البرازيلية مارتا: مشاركتي الأخيرة في مونديال السيدات ستكون مذهلة

مارتا نجمة البرازيل تحيي الجماهير (رويترز)
مارتا نجمة البرازيل تحيي الجماهير (رويترز)
TT

البرازيلية مارتا: مشاركتي الأخيرة في مونديال السيدات ستكون مذهلة

مارتا نجمة البرازيل تحيي الجماهير (رويترز)
مارتا نجمة البرازيل تحيي الجماهير (رويترز)

قالت مهاجمة البرازيل مارتا إنها تمتلك شعوراً «مذهلاً» مع استعدادها للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم للسيدات للمرة السادسة، وإن البطولة التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا ستكون الأخيرة لها.

وبحسب وكالة «رويترز»، شاركت اللاعبة البالغ عمرها 37 عاماً لأول مرة في كأس العالم عام 2003، وهي أفضل هدّافة في تاريخ البرازيل برصيد 117 هدفاً. وفازت بكأس كوبا أميركا 3 مرات، لكنها لم ترفع كأس العالم بعد.

وكانت أفضل نتيجة للبرازيل في كأس العالم احتلال المركز الثاني خلف ألمانيا عام 2007.

وقالت لوسائل إعلام محلية في برازيليا أمس (الاثنين): «نعم ستكون آخر بطولة لكأس العالم لي. علينا أن نفهم أن الوقت قد حان لكي نعطي الأولوية لأشياء أخرى. يجب أن أكون ممتنة لأنني عشت كل تلك السنوات في المنتخب الوطني. أن تتاح لي الفرصة للذهاب إلى كأس العالم مرة أخرى، كأس العالم السادسة بالنسبة، هذا شيء مذهل».

لاعبات البرازيل يحتفلن بأحد الأهداف (أ.ب)

وقالت المدربة بيا سوندهوجه إن مارتا، التي فازت بجائزة الفيفا لأفضل لاعبة في العالم 6 مرات، يمكنها أن تبدأ البطولة على مقاعد البدلاء مع استمرارها في التعافي من إصابة في الركبة.

وأجرت مارتا عملية جراحية لعلاج تمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة العام الماضي، وعادت للمنتخب الوطني في فبراير (شباط) بعد 11 شهراً من الغياب.

ولم تشارك في مباريات ودية ضد إنجلترا وألمانيا في أبريل (نيسان)، لكنها شاركت بديلة في الدقيقة 74 في الفوز 4 - صفر على تشيلي يوم الأحد الماضي.

وتبدأ البرازيل مشوارها في كأس العالم ضد بنما في 24 يوليو (تموز) قبل مواجهة فرنسا وجامايكا.


مقالات ذات صلة

أخضر السيدات يدشن معسكر الدوحة اليوم

رياضة سعودية منتخب السيدات السعودي سيلاعب فلسطين وباكستان وديا (الشرق الأوسط)

أخضر السيدات يدشن معسكر الدوحة اليوم

يدشن المنتخب السعودي للسيدات، معسكره الإعدادي في العاصمة القطرية الدوحة، ابتداءً من اليوم الاثنين وحتى 8 ديسمبر.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية سيخوض الأهلي مواجهته المقبلة بعد فترة التوقف أمام منافسه على الصدارة فريق النصر على ملعبه بجدة (النادي الأهلي )

الدوري السعودي للسيدات: تألق لافت للأهلي وابتسام الجرايدي

سجل فريق الأهلي الأول للسيدات لكرة القدم ظهوراً لافتاً وأداء مُبهراً بعد سلسلة انتصارات في 6 مواجهات متتالية، وبتسجيل 52 هدفاً من الدوري الممتاز للسيدات.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية لاعبات الأهلي وسيلفي الفوز بعد نهاية مباراة العلا (الأهلي)

دوري السيدات السعودي: صدارة أهلاوية بثنائية جرايدي ونعومي

حافظ فريق الأهلي على صدارة الدوري السعودي الممتاز للسيدات، بعد فوزه على العُلا 2/1 سجلها كلاً من ابتسام جرايدي وكاباكابا نعومي. 

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو تألقت ضد هاماربي (إ.ب.أ)

«اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتي

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءات تأديبية ضد نادي هاماربي السويدي بعد إصابة مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو بجسم أُلقي من المدرجات.

The Athletic (ستوكهولم)
رياضة سعودية من مواجهة سيدات الترجي والاتحاد (الشرق الأوسط)

الترجي والأمل... من يظفر بفوزه الأول في «دوري السيدات»؟

يبحث فريقا الترجي والأمل عن أول فوز في الدوري السعودي الممتاز للسيدات عندما يلتقيان، غداً الجمعة، على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.

بشاير الخالدي (الدمام)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.