بريشيتش: «الخبرة» سترجح كرواتيا في نهائي دوري الأمم

إيفان بريشيتش خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
إيفان بريشيتش خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
TT

بريشيتش: «الخبرة» سترجح كرواتيا في نهائي دوري الأمم

إيفان بريشيتش خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
إيفان بريشيتش خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)

قال إيفان بريشيتش لاعب وسط كرواتيا إن الخبرة ربما ترجح كفة منتخب بلاده في مواجهة منتخب إسبانيا الشاب في نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم غداً الأحد.

وتبحث كرواتيا، وصيفة بطل كأس العالم 2018 وصاحبة المركز الثالث في العام الماضي، عن أول لقب كبير لها حين تواجه إسبانيا في نهائي النسخة الثالثة لدوري الأمم في روتردام، وذلك بعد الفوز 4-2 على مضيفتها هولندا بعد وقت إضافي في الدور قبل النهائي على ملعب فينوورد الأسبوع الماضي.

وقال بريشيتش: «نلعب معاً منذ فترة طويلة، وهناك مجموعة أساسية تطورت معاً بعد كل هذه السنوات. الفريق الإسباني لديه الكثير من اللاعبين الشبان لكنهم يلعبون لأندية كبيرة. نعم نمتلك خبرة أكبر لأننا حصلنا على المركز الثاني في كأس العالم 2018 والمركز الثالث في قطر».

وأضاف: «أعتقد أن لدينا مزية تنافسية أكبر قليلاً. مررنا بتجربة رائعة في روسيا وقطر. لكننا نتحدث عن إسبانيا التي كثيراً ما امتلكت منتخباً رائعاً».

وتأهلت إسبانيا إلى النهائي بعدما سجلت هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ضد إيطاليا في أنشيده يوم الخميس.

وتابع بريشيتش: «كنا قريبين من الفوز بلقب كبير من قبل، لكن أعتقد أننا سنكون محظوظين في المرة الثالثة».

وتحدث زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا عن أمر إيجابي آخر وهو عدم حدوث تغييرات كبيرة في فريقه منذ كأس العالم نهاية العام الماضي.

وقال: «حظينا بكأس عالم رائعة في قطر، حيث كنا الفريق الذي خاض مباريات رائعة وحقق نتائج جيدة. لا أعتقد أن أسلوب لعبنا تغير كثيراً منذ ذلك الحين. تقريباً لدينا المجموعة ذاتها. بالطبع نفتقد (يوسكو) جفارديول كثيراً فهو من نقاط قوتنا».

ويغيب المدافع الواعد البالغ عمره 21 عاماً عن نهائيات دوري الأمم الأوروبية بسبب الإصابة.

وأضاف داليتش: «لكني أعتقد أن الفريق حافظ على الاستمرارية في السنوات الأخيرة، وتطور حتى أصبح من القوى العظمى في كرة القدم، وأنا سعيد حقاً بذلك. أنا سعيد لأننا نلعب كرة قدم رائعة، ولأن لدينا لاعبين رائعين يلعبون في أندية كبرى وفي بطولات دوري جيدة، ولدينا دوري كرواتي يتميز بالتنافسية ونقطة انطلاق جيدة للاعبين المحليين».


مقالات ذات صلة

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»

كو «سعيد» باهتمام الهند باستضافة أولمبياد 2036 لكنه يحذر من العقبات

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT

كو «سعيد» باهتمام الهند باستضافة أولمبياد 2036 لكنه يحذر من العقبات

سيباستيان كو (أ.ف.ب)
سيباستيان كو (أ.ف.ب)

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سعيد باهتمام الهند باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2036، لكنه حذّر الدولة الواقعة في جنوب آسيا من أن تنظيم الأولمبياد يعد من أكثر المشروعات تعقيداً في العالم.

وكو (68 عاماً)، البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500 متر، واحد بين 7 أشخاص يسعون لخلافة توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

والهند قوة رياضية متنامية، لكنها لم يسبق لها استضافة الألعاب الأولمبية. واستضافت عاصمتها نيودلهي دورة ألعاب الكومنولث عام 2010، بتكلفة بلغت 6 مليارات دولار، وتم اعتبارها ردّاً على استضافة بكين الألعاب الأولمبية في 2008.

ولكن تضررت سمعة الهند بشأن استضافة البطولات الرياضية الدولية الكبرى متعددة الألعاب، بسبب عدد من المواقف المحرجة، منها تسرب المياه من الملاعب والإقامة السيئة في الفترة التي سبقت دورة ألعاب الكومنولث في دلهي.

والتقى كو، الذي كان جده هندياً، أمس الاثنين، رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الرياضة مانسوك ماندافيا في دلهي، لمناقشة إمكانية تقدم الهند بطلب استضافة أولمبياد 2036.

وقال كو، الذي ترأّس لجنة تقديم العرض واللجنة المنظمة التي حققت نجاحاً هائلاً في تنظيم أولمبياد لندن 2012، لـ«رويترز» الثلاثاء: «أنا سعيد للغاية، لأنه من الواضح أن الهند حريصة على استضافة الألعاب الأولمبية يوماً ما».

وأضاف: «نحن نعلم أن الألعاب الأولمبية حدث رياضي استثنائي، ولا يفاجئني أن دولة بهذه النوعية من الطموحات التي تتمتع بها، ورؤيتها للرياضة تتجاوز حدود الملعب، وتسعى لتحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية، تتطلع لتنظيم الألعاب».

وأظهرت السعودية وإندونيسيا ومصر وتركيا وقطر اهتماماً باستضافة أولمبياد 2036. وستقام دورة 2028 في لوس أنجليس، في حين تستضيف بريزبن في أستراليا نسخة 2032.