500 رياضي روسي وبيلاروسي سيشاركون في آسياد هانغجو

آسيا ستمنح هذه الفرصة للرياضيين المحايدين للتأهل إلى أولمبياد باريس المقبل (المجلس الأولمبي الآسيوي )
آسيا ستمنح هذه الفرصة للرياضيين المحايدين للتأهل إلى أولمبياد باريس المقبل (المجلس الأولمبي الآسيوي )
TT

500 رياضي روسي وبيلاروسي سيشاركون في آسياد هانغجو

آسيا ستمنح هذه الفرصة للرياضيين المحايدين للتأهل إلى أولمبياد باريس المقبل (المجلس الأولمبي الآسيوي )
آسيا ستمنح هذه الفرصة للرياضيين المحايدين للتأهل إلى أولمبياد باريس المقبل (المجلس الأولمبي الآسيوي )

وافقت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي على اقتراح مشاركة 500 رياضي محايد من روسيا وبيلاروس في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في هانغجو الصينية.

لكن القرار النهائي سيكون بعد استشارات بين اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحادات الرياضية الدولية وباقي أصحاب المصلحة.

واستبعد الرياضيون الروس والبيلاروس عن معظم الأحداث الرياضية منذ غزو أوكرانيا مطلع 2022، مع السماح للرياضيين في مسابقات فردية باللعب تحت علم محايد.

ومع استمرار الحرب، فتحت اللجنة الأولمبية الدولية هذه السنة الباب أمام عودة الرياضيين بصفة فردية، تحت علم محايد في حال عدم دعمهم «النشط» للغزو أو عدم ارتباطهم بالجيش الروسي.

قرارٌ أثار غضب السلطات الأوكرانية التي اتهمت الأولمبية الدولية بالترويج للحرب.

شجبت العديد من الدول الغربية هذه الخطوة وتعوّل كييف عليها للإبقاء على الحظر الروسي - البيلاروسي.

وقال مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلّم بعد خسارته السباق الرئاسي في المجلس الآسيوي أمام مواطنه الشيخ طلال الفهد، السبت، في بانكوك «فيما يتعلق بالرياضيين الروس والبيلاروس، وبحسب ما تم مناقشته دولياً داخل الحركة الأولمبية: اللجان الأولمبية الوطنية، الاتحادات الرياضية الدولية، اللجنة الأولمبية الدولية، وبعد استشارة شاملة مع اللجنة المنظّمة، وبحسب حياد الرياضة دون تدخل سياسي، نظراً لمصلحة الرياضة، نقترح السماح للرياضيين الروس والبيلاروس الحياديين، بواقع 500 رياضي، المنافسة تحت علم محايد بصفة رياضيين محايدين».

وتقام الألعاب الآسيوية المؤجلة من سبتمبر (أيلول) 2022 بسبب تداعيات جائحة كورونا، بين 23 سبتمبر و8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبلين.

أضاف المسلّم الذي يشغل أيضاً رئاسة الاتحاد الدولي للألعاب المائية «لن تتم دعوة أي سياسي، و(النتائج ستكون) خارج ترتيب الميداليات، ودون أي رمز مرتبط بروسيا أو بيلاروس».

وأوضح المسلّم «تمنح آسيا هذه الفرصة للرياضيين المحايدين للتأهل إلى أولمبياد باريس المقبل».

وبعد إقرار الجمعية العمومية الاقتراح، قال المسلّم «تصويتكم الآن من أجل المبدأ. لكن التأكيد النهائي سيكون بالاستشارات بين الأولمبية الدولية، والأولمبيتين الروسية والبيلاروسية، وأيضاً الاتحادات الرياضية الدولية بإشراف الأولمبية الدولية».


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.