التي أحاطت بالملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ اللتين تُوجتا بميداليتين ذهبيتين في «أولمبياد باريس» بعد تجاوزهما الجدل حول هويتهما الجنسية الناجم عن إيقافهما من قبل «الاتحاد الدولي للملاكمة» العام الماضي في بطولة العالم بسبب هذا الأمر.

وقال إن الملاكمة رياضة «محفوفة بالمخاطر» وتتطلب إرشادات واضحة جداً من أعلى السلطات الأولمبية، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التسرع والاستخفاف في رياضة مثل الملاكمة. يجب أن تكون لديك سياسات واضحة كما هي الحال في جميع الرياضات».

وتابع من بودابست، خلال إطلاق حدث خاص بـ«الاتحاد الدولي لألعاب القوى»: «تتوقع الاتحادات الدولية أن يتحدد هذا المشهد من قبل (الحركة الأولمبية). يمكنكم القول إنه تنسيق مشترك، لكن القيادة الفكرية والمبادرة، اللتين تجب تأديتهما، يجب أن تأتيا عبر (الحركة الأولمبية). إذا لم نَحمِ الرياضة النسائية ولم تكن لدينا مجموعة واضحة لا لبس فيها من السياسات لتنفيذ ذلك، فإننا نخاطر بخسارة الرياضة النسائية».

وأردف: «من منظور شخصي، وبصفتي رئيساً لرياضة أولمبية، فأنا لست مستعداً لحدوث ذلك».

بعد 4 عقود من فوزه بميداليته الذهبية الأولمبية الثانية في سباق 1500 متر خلال دورة لوس أنجليس عام 1984، يبقى كو أحد أشهر الرياضيين في العالم، وبالتالي؛ لماذا يريد ترك دوره القيادي في الرياضة التي يحبها من أجل رئاسة هيئة تطغى عليها التوترات السياسية؟

أجاب البريطاني: «أميل إلى الاعتقاد بأني كنت أتدرب من أجل هذا الدور طوال حياتي، في الواقع منذ أن كنت في نحو الحادية عشرة من عمري، عندما ارتديت حذاء الجري لأول مرة. لديّ رؤية. والأهم من ذلك، لديّ بالفعل خطة لما يبدو عليه الجيل المقبل من (الحركة الأولمبية). بالتالي، نعم، أشعر بأني مجهز جيداً لهذا الدور».

يواجه مهمة شاقة للفوز، ويعتقد بعض المراقبين أنه حان الوقت لتولي امرأة مهمة قيادة الحياة الأولمبية لأول مرة، مما يعطي دفعاً للسباحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري التي هي من بين المرشحين السبعة.

وكوفنتري عضو في «المجلس التنفيذي» القوي لـ«اللجنة الأولمبية الدولية»، لكن كو، عضو «اللجنة الأولمبية الدولية» منذ عام 2020، يعتقد أن «الحركة الأولمبية» يمكن ويجب أن تدار بشكل أفضل، موضحاً: «علينا حقاً أن ننظر إلى أنفسنا بصفتنا حركة ونقول: هل نستغل مهارات وخبرات زملائي الذين أجلس معهم في الجلسات والمؤتمرات بأفضل شكل ممكن؟ لست متأكداً من أننا نفعل ذلك، ولا أعتقد أن لدينا الهياكل الصحيحة التي تسمح لنا بفعل ذلك على النحو الأمثل».

وصنع كو بعض الأعداء بقرار منع الروس من المشاركة في ألعاب القوى بسبب فضيحة المنشطات الممنهجة، ثم بعد غزو موسكو أوكرانيا.

في عهد باخ، أعادت «اللجنة الأولمبية الدولية» الروس تحت راية «الرياضيين المحايدين»، لكن رغم ذلك، فإنهم مُنعوا من المشاركة في مسابقات ألعاب القوى خلال «أولمبياد باريس».

وبهذا الخصوص، قال كو إنه سيتشاور على نطاق أوسع، و«سأحرص، إذا أصبحت رئيساً، على إنشاء هياكل تسمح لـ(أعضاء اللجنة) ليس فقط بأن يُسمع إلى صوتهم، بل وأن يجري التصرف بناء عليه».

وسيشمل ذلك «مجلساً تنفيذياً يستجيب للأعضاء، ومكتب رئيس متصلاً بكل أصحاب المصلحة هؤلاء».

وتشعر الرياضة العالمية بجاذبية منطقة الخليج العربي، ورغم أن استضافة «الألعاب الأولمبية الصيفية» محسومة حتى دورة بريزبين عام 2032، فإن بعض المراقبين يعتقدون أن السعودية ستُلحِق استضافتها كأس العالم لكرة القدم عام 2034 (هي المرشحة الوحيدة) بتقدمها بطلب استضافة «الألعاب الأولمبية».

وتتطلع الهند أيضاً إلى استضافة نسخة 2036. وكلما زاد عدد المرشحين، كان ذلك أفضل بالنسبة إلى كو، الذي أضاف: «نحن بحاجة إلى نقل رياضتنا إلى مناطق وأراض جديدة من شأنها أن تشجع بشكل أساسي مزيداً من الشباب على ممارسة الرياضة».

وتابع: «لا أتغاضى عن أي دولة في أي قارة تريد استضافة أحداثنا. سأشجع بنشاط هذه المنافسة بين المدن التي لديها الطموح لفعل ذلك والتي تتوافق مصالحها مع مصالحنا... سواء أكانت السعودية، أم الهند، أم أي مكان في العالم».