أعربت كلير وليامز عن حسرتها لبيع فريق «فورمولا-1» الذي كانت تمتلكه العائلة، وقالت: «إنه الصعب تقبل هذا الأمر»، وأكدت أنها شعرت بأن شخصا ما قد اقتلع قلبها، ولم يرده أبداً.
وابتعدت كلير (47 عاماً) عن «فورمولا-1» لما يقرب من ثلاث سنوات بعد بيع الفريق، الذي أسسه والدها السير فرانك وليامز، لشركة الاستثمارات الأميركية دورليتون كابيتال مقابل 136 مليون جنيه إسترليني (147.8مليون دولار).
واستقالت كلير من منصب الرئيس الفعلي للنادي خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في عام 2020، وبعدها بعام توفي فرانك، الذي تمكن بشكل استثنائي من قيادة فريقه من القاع إلى قمة الرياضة.
ويخوض فريق وليامز السباق رقم 800 في مسيرته، عبر سباق جائزة المجر الكبرى بعد غد (الأحد)، وقالت كلير في مقابلة مع وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: عندما تركت الفريق في مونزا شعرت بأن شخصاً ما اقتلع قلبي ولم يرده أبداً».
وأضافت: «إنه أحد الأحزان التي يصعب تجاوزها، أو التعايش معها. الآن فقدنا والدي، في بعض الأحيان يكون الشعور هو أنه مجرد حلم. هل هذه الفترة في حياتنا حدثت بالفعل؟».
وكان فرانك، الذي عاش بمقر الفريق في قرية جروف، بمقاطعة أكسفورد شيير، سلم إدارة الفريق لابنته كلير في عام 2013.
وقادت كلير الفريق لاحتلال المركز الثالث بفئة المصنعين، خلف «مرسيدس» و«فيراري»، في العامين التاليين، قبل أن يؤدي نقص الاستثمارات الكبير إلى تراجعه. ومرّت عشر سنوات منذ فوز أي سائق ضمن فريق وليامز بسباق.