«أزمة مكافآت» تربك معسكر منتخب إنجلترا للسيدات

لوسي برونز خلال مباراة البرتغال الودية (إ.ب.أ)
لوسي برونز خلال مباراة البرتغال الودية (إ.ب.أ)
TT
20

«أزمة مكافآت» تربك معسكر منتخب إنجلترا للسيدات

لوسي برونز خلال مباراة البرتغال الودية (إ.ب.أ)
لوسي برونز خلال مباراة البرتغال الودية (إ.ب.أ)

قالت لوسي برونز، مدافعة المنتخب الإنجليزي للسيدات، إنها وزملاءها يشعرن بالتمكين، وذلك قبل المباراة الأولى للفريق في كأس العالم، وذلك عقب إصدار بيان يعالج الأزمة بين اللاعبات واتحاد الكرة بشأن المكافآت الإضافية والمخاوف الإعلانية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن الفريق نشر رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال القائدة ميلي برايت، أعربت فيها اللاعبات عن خيبة أملهن بسبب عدم التوصل إلى حل، ولكنهن سوف يوقفن المناقشات بشأن الأمر والعودة إليه عقب البطولة التي يستهل فيها المنتخب الإنجليزي مشواره بمواجهة هايتي في بريزبن يوم السبت المقبل.

وأصرت برونز، في تصريحات بالفندق الذي يقيم فيه المنتخب الإنجليزي اليوم الأربعاء، أن قرار الكشف عن الأمر علانية كان مدفوعاً، ليس فقط بالأمور المالية، ولكن أيضاً بالمبادئ، مشيرة إلى ثقتها في أن هذه الأمر لن يشتت انتباه اللاعبات.

وأضافت برونز: «أعتقد أن اللاعبات يشعرن بالتمكين، أظن أن تلك المرة الأولى كمجموعة لاعبات نتمكن من نشر رسالة باسمنا ونتمكن من أن نفعل ذلك معاً وأن نضعها نصب أعيننا، لذلك أعتقد أن تلك المجموعة أصبحت ذات صلاحيات كبيرة ليلة الأمس وهذا الصباح وخلال الأسابيع القليلة الماضية».

وتابعت: «شعرنا بأهمية إعلان الرسالة، لأنه كان هناك العديد من المحادثات، وكنا نريد أن نظهر أننا نركز على كأس العالم، الذي هو تركيزنا الرئيسي».

وأوضحت: «إنه لأمر محزن أن يكون لدينا هذه المشاكل، أعتقد أن هذا شيء تحدثنا عنه كمنتخب إنجلترا، لا نفعل ذلك من أجلنا فقط، نحن نفعل ذلك لنضع المعايير».

وينضم المنتخب الإنجليزي إلى منتخبات أخرى مثل فرنسا وإسبانيا وجامايكا ونيجيريا وكندا وأستراليا، التي كانت قد أبدت مخاوفها بشأن الأجور التي سيحصل عليها الأفراد وفي اتحاداتها وغيرها.


مقالات ذات صلة

بونماتي لاعبة برشلونة تفوز بجائزة «ذا بيست»

رياضة عالمية الإسبانية أيتانا بونماتي لاعبة خط وسط برشلونة (رويترز)

بونماتي لاعبة برشلونة تفوز بجائزة «ذا بيست»

فازت الإسبانية أيتانا بونماتي لاعبة خط وسط برشلونة بجائزة أفضل لاعبة في العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية نيلس نيلسن (رويترز)

الدنماركي نيلسن أول أجنبي يتولى تدريب منتخب اليابان للسيدات

أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم، أمس (الخميس)، تعيين الدنماركي نيلس نيلسن مدرباً للمنتخب الأول للسيدات، ليصبح أول مدرب أجنبي يشغل هذا المنصب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
رياضة عالمية رئيس «فيفا» مهتم بتطوير كرة القدم النسائية (د.ب.أ)

«فيفا»: انطلاق كأس العالم للسيدات 2027 في 24 يونيو

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء، أن كأس العالم للسيدات 2027 ستُقام في البرازيل خلال الفترة من 24 يونيو وحتى 25 يوليو.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية فيفا (د.ب.أ)

«فيفا» يبحث توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية توسيع كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً، حيث تضغط بعض الاتحادات الأعضاء من أجل تحقيق ذلك.

The Athletic (زيوريخ)
رياضة عالمية إسبانيا حصدت لقب كاس العالم للسيدات في نسختها الأخيرة (رويترز)

«فيفا»: نحو ملياري شخص تفاعلوا مع كأس العالم للسيدات

كشف تقريران منفصلان أن أكثر من ملياري شخص في مختلف أرجاء العالم تفاعلوا مع أحداث النسخة الأكبر والأكثر شمولية في تاريخ كأس العالم للسيدات.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«أستراليا المفتوحة»: ميدفيديف يحطم مضربه وكاميرا الشبكة أمام تايلندي مغمور

ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
TT
20

«أستراليا المفتوحة»: ميدفيديف يحطم مضربه وكاميرا الشبكة أمام تايلندي مغمور

ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)

حطم دانييل ميدفيديف مضربه وكاميرا الشبكة في منتصف المباراة، بينما نجا من مفاجأة كبيرة ضد التايلندي كاسيديت سامريج المشارك ببطاقة دعوة، ليبلغ الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم (الثلاثاء).

وضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة، بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة، قبل أن يتعافى ويفوز بالمباراة 6 - 2 و4 - 6 و3 - 6 و6 - 1 و6 - 2، في ظهيرة اليوم على ملعب رود ليفر.

وتسبب هذا الغضب في حصول المصنف الخامس ميدفيديف على تحذير بسبب انتهاك قواعد اللعب لإساءة استخدام المضرب، وتوقفت المباراة قبل المجموعة الرابعة لإزالة حطام المضرب من الملعب.

وفي النهاية، ربما كان في تفريغ غضبه بمضربه فائدة لميدفيديف، الذي استخدم فترة التوقف بين المجموعات لإعادة تنظيم نفسه قبل أن يسحق اللاعب التايلندي المصنف 418 عالمياً في المجموعات الأخيرة.

وقال ميدفيديف المتأهل لنهائي العام الماضي مازحاً: «أعلم بأنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لنفسي: لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف، يجب اللعب 3 ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل. في المجموعتين الثانية والثالثة لم أستطِوأطلق ضربة أمامية قوية ع لمس الكرة. كنت ألعب بكامل قوتي ولم أكن أعرف ماذا أفعل. إنه يلعب بهذه الطريقة في كل مباراة، الحياة يمكن أن تكون جيدة، فيوجد المال والفتيات والملاهي الليلية، أي شيء آخر. أتمنى أن يتمكن من اللعب بهذه الطريقة في كل مباراة».

وبدا سامريج، أول تايلندي يبلغ القرعة الرئيسية في إحدى البطولات الأربع الكبرى للرجال منذ تأهل داناي أودومشوك لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2012، غير قادر على المنافسة نظرياً، إذ لم يخُض أي مباراة في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين خارج كأس ديفيز.

لكن بعد بداية متوترة وخسارة الشوط الأول بسبب خطأ مزدوج في الإرسال، تحول أداء اللاعب (23 عاماً) بشكل مذهل.

وشق سامريج، الذي يشتهر باسم «بووم» في تايلند، طريقه إلى المباراة بشكل رائع، إذ سدد كرات قصيرة خلف الشبكة من أي مكان تقريباً، ليتفوق مراراً على واحد من أكثر اللاعبين عناداً.

كما أظهر قوة كبيرة وأطلق ضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب، ليحصل على نقطتين للفوز بالمجموعة الثانية.

وفاز اللاعب التايلندي الشجاع بالمجموعة بضربة مماثلة، وحصل على إشارة إعجاب من ميدفيديف.

ولكن سرعان ما استفز ميدفيديف كل التشجيع الذي حظي به منافسه الذي أصبح أكثر جرأة. وحصل اللاعب الروسي على 3 فرص لكسر الإرسال في الشوط السابع، لكن سامريج أنقذها جميعاً، اثنتان منها بكرات قصيرة خلف الشبكة، والثالثة بضربة مباشرة من على الشبكة.

وبعد أن ارتكب خطأ مزدوجاً في الإرسال وفرط في فرصتين لكسر إرسال منافسه ثم خسر الشوط، بدأ ميدفيديف في تحطيم مضربه بقوة.

ورغم موجة من دعم الجماهير، أهدر سامريج نقطتين من 4 نقاط للفوز بالمجموعة، بسبب كرات قصيرة خاطئة على الإرسال، لكنه نجح في النهاية بكسر إرسال منافسه بضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب.

ورغم أنه كان متأخراً بمجموعة واحدة ومرهقاً تماماً، فإن ميدفيديف استعاد عافيته ليعيد المباراة لنقطة التعادل، بينما خضع سامريج للعلاج من التقلصات العضلية.

وبعد أن استعاد زخمه، لم يكن هناك ما يوقف اللاعب الروسي في المجموعة الخامسة ليفوز بالمباراة.

وسيلتقي ميدفيديف مع الأميركي ليرنر تيان، المتأهل من التصفيات من أجل مكان في الدور الثالث.

وقال ميدفيديف وصيف بطل ملبورن بارك 3 مرات: «في نهاية العام الماضي، ربما كنت سأخسر هذه المباراة. الآن إنها سنة جديدة وطاقة جديدة... لذلك أنا سعيد بالفوز بهذه المباراة».