ويمبلدون: ديوكوفيتش يبلغ النهائي التاسع والـ35 القياسي في البطولات الكبرى

نوفاك كان منفعلاً في بعض فترات نصف النهائي (رويترز)
نوفاك كان منفعلاً في بعض فترات نصف النهائي (رويترز)
TT

ويمبلدون: ديوكوفيتش يبلغ النهائي التاسع والـ35 القياسي في البطولات الكبرى

نوفاك كان منفعلاً في بعض فترات نصف النهائي (رويترز)
نوفاك كان منفعلاً في بعض فترات نصف النهائي (رويترز)

فاز الصربي نوفاك ديوكوفيتش بسهولة على الإيطالي يانيك سينر 6-3 و6-4 و7-6 بقبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، ليتأهل للنهائي رقم 35 بالبطولات الأربع الكبرى، في رقم قياسي، اليوم الجمعة. وفرض ديوكوفيتش هيمنته على الملعب الرئيسي، حيث لم يخسر في آخر عشر سنوات ويبتعد بفارق فوز واحد عن لقبه الثامن ومعادلة روجر فيدرر كأنجح اللاعبين في منافسات الفردي.

ديوكوفيتش (36 عاماً) الذي حقق رقماً قياسياً ببلوغه النهائي الـ35 في البطولات الكبرى، قدّم أسلوب لعب قتالياً وصموداً ذهنياً لافتاً، في سعيه لمعادلة الرقم القياسي وإحراز لقبه الثامن في ويمبلدون، ولم يقدم سينر (21 عاما)، الذي كان يسعى لأن يصبح أصغر لاعب يصل لنهائي ويمبلدون منذ 2007، الأداء المتوقع، وكان ديوكوفيتش الطرف الأفضل في اللحظات المهمة من المباراة.

العملاق الصربي واصل سطوته في مبارياته في ويمبلدون (د.ب.أ)

وأهدر سينر نقاطا للكسر، بينها نقطتان لحسم المجموعة الثالثة، بينما كان ديوكوفيتش حاسما كالمعتاد ووضع إرسال المصنف الثامن في البطولة تحت الضغط وانتهز أي فرصة سنحت له للتقدم. وحسم المباراة عندما لعب سينر ضربة خلفية في الشبكة ليتلقى الصربي تحية كبيرة من الجمهور الذي دعم اللاعب الإيطالي طوال المباراة. ويواجه ديوكوفيتش في النهائي الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الأول أو الروسي دانييل ميدفيديف.

سينر تألق في المباراة رغم الخسارة (رويترز)


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

رياضة عالمية البلغاري غريغور ديميتروف وفرحة عارمة عقب فوزه على الروسي روبليف (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

أجهض البلغاري غريغور ديميتروف انتفاضة الروسي أندريه روبليف ليفوز 6-3 و7-6 و1-6 و3-6 و6-3 في الدور الرابع ببطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: فريتز يتفوق على رود ويبلغ دور الثمانية

تجاوز تايلور فريتز بدايته البطيئة ليتغلب في النهاية على المصنف الثامن كاسبر رود بنتيجة 3-6 و6-4 و6-3 و6-2 الأحد ليتقدم إلى دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية باولا بادوسا تحتفل بفوزها في فلاشينغ ميدوز (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: بادوسا إلى رُبع النهائي للمرة الأولى

بلغت الإسبانية باولا بادوسا، المصنّفة 29 عالمياً، الدور ربع النهائي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كارولينا موتشوفا (رويترز)

التشيكية موتشوفا: لا ألعب التنس مثل الرجال

قالت اللاعبة التشيكية كارولينا موتشوفا إنها لا تلعب مثل الرجال، وذلك رداً على الضجة المثارة حولها مؤخراً بشكل غير مقصود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية سيرينا وليامز خلال حضورها دورة «أميركا المفتوحة» (رويترز)

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز» السبت عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى دورة «أميركا المفتوحة» لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته، وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح، بعدما حلّ سادساً في جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق فيرستابن سائق رد بول 19 انتصاراً في 22 سباقاً الموسم الماضي، الذي هيمن عليه بصورة لا سابق لها، وبدأ هذا الموسم بقوة.

لكن فيرستابن لم يحقق أي انتصار في آخر 6 سباقات، وتقلّص الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام عن لاندو نوريس سائق مكلارين إلى 62 نقطة قبل 8 سباقات على نهاية الموسم.

ويبتعد مكلارين بفارق 8 نقاط خلف رد بول، متصدر الترتيب العام للصانعين.

وأبلغ فيرستابن الصحافيين في مونزا: «العام الماضي كانت لدينا سيارة رائعة، هيمنت كما لم تفعل أي سيارة على الإطلاق. وحوّلناها فعلياً إلى مسخ؛ لذا يتعين علينا قلب الوضع. في الوقت الحالي، لم يعد (الفوز) باللقبين (هدفاً) واقعياً».

وقال: «إنه لم يعد قادراً على التسابق بكل قوة بسبب مشكلة في المحرك، منتقداً استراتيجية الفريق».

وأضاف: «تحولنا من سيارة مهيمنة إلى سيارة لا يمكن قيادتها في غضون ما بين 6 إلى 8 أشهر. هذا أمر غريب للغاية بالنسبة لي. نحن بحاجة حقاً إلى قلب السيارة رأساً على عقب».