ميسي يواصل التألق ويسجّل هدفين لإنتر ميامي

فرحة ميسي ولاعبي إنتر ميامي (رويترز)
فرحة ميسي ولاعبي إنتر ميامي (رويترز)
TT

ميسي يواصل التألق ويسجّل هدفين لإنتر ميامي

فرحة ميسي ولاعبي إنتر ميامي (رويترز)
فرحة ميسي ولاعبي إنتر ميامي (رويترز)

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدايته النارية في الولايات المتحدة، وسجّل هدفين خلال فوز إنتر ميامي على أتلانتا يونايتد 4- صفر، ليقود فريقه إلى الأدوار الإقصائية ضمن كأس الدوريين.

وحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، خاض ميسي، بطل العالم مع منتخب الأرجنتين، مشاركته الأولى لاعباً أساسياً، بعدما دخل من دكة البدلاء في المباراة السابقة، وسجّل هدف الفوز في الدقيقة 94 الجمعة المنصرم، بمواجهة كروس أسول المكسيكي.

وفي مباراته الأولى ضد فريق من الدوري الأميركي، بدت قوة ميسي كبيرة على أتلانتا من أجل التعامل معها، وتمكن من التأسيس لشراكة واعدة مع الجناح الفنلندي روبرت تايلور الذي سجّل بدوره هدفين أيضاً لإنتر.

طفل يبكي وخلفه ميسي قبل بدء المباراة (رويترز)

وتُعد كأس الدوريين مسابقة ينظمها الاتحادان الأميركي والمكسيكي، وتضم جميع أندية الدرجة الأولى في البلدين. وبعدما حقّق فوزين متتاليين، تصدّر إنتر مجموعته، ويبدو في موقع جيد للظفر بأول ألقابه على الإطلاق.

وافتتح ميسي التسجيل سريعاً، بعد تمريرة متقنة من زميله القديم- الجديد الإسباني سيرجيو بوسكيتس، فارتدت أولاً من القائم قبل أن يتابعها ميسي داخل الشباك (8).

ومن ثمّ تمكن اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات من تسجيل هدفه الثاني، بعد شراكة مع تايلور (22).

وتحوّل ميسي لاحقاً إلى صانع للأهداف، بعدما مرّر كرة إلى مواطنه بنجامان كريماشي الذي حولها إلى تايلور الذي أسكنها الشباك (44).

وبعد 8 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، استفاد إنتر ميامي من هجمة مرتدة، بعد إيصال الكرة إلى ميسي إثر ركلة ركنية لأتلانتا تم إبعادها، فانطلق الأرجنتيني من بعيد، قبل أن يمرر إلى تايلور المتمركز على يساره، ليسدد الأخير كرة منخفضة في الزاوية البعيدة (53).

وسمحت النتيجة لمدرب إنتر ميامي الأرجنتيني خيراردو مارتينو من إراحة بوسكيتس وميسي؛ حيث خرج الأخير في الدقيقة 78.

وحصل أتلانتا على فرصة الخروج بهدف حفظ ماء الوجه، إثر ركلة جزاء أضاعها زميل ميسي في منتخب الأرجنتين تياغو ألمادا، بعدما تصدى لها حارس ميامي درو كالندر.

ويبدو أن وصول ميسي سيقلب الموازين في ميامي الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الـ11 الأخيرة في الدوري، ويتذيّل الترتيب.

وقال مارتينو الذي درب الثنائي قبل 10 سنوات في برشلونة الإسباني: «لقد منح وصولهما ثقة كبيرة للاعبين».

ميسي فرحاً بهدفيه في الدوري الأميركي (د.ب.أ)

وأضاف: «يشعر اللاعبون بمزيد من الدعم، ويشعرون بأن المسؤولية يتحملها اللاعبون الكبار، ولذلك يشعرون بمزيد من الحرية في اللعب».

واعترف مدرب أتلانتا المكسيكي غونسالو بينيدا بأن فريقه لُقّن درساً في هذه المباراة.

وقال: «كانوا الفريق الأفضل. في اللحظات الأساسية لم يغفروا. ضد لاعبين مثل ميسي لا يمكنك أن ترتكب الأخطاء؛ لكننا قمنا بها في الأهداف: الأول، والثاني، والرابع».


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو قد يجتمع مع ميسي مجدداً ولكن مدرباً (أ.ب)

بعد استقالة تاتا... ماسكيرانو يقترب من تدريب ميسي في إنتر ميامي

استقال جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي من منصبه، الجمعة، لأسباب شخصية بعد خروج الفريق من الدور الأول لتصفيات لقب الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تاتا مارتينو استقال من تدريب إنتر ميامي (رويترز)

مارتينو يستقيل من تدريب إنتر ميامي لأسباب شخصية

تقدم جيراردو (تاتا) مارتينو باستقالته من تدريب نادي إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.