«ويمبلدون»: شفيونتيك من حافة الهاوية تبلغ ربع النهائي

شفيونتيك كانت غاضبة خلال المباراة (رويترز)
شفيونتيك كانت غاضبة خلال المباراة (رويترز)
TT

«ويمبلدون»: شفيونتيك من حافة الهاوية تبلغ ربع النهائي

شفيونتيك كانت غاضبة خلال المباراة (رويترز)
شفيونتيك كانت غاضبة خلال المباراة (رويترز)

أنقذت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، كرتين كانت إحداهما ستخرجها مبكراً من بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. وبلغت ربع النهائي بفوزها على السويسرية بيليندا بينتشيتش، الرابعة عشرة، 6 - 7 (4 - 7) و7 - 6 (7 - 2) و6 - 3 في 3 ساعات و3 دقائق (الأحد) في ثُمن النهائي.

ونجحت البولندية بطلة «رولان غاروس» أعوام 2020 و2022 و2023 و«فلاشينغ ميدوز» عام 2022، في بلوغ ربع نهائي «ويمبلدون» للمرة الأولى في مسيرتها الاحترافية، وستلاقي الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الـ76 عالمياً، التي تغلبت على البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا، العشرين، 2 - 6 و6 - 4 و7 - 6 (11 - 9).

بينتشيتش كادت تطيح بالنجمة البولندية (أ.ف.ب)

وفرض التعادل نفسه في الأشواط الستة الأولى، فاحتكمت اللاعبتان إلى شوط فاصل حسمته الكرواتية في صالحها 7 - 4 في 66 دقيقة.

وهي المجموعة الأولى التي تخسرها شفيونتيك في نسخة هذا العام.

واستهلت شفيونتيك المجموعة الثانية بكسر إرسال منافستها، وتقدمت 1 - 0 ثم 2 - 0، لكن السويسرية نجحت في رد التحية في الشوط السادس مدركة التعادل 3 - 3، ثم سنحت لها فرصتان لحسم المجموعة والمباراة في صالحها في الشوط الثاني عشر لكن البولندية أنقذتهما وأدركت التعادل 6 - 6.

ولجأت اللاعبتان إلى شوط فاصل للمرة الثانية، وآلت نتيجته هذه المرة لصالح البولندية 7 - 2، وبالتالي كسبت المجموعة الثانية 7 - 6 في 68 دقيقة.

ونجحت شفيونتيك في كسر إرسال بينتشيتش في الشوط الرابع من المجموعة الحاسمة، وتقدمت 3 - 1، ثم 4 -1، و5 -2 قبل أن تحسمها في صالحها 6 - 3 في 49 دقيقة.

وهو الفوز الرابع للبولندية على السويسرية في 5 مواجهات جمعت بينهما حتى الآن.

إيغا ستلاقي الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الـ76 عالمياً (إ.ب.أ)

وقالت البولندية، البالغة من العمر 22 عاماً: «حصلت على كرة المباراة، لا؟ أنا لا أعرف حتى إذا كنت قد فزت سابقاً بعدما أنقذت كرة المباراة».

وأضافت: «في هذه اللحظات، عليك أن تحاول اللعب دون خوف شديد لأنه بشكل عام الشخص الذي لديه كرة المباراة لصالحه هو الذي لديه أكبر قدر من الضغط».


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فيرستابن ممتعض من تصرفات راسل أمام مراقبي جائزة قطر

ماكس فيرستابن (إ.ب.أ)
ماكس فيرستابن (إ.ب.أ)
TT

فيرستابن ممتعض من تصرفات راسل أمام مراقبي جائزة قطر

ماكس فيرستابن (إ.ب.أ)
ماكس فيرستابن (إ.ب.أ)

أبدى سائق ريد بول الهولندي، ماكس فيرستابن، المُتوَّج باللقب العالمي للمرة الرابعة على التوالي، امتعاضه من تصرفات سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل، بعد التجارب التأهيلية لجائزة قطر الكبرى، في الجولة الثالثة عشرة قبل الأخيرة من بطولة العالم للـ«فورمولا 1»، والتي أقيمت، الأحد، على حلبة لوسيل.

وأحرز فيرستابن المركز الأول في سباق الأحد، الذي انطلق منه ثانياً عوضاً عن المركز الأول، بعدما عوقب بإرجاعه مركزاً على خط البداية لصالح راسل نتيجة إعاقته الأخير، حين كان البريطاني يستعد للفّة سريعة أخيرة في نهاية الفترة الثالثة من التصفيات.

واضطرّ راسل لتفادي سائق ريد بول، الذي كان يسير ببطء عند المنعطف الثاني عشر، بينما كان الهولندي يحاول ترك مساحة بينه وبين السيارة التي أمامه قبل بدء لفته الأخيرة التي حقق من خلالها المركز الأول.

ورأى فيرستابن، الذي تُوّج باللقب العالمي الرابع على التوالي في الجولة الماضية، خلال جائزة لاس فيغاس، أن راسل «تحمّس أكثر من اللازم»، خلال الواقعة التي تسببت بمعاقبته.

وقال: «فوجئت وشعرت بخيبة أمل، خلال جلسة الاستماع في مكتب المراقبين. سبق لي الوجود هناك (أمام مراقبي السباقات) مرات عدة، ولم أر قط شخصاً حاول جاهداً إيذاء شخص آخر».

ووجه فيرستابن كلمات قاسية لراسل، على شاشة التلفزيون الهولندي «فيابلاي»، قائلاً: «أحترم كثيرين من السائقين، لكن، السبت، فقدت احترامي له تماماً، كان من السخافة أن يسعى جاهداً كي أعاقَب. كنت مستاء جداً من ذلك».

وتابع: «كما تعلمون، هو دائماً مهذب جداً أمام الكاميرات، لكن إذا تعاملتم معه شخصياً، فهو مختلف تماماً. لا أستطيع تحمُّل ذلك. ومن ثم ليذهب إلى الجحيم، لا أريد أي علاقة به بعد الآن».

وفي المؤتمر الصحافي بعد الجائزة القطرية، شعر الهولندي بأن مراقبي السباق لم يتقبلوا شرحه، واتهم راسل بمحاولة «الإضرار به» بروايته أمام اللجنة، مضيفاً: «لم أصدِّق أنني عوقبت، لكن لا شيء يفاجئني بعد الآن في هذا العالم الذي نعيش فيه. لستُ سعيداً بذلك، لكن عليك قلب الصفحة في مرحلة أو في أخرى».

واستطرد: «في الحقيقة، حاولت أن أكون لطيفاً، يجب على الأرجح ألا أكون كذلك. لم أشأ إيذاء أحد في تحضيراتهم للفاتهم... هذا ما حاولت شرحه أيضاً، لكنني شعرت كما لو أنني أتحدث إلى الحائط، لم يكن بالإمكان فعل شيء».

من جانبه قال مدير ريد بول البريطاني كريستيان هورنر، لشبكة «سكاي سبورتس»، إن فيرستابن ترجم ذلك الانزعاج من راسل على الحلبة بتجاوزه عند الانطلاق، كاشفاً أن الهولندي توعّد، خلال الجولة الشرفية التقليدية التي تسبق السباقات، سائق مرسيدس بتجاوزه خلال الانطلاق.

وتابع: «كان منزعجاً من جورج، وكيف سارت الأمور أمام المراقبين، السبت. ترجم ذلك في السباق» الذي أنهاه راسل في المركز الرابع خلف شارل لوكلير من موناكو (فيراري)، والأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين).

وتأجّل الصراع على لقب الصانعين حتى الجولة الختامية المقررة الأحد في أبوظبي، إذ بات فريق فيراري خلف ماكلارين بفارق 21 نقطة نتيجة حلول سائقه الإسباني كارلوس ساينس سادساً، في حين اكتفى البريطاني لاندو نوريس بالمركز العاشر.