سقطت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، أمام السنغال بطلة إفريقيا 4-2 الثلاثاء في مباراة دولية ودية في كرة القدم جمعت المنتخبين في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وبدا الغضب حاضرا في البرازيل جراء الخسارة، لا سيما أن اتحاد اللعبة لم يحسم بعد مصير المدرب الجديد بعد رحيل تيتي.
وهي أول مرة تخسر البرازيل بفارق هدفين منذ الهزيمة 2-صفر أمام تشيلي في 2015، كما لم تستقبل أربعة أهداف أو أكثر منذ الخسارة 7-1 من ألمانيا في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2014.
وتقدم السيليساو عبر لاعب وسط وست هام الإنجليزي لوكاس باكيتا (11)، لكن السنغال ردت بثلاثة أهداف عبر مهاجم ستراسبورغ الفرنسي حبيب ديالو (22) والقائد ماركينيوس (52 خطأ في مرمى فريقه) ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني ساديو ماني (55).
وعوّض ماركينيوس، قائد باريس سان جرمان الفرنسي أيضا، خطأه بتقليصه الفارق بعد دقائق (58)، لكن كلمة الحسم كانت لماني الذي سجل الهدف الرابع من ركلة جزاء (90+7).
ورغم السيطرة فإن السنغال سجلت من فرصتها الأولى حين فشل دفاع البرازيل في إبعاد تمريرة عرضية لتصل إلى حبيب ديالو الذي سدد من لمسة واحدة بقوة في المرمى. وأعطى الهدف الثقة للسنغال لتضيف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق بعدما سجل المدافع ماركينيوس بالخطأ في مرماه وهو يحاول إبعاد رأسية إسماعيلا سار، قبل أن يسجل ماني من داخل منطقة الجزاء بتسديدة قوية.
ودخلت البرازيل المباراة بعد فوزها على غينيا 4-1 السبت في برشلونة في مباراة داعمة لنجمها فينيسيوس جونيور ضد العنصرية.
أما السنغال فخاضت مباراتها بعد أيام من تعادلها مع بنين 1-1 في مباراة هامشية ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا المقررة نهائياتها مطلع العام المقبل، بعد أن سبق وضمنت تأهلها.
ولا تزال البرازيل تبحث عن مدرب بعد رحيل تيتي إثر الخروج من مونديال قطر 2022 من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا، ويشرف عليها المدرب المؤقت رامون مينزيش.