هبط فريق سوشو الفرنسي من دوري الدرجة الثانية إلى الثالثة بعد إعلان النادي أن الملاك الصينيين، مجموعة نينكينغ، فشلوا في تأمين ضمانات مالية من أجل البقاء في الدرجة الثانية.
وكانت هيئة (دي. إن. سي. جي)، التي تسيطر على الشؤون المالية للأندية، قد أعلنت هبوط سوشو الشهر الماضي رغم احتلاله المركز التاسع في ترتيب الدوري - بفارق عشر نقاط عن منطقة الهبوط.
والنادي أحد الأعضاء المؤسسين للدوري الفرنسي وقد استأنف ضد القرار، لكن (دي. إن. سي. جي) أكدت هبوطه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال سوشو إنه «خفض بشكل كبير» فاتورة أجور النادي واستغنى عن بعض لاعبيه لخفض التكاليف لكنهم احتاجوا إلى تغطية مالية من مجموعة نينكينغ لتعويض العجز المتوقع حتى 30 يونيو (حزيران) 2024، والذي لم يتحقق.
وأضاف النادي «بالنظر إلى الوضع في سوق العقارات الصينية، التي تدهورت مرة أخرى في الربع الثاني من عام 2023، لم تتمكن مجموعة نينكينغ من توفير أموال كافية لتغطية العجز المتوقع في نادي سوشو».
«لذلك، من دون هذا الدليل على التحويل المصرفي من الصين، مثل سوشو أمام لجنة الاستئناف في هيئة (دي. إن. سي. جي)... أكدت الأخيرة قرارها بهبوط النادي للدرجة الثالثة».
«تشارك إدارة شوشو جميع مشجعي وموظفي النادي في حزنهم، وتأسف على عواقب هذا الوضع».
وأضاف النادي أنه يعمل الآن على تقديم ميزانية جديدة تسمح له بالمنافسة في الدرجة الثالثة الموسم المقبل.
ولم ترد مجموعة نينكينغ، وهي تكتل خاص يقع مقره في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب شرقي الصين، على الفور على طلب «رويترز» للتعليق أو توضيح سبب اختيارهم عدم مساعدة النادي الفرنسي.
ولم يكن هناك أي ذكر للأخبار المتعلقة بسوشو على موقع المجموعة على الإنترنت أو حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم.
وتأسس النادي منذ ما يقرب من قرن من قبل شركة بيجو للسيارات الفرنسية وفاز بلقب الدوري الفرنسي موسمي 1934 - 1935 و1937 - 1938.
كما فاز بكأس رابطة الأندية الفرنسية عام 2004 بينما جاء آخر ألقاب النادي عام 2007 عندما فاز بكأس فرنسا.
وباعت بيجو النادي عام 2015 عندما كان في الدرجة الثانية وتغيرت الملكية منذ ذلك الحين من ليدوس إلى مجموعة نينكينغ، التي استحوذت على النادي عام 2020.