فيرستابن يتوّج بجائزة النمسا الكبرى

فيرستابن يحتفل بالفوز بجائزة النمسا الكبرى (أ.ب)
فيرستابن يحتفل بالفوز بجائزة النمسا الكبرى (أ.ب)
TT

فيرستابن يتوّج بجائزة النمسا الكبرى

فيرستابن يحتفل بالفوز بجائزة النمسا الكبرى (أ.ب)
فيرستابن يحتفل بالفوز بجائزة النمسا الكبرى (أ.ب)

أحرز الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) الأحد المركز الأول في سباق جائزة النمسا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم في الـ«فورمولا 1»، وهو سابع فوز له هذا الموسم والخامس توالياً.

وبهذا الفوز، عزّز الهولندي صدارته في مسعاه إلى لقب ثالث توالياً، في حين حل سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو ثانياً، وأكمل المكسيكي سائق «ريد بول» أيضاً سيرخيو بيريس عقد منصة التتويج بحلوله ثالثاً.

وفي حين كان مبتعداً في الصدارة قبل وصوله إلى جبال ستيريا، بات بطل العالم في الموسمين السابقين منفرداً بفارق كبير في صدارة بطولة العالم (81 نقطة) أمام زميله بيريس.

كما أصبح الهولندي صاحب الرقم القياسي بعدد الانتصارات في جائزة النمسا الكبرى، مع أربعة انتصارات، متقدماً على الفرنسي آلان بروست (3).

في المقابل، احتل الإسباني سائق فيراري كارلوس ساينس جونيور والبريطاني لاندو نوريس (ماكلارين) المركزين الرابع والخامس توالياً.

وبهذا الفوز الثاني والأربعين له في مسيرته في الـ«فورمولا 1»، أصبح ماد ماكس بعمر الخامسة والعشرين على أعتاب لقب ثالث توالياً من دون منازع.

وقال في هذا الصدد: «لا أريد التفكير في ذلك، فأنا أركّز على العمل مع الفريق وعملنا جيداً طوال عطلة نهاية الأسبوع؛ لذلك أنا سعيد ولا أطيق الانتظار حتى أكون على حلبة سيلفرستون» في جائزة بريطانيا الكبرى الأحد المقبل.

وحافظ فيرستابن على الصدارة منذ انطلاقته من المركز الأول في اللفة الأولى التي أعقبها دخول سيارة الأمان بسبب خروج سيارة «ألفا تاوري» التي يقودها الياباني يوكي تسونودا إلى المنطقة الحصوية، لكنه نجح في إعادتها إلى منصة الصيانة والعودة إلى المسار.

وسرعان ما بدأ فيرستابن في توسيع الفارق أمام لوكلير. بينما سُمع البريطاني بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون وهو يشتكي من سيارته مرسيدس وصعوبة إبقائها ضمن حدود المسار، فتلقى عقوبة خمس ثوان وأنهى السباق سابعاً.

وفي اللفة الثالثة عشرة، انسحب الألماني نيكو هولكنبرغ (هاس) بسبب مشكلة ميكانيكية، فطُبّق نظام سيارة الأمان الافتراضية واستغلتها الفرق لتبديل الإطارات.

ويمكن لفيرستابن أن يبتعد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز في جائزة النمسا الكبرى؛ ذلك أن انتصاره الأحد جاء تزامناً مع إعلان الشركة المنظمة لبطولة العالم تجديد عقد السباق حتى عام 2030.

وكانت جائزة النمسا الكبرى عادت إلى روزنامة بطولة العالم مؤخراً بعقد حتى عام 2027 قبل أن يتم تجديده لثلاث سنوات إضافية.

وأقيم السباق النمساوي للمرة الأولى في العام 1964، في حين تقام النسخة السادسة والثلاثون اليوم.

ويقام السباق على حلبة سبيرلبيرغ في سلسلة جبال في منطقة ستيريا على حلبة صممها المهندس الشهير هرمان تيلكه.


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1» تُقيم حفلاً لتدشين موسم 2025

رياضة عالمية «فورمولا 1» تستعد من الآن لموسم 2025 (أ.ف.ب)

«فورمولا 1» تُقيم حفلاً لتدشين موسم 2025

ستبيع بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات تذاكر لحضور حفلها غير المسبوق لتدشين موسم 2025، بمشاركة جميع الفرق والسائقين في ملعب «أو تو» بلندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فريق نيوم مكلارين تمكن من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم في المركز الأول (فورمولا إي)

فورمولا إي: فريق ماكلارين نيوم ينهي اختبارات ما قبل الموسم

تمكن سائق فريق نيوم مكلارين البريطاني تايلور بارنارد من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم للفورمولا إي، والتي أقيمت على حلبة غارما في مدريد في المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية نيلز ويتيش (الشرق الأوسط)

استقالة ويتيش مدير سباقات «فورمولا 1»... وماركيز يخلفه

استقال نيلز ويتيش من منصبه مدير سباقات في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 بشكل مفاجئ الثلاثاء مع تبقي ثلاثة سباقات فقط على نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس هاميلتون (أ.ف.ب)

هاميلتون: شوماخر هو أسطورة سباقات «فورمولا 1»

أشاد البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات في سباقات السيارات «فورمولا 1» بمايكل شوماخر، قائلاً إن السائق الألماني السابق هو أسطورة هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الاتفاقية بين العلامتين التجاريتين تشمل المدة الكاملة الممتدة من 2026 إلى 2030 (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فريق ألبين سيستخدم محركات مرسيدس في 2026

ستصبح مرسيدس، بطلة العالم ثماني مرات في «فورمولا 1» لدى الصانعين، المزود الرسمي للمحركات لفريق ألبين بدءاً من عام 2026.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«إن بي إيه»: كوري يتألق ويُفسد عودة تومسون... وظهور أول لإمبيد

سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)
سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: كوري يتألق ويُفسد عودة تومسون... وظهور أول لإمبيد

سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)
سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)

فرض الموزّع ستيفن كوري نفسه نجماً مرة جديدة في فوز فريقه غولدن ستايت ووريرز على ضيفه دالاس مافريكس 120 – 117، الثلاثاء، في افتتاح كأس «إن بي إيه» (إن سيزون) سابقاً، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، مفسداً عودة كلاي تومسون إلى خليج سان فرانسيسكو.

وسجل كوري 37 نقطة في المباراة التي حظيَ فيها تومسون الذي كان لاعباً محبوباً في غولدن ستايت؛ إذ فاز بلقب الدوري أربع مرات قبل انضمامه إلى دالاس في يوليو (تموز) الماضي، باستقبال حافل في أول مباراة له بسان فرانسيسكو منذ مغادرته.

ووقف موظفو غولدن ستايت صفين لتحيّته عند وصوله إلى ملعب تشايز، فيما هتف المشجعون الذين ارتدوا قبعات بحرية؛ تقديراً للاعب الذي كان يعرف باستخدامه قارب الصيد الخاص به في قدومه إلى الملعب.

وعلى الرغم من إمتاع تومسون للجماهير بست رميات ثلاثية مسجلاً مجموع 22 نقطة، سرق زميله السابق كوري الأضواء بتألقه في الربع الرابع وقاد فريقه لتحقيق الفوز.

بدت المباراة وكأنها ستنتهي لصالح دالاس بعدما تقدم بفارق ست نقاط عند 114 - 108 قبل أكثر من ثلاث دقائق على النهاية.

لكن كوري سجل 10 نقاط متتالية، بما في ذلك رمية ثلاثية مذهلة من مسافة نحو 8.5 متر، ليمنح ووريرز التقدم 118 - 114، ثم أضاف رميتين حرتين لتأكيد الفوز.

قال نجم غولدن ستايت لقناة «تي إن تي»: «كان هناك الكثير من المشاعر، لكن كلا الفريقين أراد الفوز. كانت الأجواء شبيهة بأجواء المباريات الفاصلة، حيث صنع اللاعبون النجوم لعبات رائعة. ولهذا نحب المنافسة».

من جانبه، قال تومسون إن مواجهة فريقه السابق كانت «سريالية».

وأضاف: «لقد تبارينا مرات عديدة في التدريبات لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية أو مباريات كل النجوم (مع كوري)، لكن في مباراة تنافسية في الدوري، كان الأمر سريالياً. من المؤلم أن أكون في الجانب الآخر خلال إحدى لحظاته المهمة. لقد أبدع في النهاية وسجل رميات لا تصدق. الأمر صعب».

إلى جانب النقاط الـ37، قدّم كوري 9 تمريرات حاسمة مع 6 متابعات، في حين سجل السلوفيني لوكا دونتشيتش 31 نقطة لدالاس بوصفه أفضل المسجلين، ومعه أربعة لاعبين بعشر نقاط أو أكثر.

وظهر لاعب الارتكاز جويل إمبيد لأول مرة هذا الموسم، لكنه لم يتمكن من مساعدة فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على تجنب الخسارة أمام ضيفه نيويورك نيكس 99 - 111.

غاب إمبيد عن أول ست مباريات بسبب إدارة الفريق لعملية تعافيه من إصابة في الركبة اليسرى، كما أُوقف لثلاث مباريات بعد مشادة في غرفة الملابس مع أحد الصحافيين.

وبدا أن غيابه عن المباريات قد أثّر على لعبه من خلال أداء ضعيف؛ إذ أنهى المباراة برصيد 13 نقطة و5 تمريرات حاسمة و3 متابعات.

ومع غياب إمبيد عن كامل لياقته، سيطر نيكس على فترات طويلة من المباراة، وتقدموا تقريباً طوال الوقت قبل توسيع الفارق في الربع الرابع وتسجيل 33 - 24.

وسجل أنتوني تاونز 21 نقطة و13 متابعة و6 تمريرات حاسمة، بينما تصدر البريطاني أو جي أنونوبي التسجيل برصيد 24 نقطة.

وفي بوسطن، حقق أتلانتا هوكس مفاجأة الجولة الافتتاحية بفوزه على بوسطن سيلتكس المتألق 117 – 116، رغم غياب نجمه المصاب تراي يونغ.

كانت المباراة متقلبة؛ إذ تبادل الفريقان التقدم 14 مرة، وبدا أن الكفة مالت لصالح بوسطن حين تقدم بفارق 15 نقطة في الربع الثالث.

لكن الأسترالي دايسون دانيالز قاد انتفاضة متأخرة بتسجيله 11 نقطة في الربع الرابع، وسجل أونيكا أوكونغوو السلة الفائزة، مع بقاء 6.1 ثانية على انتهاء الوقت.

وكان دانيالز أفضل مسجلي هوكس بـ28 نقطة، فيما أضاف لاري نانس جونيور 19 نقطة، وسجل كل من جالين جونسون والسويسري كلينت كابيلا 18 نقطة.

وجاء الانتصار في وقته بالنسبة إلى هوكس الذي تعرض لهزيمة قاسية 93 - 123 على يد بوسطن في الرابع من الشهر الحالي.

وقال مدرب بوسطن، جو مازولا: «لقد تفوقوا علينا في كل جانب من جوانب المباراة. استحقوا الفوز».

وفي مكان آخر، تغلب فريق فينيكس صنز على مضيفه يوتا جاز 120 – 112، بينما فاز ميلووكي باكس على تورونتو رابتورز 99 - 85.

قُدمت مسابقة الكأس في الموسم الماضي وتوّج بلقبها لوس أنجليس، وتقام بنظام الكأس مع دور مجموعات ثم أدوار اقصائية.

وتُقسّم الأفرقة الثلاثين إلى ست مجموعات من خمسة أفرقة، يتأهل منها ثمانية إلى الأدوار الإقصائية، فيما تقام مباريات نصف النهائي والنهائي في لاس فيغاس في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول).