أنس جابر بعد بلوغها نهائي «ويمبلدون»: النجاح يأتي من المحاولة الثالثة

أنس جابر على بعد خطوة من دخول التاريخ (أ.ف.ب)
أنس جابر على بعد خطوة من دخول التاريخ (أ.ف.ب)
TT

أنس جابر بعد بلوغها نهائي «ويمبلدون»: النجاح يأتي من المحاولة الثالثة

أنس جابر على بعد خطوة من دخول التاريخ (أ.ف.ب)
أنس جابر على بعد خطوة من دخول التاريخ (أ.ف.ب)

تقف التونسية أنس جابر على أعتاب التاريخ، بعدما باتت على بُعد انتصار واحد من التتويج بأول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى للتنس في ويمبلدون، لكنها ستواجه التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، مفاجأة البطولة القادرة على حرمان النجمة العربية من لقبها الأول الكبير وتمديد فترة انتظارها.

وتعرضت أنس، الملقبة في بلادها بوزيرة السعادة والتي تحظى بشعبية كبيرة أينما كانت، لخسارة مؤلمة في نهائي العام الماضي، عندما أهدرت تقدمها بمجموعة لتسقط أمام إيلينا ريباكينا.

وتعرض حلم حياتها بأن تصبح أول سيدة أفريقية ولاعبة عربية تفوز بلقب الفردي بإحدى البطولات الأربع الكبرى للطمة أخرى، عندما خسرت أمام البولندية إيجا شيانتيك في نهائي بطولة أميركا المفتوحة 2022، لكن اللاعبة البالغ عمرها 28 عاماً جاهزة لخوض نهائي آخر في نادي عموم إنجلترا السبت.

وقالت أنس، التي ثأرت لهزيمتها من ريباكينا بالفوز عليها في دور الثمانية قبل أن تهزم أرينا سبالينكا المصنفة الثانية عالمياً في قبل النهائي: «العام الماضي كان أول مرة أخوض فيها نهائي بطولة كبرى. بالقطع أقترب من الفوز باللقب الكبير الذي دائماً ما تمنيته».

وأضافت: «أقول إنني كنت أؤمن دائماً. لكن أحياناً ما تساورك الشكوك بشأن ما إذا كان هذا سيحدث، أو ما إذا كان سيحدث على الإطلاق. لكن وجودك في المراحل النهائية يساعدك في الإيمان أكثر. سأتعلم الكثير ليس فقط من نهائي ويمبلدون، لكن كذلك من نهائي أميركا المفتوحة وأبذل قصارى جهدي».

وتابعت: «ربما هذا العام يكون الأمر متعلقاً بالنجاح في المحاولة الثالثة. دعنا نرَ».

وتواجه أنس في النهائي فوندروسوفا وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة 2019، وهي لاعبة شرسة تتمتع، على غرار النجمة التونسية، بالقوة والمهارة وتسعى لمواصلة مسيرتها الخيالية بعد أن أبعدتها الإصابات عن الملاعب.

وقالت أنس، التي خسرت أمام منافستها البالغ عمرها 24 عاماً في أستراليا المفتوحة وإنديان ويلز هذا العام: «تتمتع بلمسات جيدة. إنها تلعب بصورة جيدة جداً».

وأضافت: «بصراحة، سأحاول التركيز على نفسي كثيراً. لست واثقة كيف ستلعب النهائي الثاني لها في البطولات الأربع الكبرى. كل منا متعطشة للفوز... من يستحق اللقب أكثر سيفوز».

وعلى غرار أنس، التي تجاوزت إصابات في الركبة وربلة الساق هذا العام، استعادت اللاعبة التشيكية أفضل مستوياتها بعدما خضعت لجراحتين في المعصم بعد وصولها إلى نهائي فرنسا المفتوحة قبل 4 سنوات عندما خسرت أمام الأسترالية آشلي بارتي.

وقالت فوندروسوفا غير المصنفة التي خضعت للجراحة الثانية في 2022: «بعد كل ما تعرضت له، جراحتان، لا تكون العودة دائماً سهلة. لا تعرف ما إذا كان بمقدورك أن تلعب بهذا المستوى وما إذا كان بمقدورك العودة إلى القمة وتلك البطولات. أنا ممتنة لوجودي في الملعب دون الشعور بالألم».

وبعدما أطاحت بـ4 لاعبات مصنفات قبل أن تهزم إيلينا سفيتولينا في قبل النهائي، تأمل فوندروسوفا في السير على خطى مواطناتها مارتينا نافراتيلوفا ويانا نوفوتنا وبترا كفيتوفا والفوز بلقب كبير.

لكن أنس المتألقة، التي أطاحت بـ4 لاعبات سبق لهن التتويج بالبطولات الكبرى في طريقها للنهائي، تمثل اختباراً صعباً حتى لأفضل اللاعبات، بينما أبدت فوندروسوفا مزيجاً من الحذر والثقة قبل المواجهة. وقالت: «اعتادت اللعب في نهائيات البطولات الكبرى. إنها مباراة نهائية، لذلك ستكون مباراة صعبة».


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

بوكايو ساكا (رويترز)
بوكايو ساكا (رويترز)
TT

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

بوكايو ساكا (رويترز)
بوكايو ساكا (رويترز)

يعتقد بوكايو ساكا، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه أرسل تحذيراً لبقية الأندية الأوروبية بعد فوزه 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الفوز الذي حققه آرسنال بفضل أهداف: غابرييل مارتينيلي، وكاي هافيرتز، وغابرييل ماغاليس، وبوكايو ساكا، ولياندرو تروسارد، أعاد للفريق توازنه، وجعل الفريق يقفز للمركز السابع برصيد عشر نقاط بجدول المسابقة، التي تم تعديلها لتقام بنظام الدوري، بعد زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 36 فريقاً.

كما تمكن الفريق من عبور فترة صعبة مع بداية الشوط الثاني، عندما سجل غونكالو إيناسيو هدفاً لسبورتينغ، قبل أن يسجل ساكا هدفاً من ركلة جزاء ليجعل النتيجة 4 - 1، ويعيد الهيمنة لآرسنال على اللقاء.

وقال ساكا للموقع الإلكتروني لناديه: «أعتقد أن هذا الهدف أعاد الزخم للفريق».

وأضاف: «أمام فريق مثل هذا ستكون دائماً هناك فترة تتعرض فيها للضغط. تلقينا هدفاً، ولكننا تعاملنا بشكل جيد مع بقية هذه الفترة المضغوطة».

وأردف: «أظهرنا أنفسنا على أعلى مستوى. جماهير آرسنال كانت في قمة الروعة، كان بإمكاني سماعهم طوال المباراة، استمتعت حقاً بهذه الأجواء».

وأكد: «كنا متعطشين للغاية للفوز. كنا نعلم ما نريد القيام به وتوجيه رسالة، لذلك نشعر أننا فعلنا هذا».

وكان آرسنال فشل في الفوز أو التسجيل في آخر مباراتين خارج أرضه بدوري الأبطال هذا الموسم، ولكنه استطاع إنهاء هذا الأمر من خلال تحقيق أكبر فوز للفريق في المسابقة منذ التغلب على إنتر بذات النتيجة في 2003.

وقال ساكا: «كنت فخوراً للغاية؛ لأننا لم نسمح لهذه المناسبة أن تؤثر علينا».

وأكد: «كنا نعلم أنها مباراة كبيرة. خسرنا آخر مباراة لنا في دوري الأبطال، ولم نفز في أوروبا في العديد من المباريات. لا أتذكر حتى آخر مرة سجلنا فيها هدفاً خارج أرضنا في البطولات الأوروبية».

وأردف: «دخلنا الملعب وكلنا ثقة بأن هذا لم يحدث من الأساس، وأنا فخور بهذا».