قال لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، إن التتويج بـ«دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم» يمكن أن يعيد منتخب بلاده إلى سلسلة الانتصارات، بعد تحقيق أول لقب دولي، خلال أكثر من عقد، عقب فوز شاق بركلات الترجيح أمام كرواتيا، أمس الأحد.
وأكد دي لا فوينتي، للصحافيين، في وقت مبكر، صباح الاثنين: «اعتادت هذه المجموعة من اللاعبين الفوز. فازوا بالكثير، ويمكنهم المواصلة، أعتقد أن القدرة التنافسية تعود، ويمكننا التطلع للفوز بالمزيد».
وشكَّل أول لقب لإسبانيا منذ «بطولة أوروبا 2012» دفعة معنوية لدي لا فوينتي نفسه، الذي كان تحت ضغط عقب خسارة مباراته الثانية أمام أسكوتلندا 2 - 0، في تصفيات «بطولة أوروبا 2024»، في مارس (آذار) الماضي.
وجاءت الهزيمة بعد مشاركة محبطة في «كأس العالم» في قطر، مع المدرب لويس إنريكي، إذ خرج أبطال العالم 2010 من دور 16 على يد المغرب.
وتابع دي لا فوينتي: «أعرف هذا الجيل من اللاعبين جيداً، وأدرك أنهم لن يستسلموا. شعرنا بارتياح شديد، هذا الأسبوع، واستمتعنا بحصص التدريبات».
وأشار المدرب إلى أن هذه الجهود أثمرت، في النهاية، تعادلاً دون أهداف في إستاد فينوورد في روتردام، حين أهدر الفريقان عدة فرص للفوز.
وواصل: «طلبت من اللاعبين التحلي بالهدوء؛ لأنهم قاموا بعمل رائع، وكنا نستحق الفوز، في وقت مبكر، لكن هذا جعل الانتصار أكثر ملحمية. كنت سأشعر بالرضا إن لم نفُز، الليلة، لكن الفوز يضيف بريقاً، ويجعل الجميع أكثر سعادة، بالتأكيد».