الألمان متفائلون بحصد مونديال السيدات

مارتينا فوس تيكلنبرغ تقود تدريبات المنتخب الالماني (إ.ب.أ)
مارتينا فوس تيكلنبرغ تقود تدريبات المنتخب الالماني (إ.ب.أ)
TT

الألمان متفائلون بحصد مونديال السيدات

مارتينا فوس تيكلنبرغ تقود تدريبات المنتخب الالماني (إ.ب.أ)
مارتينا فوس تيكلنبرغ تقود تدريبات المنتخب الالماني (إ.ب.أ)

أكدت المدربتان تينا ثيون وسيلفيا نايد أن المنتخب الألماني ضمن أقوى المرشحين للمنافسة على لقب بطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات، والمقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا. وقادت ثيون (69 عاما) المنتخب الألماني للفوز بلقبه الأول في مونديال السيدات من خلال نسخة 2003 بالولايات المتحدة، كما قادت نايد (59 عاما) الفريق للقبه الثاني في 2007 بالصين، علما بأنها كانت مساعدة لثيون خلال الفوز باللقب الأول.

وقالت نايد في تصريحات إعلامية: «أثق بفريقي للغاية لأن اللاعبات يمتلكن إمكانات هائلة». وقالت ثيون: «أرشح الفريق للفوز بلقب العالم بالطبع. الفريق أظهر في العام الماضي مدى إمكاناته». ويخوض المنتخب الألماني حاليا فعاليات النسخة التاسعة من مونديال السيدات بقيادة المدربة مارتينا فوس تيكلنبرغ. وقبل عام واحد فقط وصل المنتخب الألماني إلى نهائي بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2022) ولكنه خسر النهائي بصعوبة أمام نظيره الإنجليزي على استاد «ويمبلي» العريق بالعاصمة البريطانية لندن.

وإلى جانب الفوز بكأس العالم، قادت ثيون المنتخب الألماني لثلاثة ألقاب في كأس أمم أوروبا أعوام 1996 و2001 و2005، كما قادت نايد الفريق لمواصلة الهيمنة على اللقب الأوروبي بالفوز بنسختي 2009 و2013. وأشارت نايد إلى أنها كانت تعتقد بالفعل أن الفريق سيفوز بلقب يورو 2022 ولكنه خسر النهائي أمام نظيره الإنجليزي. وقالت نايد: «اللاعبات الشابات اكتسبن الخبرة. نحمد الله على أن اللاعبات الكبيرات لا يعانين من الإصابة ويوجدن بالفريق. بالنسبة لي، المنتخب الألماني أحد المرشحين بقوة للفوز بكأس العالم الحالية». وترى ثيون أن المنتخب الألماني يضم بين صفوفه حاليا الكثير من اللاعبات اللاتي يرغبن في الفوز باللقب ولديهن القدرة على المنافسة مثل ألكسندرا بوب. ويلتقي المنتخب الألماني في دور المجموعات بالمونديال الحالي منتخبات المغرب وكولومبيا وكوريا الجنوبية.

تصريحات المدربتين السابقتين تأتي في الوقت الذي تستهل فيه ألمانيا، الساعية إلى لقبها العالمي الثالث، مشوارها في النسخة التاسعة من مونديال السيدات الاثنين دون ركيزتين أساسيتين هما المدافعة مارينا هيغرينغ ولاعبة الوسط لينا أوبردورف بسبب الإصابة. وتفتتح بطلات العالم عامي 2003 و2007 نسخة نيوزيلندا وأستراليا ضد المغرب في ملبورن ضمن منافسات المجموعة الثامنة.

وتعتبر هيغرينغ ركيزة أساسية في خط الدفاع الألماني لكنها تعاني من إصابة في الكاحل، بينما أصيبت زميلتها في فولفسبورغ، وصيف دوري أبطال أوروبا عام 2022، صانعة الألعاب أوبردورف بشد في الفخذ. وقالت مدربة ألمانيا مارتينا فوس تيكلنبرغ: «يبدو أننا لن نتمكن من الاعتماد على أي منهما في المباراة الأولى». وكانت هيغرينغ وأوبردورف من العناصر الرئيسية في المنتخب الألماني الذي هزمته إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2022 في ويمبلي. ومن المرجح أن يتم استبدال لاعبتي تشيلسي الإنجليزي سيويكي نويسكن وميلاني ليوبولتس بهما ضد المغرب الممثل العربي الوحيد في المونديال والمشارك للمرة الأولى في تاريخه في العرس العالمي.

وكانت ألمانيا منيت بخسارة مفاجئة على أرضها أمام زامبيا 2-3 في مباراة دولية ودية قبل أسبوعين، وهي هزيمة وصفتها المدافعة كاثرين هندريخ بأنها «بالتأكيد دعوة للصحوة». وأكدت مدربة ألمانيا أن منتخب بلادها قادر على المنافسة على الرغم من غياب هيغرينغ وأوبردورف، وقالت: «نحن جاهزات ولم تعد لدينا أي مشكلات متعلقة بإرهاق السفر وفارق التوقيت». وأضافت: «نريد أن ننافس على الألقاب. هناك توقعات ملقاة على عاتقنا. لن ننجح في كل شيء، لكن يمكننا أن نعد بأنه سيكون هناك شغف وقوة. سوف نتجاوز حدودنا. لقد أذكينا التوقعات. لن ننجح في كل شيء، لكننا نعد بأنه سيكون هناك شغف وقوة. سنذهب إلى أبعد من حدودنا».


مقالات ذات صلة

وسط هيمنة برشلونة... كيف حال الدوري الإسباني للسيدات؟

رياضة عالمية فريق برشلونة للسيدات هو أفضل فريق في العالم (رويترز)

وسط هيمنة برشلونة... كيف حال الدوري الإسباني للسيدات؟

قالت أيتانا بونماتي لاعبة وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا في سبتمبر (أيلول) الماضي: من المحزن أن نرى كيف أن الدوريات الأخرى تتفوق علينا بسرعة مذهلة.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية المدربة البريطانية بيف بريستمان (أ.ف.ب)

بريستمان تخسر منصب مدربة سيدات كندا بسبب فضيحة التجسس

خسرت المدربة البريطانية بيف بريستمان واثنان من مساعديها نهائيا وظيفتهم في منتخب سيدات كندا لكرة القدم على خلفية فضيحة التجسس في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (اوتاوا)
رياضة عالمية صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوقف إيتو لمدة 6 أشهر عن حضور مباريات الكاميرون

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاثنين، إيقاف رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة النجم الدولي السابق صامويل إيتو 6 أشهر عن حضور جميع مباريات منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبات أميركا عقب فوزهن على ألمانيا بدور ربع النهائي لمونديال كأس العالم بكولومبيا (إ.ب.أ)

«مونديال الشابات في كولومبيا»: مواجهات حاسمة بين أميركا وكوريا الشمالية واليابان وهولندا

دخلت بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً في كولومبيا المرحلة الحاسمة مع انطلاق فعاليات المربع الذهبي؛ حيث تلتقي اليابان مع هولندا، وكوريا الشمالية مع أميركا.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
رياضة عالمية مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«الآسيوي» يطلق تصفيات منفصلة للتأهل لمونديال السيدات

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الجمعة، إن منتخبات السيدات في القارة سوف تتأهل إلى بطولة كأس العالم 2031 عبر تصفيات منفصلة للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)
إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)
TT

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)
إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد قد تُنهي آمال بطل المواسم الأربعة الأخيرة في الاحتفاظ بلقبه، حيث يسعى «سيتينزنس» جاهدا لإنهاء سلسلة النتائج السيئة.

وأهدر سيتي تقدمه 3-0 أمام فينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء ليخرج من ملعبه متعادلا 3-3، بعد خمس هزائم تواليا في جميع المسابقات.

ولأول مرة وفي المباراة رقم 942 في مسيرته التدريبية، رأى الإسباني بيب غوارديولا فريقه سيتي يفشل في الفوز بمباراة بعد تقدمه بثلاثة أهداف.

ويتأخر سيتي الذي تعرض لثلاث هزائم تواليا في الدوري ويقبع في المركز الثاني برصيد 23 نقطة، بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر بقيادة مدربه الجديد الهولندي آرن سلوت، قبل المواجهة النارية المرتقبة بينهما في المرحلة الثالثة عشرة.

وكان غوارديولا اعترف في وقت سابق أن دفاع سيتي عن اللقب سيكون صعبا إذا خسر في ملعب أنفيلد بعد الهزيمة أمام توتنهام برباعية نظيفة الأسبوع الماضي.

ولم تشذ كلمات الدولي الألماني غوندوغان (34 عاما) عن تقييم مدربه، «البقاء في سباق اللقب، ربما نعم (إنها مباراة لا يستطيع مانشستر سيتي أن يخسرها)، لأن 11 نقطة ستكون فجوة ضخمة».

وتابع: «أنفيلد دائما ما يكون صعبا، بغض النظر عن الموقف. لقد عانينا في السنوات الأخيرة للذهاب إلى هناك ونعلم أن ليفربول فريق رائع يملك ثقة كبيرة الآن».

وأضاف: «ستكون الأمور صعبة قدر الإمكان، ولكن هذا يلخص الموقف الآن. يبدو أننا يجب أن نخوض هذا الموسم بأصعب طريقة ممكنة».

وعن التعادل أمام فينورد، قال قائد الثلاثية الشهيرة لسيتي في موسم 2022-2023 (الدوري-الكأس-دوري الأبطال) الذي عاد إلى النادي في أغسطس (آب) بعد فترة قصيرة في برشلونة الإسباني، إن طبيعة ما حصل جعلته يشعر وكأنه هزيمة.

وأردف: «الإحساس الآن هو خيبة أمل كبيرة ولكن كرة القدم هي كرة القدم وهي تخلق أحيانا لحظات لا تصدق ولحظات صعبة يجب أن تواجهها».