أعرب لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا، عن ثقته في أن دافع اللعب بنهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم سيتفوق على أي إجهاد قد يشعر به اللاعبون بعد موسم مرهق.
وستلتقي إسبانيا مع كرواتيا لتحديد الفائز باللقب في روتردام غداً (الأحد)، بعد فوزها على إيطاليا في الدقيقة الأخيرة من مباراتهما في قبل النهائي يوم الخميس الماضي.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحافي قبل المباراة، إنه ليس لديه أي مخاوف من أن يجد لاعبوه الطاقة المطلوبة قبل بدء عطلتهم.
وقال: «كلهم بخير. لن يخذلنا أحد منهم. أعتقد أن فريقي (لاروخا) بلغ ذروته في أفضل لحظة في الموسم. الدافع يتغلب على كل شيء».
وتولى دي لا فوينتي تدريب إسبانيا بعد الخروج من دور الستة عشر في كأس العالم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولديه الآن فرصة للفوز بلقب في مباراته الرابعة فقط.
وقال: «ما يمنح الاعتراف هو الألقاب، ولكن ما يهم هو العمل السابق. اللقب يجلي العمل ويجعله براقاً. بلوغ النهائي يمثل أفضلية. إذا قدمت أقصى ما لديك في الملعب، فلن يكون هناك إحباط بعد ذلك. بالطبع نريد الفوز، ليس لي ولكن لإسعاد جماهيرنا».
وأضاف المدرب أن كرواتيا ستكون منافساً صعباً لإسبانيا.
وأوضح: «أرى أنها مباراة متكافئة للغاية، كل فريق له خصائصه القوية، ولكن كلانا أظهر أننا اليوم أفضل فريقين في أوروبا. نود الفوز بالمباراة خلال 90 دقيقة. لديهم خبرة أكبر ونصف ساعة (من الوقت الإضافي) أمر حيوي من حيث الخبرة. أعتقد أن كرواتيا أيضاً قوية للغاية بدنياً».