إيقاف يمر لاعب التنس 18 شهراً بسبب «عدم الكشف عن مكانه»

يمر قال إن قرار محاكمته لم يكن عادلاً (أ.ف.ب)
يمر قال إن قرار محاكمته لم يكن عادلاً (أ.ف.ب)
TT

إيقاف يمر لاعب التنس 18 شهراً بسبب «عدم الكشف عن مكانه»

يمر قال إن قرار محاكمته لم يكن عادلاً (أ.ف.ب)
يمر قال إن قرار محاكمته لم يكن عادلاً (أ.ف.ب)

عُوقب السويدي ميكائيل يمر بالإيقاف لمدة 18 شهراً عن منافسات تنس المحترفين بعد أن تقدّم الاتحاد الدولي للعبة بطعن لدى محكمة التحكيم الرياضية بعد تبرئته رغم عدم الكشف عن مكانه في 3 مناسبات.

وبحسب وكالة «رويترز»، أعلن يمر أنه تعرّض لاتهام بمخالفة محتملة لقواعد مكافحة المنشطات في يناير (كانون الثاني) 2022؛ بسبب غيابه عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات، بعيداً عن البطولات، في غضون 12 شهراً.

وقال الشاب البالغ من العمر 24 عاماً، إنه دافع عن نفسه في التهم الموجهة ضده في جلسة استماع، وبرأته محكمة مستقلة في يونيو (حزيران) 2022، لكن الاتحاد الدولي تقدم بطعن ضد القرار.

وقالت المحكمة الرياضية إن الاتحاد الدولي طلب إيقاف يمر لعامين، لكن اللجنة أيدت جزئياً الطعن، وفرضت الإيقاف لمدة 18 شهراً.

اللاعب السويدي غاب عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات (أ.ف.ب)

وكتب يمر على «تويتر»: «بعد أن تمت تبرئتي مرة، وفي ظل واقع أنني لا أشعر بأني ارتكبت الخطأ الثالث، فإني أرى محاكمتي ثم اعتباري بعد ذلك مذنباً قراراً غير عادل».

وأضاف: «علاوة على ذلك، أجد صعوبة استيعاب أنهم رأوا أن الإيقاف لمدة 18 شهراً يمثل عقوبة عادلة. لا أعتقد بأنني خالفت تلك القواعد، وضميري مرتاح مع وجود ربي شاهداً».

وأكدت المحكمة الرياضية أن يمر تقبل ارتكاب خطأ عدم الإبلاغ عن مكانه في أول مرتين في 22 أبريل (نيسان) و10 أغسطس (آب) 2021، لكنه طعن ضد المرة الثالثة في 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث ألقى حينها باللوم على سوء التواصل مع وكيله.

وقالت المحكمة الرياضية: «وجدت المحكمة الابتدائية أن مسؤول مراقبة المنشطات فعل كل ما هو مطلوب منه لتحديد مكان اللاعب، لكن لا يمكن أن يُنسب أي إهمال إلى اللاعب أو وكيله».

وأضافت: «أقام اللاعب في فندق مختلف عن الفندق الذي طلبه عند إجراء الحجز، لكن وكيله (الذي قام بتحديث مكان اللاعب نيابة عنه) لم يتلقَ نبأ هذا التغيير، وبالتالي لم يقم بإجراء التحديث اللازم».

وخلصت المحكمة إلى أن يمر فشل في ضمان امتثاله للوائح مكافحة المنشطات عن طريق إغفال التحقق من مكان وجوده، وعلى افتراض أنه سيتم تعديله عن طريق وكيله أو سلطات التنس.

ويحتل يمر المركز الـ51 بالتصنيف العالمي، وبلغ الدور الثالث في بطولة «ويمبلدون» بفوزه على تايلور فريتز المصنف التاسع هذا الشهر.


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

رياضة عالمية البلغاري غريغور ديميتروف وفرحة عارمة عقب فوزه على الروسي روبليف (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

أجهض البلغاري غريغور ديميتروف انتفاضة الروسي أندريه روبليف ليفوز 6-3 و7-6 و1-6 و3-6 و6-3 في الدور الرابع ببطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: فريتز يتفوق على رود ويبلغ دور الثمانية

تجاوز تايلور فريتز بدايته البطيئة ليتغلب في النهاية على المصنف الثامن كاسبر رود بنتيجة 3-6 و6-4 و6-3 و6-2 الأحد ليتقدم إلى دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية باولا بادوسا تحتفل بفوزها في فلاشينغ ميدوز (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: بادوسا إلى رُبع النهائي للمرة الأولى

بلغت الإسبانية باولا بادوسا، المصنّفة 29 عالمياً، الدور ربع النهائي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كارولينا موتشوفا (رويترز)

التشيكية موتشوفا: لا ألعب التنس مثل الرجال

قالت اللاعبة التشيكية كارولينا موتشوفا إنها لا تلعب مثل الرجال، وذلك رداً على الضجة المثارة حولها مؤخراً بشكل غير مقصود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية سيرينا وليامز خلال حضورها دورة «أميركا المفتوحة» (رويترز)

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز» السبت عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى دورة «أميركا المفتوحة» لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته، وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح، بعدما حلّ سادساً في جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق فيرستابن سائق رد بول 19 انتصاراً في 22 سباقاً الموسم الماضي، الذي هيمن عليه بصورة لا سابق لها، وبدأ هذا الموسم بقوة.

لكن فيرستابن لم يحقق أي انتصار في آخر 6 سباقات، وتقلّص الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام عن لاندو نوريس سائق مكلارين إلى 62 نقطة قبل 8 سباقات على نهاية الموسم.

ويبتعد مكلارين بفارق 8 نقاط خلف رد بول، متصدر الترتيب العام للصانعين.

وأبلغ فيرستابن الصحافيين في مونزا: «العام الماضي كانت لدينا سيارة رائعة، هيمنت كما لم تفعل أي سيارة على الإطلاق. وحوّلناها فعلياً إلى مسخ؛ لذا يتعين علينا قلب الوضع. في الوقت الحالي، لم يعد (الفوز) باللقبين (هدفاً) واقعياً».

وقال: «إنه لم يعد قادراً على التسابق بكل قوة بسبب مشكلة في المحرك، منتقداً استراتيجية الفريق».

وأضاف: «تحولنا من سيارة مهيمنة إلى سيارة لا يمكن قيادتها في غضون ما بين 6 إلى 8 أشهر. هذا أمر غريب للغاية بالنسبة لي. نحن بحاجة حقاً إلى قلب السيارة رأساً على عقب».