سيل انتقادات ضد الأرجنتينية رودريغيز بسبب «وشم صورة رونالدو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4453321-%D8%B3%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%C2%AB%D9%88%D8%B4%D9%85-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%C2%BB
سيل انتقادات ضد الأرجنتينية رودريغيز بسبب «وشم صورة رونالدو»
قالت إن رونالدو مثلها الأعلى ولا تكره ميسي
النجمة الأرجنتينية واجهت سيلاً من انتقادات عشاق ميسي (أ.ف.ب)
أوكلاند:«الشرق الأوسط»
TT
أوكلاند:«الشرق الأوسط»
TT
سيل انتقادات ضد الأرجنتينية رودريغيز بسبب «وشم صورة رونالدو»
النجمة الأرجنتينية واجهت سيلاً من انتقادات عشاق ميسي (أ.ف.ب)
دافعت مهاجمة منتخب الأرجنتين ياميلا رودريغيز عن نفسها، بسبب وشم لكريستيانو رونالدو على ساقها اليسرى، قائلة إن تفضيل النجم البرتغالي ليس علامة على أنها لا تقدر ليونيل ميسي الفائز بكأس العالم.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 25 عاماً، حسب وكالة «رويترز، والتي تضع أيضاً وشماً للأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا على فخذها اليسرى، إنها تلقت انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب وشم رونالدو غريم ميسي الأزلي.
وكتبت على «إنستغرام»: «من فضلكم توقفوا، لا أحظى بوقت جيد حالياً. لم أقل أبداً إنني ضد ميسي... ميسي قائدنا وأسطورتنا؛ لكن كريستيانو مصدر إلهامي ومثلي الأعلى، وهذا لا يعني أنني أكره ميسي».
وقالت رودريغيز إنها لا ترى أي مشكلة في رسم وشم رونالدو؛ حيث ألهمها مهاجم البرتغال الذي سجل أكثر من 800 هدف في مسيرته الكروية.
وقالت: «ما هي المشكلة؟ لسنا مضطرين جميعاً إلى أن نحب لاعبي منتخب بلدنا فقط».
وتابعت: «أرجو أن تفهموا أن هذه هي كرة القدم، ولكل لاعبة نجمها المفضل، وتشجيع أحدهم لا يعني كراهية الآخر. لقد تعبت وتألمت كثيراً من هذه الانتقادات».
وحلت رودريغيز بديلة في وقت متأخر من مباراة خسرها المنتخب الأرجنتيني 1-صفر أمام إيطاليا، في مستهل مشواره بكأس العالم للسيدات. وستلعب الأرجنتين المباراة القادمة مع جنوب أفريقيا، الجمعة.
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن فريق التقدم للسيدات، يتجه للانسحاب من منافسات دوري الدرجة الأولى في الموسم الجديد بسبب ضعف الميزانية.
لولوة العنقري (الرياض )
إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابستhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5058684-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D8%B3%D8%AA
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
أظهر المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مباراة الفوز على فرنسا 3 – 1، الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، وجهاً مغايراً لما قدمه في مشاركته الكارثية في كأس أوروبا التي ترافقت مع انتقادات حادة طالت خيارات مدربه لوتشانو سباليتي، كان أبرزها من المدرب السابق فابيو كابيلو.
ولم ينف سباليتي مسؤوليته خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، لافتاً إلى أن اللوم يقع بالكامل عليه، «أعتقد أن ما حدث يعتمد كلياً عليّ. يجب إعفاء اللاعبين من هذه المسؤوليات، سواء الموجودون هنا اليوم أو الذين لم أستدعهم».
وأضاف: «مررت بصيف سيئ للغاية... خلال 30 عاماً من مزاولتي هذه المهنة (التدريب)، لا أتذكر فريقاً تحت قيادتي لم يقاتل كما فعلنا في تلك المباراة (مواجهة سويسرا في دور الـ16 لكأس أوروبا)».
وتُلخّص مواجهة سويسرا مشاركة بطل العالم أربع مرات في البطولة القارية؛ إذ عانى على المستويين الذهني والتكتيكي، فبدا لاعبوه من دون روح قتالية، كما كانت الفوضى سمة طاغية على أدائهم على أرض الملعب.
ووصفت وقتذاك الصحف الإيطالية مشاركة منتخب بلادها بعبارات قاسية مثل «فشل وطني» لصحيفة «توتو سبورت»، و«عار» لصحيفة «كورييري ديلو سبورت»، و«يجب القيام بكل شيء من جديد» للصحيفة الأشهر «لا غازيتا ديلو سبورت».
وربما يعود السبب في تلك الفوضى إلى كثرة المسؤوليات المنوطة باللاعبين من طرف سباليتي، وهي فرضية علّق عليها عشية مواجهة فرنسا «ربما أثقلت كاهلهم خلال البطولة بالمسؤوليات التي أوكلتهم بها. أعتقد أن هذا الوقت المناسب للقيام بشيء مختلف. سأقوم الآن بإنشاء مجموعة جديدة مع ضغط أقل، وجعل اللاعبين يشعرون بجمال ارتداء قميص المنتخب الوطني».
وكان الاعتماد على خط دفاع مكوّن من أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة هو أحد أكثر الأمور التي انتُقد عليها قبل أشهر قليلة، على اعتبار أن معظم المدافعين الموجودين في القائمة كانوا ينشطون في أندية تعتمد نظام لعب من ثلاثة مدافعين.
ومن بين أبرز المنتقدين كان كابيلو الذي وصف سباليتي بالـ«متعجرف»، بعد مواجهة إسبانيا في دور المجموعات، مشيراً إلى اعتقاد أنه «اختار إشراك أربعة لاعبين في الخط الخلفي في مواجهة أفضل الأجنحة في أوروبا، ورأينا من كان المنتخب الأفضل».
ولم يغب عن بال مدرب نابولي السابق التطرق إلى هذه الجزئية خلال المؤتمر الصحافي، مشيراً إلى أنه كان يطلب من لاعبيه الدفاع بأربعة لاعبين وبناء اللعب بثلاثة، «كنت أفكر في ذلك وهو أحد الأمور التي سأغيرها. أريد إزالة هذا التعقيد: سنلعب دائماً بـ3 - 5 - 2 أو 3 - 4 - 2 - 1 أو 3 - 5 - 1 - 1»، مع التأكيد على منح لاعبيه هامش حرية أكبر في الأمام.
وطبّق سباليتي كلامه على أرض الواقع في مواجهة فرنسا، فاعتمد الرسم التكتيكي 3 - 5 - 1 - 1، مع الدخول بتشكيلة أساسية قوامها عناصر شابة، فبدا لاعبوه أكثر نشاطاً وحرية وتحرراً من السابق، كما كانوا أكثر ثباتاً ذهنياً، ونجحوا في رد الفعل رغم تأخرهم في النتيجة في الثواني الأولى بهدف برادلي باركولا، فيما وصفه بـ«ردة فعل فريق كبير»، وهو ما عابهم في ألمانيا.
وقد يكون المكسب الأكبر الذي خرجت به إيطاليا من مواجهة فرنسا، إلى جانب الظفر بالنقاط الثلاث ونجاح الرسم التكتيكي الجديد، هو صوابية الرهان على شبان قد يشكّلون ضمانة في الاستحقاقات المقبلة؛ أي دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم 2026.
وتألق من بين هؤلاء الشبان على ملعب «بارك دي برانس» لاعب الوسط سامويلي ريتشي (23 عاماً)، إضافة إلى زميليه في خط الوسط ديفيدي فراتيزي (24) صاحب الهدف الثاني، والعائد من الإيقاف ساندرو تونالي (24) الذي صنع الهدف الأول بطريقة رائعة للمتألق الآخر فيديريكو دي ماركو (26)، والبديل صاحب الهدف الثالث جاكومو راسبادوري (24).
والجدير بالذكر أن القائمة التي اختارها سباليتي من 23 لاعباً، تضم لاعباً واحداً تخطى حاجز الـ30 من العمر هو المدافع جوفاني دي لورنتسو (31)، مقابل 18 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاماً.
قد يُشكّل الانتصار على فرنسا نقطة انطلاق فعلية وحقيقية لحقبة إيطاليا مع سباليتي، وهو قبل كل شيء انتصار أكّد كلامه أن «هذا الفريق لديه الجودة»، بانتظار التأكيد أمام إسرائيل، الاثنين المقبل، في بودابست.
من جهته، أكد ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، أن فريقه بدأ المباراة أمام المنتخب الإيطالي بشكل جيد، ولكنه فشل في الحفاظ على مستواه.
وقال ديشان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم: «يجب أن نكون واقعيين، لقد بدأنا بشكل جيد للغاية، وقمنا بأشياء جيدة جداً، ولكن لم يكن لدينا القدرة على الحفاظ على هذا المستوى طوال المباراة».