روبن لوفتوس تشيك عرف بولائه الشديد للقميص الأزرق (الشرق الأوسط)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تشيلسي يودع لاعبه المخلص روبن لوفتوس تشيك
روبن لوفتوس تشيك عرف بولائه الشديد للقميص الأزرق (الشرق الأوسط)
وقع لاعب وسط تشيلسي روبن لوفتوس تشيك عقداً لأربع سنوات مع ميلان كما أعلن الناديان اليوم الجمعة.
ولم تُكشف عن تفاصيل مالية، لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن اللاعب البالغ عمره 27 عاماً، الذي انضم إلى تشيلسي في الثامنة من عمره، وقع عقدا مبدئيا مقابل 16 مليون يورو (17.47 مليون دولار).
وقال تشيلسي في بيان: «بعد 19 عاماً أمضاها في اللعب مع تشيلسي ترك روبن لوفتوس تشيك النادي ليكمل انتقاله النهائي إلى ميلان».
وأضاف تشيلسي: «لاعب محترف مخلص وودود وصاحب شعبية في كوبهام (مقر تدريبات تشيلسي) خاض 155 مباراة، وسجل 13 هدفاً، وفاز بميداليات بالدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية».
وانضم لوفتوس إلى كتيبة الراحلين عن تشيلسي بعد انتقال المهاجم كاي هافرتس إلى آرسنال ولاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش إلى مانشستر سيتي.
كما رحل المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي ومواطنه الحارس إدوار مندي ولاعب وسط فرنسا نغولو كانتي إلى الدوري السعودي.
وأنهى تشيلسي الموسم في المركز 12 بالدوري في أسوأ ختام له بالمسابقة خلال 30 عاماً تقريباً.
واحتل ميلان المركز الرابع في الدوري الإيطالي وتأهل لدوري أبطال أوروبا، وأصبح لوفتوس ثاني صفقاته بعد الحارس الاحتياطي ماركو سبورتيلو القادم من أتالانتا في انتقال مجاني.
أكد رييس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، أن عاصفة العنصرية التي تحيط بزميله في الفريق، إنزو فرنانديز، من الممكن أن تُشكل «مشكلة» داخل غرفة خلع الملابس.
يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.
السبّاح البواب يدشّن مشاركة فلسطين في الأولمبياد... ويطالب العالم بـ«معاملة بشرية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5044694-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%91%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%AF%D8%B4%D9%91%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
السبّاح البواب يدشّن مشاركة فلسطين في الأولمبياد... ويطالب العالم بـ«معاملة بشرية»
يزن البواب خلال مشاركته في ألعاب باريس (أ.ف.ب)
دشَّن السبّاح يزن البواب، الأحد، المشاركة الفلسطينية بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، بخوضه غمار الدور الأول لسباق 100 متر (ظهر)، وكلّه أمل في أن يساعد ظهوره بالعاصمة الفرنسية في تعزيز الفرص أمام الرياضيين من الأراضي التي مزَّقَتها الحرب.
وحلّ البواب، البالغ من العمر 24 عاماً، وأحد 8 رياضيين فلسطينيين مشاركين في العرس الأولمبي في باريس، ثالثاً في السلسلة الأولى من التصفيات، والـ43 من أصل 46، بقطعه المسافة بزمن 58.26 ثانية على مسبح «لا ديفانس أرينا»، ولم يكن ذلك كافياً لحجزه بطاقة الدور نصف النهائي.
البواب سبح وهو يحمل علماً صغيراً لفلسطين مرسوماً على صدره (رويترز)
وهي المشاركة الثانية للبواب، الذي وُلد في السعودية ويعيش في دبي، بالألعاب الأولمبية بعد طوكيو 2021، ولديه ميداليتان ذهبيتان في الألعاب العربية.
وأعرب البواب، الرياضي الفلسطيني في منافسات السباحة مع مواطِنته فاليري ترزي، التي ستخوض سباق 200 متر متنوعة، في الثاني من أغسطس (آب) المقبل، عن أمله في أن يسلّط حضوره على المسرح العالمي الضوءَ على محنة الفلسطينيين، الذين يريدون المنافسة في الرياضة على أعلى مستوى.
وقال للصحافيين بعد سباقه: «لديّ وقت فقط لفلسطين، ومسار خاص بفلسطين، أعتقد أن هذه هي رسالتي للسلام، نحاول أن نجعل العالم يعرف أننا بشر، يمكنني ممارسة الرياضة مثل أي شخص آخر».
وأضاف: «أبدو مثل طفل من غزة، والأمر هو أنه بسبب الرياضة تستمعون إليّ، وتهتمون بما أقوله، ولكن لا أحد يهتم بما يقوله الناس في فلسطين؛ لذا فهذه هي رسالتي للسلام».
وتابع: «أرجوكم، عامِلونا مثل البشر، فنحن نستحق الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي شخص آخر، ونريد أن نمارس الرياضة مثل أي شخص آخر».
يزن البواب (رويترز)
سبح البواب وهو يحمل علماً صغيراً لفلسطين مرسوماً على صدره، وقال إن وجود المنتخب وعلَمه الوطني في الألعاب أثار ردود فعل، «بصراحة، 95 في المائة إيجابية».
وأردف قائلاً: «هناك الكثير من الناس الذين فوجئوا بوجودنا هنا، لقد فوجئوا كيف يمكن لفلسطين أن تتأهل إلى مسابقة مثل هذه، حيث لا يوجد طعام وماء في بلادهم».
ومع ذلك، أوضح أن بعض الرياضيين الآخرين «سخروا منا، لقد كان لدينا في مسابقات أخرى أشخاص يطلبون منا سحب علَمنا، وخلع قمصاننا، فنحن لا نريد أن نرى فلسطين عليها».
وتابع متوجهاً إلى الصحافيين: «تخيّلوا لو كان الأمر يتعلق ببلدكم! لكن مهلاً، أنا فلسطيني وأفتخر، ولا أهتم إذا كان هناك من لا يريدني أن أرتدي علَمي، كما تعلمون، تعامَلوا مع الأمر هكذا».
وقال البواب إنه كان لديه أقارب وأصدقاء قُتلوا خلال الصراع مع إسرائيل، موضحاً: «لن أتحدث عن الفظائع التي حدثت لهم، لكن أعلم فقط أن لديّ أفراداً من عائلتي قُتلوا، لكنني هنا».
وشارك البواب، الذي درس في كندا وبريطانيا، ويحمل والداه الجنسية الإيطالية، في منظّمة تهدف إلى تحسين المرافق للسبّاحين الفلسطينيين.
وقال: «ليس لدينا مسبح في فلسطين، ولكن إذا بدأنا في بناء البنية التحتية الرياضية، فيمكن أن يوفر ذلك مخرجاً لكثير من الناس، ويمكن أن يجعلهم يبتسمون لمدة 5 دقائق على الأقل يومياً».